رواية موج الرعد الفصل الثامن 8 بقلم سما الحملاوي
رواية موج الرعد الجزء الثامن
رواية موج الرعد البارت الثامن
رواية موج الرعد الحلقة الثامنة
دفعته بعيداً عنها وسارت مسرعه بعيداً عنه لتنظر الى جانبها وجدت شاحنة كبيرة مسرعه بأتجاها لتضيئ المصباح الامامي كثيرا ولكن موج تقف امامها ثابته واسرع رعد بأنقذها لكن لم يستطيع….لااااااااااا
وفجأه صدمتها…
رعد بصراخ…مووووووووووووج
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
موج استيقظت من نومها وهي تصرخ بشده وتقول…رعدددد
اسرع رعد بالدخول اليها…موووج مالك فيكي ايه
اسرعت موج اليه وقامت بأحتضانه بدموع كثيره…انا شوفت كابوس وحش اوي
رعد وهو يمسد على رأسها قائلاً…اهدي ياموج اهدي ياحبيبتي كابوس وراح لحاله انا معاكي اهو
موج ببكاء…انا حلمت ان في عربية بتخبطني بعد ما اتخانقنا
رعد بحنيه مفرطه…واحنا مش هنتخانق تاني بعد كدا وهنفضل سوا ديما
احتضنته موج بقوة الى ان غفت بين ذراعيه…
في الصباح الباكر…
اشعة الشمس تداعب وجهه موج الى ان فاقت من نومها…اااه نمت كتير
رعد دلف اليها وهو حامل بين يديه صينية موضوع عليها طعام الفطور…يلا ياكسولة اصحي
نظرت له موج بضحك واستغراب وقالت…في ايه وجايب فطار ليه هتقتـ ـلني ولا ايه
رعد بملل…حد قالك اني قتـ ـال قتـ ـله
موج بهدوء…على فكره انت جواك نضيف بس لجأت للطريق الغلط يارعد
وضع الصينية على الكمود ونظر لها وقال…مكنش بأيدي ياموج كنت لوحدي محدش جنبي وحصلي حاجات كتيره مش حلوة فضلت مع اختي والمشاكل في الشركة وحاجات كتيره خلت دماغي مشوش
موج بتنهيده…بس مش كل ما حد ييأس يلجأ للطريق المدمر دا
رعد…للأسف شيطاني غواني ومش هقولك قبل ما الجأ ل دا كنت مش بسيب فرض لكن كنت اقرب لربنا من دلوقتي
موج امسكت بيداه وقالت وهي تمسد عليها…لكن باب التوبة مش بيتقفل يارعد وتقدر في اي وقت تتوب وترجع عن الطريق الخطأ احنا مش ملايكه وكلنا بنخطأ لكن الصح والاجمل اننا نرجع عن الطريق دا ونصلي ركعتين لله في خشوع
رعد اقترب منها وضمها الى احضانه وقال…انا ازاي كنت بعمل فيكي كدا انتي اكن ربنا بعتك ليا عشان اتوب عن كل اغلاطي
موج بعدته عنها واستقامت ونهضت من الفراش واقتربت من خزانتها وقامت بفتحها لتجلب منها شيئ…
رعد بأستغراب…ايه دا
موج بهدوء…دي نوت فيها روايتي انا بحب اكتب روايات بحب اكتب اوي وكتبت الروايه دي بأسم «طريق التوبة الى الله» امسكها اقراءها هتستفاد منها اوي
رعد امسكها بيده وقال…هقراها واقولك رأيي يلا نفطر
موج بأبتسامه…يلا
تناولوا طعام الافطار ونهضوا ليغسلوا يداهم واردتى رعد ملابس العمل وموج ارتدت ايضا لتذهب الى جامعتها…
في جامعة موج…
تجلس موج على المقاعد بعدما انتهت من المحاضره…
اتت عليها غادة وهي تقول بأسف كاذب…حقك عليا ياموج انا كان لازم احكيلك لكن اتسرعت لأني بحبك وفكرت انك فعلا بتشكي فيا واتأكدت لما قولتي انا بشك فيكي ودا من حقك بردو لأنه زوجك انا هحكيلك كل حاجه
بدأت في سرد القصة الكاذبه على هذه الملاك ببعض الدموع المخادعة…
موج بحنية مفرطه وهي تضمها وتقول…ياقلبي انا حقك عليا انا غلطت وطلاما رعد هيحلها انا اطمنت متقلقيش وكنتي تحكيلي ليه فضلتي ساكته
غادة بتمثيل البراءه…قولت مشغلش بالك على العموم متقلقيش ان شاءلله هتتحل انا همشي عشان اتأخرت
موج…تمام ياحبيبتي
رحلت غادة وهي تمسح دموعها الكاذبه مع ابتسامه خبيثه…
موج بطيبة…ياااه قد ايه ظلمتها يارب سامحني
نهضت هي الاخرى لترحل الى المنزل…
عند رعد…
وهو جالس ينهي اوراق العمل قاطعة صوت هاتفه نظر به وجده رقم لا يعرفه…
رعد بأستغراب…ياترى مين دا هرد واشوف
اجاب على المتصل واتاه صوت غادة…الو يارعد انا غادة
رعد…ايوه ياغادة اتفضلي
سردت له غادة كل القصة الكاذبة وقالت…بس والله اي فلوس هرجعها تاني
رعد بسرعه…انا مش بتكلم عن كدا انا اخر حاجه تفرق عندي الفلوس لكن حاضر سيبي كل حاجه عليا وانا هحلها
غادة…شكرا اوي ممكن متقولش اي حاجه لموج
رعد بأستغراب…مش عارف ليه بس تمام
اغلق الخط معها ونهض من الكرسي ليجهز للخروج من الشركة والذهاب للمنزل…
عند رعد وموج…
رعد…باقي قد ايه على امتحاناتك
موج…شهر
رعد…اه تمام
موج…ليه
رعد…لا عادي
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
عند المجهول ومدحت…
مجهول…انا هنزل مصر وهعترف بكل حاجه
مدحت…ايه الجنان دا مش بعد الي كل الي اتعمل دا هدمر وبسبب شوية كلاام لاااا لايمكن يحصل ياسوزان
سوزان بغضب…مدحت انت غبي وهدمرنا اصلا انا غلطانه اني واقفت انك تيجي هنا
مدحت بضيق…بقولك ايه انا ماليش دخل بيكي اعترفي على نفسك
نظرت له سوزان بغضب ورحلت…
بعد بضع الوقت تجلس سوزان وامامها هيثم…
سوزان بسخريه…طلبتني ليه
هيثم…انا هرجع مصر كمان شهرين وكنت عاوز اخلص الشغل دا
سوزان بتوتر…تـ ترجع مصر ليهه
هيثم بأستغراب…رايح لبنتي
سوزان بخوف ولكن لا تظهر ذلك قالت…تمام روح براحتك
هيثم…تمام ياريت نخلص الشغل لحد ما اروح وارجع ونكمل
بعد قليل من الوقت…
سوزان لمدحت برعب…مدحت هيثم راجع
مدحت بملل…وفيها ايه
سوزان ذهبت له مسرعه تقوم بمسكه من ياقة قميصه وهي تقول…انت يابني ادم بقولك مدحت رااااجع ومووج
مدحت ازاحها بعيدا وقال…هو هيعرفها منين دا دلوقتي شكلها اتغير وكبرت
سوزان ببعض الراحه…ممكن وهي كمان بقت مع رعد يعني مافيش خطر اطمنت
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
مرت الايام ومر اسبوعاً وهم على نفس الوضع المفترض ان رعد حل مشكلة غادة الوهميه واليوم هو فك الجبس لرعد وموج…
عند يمان…
يجلس على صخر امام النيل يتردد بذهنه فقط كلمه وهي…انتي طالق
يمان بحزن…معرفش ازاي قدرت اعمل كدا بس كان وجعي كبير
قاطع حديثه رنة هاتفه وكان المتصل رغد…الووو نعم يارغد…حاضر انا جايلك حالا
نهض ليرحل اليها ويعلم ماذا تريد…
عند رغد ويمان…
رغد…انت هتاخدني للدكتور ونكشف ونشوف عشان منعشمش الكل على الفاضي
يمان…تمام هشوفلك دكتور شاطر واحجز عنه
رغد امسكت بيده بحنية وهي تقول…شكرا على كل حاجه يايمان
يمان بأبتسامه…العفو انتي اختي
ذهب وتركها…
عند رعد…
موج…ااااه ارتاحت اوي بعد ما فكيت الجبس
رعد وهي يحرك رقبته يسار ويمين…اه فعلا حريه
موج بحماس…هنزل دلوقتي اعمل حاجه
هبطت من الدرج مسرعه خارج الفيلا الى الحديقة وورائها رعد وهو مستغرب…
وجدها تذهب الى منزل برق وتقوم بفتحه بفرحه…برققق انا جيييييت
نهض برق مسرع لها وهو سعيد انها اتت له…
تجري وهو يجري ورائها وينظر رعد عليهم من بعيد حتى اتاه صوت وهيبه وهي تقول…روح ليهم عيش حياتك يابني الدنيا وقتها قصير
نظر لها وتنهد بأبتسامه وذهب مسرع نحو موج وبرق…
موج نظرت له بفرحه ولكن تحولت عندما اسرع اليها برق كادت ان تقع الى ان امسكها رعد وهي تمسكت به ولكن سقطوا الاثنين بعد ان اختل توازنهم ضحكوا الاثنين بقوة وقال رعد…تعرفي ان كلهم كانوا بيخافوا منه وعمر ما حد قدر يقرب منه
موج…ليه يعني دا حلو خالص
قاطع حديثهم صوت الاءان قالت موج…يلا نصلي
رعد نظر لها فقالت…اه يارعد هنصلي وانت هتصلي بيا كمان يلاا
نظر رعد لها بأبتسامه وفرح لوجودها ورحل خلفها…
بعد قليل تقف امامه بأسدال الصلاة وهو قد توضأ وجهز ووقف امامها وابتدأو في الصلاة ورعد يتلي ايات القرأن بكل خشوع…
بعدما انتهوا التفت لها رعد وهو مدمع العينان وقال…قد ايه دعيت وارتاحت وانا بصلي شكرا ليكي ياموج
نظرت له موج واقتربت وقبلت رأسه وقالت…الشكر مش ليا الشكر لربنا
وضعت اصبعها على صدره وقالت…وليك عشان انت جواك الروح الطيبة الي خليتك تتكلم تتحفز للتوبه دي
سحبها رعد الى احضانه وهو يقول…انا اسف على كل حاجه عملتها ليكي اسف ياموج ولو اني لو فضلت سنه اعتذر مش هيوفي الاعتذار
موج بأبتسامه…انا مسامحاك يارعد
مر الوقت وكانت جالسه موج في الحديقة وبيدها نوت تكتب بها…وكانت حياتي مظلمه لا اتذكر كم كان عدد ايام الفرح لكن اليوم اقول بعدما نبض قلبي الى رعد لم اعد اتذكر العالم بأكمله فقط اريد ان ابقى لجانب رعد انا اشعر او اعلم انني لن اكمل عمري معه لكن اشعر انني سأترك له قطعه مني سيظل بها يتذكرني انا اليوم اريد كتابة كل شيئ عنه وعني كل ما مررنا به من اليوم الذي قابلته كنتو اهرب من الكلاب ودلفت بالخطأ الى حديقة منزله لأن بهذا اليوم البوابه كانت مفتوحه وتقابلت معه وهو غاضب ويقول لي من انتي وب تاني مقابله كانت اسفل المطر وهو يسقط فوقنا وكنت سوف اسقط وهو من اسرع ب إلحاقي وفي هذا اليوم قبلني قبله كانت رقيقه لم انساها لهذا اليوم…
قاطع كتابتها يمان وهو يقول…بتعملي ايههه
موج بخضه…يمان في ايه
يمان بشك…بتكتبي ايه عاوز اشوف
موج وهي تداري النوت…لا مش هوريك
يمان بشك مضحك…فينا من كدااا لاااا ازعللل
موج بضحك…خلاص بئا بطل
جاء رعد وهو ينظر لهم بأستغراب وقال…في ايه
يمان بخبث…الهانم مش راضيه توريني بتكتب ايه
رعد…بتكتبي ايه ياموج
موج بتذمر…يووووه انا طااالعه
وذهبت وتركتهم وهم يضحكون…
مر شهر ونص وكانت موج قد انهت امتحاناتها اليوم ويمان مازال يبحث عن طبيب قوي ليعالج رغد ووجد احد ولكن مسافر خارج البلد بهذا الوقت وقد اقترب رعد وموج من بعضهم في هذا الوقت واقترب من ربه وابتعد عن كل الاشياء التي تجعله يغضب ربه ودارين لا تتركه وشأنه…
امام جامعة موج يقف رعد ينتظرها لتخرج وتراه وتقول…رعد ازيك
رعد بأبتسامه…الحمدلله بخير خلصتي
موج بأبتسامه…اه الحمدلله
رعد…انا جيت اخدك ونخرج لأني عاملك مفاجأة حلوة اوييي
موج…تمام يلا بينا انا جاهزه
كادت ان تصعد بالسيارة هي ورعد لكن اوقفها صوت غادة وهي تقول…موووج موج استني عاوزاكي
موج بأستغراب…نعم ياغادة
غادة بخبث…انا جيت اسلم عليكي عشان هسافر لقرايبي ومش هعرف اشوفك
موج ضمتها وقالت…ترجعي بالسلامه ياحبيبتي
غادة…الله يسلمك ياقلبي
نظرت الى رعد ومدت يداها له وقالت…سلام يارعد
رعد…سلام ياغادة
نظرت لهم موج بضيق وهي ترى ان رعد يسلم عليها بود وغير عابئ بها…
رعد بأبتسامه…ها يلا
موج…يلا
تحركوا الى مكاناً ما وبعد وقت وصلوا وترجلوا من السيارة الى الخارج نظرت موج بأستغراب لهذا المكان…
اقترب منها رعد وامسك بيداها واشبك اصابعه بأصابعها وقال…تعالي هفرجك على حاجه حلوة
نظرت موج الى يداهم المتشابكه بأستغراب وابتسامه وسارت معه…
دلفوا الى المكان وجدت انه مزين بطريقة رائعه في حديقة واسعه وطاولة مزينة في الوسط موضوع عليها كتاباً…
نظرت موج الى المكان بأنبهار وقال رعد…عجبك المكان
موج بأبتسامه واسعه…حلو اوييي ايه المكان الحلو دا
اخذها رعد من يداها واقترب من الطاولة واخذ الكتاب من فوقها وقال…غمضي عينك واول ما اقولك فتحي تفتحي
اغمضت موج عيناها وهي مبتسمه وقال رعد…يلا فتحي
فتحت موج عيناها وهي تنظر لهذا الكتاب الذي بين يده…
ياله من رائع انه كتابها مكتوباً عليه بخط مزخرف»طريق التوبة الى الله« ولونه يشبه لون البحر مثل عيناها وموضع عليه طيور بيضاء اشكالها رائعه قالت بفرحه…دا كتابييي انا
رعد بأبتسامه…من يوم ما خدت النوت وقرأتها وانا قررت اعملهالك رواية وانشرها في كل مكان واول نسخه منها بين ايدك
نظرت له موج واسرعت بأحتضانه وقالت…رعد بجد انا مش مصدقة بجد دا كان من ضمن احلامي يعني انا الرواية دي مكتوب عليها للكاتبة موج المنيري لااا لا ياربي هفقد وعيي
رعد…موج انا اعملك اي حاجه لمجرد اني اشوف ضحكه منك بس
موج بأبتسامه…انا بجد مش قادرة اوصف شعوري
ضمها رعد الى احضانه…موج انا بحبك وعاوز اكمل بقيت حياتي معاكي ومبعدش عنك ابدا
موج بفرحه وحب متبادل…وانا كمان يارعد حبيت عيوبك قبل ما احب مميزاتك وعاوزه اكمل عمري معاك لكن عاوزه اعرف حاجه الاول
رعد…قولي ياعمري.
موج…ضربتني بالقلم ليه قبل الحادثه في اليوم الي دارين اهانتني في وكنت فكراك جاي تمد ايدك عليا عشانها لأن يومها انا مفهمتش
رعد…قولتهالك واحنا في المستشفى لما كنتي في غيبوبة وهقولهالك دلوقتي
موج…ها قول
رعد…انتي ودارين اخوات
استوووووووووووووووووووب…
مين كان متوقع كل دا؟!!!
الالغاز بدأت تنحل وتبان وهنعرف كل حاجه في البارتات الجاية ومحدش يقولي الاحداث مش مترتبة انا بحط الغاز في الرواية ياريت تركزوا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موج الرعد)