رواية من فضلك فرصة أخيرة الفصل الأول 1 بقلم زهرة عصام
رواية من فضلك فرصة أخيرة الجزء الأول
رواية من فضلك فرصة أخيرة البارت الأول
رواية من فضلك فرصة أخيرة الحلقة الأولى
– مين دي إنت اتجوزت ؟!
حاوط وسطها بإيده و قال و هو بيضحك و كأن الموضوع عادي :-
– كايلا مراتي الإيطاليه ، اتجوزتها من سنتين و هي دلوقتي حامل و هتجيب لينا بيبي زي العسل مش كدا يا كايلا
هزت كايلا رأسها بهدوء و ابتسمت و قالت هي بتتكلم عربي مكسر:-
هاي حبيبي أنا كايلا إنتَ مين ؟!
أنا دماغي وقف من وقت ما قال مراتي الإيطالية ؟! حسيت كان حد خبطني على دماغي بحديدة جابلي ارتجاج في المخ ، نو تفكير نو إستعاب نو اي حاجة خالص
فوقت لما لقيت حد حبط في كتفي فبصيت ليه و شاوري بإيده حتي مستناش يسمع مني كلمه
بصيت على اللي لسة بيدادي في اللي واقفة قدامي و التانية اللي بتتدلع و كأنها صغيرة على الحب
لو مش محطوطة في موقف صعب كان زماني فطسانه ضحك
– راجل بكرش و كرشة قدامه ولا الواحدة الحامل في التاسع و التانية باين عليها إن سنها أكبر منه
بلعت ريقي بصعوبة و بدأت خلاصة استوعب اللي بيحصل قدامي
جوزي اتجوز عليا و أنتهي الأمر
هديت بدأت استوعب اللي بيحصل و في نص المطار كنت جيباها من شعرها على الأرض و نازلة فيها ضرب
كان بيحاول يحوشني عنها بس الصراحة أنا وقتها عصبيتي و جناني كانوا عدوا كل الحدود بصيت ليه بغضب و قومت من عليها و جه دوره هو كمان
– إنت متخلفة يا داليا بقولك الولية حامل تعملي فيها كدا
كان ملهوف عليها بدرجة غربية و الناس بدأت تتلم حولينا ، أنا بقي مفرقش معايا من دا كله غير كلمه أنتِ متخلفة ؟!
إبتسمت بخبث و قولت:-
حلو غلطت وأنا كنت مستياك تغلط أكتر من كدا ، تعال بقي يا روح مامي و كايلا عشان اوريك المتخلفة دي هتعمل اية
لا أخفيكم سرا والله يا أخواتي أنا كنت بضرب و زي ما تيجي يعني اضرب بايدي تنزل على الايد على الرجل على العين زي ما تيجي مهو أنا مش هتصدم و أقوله طلقتي وأنا مستحيل أعيش معاك يا خاين و الجو اغيثوني و أريد حلاً دا
أمن المطار جه و في ثواني كنت أنا اختفيت و سبتهم هما يلبسوا الليلة ، مهو تجمع و شغب في مطار يعني أجانب و هنسوء سمعت البلد قدامهم
روحت على بيتي و طلعت على شقتي علطول ، و هنا كانت لحظة الانهيار بالنسبالي ، تقريباً كدا كنت مصدومه و مش واعية للي بعمله قعدت ورا باب الشقة و فضلت اعيط لحد ما طلعت كل الطاقة السلبية اللي جوايا
كان عدي ساعتين من وقت ما جيبت بصت في الساعة بإستغراب أنا قعدت الوقت دا كله اعيط على حد ميستاهلش
وقفت وأنا في دماغي فكرة و قررت انفذها
– و حيات أمك يا منير الكلـ ـب ما هخليك تتهني يوم إنت و الست الإيطالية دي ، مش اتجوزت عليا ؟ يبقي اشرب و حلال في حتتك الفضيحة و الجرسة اللي هتحصلك
عدي نص ساعة كنت دخلت أخدت دش و لبست لبس شيك كان مطلعني قمر بصيت لنفسي في المرايا وأنا بعاكسها و بقول :-
بقي القمر دا حد يتجوز عليه ؟ بقي القمر دا يتخان
بعت لنفسي بوسة في المرايا و قولت :-
والله يا بت يا داليا ما فيه منك اتنين عسل يخربيت حلاوتك
قطع وصلت الغزل في نفسي مدمر نفسيتي و الخاين جوز الاجنبيه الإيطالية و هو بيقول
– هي فين هي فين اللي جرستني في المطار هي فين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من فضلك فرصة أخيرة)