رواية موسى والمغرورة الفصل السادس 6 بقلم يارا عبدالسلام
رواية موسى والمغرورة الجزء السادس
رواية موسى والمغرورة البارت السادس
رواية موسى والمغرورة الحلقة السادسة
عيونها دمعت :علشان انت السبب في موتها انت السبب أنا بكرهك
موسى :أنا مش فاهم حاجه انتى قصدك اي
عيطت بحرقه ومدت ايديها في درج الكومودينو وطلعت ورقه ومعاها صورة ومدتله ايديها بيها
_اقرا الورقه دي وانت تعرف
بص للورقه واتفاجئ:انتى جبتى الورقه دي منين
بصتله بسخريه:دا اللى فارق معاك ومش فارق معاك انك ضحكت على اختى زمان ولما بقت حامل منك سبتها واخوك دارى عليك واتجوزها وفى الاخر ماتت بحسرتها وهى بتولد بنتك علشان كدا جدو لما اخوك عمل حادثه ومات اجبرك انك تتجوزنى علشان
عيطت اكتر:علشان تربي بنتك وتاخد بالك منها
لى عملت كدا يا موسى لى ضحكت عليها لى خدعتها أنا انا انا كنت بحبك واتمنيت كتير انى تتجوزك واكون مراتك بس مكنتش عوزا جوازنا يبقى بالطريقه دي انت خدعتنى ومازلت بتخدعنى وتقول انك بتحبنى بس للاسف انت عمرك ما حبيت حد يا موسى ولا عمر قلبك هيحب علشان انت قاسى وجبان رحت جبت واحده من الشارع تتجوزها علشان تغيظنى لكن مش ندى اللى بتعمل فيها كدا يا موسى مش انا اللى هسيبلك نفسي وقلبي تلعب بيهم وقت مانت عاوز انت فاهم
يلا روح لمراتك زمانها مستنياك اه ومتنساش تاخد الصورة دي معاك يمكن تفتكرها ..
موسى:خلصتى كلامك بس انا ليا مبرر على كل اللى بتقوليه دا وصدقيني لما تعرفى الحقيقه انتى اللى هتيجي وتعتذريلي
ندى بانهيار:مش عوزا اسمع منك حاجه كفايه اللي شوفته وسمعته وكفايه سنتين الخداع والعذاب اللى قضيتهم معاك اخرج أخرج برا..
موسى سايها وخرج محبش أنه يتقل عليها
دخل اوضته وهو تعبان ومش شايف قدامه لقى ليلى وقفه قدامه :انت بقيت مع ندى خلاص بقت بتحبك
موسى تتنهد:وانتى مالك انتى عارفه انتى جايه هنا لى
_بس بس انا بحبك يا موسى ولسه هتحضنه
بعدها عنه وضربها بالقلم
_انتى ازاي تتجرأي وتقربي منى انتى نسيتى نفسك ولا اي يا ليلي
_لا منستش فيها اي يعنى لما تتجوزنى ويكون جوازنا صحيح وانا راضيه انى اكون زوجه تانيه وصدقنى مش هضايق حد هنا أنا عوزا اكون جنبك بس
ولسه هتقرب تاني بعدها عنه بعصبية:انتى شكلك اتجننتى اتفضلي لمى حاجتك وامشي من هنا والفلوس اللي كنا متفقين عليها هتبقى في حسابك من بكرا يلا عاوز اجى مشوفش وشك هنا انتى سامعه..غوري من وشي..
سابها وخرج وهى وقفت مكانها بزعل ودموع وقررت انها تخرب حياته زي ما خرب حياتها
راحت تجاه اوضة ندى وخبطت ودخلت وعيونها مدمعه
ندى باستغراب:في اي عوزا اي
_موسى
_ماله
ليلى بدأت تعيط بتمثيل:ضحك عليا وخدعنى وفهمني أنه بيحبنى وبعدين قالى قالى لو بتحبيني تعالى عيشي معايا في البيت علشان نطفش مراتى واليوم اللى وقعتى فيه كان متفق معايا وانتى الصراحه صعبتى عليا علشان كدا قولتلك بس بالله عليكي متقوليلهوش حاجه احسن يأذينى وانا همشي دلوقتي مش راجعه تانى علشان مش هقدر اعيش معاه اكتر من كدا
عن اذنك
ليلي خرجت وسط ذهول ندى ..
كل يوم بتلعن قلبها اللى حبه واتعلق بيه عن اليوم اللى قبله قد اي هو وحش قد اي هو قذر ومخادع ومبهمهوش وجود حد في حياته معقول كان بيخدعها كل السنين دي ..
وصل البيت بليل وقرر أنه يطلع يتطمن عليها ويشوفها لو محتاجه حاجه..
دخل وضتها ولقاها نايمه فقرب منها بهدوء وباس جيبينها ولسه هيخرج سمع صوتها
_استنى يا موسى
موسى بصلها باستغراب:اي
_انا كنت كنت عوزا اطلب طلب منك واوعدنى انك تنفذهولى
_انتى تؤمري يا ندى
_موسى أنا عوزاك تط”لقنى
_اي..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موسى والمغرورة)