رواية من ندى الفصل الثالث 3 بقلم أمل صالح
رواية من ندى الجزء الثالث
رواية من ندى البارت الثالث
رواية من ندى الحلقة الثالثة
قربت كام خطوة وقالت ببرود وهي بتشاور بإيدها – التخينة تتجوز تخين زيها…
بصتله من فوق لتحت وهي بترجع إيدها في البالطو وببسمة باردة قالت – على كِدا بقى أنت هتتجوز واحدة شبه خلة السنان وشعرها أكرت..!!
بلع ريقه وسألها بتوتر – أنتِ….
كان عايز يسألها ازاي سمعت كلامه من مامته ولكن هي قاطعته – أيوة لسة فاكرة..
كمِلت وهي بتحط إيدها على راسها – لما كنا في حصة الألعاب في سنة تانية اعدادي وكان بالمناسبة يوم تلات..
رجعت إيدها تاني في ومع لبسها وحركتها كان اي حد يقدر وبكل بساطة يعرف مدى قوتها، قربت خطوة تانية وكملت – لما قولتلك إني هتجوز واحد زي زين عشان شكله حلو قولتلي كدا يومها..
رغم إن صبري كان متفاجئ وخايف من تغييرها إلا إنه قال بتصنع للقوة – أنتِ إزاي بقيتي كِدا يا ندى.! فاكرة لما كان اي حد يكلمِك تعيطي.!
زقيته لورا بصباعها السبابة بقوة وقالت بسخرية – لا لا لا لا لا لا لا دا كان زمان..
وراه كان بشار نازل من على سِلم البيت، رفع إيده وشاورلها فَـ بادلته إلابتسامة وهي بتكلم صبري – سوري بقى يا صبري، لازم أروح مع بشار دلوقتي .. يلا good bye.
سابته ومشت مع بشار اللي بصلهم الاتنين بإستغراب، كان ورا صبري بيبتسم ببلاهة – أحيه..! دي فاكرة حوار من 15 سنة.!
بليل، خرجت ندى من اوضتها ووقفت قُصاد باباها وقالت بخنقة هو لازم ننزل بجد.! أنا مِش حابة التجمع دا.!
– ياستي يلا بقى قولت عاملِك مُفاجأة متبقيش رخمة..!
نزلت معاه غصب عنها وقعدت وسط التجمع اللي كان عبارة عن نجوى، جوزها، بشار وأمه وأبوه وأخيرا صبري اللي كان ماسك تلفونه مِش مهتم كالعادة..
الباب خبط فجأة وقام صبري يفتح، لقى قدامه بنت رقيقة لابسة لبس أرق..! وإبتسامة جميلة خليته يبتسم وهو بيسألها – مين..!
ضمت كفوفها سوا لتحت وهي بتجاوبه – أنا ندى.!!!!!!!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من ندى)