رواية عشق البنفسج الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى تامر
رواية عشق البنفسج الجزء الثاني عشر
رواية عشق البنفسج البارت الثاني عشر
رواية عشق البنفسج الحلقة الثانية عشر
(الاخير)
هند قربت من ريناد وكلمتها بإستفسار
_هو صحيح الكلام اللي عرفته ده ياريناد
ريناد بإستغراب
_كلام ايه ده ياطنط مش فاهمة
هند ببعض الحدة
_ان فيه علاقة مابينك انتِ وابني
ريناد اتوترت ومعرفتش تعمل ايه وبصيت لأميرة بإستنجاد واللي اتوترت هي كمان لأنها عارفه ان والدتها من الصعب توافق على علاقتهم
_اه ياماما فيه علاقة مبينا..انا بحب ريناد وعايز اتجوزها
بصيت هند وراها ولقيت يوسف اللي بيكلمها بثقة
اتكلمت بغضب ونرفزة
_وهو انا ليه آخر من يعلم في البيت ده..مقولتليش ليه يابيه وخلتني اعرف من واحدة غريبة
يوسف يتساؤل واستغراب
_مين الواحدة دي يماما
هند فكرت تقولهم ولا لأ..بس هي مستحيل تصدق كلام واحدة زي هالة
باين من طريقة كلامها انها بتكره ريناد وزي متكون عايزة تنتقم منها
وهند مش صغيرة ولا غبية علشان تصدق كل الكلام اللي هالة قالته
علشان كده اتكلمت بصراحه
_هالة ام طليق ريناد هي اللي اتصلت بيا وقالتلي
ريناد بصدمة
_ايه!!
قالتلك ايه بالظبط ياطنط
هالة قالت كل حاجه لريناد ويوسف واميرة وريناد حسيت ان هيغم عليها من الكدب
للدرجادي شر الست دي وصل لحد كده!!
بصيت لهند واتكلمت بثقة ونفي لكل الكلام ده
_الست دي كدابة
هند بهدوء وتفهم
_عارفة طبعا انها كدابة انا مش غبية ولا عيلة صغيرة
انا كل اعتراضي على انه ليه محدش حكالي حاجه عن علاقتكم.. هو للدرجادي انا هوا
يوسف بهدوء
_ياحبيبتي انا لسه معترف لريناد اني بحبها النهاردة اصلا
هند بعناد
_برضه كان لازم تيجي وتحكيلب كل حاجه
فضل يوسف يقنعها انها مهمة عنده ومهم جدا رأيها لحد ما اخيرا اقتنعت وبدأت ريناد تتقرب منها ويفهموا شخصيات بعض لحد ما قدرت انها تاخد مكانة كبيرة في قلوبهم كلهم واولهم يوسف
وفشلت خطة (هالة)
عديت سنة واخيرا جيه اليوم المنتظر
فرح ريناد ويوسف
كانت جميلة جدا وفرحانه ويوسف جنبها طاير بيها وحاسس انه ملك الدنيا ومافيها
وكل اللي كانوا موجودين كانوا فرحانين بيهم
معادا واحد واقف من بعيد وبيراقب كل اللي بيحصل ده بحزن ودموع
معقول خسرها !
معقول خلاص كده ريناد بعدت عنه وهتبقى في حضن حد تاني غيره !
خلاص بقيت على اسم راجل تاني غيره !
قرب ناحيتهم بإبتسامة شاحبة واختفت الابتسامة من على وش ريناد واتوترت جدا لما شافته قدامها
_بلال !
بلال بحزن وابتسامه تعيسة ومد ايده ليها
_مبروك…مبروك ياريناد
يوسف مد ايده مكانها واتكلم بحدة
_الله يبارك فيك..مراتي مبتسلمش على رجالة
ابتسم بلال بحزن اكبر وهو سامع كلمة مراتي واللي دب..حته من جوه
بصلهم الاتنين بعجز ومبقاش قادر يعمل حاجه
وهيعمل ايه اصلا!
ريناد ضاعت من ايده وانتهى الامر
بصلها آخر نظرة وقعدها بص لجوزها اللي بيبصله بحدة ولمح لارا واقفة بترقص بسعادة طفولية ونسيته تماما
اتنهد بوجع وساب المكان ومشى وهو مش شايف قدامه من دموعه
كان عايز يشوفها لآخر مرة..كان عايز يعتذرلها لآخر مره
لكن لسانه اتجمد مقدرش يقول حاجه وهو شايفها لابسه فستان فرحها وفي ايد جوزها
وصل للنيل ووقف على السور وهو حاسس ان حياته كلها بتدمر..خسر شغله..خسر حبيبته..كره والدته
حس ان حياته خلاص مبقاش ليها معنى وجابت آخرها
وكل ده بسبب غبائه..بسبب ضعف شخصيته..بسبب تهوره وسذاجته وانه هو السبب في ان كل ده يحصل علشان كان حاسس بالذنب ناحية صاحبه اللي مات وضيع قلب حبه وكان بيتمناله الرضى يرضى
محسش بنفسه غير وهو بيقع في النهر بإستسلام وشريط حياته كلها بيمر قدام عنيه ومش شايف غير ضحكة ريناد قدامه ونظرتها اللي كلها حب ليه
_لأ..لأ..ريناااااااد لاااا
صحى بلال من النوم بخضة من كل اللي شافه وبص حواليه بتوهان لما لقى نفسه في اوضته القديمة اللي كان بينام فيها قبل ما يتمم جوازه مع ريناد
مبقاش فاهم حاجه من اللي حواليه ومبقاش عارف هو كل اللي شافه ده كان حقيقة وحد انقذه من الموت..ولا كان حلم وريناد لسه معاه وفي بيته ومطلقهاش ومتجوزش ريهام ولا هي اتجوزت يوسف
طلع من الاوضة بخوف وكان عرقان جدا ومتوتر ومرعوب ان ريناد متكونش في اوضتها ويكون اللي شافه ده حقيقة ومش حلم
اتنفس بعنف وفتح باب الأوضة ببطئ واتصدم لما
لقى ريناد نايمة في اوضتها القديمة بسلام وحاضنه بنتها
دموعه نزلت بعنف..يعني فعلا كان حلم وريناد معاه وفي بيته كمان
ردد بصدمه:
يعني مفيش يوسف!
ريناد لسه مراتي
ريناد متجوزتش!
اتقلبت ريناد بقلق وفتحت عنيها واول حاجه شافتها بلال وهو واقف وعنيه مدمعة وبيبصلها بصدمه
قامت واتكلم بقلق واستغراب وهي رايحه نحيته
_بلال !
مالك فيه ايه انت تعبان ، رد مالك فيه ايه اتك…
قاطع باقي كلامها وهو بيسحبها لحضنه بعدم تصديق وابتدى يعيط بفرحة وعدم تصديق
_الف حمد وشكر ليك يارب..الف حمد وشكر ليك يارب
ريناد غمضت عنيها وبادلته الحضن ده بحب لأنها كانت اول مرة بلال يقرب منها كده لأنه دايما بعيد عنها
بعد بعد فترة وهو بيمسح دموعه واخيرا حررها من حضنه وهي بصتله بإستغراب وخوف
_فيه ايه يابلال انت كويس !
هز بلال دماغه برفض وهو بيسحبها لأوضته وفعدوا عالكنبة اللي موجودة
_لأ يا ريناد..لأ انا مش كويس ابدا انا شوفت كابوس..حلمت ان انا اتجوزت عليكي وبعدها اتهمناكي بالسرقه وطلقتك وانتِ سبتيني وروحتي اتجوزتني
وحكالها الحلم بالتفصيل وكل اللي شافه وريناد كانت بتسمعه بتأثر وعنيها دمعت واتكلمت بحزن
_وانت فعلا ناوي تتجوز عليا زي ما قولتلي يابلال امبارح
بلال هز دماغه برفض ورجع حضانها تاني
_اقسم بالله ما هيحصل..انا مبحبش ولا هحب في حياتي غيرك ومكنتش هقدر اعمل كده..مش هقدر اخلي حد غيرك على زمتي
انا كنت غبي ومخي طخين وبعدك عني الفترة دي علشان مفكر اني هحس بالذنب لو قربت منك ، لكن ده غلط طبعا
علشان كده ربنا خلاني احلم الحلم ده علشان يكون ليا قلم شديد يفوقني ويرجعني لوعيي واتقبل موت معتز الله يرحمه واحس بقيمتك وانك حاجه كبيرة اوي في حياتي ومن غيرك اضيع
واني لازم اغير من طريقة تفكيري وشخصيتي قبل فوات الاوان
ريناد ابتسمت بفرحه ودموع ان اخيرا بلال فاق من اللي هو فيه وعرف قيمتها
اترميت في حضنه وهو بادلها الحضن بحضن اكبر
_بحبك يابلال..بجد بحبك اوي ومش متخيلة حياتي من غيرك
وبعديت عنه وبصتله بدموع
_تعرف يابلال ان لو اللي انت حلمت بيه ده حصل بجد..انا مكنتش هستحمل..انا مش بالقوة دي
انا كان ممكن يجرالي حاجه
بلال قطع كلامها بعنف
_ألف بعد الشر عليكي ياقلبي..خلاص احنا مش عايزين نفكر في حاجه وحشة تانية
كفاية الوقت اللي ضيعناه
احنا من النهاردة هنبتدي حياة جديدة ومش هيكون موجود فيها غيري انا وانتِ ولارا واخواتها اللي هييجوا بإذن الله
ريناد بتذكر
_وطنط هالة
بلال بتأكيد
_وطنط هالة طبعا..انا مش عارف ازاي ماما كانت في الحلم شخصية بالشر ده
ريناد بضحك
_طب ده طنط هالة دي اكتر حد طيب في الحياة..لو سمعتك هتقاطعك لأنك شوفتها كده
بلال ضحك ورجع اتكلم بجدية
_طب فيه موضوع مهم جدا جدا جدا كنت عايز اتكلم فيه معاكي دلوقت
ريناد بصتله بتساؤل وشهقت بعنف لما شالها وابتسم بمكر
_تعالي نجيب اول أخ او اخت ل لارا بنتنا.. اصل انتِ لابسه روب بنفسجي وانا اللون ده الصراحه نقطة ضعفي لما بشوفه عليكي وهو سبب من الاسباب اللي خلاني احبك..او اعشقك مش قادر احدد
ضحكت ريناد بخجل واتكلمت بهمس
_بحبك يابلال
بلال بعشق
_وانا بعشقك ياعيون بلال..بعشقك ياوردتي البنفسجية
تمت💜💜🫡
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق البنفسج)