رواية من نظرة حب الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية من نظرة حب الجزء السابع والثلاثون
رواية من نظرة حب البارت السابع والثلاثون
رواية من نظرة حب الحلقة السابعة والثلاثون
مكة : مش هتقولولي ايه
مالك خاف هو وثريا لتكون سمعت حاجة من اللي قالوها
مكة : مخبيين عني اي بقي
مالك : لا مفيش ي حبيبتي بس انا وسوسو كنا بنتكلم شوية بس
ثريا : انتي مش هتروحي الجامعة اتاخرتي
مكة : ما انا ماشية اهو بس كنت جاية اصبح عليكي الاول
ثريا : تمام ي حبيبتي وصلها ي مالك وانت ماشي
مكة : لا انا هروح بعربيتي وبعدين انا لسة هروح لسارة الاول
ثريا : اللي انتي عاوزاه
مكة : انا ماشية مع السلامة
خرجت مكة من القصر وهي مستغربة بانهم كذبوا عليها وانهم حاولوا يلهوها
مكة : ياتري هيكون في اي مخبيينه ومش عاوزيني اعرفه وايش دخل نسمة في الموضوع دا اكيد في موضوع مهم وانا لازم اعرفه
جوة كان مالك وثريا بيتكلموا وهما مرتاحين لانهم مفكرين ان مكة مسمعتش حاجة
ثريا : انا خوفت لتكون سمعت حاجة اكيد مكنتش هتتحمل ولا هتفهم
مالك : بالعكس ي ماما مكة كبرت وكانت هتتفهم بس انا مش عاوز اعرفهم قبل ما اعمل حاجة في دماغي
ثريا : ي ابني انا مش فاهماك طيب قولي بتفكر في اي حتي
مالك : هتعرفي بعدين ي ماما بس اتاكدي ان اللي هيحصل دا عشان مصلحتكم
ثريا : انا واثقة فيك ي مالك
مالك وهو بيبوس راسها : وباذن الله مش هكسر الثقة دي يلا انا همشي بقي لاني اتاخرت علي شغلي
ثريا : مش هتاكل لقمة الاول
مالك : لا انا اتاخرت كلي انتي بالهنا والشفا
خرج مالك من القصر بسرعة وركب عربيته واتصل علي رضا اللي استغرب من مكالمته
مالك : عاوزك في موضوع ضروري
رضا : وان شاء الله هتكون عاوزني في اي
مالك : عشان اثبت براءتي
رضا : قصدك اي
مالك : معايا الدليل اللي يثبت ان اللي قالته شيماء محصلش وانها كدابة
رضا : مش هاجي ي مالك
مالك : ما تبطل غباء بقي انا المرة اللي فاتت خليتك تعمل اللي انت عاوزه وانت طلعت غبي وصدقت وحتي مسمعتش تبريري ولا حتي قبلت اي كلمة مني
رضا : انت عاوز اي دلوقتي
مالك : عاوزك تجيلي علي البيت المهجور
رضا : واشمعنا البيت دا
مالك : ي ابني هو انا هخطفك انا عاوزك عشان اثبتلك ان كل كلمة اتقالت كانت كذب
رضا : تمام هجيلك علي هناك
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في مطعم كانت منة قاعدة مستنية وصول شخص لحد ما وصل وراحلها
منة : في اي دا كله بقالك ساعة بتقوليلي في الطريق
_معلش ي اختي اصل انا معنديش عربية مخصوص اجي بيها وجاية في المواصلات
منة : انا خليتك تيجي هنا عشان نلاقي حل في المصيبة دي
_واحنا يعني هنعمل اي ما كل حاجة اكيد في يوم هتنكشف
منة : انتي اي اللي حصلك علي فكرة انتي اكتر وحدة لازم تخافي لان رضا لو اتاكد انك كدبتي عليه مش هيسيبك في حالك ومش بعيد يقتلك
_لا ي حلوة مش انا اللي لازم اخاف بالعكس انتي اللي لازم تترعبي مش تخافي كمان لان رضا لو عرف ان دي خطتك من الاول عشان تخلقي عداوة بينه وبين مالك مش هيسكت
منة : شيماء متعصبنيش اكتر ما انا متعصبة وفكري معايا في حل للمصيبة دي
شيماء : انا دلوقتي عاوزة اعرف انتي عملتي دا كله من الاول ليه
منة : وانتي مالك انتي
شيماء : لا دا مالي ونص لاني في الموضوع دا من الاول واحتمال اموت فاعرف الاول السبب
منة : عشان انتقم من مالك رفضني قدام الكل حسسني اني اقل منه وانه مستحيل يبصلي مع اني بنت خالته بس عمره ما حبني وقتها جاتلي فكرة هي اني اخليكي تدخلي حياة رضا وتوقعيه في حبك وبعدين عن طريقك هبعدهم عن بعض وبعد ما يكرهوا بعض انتي تطلعي من حياة رضا وادخل انا ووقتها هحط في باله ان مالك فعلا ميستهلش الصحوبية دي وانه غدر بيه ووقتها هو بذات نفسه اللي هيموته وهكون اخدت حقي منه اما رضا فانا هتجوزه وممكن يموت في حادثة والا حاجة وقتها الثروة دي كلها هتبقي ملكي
شيماء : يعني عاوزة تقتليه اكيد انتي مجنونة
منة : لسانك والا هتكوني محصلاه وبعدين متقلقيش مش هيموت دلوقتي بعد ما نتجوز ويموت مالك وقتها هيموت
شيماء : دا كله عشان مالك رفضك
منة : انا محدش يرفضني ابدا
خافت شيماء من نبرة صوت منة اللي كله جنون واتاكدت انها مش مستقرة عقليا وانها اكيد مجنونة
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في البيت المهجور كان مالك قاعد مستني رضا لحد ما يوصل
مالك : اتاخر ليه الزفت دا انا ورايا شغل مش فاضيله
دخل رضا في الوقت دا واول ما مالك شافه اتغاظ لانه كان ماشي بهدوء
مالك : انت ي جدع انت صنفك اي ايه اللي اخرك كدة انا ورايا شغل مش فاضيلك
رضا : والله انت اللي عاوزني يعني انت اللي المفروض تستناني
مالك : مش وقت خناق اتفضل شوف هنا عاوزك تشوف الفيديو دا
رضا : هو في ايه
مالك : هتعرف بس اول ما تشوفه
اخد رضا التليفون واتفرج علي الفيديو وهو مصدوم من اللي بيشوفه
مالك : عشان تصدق اني بريئ
رضا : ……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من نظرة حب)