رواية من فضلك فرصة أخيرة الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عصام
رواية من فضلك فرصة أخيرة الجزء الثاني
رواية من فضلك فرصة أخيرة البارت الثاني
رواية من فضلك فرصة أخيرة الحلقة الثانية
هي فين ؟!
هي فين اللي جرستني في المطار وفرحت عليا أمه محمد هي فين ؟!
اتسحبت على السلم و أنا ببص عليهم من فوق من غير ما حد ياخد باله لقيت الحيزبونه الملونة ماسكة فيه و بتقول:-
– براحه حبيبي عصبية غلط عشانك
عصبية غلط عشانه ؟ لية مسمهتهوش و هو بينهق زي الحمير عندنا
طلعت على شقتي بسرعة قبل ما حد يشوفني و دخلت أوضة عيالي اللي كانوا طلعوا من عند حماتي و قولتلهم بحزم:-
– اسمع ياض منك ليها عندكم طلعة بس المرة دي أنا مش هعاقبكم عليها لا دا أنا هشوفه بيشتغل اكتر هيتكافئ أكتر
الأولاد أول ما سمعوا كلمه مكافئة الإبتسامة بقت على وشهم من الودن للودن و قالوا في صوت واحد:-
إحنا من إيدك دي لايدك دي و كله بما يرضي الله
هتفت بفخر قائلة:-
طبعاً بما يرضي الله هو إحنا بتعمل حاجه تاذي حد دا إحنا غلابة
بعد شوية سمعت صوته العالي تاني بيقول :-
إنت فين يا اللي مجرساني ؟!
أخدت نفس و إبتسمت بهدوء و برود و نزلت وأنا بكامل شياكتي و أناقتي ، أعترف إني مش جميلة أوي لكن شكلي مقبلول و مع شوية اهتمام بقيت أشوف نفسي أجمل من أي حد
بصيت ليه بحنان و قولت:-
– اية يا روحي وصلت أمتي دا أنا مستنياك من بدري و الأولاد كمان مستنين يشوفوا ابوهم
بصت لـ كايلا بهدوء و ابتسامهو قالت ببرود:-
– نورتي يا ضرتي يا حبيبي متأكدة هنبقي صحاب
منير حرفياً كان واقف مصدوم من كتر صدمته شاور ليا فقربت منه و قالي بهدوء :-
بت إنتِ شاربة حاجة ؟!
رديت عليه و أنا كاتمة ضحكتي اللي لو خرجت هتخرج بقهر سنين عيشتها وأنا على زمه الراجل دا بس برضو مش أنا اللي يتعمل فيا كدا و أقف أتفرج
– لا يا حبيبي ليه بتقول كدا ؟!
منير :- يبقي بتخططي لحاجة!!
داليا:- اخص عليك يا منير أنا برضوا بتاع الكلام دا كل الحكاية إني فكرت في الموضوع و خلاص اقتنعت إنت راجل و الشرع محللك أربعة و طلما مش هتقصر في مصاريفي و مصاريف عيالي يبقي سو وات يا بيبي
طبطب على كتفها و قال بهدوء:-
شاطرة يا داليا طول عمرك عاقلة يا حبيبتي ، كان لازمتها اية بقي النمرة اللي عملتيها في المطار ؟!
داليا بفخر:-
برحب بيك يا حبيبي إنت و المدام اية اسيب الأجانب يقولوا على المصريين ميعرفوش في الزوق ؟
لا لازم ترحيب يليق بيكم و اديك شوفت مصر كلها رحبت بيك إنت و المدام
منير بصلي بحيرة من بردي و ردي اللي يبان أنه خلاص مبقاش فارق معايا و كان حرفيا هيتشل و هو واقف
سابني و مسك ايد البت الملونة الملوقة و دخل شقة أمه القعيده اللي كنت يخدمها برموش عنيا لكن مطمرش في البـ ـغل أبو كرش دا
دخلت وراهم لقيت حماتي مبهورة بالبت معاها حق والله هي البت حلوة الصراحه بس عاملة من كل فيلم اغنية عيون زرق و شعر أصفر و بياض اية قشطة يا أخواتي قشطة
– إيه رايك يا حماتي في الإيطالية دُرتي يا حماتشي
لقيت حماتي بتبص ليا و بتبلع ريقها بصعوبة و قالت بصوت واطي:-
معلش يا داليا حقك عليا أنا والله يا بنتي حاولت
حطيت ايدي في وشها و قولت بدراما :-
ششش مش عاوزة أسمع حاجة كلكم خونه كلكم مطمرش فيكم عشرتي
خدت نفس و غمرت لجوزي و قولت اية يا حبيبي أنفع ممثلة
كان مزهول من رد فعلي و من تقبلي للموقف مسكين ميعرفش اية اللي هيحصل فيه
فاق علي كلامي وأنا بقوله :-
بس أحييك على اختيارك يا منير والله أنا لو منك مكنتش سبتها تهرب من تحت ايدي
ابتسم و غمزلي و هو بيقول :-
حلوة صح ؟!
بصيت ليها وأنا بصفر و بقول :-
حلوة بس دي صاروخ أرض جو يبني
عليا صوتي و قولت يا عيال تعالوا سلموا على بابي أصل شكله نسي أنه مخلفكم
حماتي كانت بصالي بخوف وأنا عارفه لية مهي عيلة بنت *** كل اللي هاممها دلوقتي إن مين هيخدمها بس أنا مديتهاش اي إهتمام
الولاد نزلوا و جريوا على أبوهم اللي حضنهم بلهفة مهم في الآخر عياله شال بنتي علي ايده و ماسك ايد ابني و واقف يعرفهم على المدام اللي فجأة صرخت بقوة و هي بتقول:-
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من فضلك فرصة أخيرة)