رواية موعد مع الليث الفصل الخامس 5 بقلم منى مرزوق
رواية موعد مع الليث الجزء الخامس
رواية موعد مع الليث البارت الخامس
رواية موعد مع الليث الحلقة الخامسة
ليث بصدمه : قولتي ايه؟
منى بخجل : بحبك يعني
ليث : يا نور النبي، اخيرا قولتيها
منى : هههههههه اعمل ايه ما انا فاض بيا
ليث : يعني كان لازم ابعد عشان تعترفي؟
منى : اممم ايوه بصراحه
ليث و هو بيرفع حاجبه : ده بجد؟
منى : ايوه ياعم عشان اعرف مكانتك في قلبي
ليث بإبتسامه : ماشي يا كل قلبي
منى : انا حاسه اني مبسوطه اوي، انا اسعد من اي حد في كل الدنيا دي
ليث : مش اسعد مني صدقيني
منى : تؤ بقولك حاسه ان سعادة الدنيا في قلبي
ليث : يااه كل ده ليه يعني؟
منى : يولا يعني مش عارف؟
ليث متمثلا البراءة : تؤ انتي قولي
منى : ماشي يا سيدي، عشان شيفاك قدامي، مبسوط كده؟
ليث: لا لسه فاضل حاجه واحده عشان اكون مبسوط فعلا
منى : حاجة ايه؟
*بحركة سريعه بيحاوط ليث وش منى بإيديه و بيقرب منها و ب رقة بيطبع قبله عميقه على شفايفها*
*كانت منى رايحه معاه في عالم تاني وبعد فترة ليست بقليله فاقت منى و دفعته دفعه بسيطة في صدره*
منى وهي بتبلع ريقها : ايه ده، انت.. انت ازاي تعمل كده؟
ليث و هو باصص عليها بهيام : كان لازم ده هيحصل
منى وهي بتحاول تبص بعيد عنه : لا مكنش لازم ولا حاجه و ارجوك يا ليث ده ميحصلش تاني
ليث وهو بيقرب منها و بصوت حاني : طب بذمتك انتي مكنتيش عايزه ده يحصل؟
منى بلغبطه : ايه… ااا انت بتقول ايه لا طبعا
ليث : هههههههه طب اهدي بس وبعدين بصراحه مقدرش اوعدك ان ده ميحصلش تاني لانه هيحصل و كتير كمان
منى : والله؟ ده غصب يعني؟
ليث : لا خالص، ده هيبقى برضاكي و برغبتك كمان
منى : و ده مين اللي قرر ده؟
ليث : الشرع و الطبيعه يعني
منى : يا راجل
ليث : ايوه طبعا، ماهو ده هيبقى حقي لما اكون جوزك
منى : ج… جوزي؟
ليث بإبتسامه : تتجوزيني يا منى؟
منى بذهول : اتجوزك؟
ليث : انا مبقاش قدامي كتير هنا معاكي يا منى في عالم الإنس و لازم تقرري اذا كنتي موافقه على جوازك مني ولا لا……وطبعا لو وافقتي ده هيبقى اسعد يوم في عمري
منى : انا… انا مش عارفه اقول ايه
ليث : قولي اللي قلبك حاسه، قولي اللي جواكي
منى : ليث انا بحبك، انا بحبك اووي *بترفع حاجبها بتحدي* انا مقدرش اتخيل اني ممكن اعيش يوم واحد من غيرك او بعيد عنك تاني
ليث : ولا انا والله و………
منى : انا موافقه
ليث بصدمه : قولتي ايه؟
منى : انا… موافقه اتجوزك
ليث بيقف ثابت من غير كلام و هو باصص ل منى
منى : احم ايه انت هتفضل ساكت و متنح لي كده كتير ولا انت بتعيد التفكير و عاي………..
بسرعه و بفرحه بيشدها ليث لحضنه و بيفضل يلف بيها و بيقول : انا فعلا دلوقتي اقدر اقول اني اسعد واحد ف الدنيا
منى : وانا كمان
ليث : انا بيتهيألي اني خدت كل حاجه ممكن اتمناها في حياتي
منى : ربنا ينور حياتك
ليث : والله انتي نور حياتي و عمري و بكره تنوري بيتي اقصد بيتك طبعا و المملكة كلها كمان
منى و ملامحها ابتدت تتغير : المملكه؟
ليث : ايوه ما…ماهو احنا لما نتجوز هنعيش هناك
منى : ايوه ب…بس هو معنى كده ان انا مش هرجع هنا و مش هشوف ماما ولا هتشوفني تاني، صح؟
ليث بحزن عليها : صدقيني انا هفضل دايما جنبك و معاكي و هتقدري تطمني على مامتك و تشوفي حياتها ماشيه ازاي
منى بإبتسامه مكسوره : مصدقاك و مطمنه بيك و معاك
ليث بيمسك ايدها و بيبوسها و بيرد : وعد مني و خديه عهد عليا، انا هفضل عايش بعمل كل اللي في وسعي عشان تكوني اسعد واحده في الدنيا
منى : انا اسعد واحده فعلا بوجودي معاك
ليث : والله العظيم بحبك
منى : وانا كمان، بس انت بردو محكتليش كان ايه سبب غيابك عني الفتره دي كلها؟
ليث بتنهيده : هحكيلك يا منى……………….
منى : يعني باباك كان بيحب انسانه و خلفك منها؟
ليث : زي ما حكيتلك
منى : طبعا انا لو كنت سمعت الموضوع ده قبل كده قبل ما اقابلك مكنتش هصدقه ابدا بس دلوقتي انا تقريبا في نفس مكانها سبحان الله
ليث بصوت عالي نسبيا : متقوليش انك مكانها و بلاش تقارني نفسك بيها عشان انا متأكد انك لا يمكن تعملي اللي هي عملته ابدا
منى : ليث! متنساش انك بتتكلم عن مامتك، انا عارفه ان اللي حصل ده اكيد أذاك و جرحك بس هي دلوقتي عايزه تحاول تصلح اللي عملته
ليث : تصلحه ازاي؟ هترجعلي عمري اللي راح من غيرها؟
منى : لا بس هي كمان يا ليث راح منها اجمل سنين ممكن واحده تعيشها مع ابنها
ليث : هي اللي اختارت ده محدش اجبرها
منى : متنساش ان هي كانت صغيره واللي حصل ده اكيد كان اكبر من قدرتها على الاستيعاب
ليث : …….
منى : اتمنى يكون سكوتك ده معناه انك هتفكر و هتديها فرصه
ليث بتنهيده : حاضر يا منى هحاول
منى بإبتسامه : وانا متأكده انك هتقدر… لان انت مش قاسي و قلبك جميل
ليث : والله ما في حد جميل غيرك
منى بخجل : احم شكرا
ليث : بموت في المكسوف ده انا
منى و هي بتحاول تغير الموضوع : خلاص بقى يلا شوف هتروح فين انا عايزه انام
ليث ببراءة : يعني امشي؟
منى : اه يلا روح البيت و اقعد مع مامتك و اتكلم معاها
ليث : حاضر
منى : اه و اوعى تنسى تسلملي عليها
ليث : ماشي هقولها مرات ابنك المستقبليه بتسلم عليكي
منى بإبتسامه : اللي تشوفه المهم تكلمها
ليث : انا لازم امشي فعلا عشان لو قعدت اكتر من كده هتبقي مرات ابنها دلوقتي حالا مش مستقبلا
منى : ههههههه طيب ياخويا، يلا تصبح على خير
ليث : وانتي من اهلي يا عشقي
___________________________________________
الياس : ما تقومي ترتاحي و تنامي شويه انتي شكلك تعبان
وتين : لا انا كويسه، انا بس مش هعرف انام قبل ما اطمن على ليث
الياس : يا حبيبتي هو كويس قومي انتي بس نامي و متقلقيش
وتين : انا مش عايزه انام، خليني على راحتي بالله عليك معلش يا الياس
الياس : ماشي يا حبيبتي زي ما تحبي
– السلام عليكم
وتين : و عليكم السلام، انت جيت يا حبيبي حمدالله على سلامتك
ليث بجمود : الله يسلمك
وتين : بعد اذنك يا الياس ممكن تسيبني مع ليث لوحدنا؟
الياس بتردد : ماشي يا وتين *بيبص على ليث برجاء و بيخرج*
وتين : مالك يا ليث؟
ليث : مالي؟
وتين : انت كنت مع منى؟
ليث بمفاجئة : منى؟ … بابا هو اللي حكى لك طبعا
وتين : انت متضايق انه حكى لي؟
ليث : اووف خير هتقوليلي ايه عن علاقتي بيها؟ ايه الحكمه و النصيحه اللي هتقدميها لي؟
وتين : انا مش عايزه اقولك حكم يا ليث، انا مش معترضة ابدا ولا شايفه حبك ليها شئ غلط، بالعكس انا عايزه اساعدك
ليث : متشكر بس انا مش محتاج مساعدة انا الحمدلله بعرف امشي اموري بنفسي، و خلاص انا عرضت على منى الجواز و هي وافقت و قريب اوي هتبقى هنا ف المملكه
وتين بسعاده : بجد يا ليث؟ ده احلى خبر سمعته في حياتي *بتقرب منه و بتحاوط بإيديها وشه* ربنا يسعدك يا رب يا حبيبي و اشوفك متهني
ليث بعد ما ابتدى يلين ناحيتها : شكرا، ربنا يخليكي
وتين بإبتسامه : و يخليك يا رب، انا هروح ابلغ الياس بالخبر الجميل ده، هو هيطير من الفرحه لما يعرف
ليث بإبتسامه بسيطه : تمام
___________________________________________
منى : صباح الفل يا ست الكل
سميه : صباح الخير يا حبيبتي
منى : شكلك فطرتي من غيري
سميه : لا ده انا…انا كنت لسه قايمه اهه اعمل الفطار
منى ب شك : مالك يا ماما؟ انتي كويسه؟
سميه بأنفاس متقطعة : ايوه انا كويسه الحمدلله
منى : لا يا ماما انتي شكلك تعبان
سميه : يابنتي متقلقيش انا دلوقتي هق… *وفجأة بتغيب سميه عن الوعي*
منى بصريخ : مامااا ردي عليا يا ماما، مااالك؟
*بتتصل منى بسرعه بالاسعاف اللي بيوصل بعد نص ساعه*
منى بعياط : يا ربي هما اتأخروا جوه كده ليه، استر يا رب
ليث : ايه اللي حصل يا منى؟
منى بصوت واطي : ليث! الحقني يا ليث ماما مش عارفه ايه اللي حصلها
ليث : اهدي يا حبيبتي بإذن الله هتبقى كويسه متخافيش
منى : ياا رب يا ليث ياا رب
ليث : الدكتور خرج اهه
بتجري منى عالدكتور بسرعه : طمني يا دكتور ارجوك ماما عامله ايه؟
– الحمدلله ربنا لطف بيها و لحقناها في الوقت المناسب
منى : هي عندها ايه يا دكتور؟
– جالها ازمه قلبيه
منى : يالهووي، طب و دي سببها ايه؟
– دي ليها اسباب كتيره جدا، بس متنسيش ان هي سنها مش صغير و معرضه ان ده يحصل
منى : طب يا دكتور هي كده يعني الحمدلله بقت كويسه ولا ممكن تجيلها الازمه دي تاني؟
– هي اه الحمدلله بقت كويسه لكن ان الازمه تجيلها تاني ده شئ في علم الغيب، يعني ممكن اه وممكن لا
منى : طب و ايه الحل اللي ممكن يتعمل عشان مترجعلهاش تاني؟
– والله هي تمشي على العلاج و تحاول متعملش مجهود كتير بس اهم حاجه تبعد خالص عن الزعل او التفكير، و دي مهمتك يعني تحاولي تاخدي بالك منها و تراعيها و متخليهاش تزعل او تفكر في حاجة تضايقها
منى : اكيد يا دكتور، طب هو انا يعني ممكن ادخل اشوفها؟
– اه ممكن بس حاولي متخليهاش تتكلم كتير
منى : حاضر يا دكتور حاضر
*بتدخل منى ب لهفه لمامتها*
منى : ماما سلامتك يا حبيبتي، طمنيني عليكي يا عمري حاسه ب إيه دلوقتى؟
سميه : الحمدلله يا حبيبتي انا كويسه متخافيش
منى بعياط : الحمدلله يا حبيبتي الحمدلله، انا كنت هموت يا ماما من الخوف عليكي والله
سميه : بعد الشر عليكي، ده لولاكي يا بنتي يا عالم كان هيجرالي ايه انا كان زماني ميته
منى : الف بعد الشر عليكي يا ماما متقوليش كده
سميه : ربنا يخليكي ليا يابنتي و ميحرمنيش منك ابدا، حقيقي انتي سندي في الدنيا دي، انا مقدرش اعيش من غيرك انتي عيوني اللي بشوف بيها يا منى
منى بدموع بعد ما طبعت قُبله على جبينها : و انتي عمري يا ماما، ربنا مايحرمني منك ابدا و مشوفش فيكي شر ابدا
*بعد ما خرجت منى من غرفة سميه دخلت وقفت في تِراث المستشفى*
ليث : عارف انك بتفكري في مامتك و في الحاله اللي هي فيها و خاصة بعد الكلام اللي قالتهولك
منى بتنهيده : انا مش عارفه اعمل ايه يا ليث
ليث : اعملي اللي انتي واثقه من جواكي انك لازم تعمليه
منى بعد ما بصت في عيون ليث : بس ده مش سهل ابدا ده زي حكم الاعدام عليا و عليك
ليث : عارف، بس دي الحاجة الوحيدة اللي هتريحك واللي انتي مش هتقدري تختاري غيرها
منى بدموع : انا عارفه بس
ليث : لكن هيكون اهون من العذاب اللي هتتعذبيه لو بعدتي عن مامتك خاصة في تعبها ده
منى بحزن : عارفه
ليث بإبتسامه : انا لا يمكن اكون اناني و احكم عليكي و على مامتك بالشقا
منى : انا ايوه مش هقدر اسيب ماما لكن كمان مش هقدر ابعد عنك يا ليث
ليث : مش بإيد حد فينا يا منى
منى : ط.. طب يعني هو احنا علاقتنا هتفضل زي ما هي كده؟ يعني هتجيلي زي ما انت متعود؟
ليث و هو بيحرك راسه بالنفي : لا يا منى، لا هينفع أجيلك تاني ولا هينفع نشوف بعض؟
منى : يعني ايه؟ يعني انت هتخرجني من حياتك؟
ليث : انتي اللي لازم تخرجيني من حياتك و قلبك يا منى، احنا وجودنا مع بعض محكوم عليه بالإستحاله
منى بدموع : بس انا بحبك يا ليث
ليث : وانا بعشقك يا نن عين ليث، و عشان كده انا لازم اعمل اللي فيه مصلحتك
منى : انا…
ليث : سامحيني يا منى، و اعرفي اني عمري ما حبيت و لا ممكن احب غيرك، و عزائي الوحيد انك هتكوني مع مامتك و بكره تصادفي الشخص المناسب ليكي
منى : ………
بيقرب منها ليث و بحنيه بيطبع قُبله على جبينها و بيقول: هتوحشيني يا احلى حاجه حصلت في حياتي كلها، بس انا عايزك توعديني انك هتاخدي بالك من نفسك ومن صحتك
منى و الدموع ماليه عيونها : اوعدك اني هخلي حبك جوه قلبي لٱخر يوم في عمري و هحافظ عليه لحد ما اقابلك في يوم سواء في دنيا او ف جنه، يا جنتي
ليث بذهول : منى انا……
بتقاطعه منى : متقولش حاجه يا ليث انا عارفه كل اللي عايز تقوله، بس هو انا ممكن اطلب منك طلب قبل ما تمشي؟
ليث : اؤمريني
منى : ممكن تحضني؟
*بيشدها ليث لحضنه و بيضمها ليه بقوه و كأن روحهم كانت بتلمس بعض*
ليث و هو بيخرجها من حضنه : انا لازم امشي دلوقتي
منى بدموع بتبص لليث بترجي و مش بترد عليه
ليث : سلام يا منى
___________________________________________
اميره : طمنيني يا طنط هي عامله ايه دلوقتي؟
سميه : والله يابنتي زي ماهي مبتخرجش من اوضتها غير لشغلها و لو قعدنا على السفره بتفضل سرحانه و مش بتاكل ولا بتنطق و بعدين بتقوم
اميره : طب وبعدين يا طنط، احنا هنفضل ساكتين على اللي هي فيه ده؟
سميه : والله يا اميره انا غلبت معاها و حاولت كتير اكلمها و افهم منها ايه اللي شقلب حالها كده، بس مفيش فايده
اميره : طب هي نايمه دلوقتي ولا صاحيه
سميه : لا صاحيه انا لسه مدخله ليها كوباية عصير كانت قاعده على مكتبها
اميره : طب بعد اذنك يا طنط انا هدخلها
سميه : اتفضلي يا حبيبتي
*بتخبط اميره على الباب*
منى : ادخل
اميره : ما انا كنت هدخل اصلا من غير ما تقولي
منى : اميره وحشتيني يا حبيبتي، عامله ايه؟
اميره : الحمدلله انا تمام، قوليلي انتي عامله ايه؟
منى : انا كويسه الحمدلله…. عايشه
اميره : وبعدين يا منى، انتي بقالك اكتر من شهرين عالحال ده و بردو مش عايزه تقوليلي ايه اللي حصلك
منى بإبتسامة سخرية : هيفرق في ايه لو قولت؟
اميره : يفرق كتير طبعا، اولا هنعرف اللي فيكي بدل ما احنا مخنا بيودي و بيجيب و ثانيا مش يمكن يا ستي لو عندك مشكله تلاقي حل عندنا ليها
منى : لا متقلقيش اللي انا فيه ملوش حل لا عندكم ولا عند اي حد من بني البشر او الجن حتى
اميره ب شك : الجن؟ … منى! هو انتي رجعتي تشوفي او تحلمي بحاجة من اللي كنتي بتشوفيها دي تاني؟
منى : ياريت يا اميره ياريت كنت اقدر
اميره : ياريت تقدري؟ انتي بتقولي ايه يا بنتي انتي
منى بتنهيده : اقعدي يا اميره، انا هحكيلك كل اللي حصل
*بعد ما بتحكي منى كل اللي حصل مع ليث*
اميره : انا مش مصدقه اللي بسمعه، يعني انتي يا منى كنتي ممكن فجأة تختفي و منلاقيش ليكي اثر و تروحي مع العفريت ده؟
منى : جن مش عفريت على فكره
اميره : ٱسفين يا ستي غلطنا في لقب سموه، المهم ان ده كان هيحصل فعلا؟
منى : ايوه يا اميره كنت هتجوزه و هروح معاه
اميره : لا ده انتي تبقي مجنونه رسمي فعلا او اللي بيطلعلك ده عملك عمل ولا حاجه
منى : ليه يا اميره؟ عشان هروح معاه لمكانه؟ طب ما بنات كتير بتسيب اهلها بعد الجواز و بتسافر مع جوزها لدول تانيه
اميره : ده على اساس انك كنتي مسافره السعودية ؟يابنتي البنات دول بيسافروا دول تانيه معانا عالارض و عايشين فيها بشر مش رايحين يعيشوا وسط الجن تحت الارض ، انتي مدركه اللي بتقوليه ؟
منى : ايوه مدركه، و كنت مستعده اروح معاه في داهيه حتى، انتي اصلك مجربتيش الحب
اميره : انا حاسه اني قدام شخص معرفوش، منى انتي حقيقي وصلتي لمرحلة خطر ولازم تفوقي
منى : ما خلاص فوقت من الحلم الجميل و اديني عايشه في واقعكم المؤذي اللي مابيرحمش
اميره : انتي فوقتي من كابوس و شر كبير يا منى، احمدي ربنا و اشكريه انه نجاكي و ركزي في حياتك و شغلك
منى : عمرك ما هتفهميني غير لما تدوقي الحب في يوم
___________________________________________
وتين : وبعدين، احنا هنفضل ساكتين و هو في حالته دي
كده؟
الياس : انا حاولت معاه كتير عشان يخرج من اللي هو فيه بس مفيش فايده
وتين : وانا مش هقدر اشوف ابني بيضيع مني تاني بعد ما رجعلي، حتى لو حكمت اروح عند البنت دي و احاول اتكلم معاها
الياس : هتتكلمي معاها في ايه بس؟ ماهو قال ان هي مغلوبه على امرها عشان والدتها
وتين : لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يعينه على النار اللي جواه، انا حاسه بيه والله
الياس : وتين!
وتين : نعم
الياس : انتي تقدري تضحي عشان سعادة ليث؟
وتين : طبعا اضحي بعمري
الياس : انا عارف الحل لمشكلة ليث و اللي هيسعده
وتين : بجد؟! و ايه هو؟
الياس بتنهيده : هقولك………
___________________________________________
ولاء : اعرف بقى مُزتنا الحلوة سرحانه ف ايه؟
منى : مفيش مصدعه بس شويه
ولاء : مالك يا منى؟
منى : مفيش يا بنتي والله بقولك بس مصدعه
ولاء : يا شيخه بقالك شهر مصدعه؟ منى انتي مش شايفه شكلك بقى عامل ازاي؟
منى بصتلها و اكتفت بالسكوت
ولاء : على فكره انا لما كنت في حالة نفسيه صعبه و كان عندي مشكله حكيتلك و انتي ساعدتيني، مش عايزه ليه تديني الفرصه احاول اساعدك يمكن نوصل لحل
منى بإبتسامه حزينه : صدقيني لو احتاجت مساعده هتكوني اول حد هطلبها منه
ولاء بتنهيده: ماشي يا منى على راحتك، انا مش هضغط عليكي، بس اتمنى تخلي بالك من صحتك و تهوني شوية على نفسك
منى : بإذن الله، متقلقيش
___________________________________________
وتين : تسمح لنا نقعد معاك ولا هتضايق؟
ليث : لا اتفضلوا طبعا
الياس : ايه يا ابني لسه بردو مش عايز تفك شويه من اللي انت فيه ده؟
ليث : فيا ايه؟ ما انا كويس اهه يا بابا
وتين : لا مش كويس يا ليث، انت مش معانا ولا انت هنا، انت رجعت لنا و سيبت قلبك و روحك هناك مع منى
ليث بيبلع ريقه و بيرد : بعد اذنكم يا جماعه انا مش عايز اتكلم في الموضوع ده تاني
الياس : يابني احنا عايزين نسا…….
ليث : بابا انا قولت الموضوع انتهى و صفحه و اتقفلت
الياس بحزن : خلاص يا ليث زي ما تحب، يلا يا وتين
وتين :…..
__________________________________________
اميره : سيدي يا سيدي على الجمال، ايوه بقى الناس الجامده اللي هتتكرم
منى : ههههههه شوفتيني وانا شاطره و بتكرم؟اهه اللي معملتوش في المدرسه قولت اعمله في الشغل
اميره : اللي قادره عالتحدي
منى : ما كفايه تطبيل بقى ويلا نلحق التكريم
اميره : على رأيك يلا بينا، مع اني متضايقه عشان مامتك مش جايه
منى : ما انتي سمعتيها بنفسك، قال مش عايزه تيجي عشان مشوار عليها وهي مش فاضيه وراها غسيل
اميره : لا حقها الصراحه الله يقويها
منى : يا رب ياختي، يلا بينا بقى قبل ما اسيبك تقعدي تغسلي معاها
اميره : لا و على ايه يلا
___________________________________________
اميره : انا حاسه اني رايحه مع بنتي المدرسة اول يوم، انتي مالك يا بنتي متخشبه كده ليه؟
منى : مش اول مره اتكرم في حياتي ما لازم اكون متوتره وبعدين انتي عارفه اني مبحبش حياة الشهره و الاضواء
اميره و هي عوجه بوقها : شهرة ايه يا نكره، يابت انتي في حد يعرفك غيري انا وامك؟
منى : طبعا، كل الناس اللي في الشركه يعرفوني
اميره : قوليلي صح هما هيكرموكي عشان عملتي ايه بالظبط في الشركه؟
منى بغرور مصطنع : ياااه يابنتي انا بعمل كتير اوي، انا تقريبا العمود الفقري للشركة دي، يعني تقدري تقولي انهم هيكرموني على مجمل اعمالي
اميره : مجمل اعمالك؟ بصي انا اقطع دراعي ان مكنوش بيكرموكي عشان يوم اليتيم او عيد العمال
منى : عيد العمال؟ تصدقي انا غلطانه اني جبتك معايا، انا كنت جبت ام توفيق جارتنا احسن على الاقل بتعرف تزغرط و كانت هتصيطني
اميره : لا ما انا هصيطك بردو متقلقيش
منى : طب يلا يا ستي ادينا وصلنا خلينا نطلع بقى نبهرهم بأناقتنا
اميره : يلا يا برنسيسه
___________________________________________
محمد : والله يا بش مهندس انا سعيد جدا بالتعامل مع حضرتك و بإذن الله تكون بداية نجاح جديدة لشركة حضرتك و شركتنا
– انا اللي اتشرفت بالتعامل مع حضرتك يا استاذ محمد و انا واثق ان شغلي مع شركتكم كان قرار سليم، انا بس محتاج اعرف الشروط المطلوبة لإستلام الشحنه
محمد : والله هي التفاصيل دي مع السكرتيرة بتاعتنا و هي هتقدر تقول لحضرتك كل المطلوب و تقدر تسألها عن اي حاجه حابب تعرفها عن الشغل
– يااه هي كفاءة للدرجة دي ؟
محمد : جدا، بصراحه انا شايف انها من احسن الناس اللي اشتغلوا في شركتنا هي ممتازه في شغلها و على المستوى الانساني هي في منتهى الادب و الذوق
– شوقتني اشوفها يا استاذ محمد
محمد : حضرتك تقدر تقابلها دلوقتي، هي موجوده في غرفة المؤتمرات عشان في حفل تكريم النهارده للموظفين
– تمام وانا هروحلها
___________________________________________
اميرة : مبروك يا صغنن و يا رب دايما اشوفك ناجحه كده
منى : الله يبارك فيكي يا قلبي ربنا مايحرمنى من وجودك جنبي دايما يا رب
اميرة : انا حاسه ان طاقة الحب دي جوعتني، بقولك ايه انتي عزماني عالغدا النهارده حلاوة التكريم انا مليش فيه
منى : يابنتي انتي حوله؟ المفروض انتي اللي تعزميني
اميرة : لا مفيش الكلام ده انا عايزه غدا حلو و نحبس بعديه بعصير قصب
منى : تؤ عصير قصب؟ انتي يعني بتثبتيني و تخشيلي من ثغراتي؟
اميره : اظن كده مش هتقولي لا
منى : اكيد طبعا، ده عصير باشا قصب ده اللي بينزل على قلبي مش معدتي ده
اميره : ايوه بقى، احبك كده وانتي دايسه معايا و…….
منى : ايه مالك اتكتمتي ليه؟ بطاريتك فضيت ولا ايه؟
اميره : بصي عالقمر اللي جاي وراكي
منى وهي بتلتفت وراها : قمر ايه و شمس ايه……. فجأة منى هي كمان بتتسمر مكانها
اميره : شوفتي مش قولتلك، قمرر ياختي كميله امه عسله، يالهوي ده جاي ناحيتنا الحقيني
منى كانت واقفه مكانها و مش بتنطق زي ما هي
اميره : بت يا منى انتي اتخرستي ولا ايه يخربيتك
– مساء الخير
اميره : مس مساء النور
– هو حضرتك الٱنسه منى؟
اميره : اه.. لا *بتشاور على منى* هي دي الٱنسه منى
– *بيمد ايده يسلم عليها* اهلا و سهلا استاذة منى سمعت عنك و عن شغلك كتير، و حقيقي يشرفني اني اشتغل معاكي و مع الشركة بتاعتكم
اميره بصوت واطي و هي بتخبط على دراع منى : يابنتي ما تنطقي الراجل قرب يمشي و انتي خرسه
منى بصوت يكاد يكون معدوم : ليث!؟
اميره : ايه؟
منى : ليث
– ايوه انا بشمهندس ليث العميل الجديد مع شركتكم، هو حضرتك عرفتيني من استاذ محمد اكيد مش كده
منى و هي لسه في حالة ذهول : ليث! انت رجعت ازاي؟
ليث بعدم فهم : افندم؟!
منى : ليث انت رجعتلي تاني و مش هتسيبني صح؟
ليث : رجعتلك ايه؟ هو حضرتك بتكلميني ولا بتكلمي حد تاني؟
اميره بتوتر : ل لا معلش سوري يا بشمهندس هي منى بس مرهقه شويه النهارده و مش مركزه
ليث : مفيش مشكله حصل خير عموما انا هعدي على حضرتك هنا بكره بإذن الله و نتكلم في تفاصيل الشُحنه
*بيخرج ليث و منى لسه ثابته مكانها زي التمثال في ذهول و مش بتنطق*
اميره : انتي اتجننتي يابنتي؟ فضحتينا قدام الراجل
منى بتوهان : ليث رجعلي يا اميره
اميره : ليث مين اللي رجعلك؟ منى فوقي انتى هتدخلي التخاريف اللي فاتت دي في شغلك و في الناس؟
منى : ليث عمره ما كان تخاريف و اهه انتي شوفتيه بنفسك
اميره : انا شوفت راجل اسمه بشمهندس ليث مش عفريت اسمه ليث
منى : على فكره ليث جن مش عفريت
اميره : بت انتي تعالي معايا كده نخرج من هنا نتمشي في الهوا شويه قبل ما اوصلك عشان انتي الكتمه شكلها لحست نفوخك
*بعد شويه رجعت منى للبيت و هي طايره من الفرحه زي الطفل اللي لقى لعبته الضايعه*
منى : السلام عليكم
سميه : وعليكم الس… ايه ده انتي بتجري ع اوضتك ليه ؟
منى : معلش يا ماما عايزه ارتاح شويه
سميه : يابت تعالي فهميني مالك، يخربيت الجنان اللي انا عايشه فيه
*بتدخل منى اوضتها و بتبدأ تلف حوالين نفسها بإبتسامه عريضه* وهي بتقول : ها يا سيدي اديني جيت اهه يلا اظهر بقى، ده انت واحشني اوي والله
– ليث! انت فين يا حبيبي؟ …. هممم هتفضل تلاعبني كده كتير طيب؟
منى و مشاعر الحزن بدأت تظهر عليها:ليث ارجوك رد عليا
*بعد ما فقدت منى الامل ان ليث يرد عليها رمت نفسها على سريرها و نامت و دموعها على خدها*
___________________________________________
*تاني يوم في الشركة*
محمد : صباح الخير
منى : صباح النور
محمد : ايه يا منى مالك طمنيني عليكي
منى بإستغراب : مالي؟ انا كويسه الحمدلله ، في ايه؟
محمد : انا اللي عايزه اعرف حصل ايه امبارح مع بشمهندس ليث؟
منى بلغبطه : اممم محصلش حاجه هو انا بس كنت مرهقه شويه و مكنتش قادره اركز معاه
محمد : طب عموما هو عايز يقعد معاكي النهارده عشان تفهميه خطة المشروع كلها قبل تجهيز الشُحنات
منى : هييجي تاني النهارده؟
محمد : لا.. هو طلب تروحي عنده الشركة لانه مشغول بإرتباطات كتير النهارده و مينفعش يسيب الشركه
منى : اروحله؟
محمد : ايوه
منى : هروحله لوحدي؟
محمد : اومال يعني هتاخدي معاكي اصحابك؟ عادي يابنتي ده شغل و انتي رايحه تخلصيه
منى : تمام اللي تشوفه بس….بس هو انا كان عندي سؤال
محمد : خير! سؤال ايه؟
منى : هو انت عرفت ليث…قصدي بشمهندس ليث ده امتى و ازاي ؟
محمد : اتعرفت عليه ٱخر مره سافرت فيها الامارات في شركة عميل من اللي بنشتغل معاهم
منى : طب هو يعني انت تعرف حاجة عنه او عن حياته؟
محمد بنظرة شك : ده ليه علاقة بالشغل بردو
منى : ها! اممم اه ماهو اصل انا لازم ادرس شخصيته عشان اعرف اتعامل معاه صح
محمد بإبتسامه : وماله، ماشي ياستي انا اعرف انه مهندس شاطر و كان بيدرس في امريكا و عاش هناك فترة طويلة مع اهله و بعدين نزل على الامارات عشان يبدأ في شغله و فتح شركة خاصه بيه
منى : ده كل اللي تعرفه عنه؟
محمد : تؤ اعرف حاجه كمان
منى : حاجة ايه؟
محمد بغمزه : اعرف انه مش مرتبط و بيدور على بنت الحلال
منى بإرتباك : طب وانا مالي هو حر يعني، قصدي احنا هنشيل همه ليه يلاقي بنت الحلال ولا لا انا قصدي احنا ملناش دعوه… بص خلينا في الشغل
محمد : هههههههههه طب اهدي طيب، خلاص شوفي هتعملي ايه هنا الاول وانا هبعتلك عنوان الشركة بتاعته عشان تلحقي تروحيله في الميعاد
منى : حاضر تمام
___________________________________________
*بعد ساعه بتوصل منى عند شركة ليث و اللي كانت مفاجأة بالنسبة لها لانها كانت شركة كبيره على مستوى عالي جدا من الفخامة على عكس تصوراتها*
منى : صباح الخير
– صباح النور ، اقدر اساعد حضرتك ازاي؟
منى لنفسها : تساعدني؟! ده ايه الناس النضيفه اللي بيتكلموا زي الكمبيوتر دول
– افندم! حضرتك قولتي حاجه؟
منى : احم لا انا بس كان عندي ميعاد مع بشمهندس ليث
– حضرتك استاذة منى؟
منى : ايوه انا
– اتفضلي يا افندم ال بشمهندس ليث في انتظارك
*تك تك ( صوت خبط على الباب)
ليث : اتفضل
*منى بتفتح الباب و بتتصدم مره تانيه من جمال و روعة المكتب اللي فيه ليث*
منى بخجل : صباح الخير
ليث : صباح النور، اتفضلي يا ٱنسه منى
منى : ميرسي ليك
ليث : تحبي تشربي ايه؟
منى : شكرا مش عايزه
ليث : لا ازاي لازم تشربي حاجه
منى : لا والله مش هينفع خلينا بس في الشغل عشان الحق ارجع الشركه قبل المدير ما يمشي
ليث : تحت امرك زي ما تحبي
منى : احم هو انا بس في الاول كنت عايزه اعتذر لحضرتك عن اللي حصل مني امبارح
ليث : مفيش داعي للإعتذار محصلش حاجه والله لكن… انا بس لو مش هضايقك ممكن اسألك سؤال؟
منى : اكيد طبعا اتفضل
ليث : هو انتي امبارح كنتي في حالة ذهول و فرحه في نفس الوقت اول ما شوفتيني، ممكن اعرف السبب ايه؟
منى بلغبطه : اص.. اصل انا كنت يعني مرهقة و…….
ليث بيقاطعها : من فضلك بلاش السيناريو اللي قالته صاحبتك امبارح عشان مش منطقي يعني، اصل كل الناس بتكون مرهقه ومش بيصدر منها اللي حصل معاكي ده
منى بتبلع ريقها : هو يعني بصراحه (بتنهيده) اصل حضرتك شبه شخص كنت اعرفه
ليث : الشخص ده كان مرتبط بيكي مش كده؟
منى بتهز راسها بالايجاب و بتبص في الارض
ليث : طب انا ٱسف لو تسمحيلي اسأل، ممكن اعرف سيبتوا بعض ليه؟
منى بإستغراب : واضح ان حضرتك مهتم بالموضوع اوي
ليث : بصراحه الحالة اللي كنتي فيها امبارح لما شوفتيني تخلي اي حد عنده فضول يعرف عن الموضوع
منى : عموما هو اللي سابني عشان كان في ظروف اقوى منه تخليه ميقدرش يكمل معايا
ليث : بس انتي لسه بتحبيه
منى و الدموع ابتدت تتجمع في عينيها : مش بإيدي
ليث : حتى بعد ما سابك؟
منى : الحب مش بيوقفه بُعد ولا فراق
ليث : طب ولو الشخص ده رجعلك تاني ممكن تسامحيه؟
منى بإبتسامة سخريه : اسامحه؟! انا مزعلتش منه لحظه عشان اسامحه، ده اللي سكن في القلب و أسر روحي
ليث : طب وبعدين، هتفضلي على الحال ده كتير؟
منى : حال إيه؟
ليث : *يتنهيده* منى هو سابك لوحدك وانتي متستحقيش كده، انتي تستحقي تتحبي و تعيشي مع الانسان اللي يقدرك
منى : ومين قالك انه مكانش بيحبني و بيقدرني؟
ليث : اللي بيحب مش بيفارق
منى : ساعة الفراق بيكون منتهى الحب لو كان لصالح الشخص اللي بتحبه
ليث : طب هو انا ممكن اسألك سؤال يا منى؟
منى : اتفضل
ليث : لو جتلك الفرصه انك تعيشي الحب مره تانيه مع شخص بيقدرك و عايز يسعدك، توافقي؟
منى : لا انا حظي من الحب خدته خلاص، حتى لو الدنيا فرقتنا ف هو موجود في قلبي
ليث : حتى لو كان الشخص ده نسخه من اللي كنتي بتحبيه؟
منى : حضرتك تقصد ايه؟
ليث : انا من ساعة ما شوفتك امبارح وانتي خطفتيني يا منى و مش قادر ابطل افكر فيكي
منى بعصبيه : ايه اللي بتقوله حضرتك ده؟
ليث : انا ٱسف مش قصدي اضايقك والله، انا بس كل الحكايه حبيت اكون صريح معاكي
منى : والله صراحتك من عدمها متهمنيش في شئ و اظن انا كنت واضحه مع حضرتك واتمنى الموضوع ده ميتفتحش تاني
ليث : يعني مفيش امل يكون لي مكان في قلبك؟
منى : انا ٱسفه…. انا قلبي مِلك شخص تاني ، انا هستأذن حضرتك لازم امشي حالا عشان راجعه الشركه
ليث : طب و الشغل بتاعنا
منى وهي رافعه حاجبها : ٱسفه، انا هكلم مستر محمد يبعت حد غيري
ليث : طب ممكن تديني فرصة اتكلم؟
منى و هي خارجه من المكتب : والله احنا اتكلمنا كفايه
ليث : لسه عنيده يا معشوقتي
منى بصدمه : ايه؟! قولت ايه؟
ليث بإبتسامه : معشوقتي
منى : ان.. انت عرفت الكلمه دي منين؟ يعني انت سمعت مين بيقولها؟
ليث : سمعت قلبي بيقولها
منى : استاذ قصدي بشمهندس ليث من فضلك انا حقيقي محتاجة اعرف انت سمعت الكلمه دي من مين؟
ليث بإستغراب : منى حبيبتي انا ٱسف بس انا هسألك نفس السؤال لتاني مره، هو انتي غبيه؟
منى : افندم!!
ليث : يعني مش جاي معاكي خالص ان انا ليث الجن الغلبان اللي اتمرمط عشانك؟
منى وهي فاتحه بوقها بإندهاش : ل.. ليث؟!
ليث : وحشتيني
*بتجري منى عليه و بترمي نفسها في حضنه*
منى بدموع : انا كنت حاسه بس كنت بكذب نفسي، كان جوايا حاجه بتقولي انك هترجعلي
ليث وهو بيضمها لحضنه اكتر : مكنتش عايش من يوم ما بعدت عنك و ردت فيا الروح يوم ما شوفتك تاني
منى وهي بتخرج من حضنه : بس ازاي انت الناس كلها شيفاك و ايه الشركه دي و ازاي……
ليث : بس بس انا هحكيلك كل حاجه
*فلاش باك*
الياس بحزن : خلاص يا ليث زي ما تحب، بلا يا وتين
وتين : لا مش خلاص و انت يا ليث لازم تسمعنا، النهارده انت هتكون في نفس المكان مع منى
ليث بنظرة ساخره : اه في نفس الحلم
وتين : لا في الواقع، انا عارفه انك مش هتستوعب الكلام اللي هتسمه لكن هي دي الحقيقه
ليث : كلام ايه؟
الياس بتنهيده : انت بكل بساطة تقدر تعيش مع منى في عالم البشر
ليث : و ده ازاي بقى ان شاء الله؟
الياس : انت يا ليث جن ٱدمي
ليث : نعم؟! يعني ايه؟
الياس : يعني انت ابوك جن وامك انسانه من بني البشر
ليث : و ده معناه؟
الياس : معناه انك تقدر تعيش في عالم البشر كبشري زيهم
ليث : ايه هاخد دوا يحولني من جن لإنسان؟ ما نقول كلام يعقل يا بابا بعد اذنك
الياس : صدقني يابني والله دي الحقيقة، و الموضوع ده ميعرفوش غير قادة و سادة الجن بس
ليث : انا مش قادر اصدق يعني ايه و ازاي ده ممكن يحصل؟
الياس : بمجرد ما بتعلن تنازلك عن كيانك كجن و وجودك في المملكة قدام الملك و سادة القبيله بيتم سحب مؤهلاتك و مواصفاتك كجن و بيتم ارسالك لعالم البشر كبشري زيهم و كمان بيتجهز ليك كل حاجه تأهلك عشان تقدر تبدأ حياتك وسط البشر
ليث وملامح الذهول على وشه: ان… انت بتتكلم بجد يا بابا ولا بتقول كده بس عشان تحسن من نفسيتي؟
الياس : انا مش هرد عليك و هكتفي بإني اقولك اننا هنروح النهارده نقابل الملك و هنطلب عقد جلسة مرور لعالم الانس كواحد من البشر
ليث : طب انت ليه مقولتليش على الموضوع ده قبل كده ليه مقولتش ان في حل وان في امل ابقى معاها؟
الياس بحزن : شوف يابني انا عارف انك هتشوف اني غلطان و يمكن كمان تشوفني اناني و قاسي، لكن اقسملك بالله ان كل الموضوع اني كنت خايف عليك و كنت خايف تضيع مني
ليث : ويا ترى ايه اللي غير موقفك؟
الياس : الحاله اللي انت وصلت ليها، انت رافض تعيش يا ليث انت رافض الحياة من غيرها
وتين : صدقني يابني احنا مش عايزين حاجه من الدنيا غير سعادتك وانك تكون مع الشخص اللي اختاره قلبك
الياس بإبتسامه : خلاص كده كل حاجه اتحلت
ليث بتردد : بس ده معناه اني مش هشوفك ولا هشوف ما…
الياس : ايه مكسوف تكملها؟
وتين والدموع في عينيها : سيبه يا الياس ارجوك بلاش….
بيقاطعها ليث: ولا هشوفك يا امي
وتين بصدمه : ايه؟! قولت ايه؟
ليث بإبتسامه : قولت الكلمه اللي كنت برددها جوايا طول عمري
وتين بدموع : واللي اتمنيت اسمعها سنين
*بتجري وتين على ليث اللي بياخدها في حضنه*
ليث : ياااه اول مره في حياتي اعرف ان أمان الدنيا كلها ممكن يتلخص في حضن شخص
وتين : انت اللي رديت فيا الروح من تاني يا ليث بعد ما بقيت في حضني يا حبيبي
الياس : طب ولما اعيط منكو دلوقتي شكلي هيبقى ايه و انا زعيم قبيلة بحالها
وتين : ههههههههه لا خلاص مفيش عياط ولا دموع من النهارده فرح وبس
ليث : ايوه بس بردو محدش جاوبني، انا كده مش هشوفكم تاني؟
الياس : مين اللي قال كده انت هتشوفنا و هتشوفنا كتير كمان اومال هنتطمن عليك و على مراتك و حياتك ازاي
ليث : بجد هتزوروني يعني؟
وتين : هنزوركم انتو الاتنين ماهو انت لازم تعرف منى علينا و كمان انا لازم اوصيها عليك
الياس بغمزه : يا بختها والله بحماتها القمر دي
وتين بكسوف : بس يا الياس الواد واقف
ليث : لا خدوا راحتكم،لو تحبوا اجيب شجرة و اتنين لمون
وتين : ههههههههه لا ملوش لزوم بس انت يلا زُق عجلك و روح مع ابوك عشان تلحق تروحلها
ليث بإبتسامه : هتوحشيني اوي *بعد ما بياخدها في حضنه* بحبك يا ماما
وتين : وانا اكتر يا قلب ماما
*باااااك*
منى : كل ده حصل؟
ليث : شوفتي بقى يا ستي
منى : يعني انت دلوقتي انسان؟
ليث : تقريبا كده
منى : يعني انت مش هتظهر و تختفي و تعمل شغل شبيك لبيك ده تاني؟
ليث : بذمتك انا عمري قولتلك شبيك لبيك قبل كده؟
منى وهي بتحاول تكتم الضحكه : مش قصدي والله
ليث : يا ستي ولا قصدك عادي انتي براحتك، وعموما انا مبقتش اظهر و اختفي ولا اقول شبيك لبيك بس في حاجة واحده لسه متغيرتش فيا
منى : حاجة ايه؟
ليث : حبك يا معشوقتي
منى وهي بتحاول تداري كسوفها : ان..انت على فكره لسه بتغلبني بكلامك بس انا بردو مش هنسى يا استاذ الوجع اللي انت عيشتني فيه طول الوقت ده
ليث و ملامح الحزن ابتدت تظهر على وشه : صدقيني والله يا منى انا عشت اضعاف الوجع اللي انتي عشتيه، انا كنت زي الغرقان اللي محدش عارف ينقذه
منى بإبتسامه و هي بتقرب منه : و يا ترى لسه بردو محدش انقذك
ليث و هو بيمسح بإيده على شعر منى : اخيرا لاقيت الشخص اللي معاه طوق النجاه بس ناقص حاجه واحده
منى : هي ايه؟
ليث و هو بيقرب من شفايفها : ناقص يديني قبلة الحياة
منى : ايه انت…
قبل ما تكمل كلامها كان ليث بحركة سريعه ضمها ليه و طبع قبله عميقه على شفايفها، طالت فيها انفاسهم و منى كانت على وشك انها تغيب عن الوعي من فرط الاشتياق في حضنه
بهدوء ابتعد ليث عن شفايفها و طبعه قبله حانيه على جبهتها و ب رقه و صوت دافي قال و هو مركز في عيونها: بحبك
منى بأنفاس متقطعة : ليث… ايه… ايه اللي عملته ده؟
ليث بإبتسامه : قولتلك كنت محتاج قبلة الحياة
منى و خدودها لون الطماطم : طب ايااك بص ايااك تعمل كده تاني و إلا…..
ليث : و إلا ايه؟
منى : و إلا هضربك جامد وانت دلوقتي بقيت انسان يعني هعرف اضربك هيه بس
ليث : هههههههه *بغمزة* و اهون عليكي يا وحش الكون؟
منى بخجل : تؤ متهونش
ليث : يااا ربي طب قوليلي احبك اكتر من كده ايه
منى : وانا كمان بحبك اوي والله ، بس قولي بقى ايه موضوع الشركة و الشغل ده؟
ليث : ما قولتلك انا اتنقلت لعالم البشر و انا مؤهل كواحد منهم اني اعرف اشتغل و اعيش وسطهم
منى : يعني انت جيت من عالم الجن بالشركة دي؟
ليث : اكيد لا لكن انا غني متنسيش اني ابن زعيم قبيلة، و لما اتنقلت اشتريت الشركة دي
منى : طب هو انت يعني فاهم في الشغل ده؟ وبعدين ده انت بقيت مهندس مره واحده ازاي
ليث : اولا احنا بندرس كل العلوم اللي انتو بتدرسوها كبشر من واحنا اطفال يعني عندنا الجن اللي في المرحلة الاعداديه مثلا ده بيكون على نفس درجة العلم اللي عند دكاترة الجامعه عندكم ده غير اننا بنقدر نتكلم و نفهم كل لغات العالم، وانا اختارت الهندسة لانها كانت اكتر حاجه بحبها بين كل العلوم يعني المفضلة عندي
منى : ايوه بس انك تكون مهندس في العالم بتاعنا ده بيستوجب انك تكون دارس في كلية هندسة و معاك شهادة منها
ليث بإبتسامه : انا درست كل فروع الهندسة و بالنسبة للشهادة فأنا اخدتها من جامعة سامفورد في امريكا
منى : يعني انت درست في امريكا؟
ليث : منى شغلي مخك بالله عليكي، بقولك انا درست الهندسة في مملكة الجن لكن الشهادة اخدتها من امريكا
منى : ايوه يعني ازاي اخدت الشهادة من الجامعة من غير ما تدرس فيها؟
ليث : ماهي دي بقى من لوازم التأهيل عشان اعيش هنا، يعني حاجه كده من تدبير الجن ملناش احنا دعوه
منى : هههههههه انا مش عارفه اصدق اللي بيحصل ده، انا حاسه اني بحلم والله
ليث : لا مش بتحلمي،ولو عايزه تتأكدي انا ممكن ٱخد قبلة حياة تانيه معنديش مانع
منى وهي بتخبطه على كتفه : اتلم، بقولك ايه انا لازم امشي عشان الحق ارجع الشركة، وانت طبعا هتفهم مستر محمد اني شرحتلك كل حاجه
ليث متمثلا البراءة : بس انتي مش شرحتيلي حاجه والله
منى : يا صغنن، ماشي يا لولو انت بس قوله كده وانا هبقى اديك حاجه حلوه
ليث بغمزة : زي اللي خدتها من شويه؟
منى : انا همشي قبل ما اضرب احدهم، و ابقى ابعتلي رقم تليفونك و متتحركش في حته من غير ما تقولي
ليث : تحت امرك يا افندم
منى : سلام يا كل ما ليا
ليث : سلام يا معشوقتي
___________________________________________
تك تك تك *صوت خبط جامد على الباب*
سميه : طيب طيب اييه الخبط ده
*بتفتح الباب* هو انتي؟ صدقيني يابنتي انتي مش طبيعية انا اكيد اتريقت على حد و اتردلي فيكي
منى : هههههههههه في ايه بس يا ست الكل
سميه : هو ايه اللي في ايه يا بنت المجانين ده انتي كنت هتكسري الباب، ايه في ايه شوفتي عفريت؟
منى : لا شوفت الحياة حلوة فقولت نحتفل سوا
سميه : و ده بأمارة ايه ان شاءالله؟
منى : هو لازم يكون في امارة؟ يا ستي اعتبريني مخبوطه على دماغي ولا حاجه
سميه : بعد الشر، انتي بس تلاقي قلبك دليلك و حسيتي بالفرحة اللي جايه ان شاء الله
منى بإستغراب : فرحة ايه؟
سميه بإبتسامة : خالك كلمني و قالي ان في عريس متقدملك و جاي هنا بكره الساعه 7 يتقدم بإذن الله
منى : نععععم عريس ايه و يتقدم مين، ماماااا السيرة دي ماتتفتحش تاني بعد اذنك، انتي عارفه رأيي في الموضوع ده و مش هنعيد الكلام ده تاني
سميه : يابنتي حرام عليكي يعني انتي عايزه تفضلي قاعده كده من غير جواز لحد امتى؟
منى : ماما من فضلك انا حاليا مش عايزه اركز في حاجة غير شغلي و مستقبلي وبس
سميه : وهو الجواز مش مستقبل؟ هو انتي يعني بعد ما تشتغلي و تروحي و تيجي ٱخرك هيكون فين؟ مش بيت جوزك؟
منى : يا الله، يا ماما ده نصيب و دي حاجه وقتها لسه مجاش بالنسبة لي
سميه : و وقتها هييجي امتى بقى ان شاء الله؟ لما سنانك تقع و شعرك يشيب؟ يابنتي حرام عليكي انا قلبي مبقاش متحمل،انا نفسي افرح بيكي قبل ما اموت
منى : بعد الشر عليكي، يا ماما ابوس ايدك بلاش الكلام اللي بيوجع قلبي ده
سميه : طب ريحي قلبي يا بنتي و اقعدي معاه بس يمكن يعجبك وربنا يجعلك فيه نصيب
منى بتنهيده : حاضر يا ماما هقعد معاه بس لما ميعجبنيش ياريت متتكلميش معايا في الموضوع تاني
سميه : ماشي اتفقنا
*منى فى اوضتها*
هعمل ايه بس يا رب هي كانت ناقصه عريس و زفت، الله يسامحك يا خالي انت السبب، طب والله ما هتصل اسلم عليك في العيد هيه بس، لكن… لكن انا لازم اقول ل ليث، لازم يعرف و يحاول يتصرف، يا ربي ياريتني خدت رقم تليفونه قبل ما امشي، طب ما انا اكلم مستر محمد و هو يديني الرقم… تؤ لا طبعا هيقول عليا ايه و عايزه رقمه ليه
خلاص يبقى انا بكره من بدري اروح له الشركة احكيله على اللي حصل.
____________
– يا افندم والله بشمهندس ليث اتصل و قال انه مش جاي النهارده
منى : مش جاي!!! طب هو تعبان؟ يعني عنده مشكله؟
– والله معرفش انا سكرتيرة في المكتب و بس
منى بحزن : ماشي متشكره اوي
_____________
اميره : ايه يابنتي مالك محسساني ان الراجل جاي يخطفك،دي مجرد قاعدة تعارف وبعدين ما يمكن يطلع كويس يعني
منى : بقولك ايه يا اميره نقطيني بسكاتك يا حبيبتي عشان انا على ٱخري و حرفيا بفكر اخرج اطرده
اميره : طب خلاص بس اهدي، بصي انتي اخرجي اقعدي معاه ولو حسيتي انه مش مقبول خليكي رخمه و وريله التكشيرة التمام و هو هيطفش لوحده
منى وهي رافعه حاجبها : وانا اعتبرته مش مقبول من دلوقتي، انا خارجه له و هو اللي جابه لنفسه
____________
سميه : اهلا وسهلا شرفتنا والله
– ربنا يكرم حضرتك، الشرف ليا
سميه : اهي العروسة جت اهيه، انا هقوم اعملكم شاي
*سميه بصوت منخفض ل منى و هي خارجه من الاوضه*: ماشاء الله عالادب، ياختي ارفعي وشك بصي للراجل
منى مردتش و راحت قعدت على كرسي قدامه
– ما ترفعي راسك زي مامتك ما قالت يا جميل
منى بعصبيه وهي بترفع راسها : جميل ف عين……
– ايه ما تكملي
منى وهي مبرقه : ل… ليث؟!!
ليث انفج*ر في الضحك: ههههههههههههه ايه ده يا شيخه حرام عليكي، ده انتي عليكي بوز يرعب، كل ده عشان انا عريس غلبان دخلت البيت من بابه؟
منى وهي لسه في صدمتها : ان… انت العريس؟
ليث : لو مش عيزاني انا ممكن امشي بس انتي حره انا هستناكي تحت البيت و هخ*طفك
منى وهي بتصقف بفرحه زي الاطفال : انا مش مصدقه نفسي *منى بصوت عالي* يا مامااا.. مامااااااا
ليث : وطي صوتك يخربيت الجنان الرسمي
منى : بس اسكت انت، يا مامااااااا
سميه بخوف : ايه في ايه؟ حصل حاجه؟ انت كويس يا بشمهندس؟ عملتي فيه ايه انطقي
منى و على وشها ريأكشن الذهول : هو انتي جايه مخضوضه عليه هو و سيباني انا ولا كأني دبانه عالحيطه
سميه : ايوه طبعا ما انا عرفاكي مفتريه و قويه
منى : وايه تاني يا مرات ابويا؟
سميه : بس اسكتي انتي، خير يا بشمهندس في حاجه؟
ليث : وربنا ما اعرف
منى : على فكره انا اللي ندهت مش هو، انا كده هبدأ اشك اني شبح خلي بالك
سميه : ايه عايزه ايه؟
منى : عايزه اتجوز العريس القمر ده
سميه : يا خبرك اسوح اتلمي يابت، لامؤاخذه يا بشمهندس هي بس بتحب تهزر
ليث بإبتسامه : لا مفيش حاجه يا طنط، ماهو اصل بصراحه انا كمان عايز اتجوز العروسه القمر دي
سميه و ملامح الفرحه على وشها : ماشاء الله من ال 5 دقايق اللي قعدتوهم مع بعض دول كل ده حصل؟
ليث بإبتسامه وهو باصص ل منى : هما كانوا اكتر من 5 دقايق شويه، كأننا نعرف بعض من ييجي 12 سنه
منى بإبتسامه : تقريبا كده
سميه : لا ده انا هدخل ادلق الشاي ده و اجيب حاجه ساقعه ولا شربات بقى، الف مبرووك يا ولاد
ليث : الله يبارك في حضرتك، و بالمناسبة انا كنت عايز استأذن حضرتك لو ينفع ننزل دلوقتي نشتري الشبكه
سميه بصدمه : شبكه؟! لولولولولي ايووه طبعا موافقه موافقه يلا بينا خلوا الفرحه تكمل
______________
اميره : شوووفتي مش قولتلك يمكن يطلع هو النصيب و اهه طلع و اهه النهارده دخلتكم يا عروسه، انا مش مصدقه نفسي يعني شوفتوا بعض من اسبوع بس و هتتجوزوا النهارده؟ ده ولا الافلام
منى في سرها : ده الاسبوع الاول بعد الالف وحياتك
اميره : ايه بتقولي حاجه؟
منى : ها؟ لا متاخديش في بالك
اميره بفرحه : صووت الزفه يا عرووسه الزفه وصللت
___________
منى : لا…قولت 100 مره كده غلط
ليث : في ايه يا منى ما توطي صوتك و بالراحه شويه
منى : طبعا ما انت بتيجي تاخد الدلع وانا اللي طول اليوم طالع عيني معاه
ليث : على فكره ده جه الدنيا من 7 سنين بس يعني محتاج نطول بالنا عليه شويه
منى : اكتر من كده؟
ليث بتنهيده : ايه يا يونس مش اتفقنا نركز مع ماما عشان نعرف نحل الواجب و نبقى شاطرين
يونس : ايوه يا بابا بث (بس) انا مش بعرف اكتب الحروف دي
ليث : ليه يا حبيبي دي سهله خالص، بص هات القلم و تعالى نكتبها مع بعض
منى : معاكوا ربنا انا هقوم اجهز الغدا
___________________
منى : بسم الله الرحمن الرحيم، خضتني يا ليث اخص عليك
ليث : انا لحقت اخضك ده انا يدوب لمست شعرك، بس سيبك انتي *بغمزة* شكلك النهارده حلاوته زايده حته
منى بخجل : والله يعني انت رايق
ليث : ومبقاش رايق ليه بس وانا معايا القمر ده؟
منى : يمكن عشان عندك قمرين صغيرين مطلعين عينينا
ليث : هههههههههههه دول حبايب قلب ابوهم دول
منى : طبعاا هو حد مدلعهم غيرك
ليث : طب بذمتك ليلي القمر اللي نسخه من امها دي متدلعش؟ ولا يونس الصغنون ده ميدلعش؟
منى : لا سيبك من يونس دلوقتي و خلينا في ليلي
ليث : ايه مالها؟
منى : مش عارفه يا ليث بقت طول الوقت كده قاعده في اوضتها لوحدها يا اما نايمه زي دلوقتي كده
ليث : متقلقيش يا حبيبي هي بس انطوائيه شويه و كمان متنسيش ان سنها بقى 15 سنه يعني مراهقة و انتي عارفه تصرفات المراهقين في السن ده
منى : ربنا يستر انا قلقانه عليها
– عااااااااااا *صوت صريخ*
“منى وليث بيجروا بسرعه على اوضة ليلي”
ليث : ايه في ايه يا ليلي؟
منى بخوف : مالك… مالك يا حبيبتي
ليلي بأنفاس سريعه : ش… شوفته انا شوفته
منى : شوفتي ايه يا حبيبتي؟
ليلي : نفس الحلم و نفس الراجل و نفس الصوت
ليث : اهدي بس يا حبيبتي اهدي ده اكيد كابوس
ليلي : لاا لا ده مش كابوس دي حاجه تانيه انا مش فهماها
منى : حاجة ايه بس يا بنتي؟ تلاقيه كابوس يا قلب امك
ليلي : لا يا ماما لا مفيش كابوس هسمع فيه قرٱن و كل مره نفس …نفس الٱيه
ليث : ٱية؟ ٱية ايه؟
ليلي بخوف : الٱيه اللي بتقول : ( إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم)
منى و ليث و ملامح الصدمه على وشهم : إيييه؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موعد مع الليث)