رواية من عالم آخر الفصل العشرون 20 بقلم زهرة اللوتس
رواية من عالم آخر البارت العشرون
رواية من عالم آخر الجزء العشرون
رواية من عالم آخر الحلقة العشرون
زين بصدمه =كا. بريه يامكه
قفل باب عربيته وبجنون دخل وراها وهو مش مصدق وحاسس انه بيحلم
مجرد مادخل فضل يدور عليها بعينه… ولكن كأنها اختفت
غمض عينه وقبض علي ايده بغضب علي كل اللي شايفه من معاصي حواليه…….
حس كأن حد سلب منه قلبه وسحب الاكسجين من حوله
فك اول ازرار قميصه بغضب وانفعال……
ولسه عينه بدور يمين ويسار •••••••••
مكه دخلت وهي عماله تمسح دموعها بدهر اديها ••••
لغايه ماطلعت الدور الثاني وبعدين بهدوء خبطت علي باب مكتب
=ادخل
فتحت الباب بهدوء ووقفت قصاده وهي بتقول بخذي
=انا جاهزه بس هات الفلوس الاول
كان قاعد علي كرسي وحاطط رجله علي مكتب قصاده
وماسك في ايده كاس (اكيد مافيهوش عصير يعني 😂)
بص عليها من فوق لتحت وقال ببرود = مافيش فلوس قبل ماتبسطي الذبو. ن
شويه بتبص عليه وعينها مفتوحه علي وسعها
وفضلت تصرخ بجنون =انت مستحيييييل تكون اب انت اييييييييه انا بكرههك بكرهك
قرب منها بإنغعال اوي =انت يابت ال”””ناقصه تربيه وعايزه تتربي من جديد
كان مسكها من شع. رها ولسه هينز. ل كفه علي وش. ها
حس ان ايده وقفت وفجأه صرخ =اااااااااااااااااااااااااه
لم يكن غيره ذلك الذي يقف وتتحول عينه للون سواد الليل •••••••••
مسك ايده بقوه ورجعها لورا اوي اوي حتي كادت تترك كتفه
وفجأه لك. مه قويه في بط. نه •••••••ليرجع للخلف
مكه كانت واقفه بصدمه وهي مش صدقه اي ارض نجاه بعتته ليها……
سقط ذلك الرجل المدعو كارم وخر. ج الد*م من فمه
ولسه زين هيكمل عليه ••لقي مكه بتجري عليه وبتقف قصاده وفردا اديها وهي بتقوله بترجي
=لا يزين ده بابا
زين فتح عينه بصدمه وشاور بصدمه عليه =ده ابوكي
فضلت تهز راسها بايوا ونزلت بسرعه لمستوي والدها
وهي بتمسح الد*م بخوف =بابا انت كويس
زين شدها بقوه. وسحبها وراه
هي فضلت تبص وراها وتصرخ فيه =سبني ا اشوفه حرام عليك سبني يازين
لم يسمع لها ••••• اتصدمت من منظر البودي جارد المل. قي ارضا
وفي ثانيه كان زقها داخل عربيته وركب جنمبها
وهو بيرفع تليفونه =هاتلي دكتور في—-بسرعه
واغلق التليفون وانطلق بسيارته——
مكه حطت وشها بين اديها وفضلت تعيط…….
بعد مرور نصف ساعه صف عرربيته قدام مكتب…..
بصت عليه برفع حاجب وعيونها تحمر وبشده =انت عايزه مني ايه؟
لم يعطي لها اهتمام و فتح لها باب العربيه =انزلي
قالت بإنفعال=انزل ايه سبني انا لازم الحق ماما ارجوك يامازن ماما مح
قطعها ببرود =ماما محجوزه في المستشفي ليها شهر علشان محتاجه تعمل عمليه قلب والانسه مش معاها الفلوس فقالت تبيع نفسها علشان تجيب الفلوس مش كده
انتفضت اوي وبعدين بصت عليه وفضلت تعيط اوي
زين حس انه بيتق*طع الما علي منظرها وبعدين قال ببهدوء وهو ينزل علي ركبتيه امامها =شكلك حلو اوي وانت بتعيطي
احمرت خدودها وشعرت بسخونتهم ••
قالت بإرتباك وهي تشد كف يديها الذي يحتضنه بقوه
=احم هو انت ايه اللي جابك النيل كلب انت متعود تروح هناك…. ماكنتش اعرف ان الضباط بقوا بيتفسحوا في الاماكن دي و
كان سرحان في عيونها قطعها ببسمه =بحبك
فتحت عيونها وعلقت تقريبا =اايه؟
زين ضحك علي شكلها اوي وبعدين شدها من ايدها
ليصعد بها الي شقه في الدور الاول •••••
صباح مجرد ماشافه وقف بغضب =بقي انا ليا ساعتين ملطوع مستني وانت جي تضحك
مكه زي ماهي متنحه وتتبعه بهدوء وعماله تبص علي كف ايده اللي محتضن كفها بقوه
كان هناك ثلاثه اخرين من اصدقاء زين………
زين بهدوء وقف قصادها =تتجوزيني؟
بصت عليه ولسه متنحه ••••صباح متدخلا =لاوحياه امك انا ليا ساعتين مرزوع هنا ففوقي كده واسمعي الراجل بيقول ايه مش لسه هستني لغايه مالاشاره توصلك
زين ضحك من كل قلبه علي صديقه…. الذي يعلم جيدا انه يريد ان يذهب ليتلقي خطيبته القادمه
زين ببسمه مطمنه =مكه انا سفرت طنط مها تعمل العمليا برا وعلشان نسافر لازم يبقي معانا قسيمه جواز وباقي ساعتين علي اول طياره قلتي ايه
مكه وهي لاتصدق =انت قلت ايه؟
صباح وهو يدعي الاغماء =دي لسه هتسأل يااااختاااااااي
ولكن مكه بصتله بغضب طفولي •••واشارت لزين يهبط لمستواها
زين رفع حاجبه وقال بداخله =ربنا يصبرني علي مابتلاني
ونزل لمستواها •••••ليتجمد وهو يسمعها تقول =انا بعشقك
علق مكانه اما هي بعدت عنه وهي مبتسمه اوي •••
هو علق مكانه ومافقش غير علي صباح اللي قرب منه وقال بجد =ياعم دهرك انحني ايه ياربي جو الهندي ده
وبعد مرور نص ساعه ••••••
قد اعلنت مكه زوجه لزين شرعا وقانون •••
ليتفاجأوا جميعا بصباح الذي =لللللللللي
ويتركهم مهرول
زين ضحك اوي اوي عليه…..
مكه سرحت فيه وفي ملامحه الشرقيه التي تصب حنان
غمز لها =قمر مش كده
فاقت لتشعر بالخجل اوي وتشوح بيدها وطلعت تجري
زين بصراخ =استني يامجنونه
____________♡_________♡______♡______
استيقظت علي اشعه الشمس التي ملأت الغرفه
فتحت عينها بتعب لتتفاجا بأنها في غرفه غير اللي كانت قاعده فيها…..
كانت الغرفه كالتالي فارغه تماما من اي شي لايوجد بها غير سرير ومرحاض صغير
وكانت باللون الابيض وترسم علي الحائط بحر ونجوم
ومنظر طبيعي رائع……
جهاد حطت اديها علي راسها بتعب اخر حاجه يستحضرها عقلها عندما كان ينام علي دقات قلبها
ظلت تغلق عيونها بتعب وهي بتفرك راسها بتعب……..
حاولت تقف بس حست ان جسمها بدأ يوجعها اوي…..
لتضم جسدها بيديها محاوله الوقوف والاتجاه نحو الباب
ولسه هتفتحه اتفاجأت انه مقفول… غمضت عيونها وبدأ التعب يتمكن منها…….
لتقعد في الارض وهي تتلوي الما ولكن تحاول جاهده ان لاتخرج اي صرخه منها…. وهي تضغط علي شفتاها حتي لاتزعجه اكثر…….
في الاسفل………… 💧
كان سيف قاعد. بيقرأ في كتاب وهو لابس نظاره بنفس عيون ابنه وبملامح هاديه ووجه يحمل الهدوء والحكمه
تظنه في سنه الاربعين وليس الستين
اما مالك كان منشغل بمكالمه مع احد المرضي
منه (بملامح رقيقه اوي تشبه مالك نفس عيونه العسليه وتشبه مازن في بشرته البيضاء وتشبها والدها في شعره الاسود واخيرا تشبه والدتها في جسدها الملفوف)
كانت تتحدث مع صباح في شات علي الواتس اب وهي منفعله لانه لم يأتي لاستقبالها وفي نفس الوقت يشغلها اخوها المفضل بالنسبه لها وبشده وهي تراه يفقد قوته وكأنه طفل صغير يبحث عن حنان والدته
وتتمني تري جهاد تلك التي سلبت عقل اخوها الذي لايقهر
وفجأه وقف مازن الذي كان يخفي وجهه بين كفيه
الكل رفعوا نظرهم عليه……….
مازن بيد مرتعشه وخوف تشكل في نبرته =بابا جهاد يابابا
سيف بهدوء=اهدي يامازن مش سمعين صوتها شكلها لسه نايمه
مازن بجنون =لا يابابا جهاد تعبانه انا بقلك هات المفتاح يابابا لوسمحت سبني اطلعلها
سيف بص علي ابنه شويه وبعدين طلع يجري للطابق العلوي وهو بيروح علي اوضتها وبيتافجي
انها قاعده متكوره ووشها اصفر اوي واديها وشفايفها زرقه اوي …….
اغلق الباب بهدوء وقعد جنمبها وهو بيقلها =اسمك جاهد مش كده
جهاد بصت عليه بضعف اوي وبعدين غمضت عيونها
سيف استغرب هدوءها وقعد قصادها =انت قويه اوي ياجهاد انت اقوي من حاجه زي كده
جهاد بألم = م م مازن
سيف ابتسم بفرحه اوي وهو شايف اجمل قصه حب من نصيب ابنه
مسك كف اديها وقال بجد =علشان خاطر مازن لازم تتحدي وتبقي قويه
ظلت تهز راسها بنعم وبتعرق اوي اوي……
بس فجأه بدأت تتحرك بدون ارادتها وصر. خت بأعلي صوتها =ااااااااااااااااااااااااااا
سيف وقف وقعد علي كرسي وسابها تتألم من غير حتي مايفكر يقرب منها…….
في الاسفل….
كان يقف في الحديقه يأخذها رايح جي وهو هيتجن
نفسه يطلعلها وخايف عليها من ضعفه
وبجنون جري اتجاه غرفه التمرين ابعد تيشرته وهو يشعر بنيرا. ن تخرج من جسده
وفي زر في الحيطه داس عليه اتفتحت نصين.. دخل بجنون
كانت مربوطه شبه روح من كتر ماشافت من تعذ*يب جنوني علي ايده
نزل علي ركبه واحده ومسكها من شعر*ها رجعت راسها لورا وصر. خت بتألم
مازن بجنون =تؤتؤتؤتؤ لسه بدري اووووي لوجين انت لسه شفتي حاجه
لوجين بصراخ =اااابوس ايدك يامازن سبني ابوس ايدك
وانحنت تقب. ل قدمه—مازن بعد رجله بسرعه
= مش بالبساطه دي لوجين طول ماهي بتصر*خ انت هتصر*خي قدامها اضعاف…
فجأه القي بها….. وفتح دولاب صغير وجاب حق•نه
ليحق. نها بها (تسري في دما. ء تعمل علي تدمير الاعصاب)
لوجين ظلت تصر*خ بألم =حراااام عليك يامازن ارحمنييييييييييي.
بعد مرور اسبوع…………
منه كانت هتدخل تشوف اخوها وهي تشعر بقلبها يتمزق الما عليه ولكن سرعان ماتتراجع وهي تتذكر انه لايتحدث مع احد
في حين مازن قاعد علي سجاده الصلاه يرتل في كتاب الله ويدعي الله ان يخلصه من ذلك العذاب ويرحم ضعف قلبه الذي هو ملكه
ويرفض سيف تماما زياره مازن لجهاد اوحتي رأيتها
في الاعلي……..
جهاد نايمه ومربعه اديها…. وسيف قاعد جنمبها وعمال يقرأ ليها قرآن بصوت عذب جميل…….
مر ١٠ايام
والاوضاع كما هي….. ولكن حاله جهاد تتحسن جدا علي وشك ان تتخلص من ذلك العذاب وهي تتألم مره وعشره لأ……….
في الاسفل كان يجلس اسفل الشباك الخاص بغرفتها وعينه مصوبه علي اعلي…… لتأتي في عقله فكره جنونيه
لينظر علي شجره مرتفعه جدا….
ويبدأ يتصلقها بسرعه وكأن يده تتحرك وحدها……..
في حين جاهد كانت قاعده بتقرأ في كتاب سيف اعطاه لها بعنوان (لاتحزن)
وهي ضامه ركبتها الي صدرها وسانده بذقنها علي ركبتها
وبجوارها كوب عصير احضره سيف خصيصا لها
وفجأه سمعت….
=طلللقه
اتنفضت ووقفت وقلبها بيدق اوي اوي وجريت ناحيه الشباك.
لقت مازن قاعد علي غصن شجره وبيغمز ليها = هتجنيني
ضحكت اوي اوي……. مازن نط بسرعه ودخل
ولم يتمهل وشدها بقوه فألتصقت في صدره ضمها اوي
وهي بادلته العنا. ق بقوه.
=وحشتينييييييييييييي
ابتسمت بهدوء. رفع حاجبه وهو شايف كميه كتب وعصير جنمب سريرها
شاور علي العصير =بابا اللي عملك ده
هزت راسها بأيوا…. قبض ايده بغضب =وانت بتشربي من ايده
بصت شويه عليه ورمت نفسها في حضنه تاني وهي بتدفن وجهها في رقبته وبتتكلم وشف. يفها بتلامس رقبته
= بحبك
مازن جسمه سخن اوي ابتلع ريقه وبعدها بسرعه
=انت قلتي ايه
فضلت تنط بجنون =بحبببببببببببك يماازن بحبببببببببببب
ليقطعها وهو يشدها ويلت. هم باقي كلماتها في 🙈 طويله يملأها الشوق….
لتستجيب معه وكان شوقها اشد……..
سيف خبط علي الباب بستأذان…. ابتعدت عنونه وهي تشعر بإنقطاع انفاسها وضربات قلبها تتسارع
لتقول بخوف =بابا س سيف
مسك اديها مره واحده =اييييه ياروح خاااالتك
فتحت عيونها من تحوله =امشي يامازن
مسك اديها جامد =انا غلطان ماكنتش المفروض اقرب الراجل ده منك
فتحت عيونها بصدمه وهي هتموت وتضحك علي منظره
شدها بقوه فألتصقت في صدره قرب منها بهدوء
ليهمس بجوار اذنها=ماسمعش الكلمه دي تاني غير ليا انا فهمه
اتوترت اوي وابتلعت ريقها من قربه وظلت تهز رأسها بنعم
ابتسم بغرور علي سحره عليها……. مازن بهدوء شدها من خصرها
ليرفع ذقنها بلطف لأعلي مق. بلا مقدمه رقبتها قب. له طويله وهو يستنشق عطرها الذي لايحي بدون ان يسري في صدره
دق الباب بقوه…… لتفيق جهاد من اثر سحره وتدفعه للخلف =مازن الله يباركلك امشي امشي با قصدي عمو سيف هيضايق لو شافك.
سيف بهدوء=لو دخلت ولاقيتك يامازن مش هتشفها بقيه عمرك
مازن بص بصدمه علي الباب وفي ثانيه كان بيرجع ينط تاني
جهاد فضلت تضحك عليه جامد اوي
__________♡_________♡__________
واخيرا مر شهر…………………..
جهاد كانت تجلس في شقه بسيطه اوي وسيف جنمبها بيتكلموا وعماله تضحك…. ومنه عماله تتريق علي مازن
ووبتقلده وهو متعصب مكه قاعده بتضحك اوي اوي
جهاد قلبها وجعها اوي ونفسها تهر. ب وتروح له
زي مافهمتوا سيف اخذ جهاد وراحوا شقته اللي بدأ فيها حياته شقه بسيطه في المعصره في حاره ضيقه
بس مليئه بالدفي والامان….
وده كان عقاب لمازن علشان ماسمعش كلامه وكان بينطلها من الشباك كل يوم……..
في الشقه اللي تحتهم
كان مازن هيتجن وهو عمال يصرخ =المشكله انه ابوياااااااااااا طيب اروح اسرقها يانااااااس في حد يسرق مراته
صباح ومالك وزين فضلوا يضحكوا اوي علي منظره
وهو مش قادر يقعد ومحروم منها شهر كامل مش قادر حتي يشوف طيفها
زين اتنهد =والله ده ظلم اخذ هو الصدر الحنين وسبلي وش البو. م
صباح وهو بيضحك =طيب انت محروم ليك يوم يعمل ايه المسكين ده
مازن انفعل اوي……. ومسك تليفون وبعت ليها مسج
=انت لو مانزلتيش بآرادتك انا هسر. قكك واللي يحصل يحصل
شافت رسالته وسابتهم واتسحبت ودخلت الا وضه وفضلت تضحك اوي اوي
وبعتتله =يعني ولو مانزلتش هتعمل ايه
لما شاف المسج منها كان قاعد نط بفرحه….. كلهم اتخضوا
مازن عرف ان اخيرا سيف ساب لها التليفون
بعت لها ريكورد =هو. لعلك في الدنيا جهاد انا مش قادر استحمل وحشتيني كل حاجه فيكي وحشتني مش قادر انام
ضحكت اوي وهي بتهز راسها =مجنون
كتبتله =انت مستحيل تكون من عالمنا
=تؤ من عالم آخر.
كتبت بكبر =مش نازله .
مازن بص علي التليفون بصدمه =اه يابنت نوفل
فجأه سمع صوت جي من جنمبه وهو بياكل
=اكتبلها براحتك
مازن بص جنبمه…. صباح وهو بيشاور علي التليفون =اكتب اكتب
مازن بغضب =انت واقف من امتي يلاااااااا
صباح طلع يجري ووقف ورا زين ومازن عايز يطوله بأي شكل……………. وهو بيصر. خ فيه
_________♡__________♡_________
في الاعلي….. جهاد كانت بتحضن التليفون وعماله تنط وهي فجأه حسه ان الحياه بتضحكلها وهي شايفه اجمل عيله ناس جميله من جوا وشايفه اللي فعلا يستحق قلبها
منه استأذنت ودخلت هي ومكه……
منه وهي بتشيل شنطه بصعوبه =امسكي ياجهاد رميو بعتلك دي وده
كان جواب وشنطه كبيره…….
مكه =يلا بسرعه افتحيه عاوزين نشوف في ايه جوا
منه ضحكت اوي عليها وقالت بتفكير =ممكن يكون جيبلها بوكس مثلا فيه شوكلاتات وكده
جهاد حست قلبها عمال يرقص بفرحه وفتحت الجواب
«اممممم مش نازله تمام . ماتنسيش النقاب . ثانيه هخربلك ام الدنيا لو مانزلتيش ياكويني يبقي نولعها »
جهاد حضنت الجواب وفضلت تضحك وهي بتنط اوي
وفجأه مكه فضلت تصرخ =واوووووووووووووووو
جهاد فتحت عيونها علي وسعها بصدمه
منه فضلت تصقف =مازوني رميوووووووووو
جهاد بصتلها بغضب علشان قالت مازوني
منه فضلت تضحك اوي………
وبصت علي ذلك الفستان وهي حسه انها مش قادره تستوعب…….
كان فستان باللون الابييض ملئ بالترتيل وما يميزه
انه مترز عليه من اعلي «كوين مازن سيف الدين»
وتاج جميل اوي من الالماس. يليق بملكه مازن سيف الدين
وفجأه في بنت يتضح عليها انها مش مصريه
اعطت التحيه =انا كيرونا طلبني مازن بيه لماسعده زوجته
بصوا كلهم علي بعض ••••••••••••••••
بعد مرور حوالي ثلاث ساعات……….
منه ومكه بإنبهار =واوووووووووووووو
جهاد فضلت تضحك بسعاده اوي وهي بتبص علي نفسها في المرايا ومش مصدقه اللي هي فيه
كانت لابسه الفستان الذي اعطاها جمال فوق جمالها
وترتدي خمار ملفوف بإحكام يزينه النقاب علي وجهها
لايظهرها منها حتي اصابع يديها
واسفل النقاب جمال ليس له حدود بلامسات الميكب المبدعه…….. فأصبحت كالبدر في سماء صافيه..
ومنها ومكه كانوا يرتدوا مثل بعض كانوع من الموضه
فستان كشميري ضيق قليلا من اعلي وينزل بوسع لأسفل ويرتدون خمار ماليزي باللون الاسود الامع ويضعون القليل من مساحيق التجميل التي اعطت لكلا منهن شكل مميز
وفجأه تزغرط منه ومكه بشده………
للحظه يسمعوا صوت داوشه شديده….. منه ومكه وجهاد جريوا علي البلكونه
مكه ومنه فضلوا يصرخوا وهم بينطوا اوي وبيضحكوا اوي
جهاد فتحت بقها شبرين……..
الوضع كالتالي……..
مازن يتقدم يمشي بهدوء في حين خلفه العديد من السيارات والكثير من الشباب بيخرجون يديهم من شباك السياره وهم يمسكون تلك اللعبه الناريه فيصبح المكان شبيه بالحريق والنار تخرج كتييير من السيارات
التي تمشي خلف مازن وفجأه الاعاب ناريه تظهر في السماء……….. وفجأه ظهر في السماء بحبك بالاعاب الناريه
جهاد وهي بتضحك =ده ولع في الدنيا بجد
والكل يخرج من بلكوناته وبيتفرجو…. وهما مش مصدقين
كان يرتدي قميص ازرق وبنطلون ابيض وجزمه بيضاء
وشعره يتطاير مع الهواء…..
وقف في النص والعربيات حوليه بتدور…………
بص لفوق وصرخ بصوت عالي اوي =هخربلك الدنيااااااااااا(بنات ماتقبلوش بأقل من 😂كده)
جهاد ضحكت اوي وفجأه طلعت تجري بكل قوتها عنده
في حين مالك وصباح ومازن كانوا بيحضروا في القاعه علي التصميم اللي مازن قلهم عليه
شافها جيه عليه….. وقف فاتح دراعه وهو شايفها ملكه
علي الارض………
القت نفسها بين ضلوعه ليحملها لأعلي… وهو بيدور بيها جامد
همس بجوار اذنها = بعشقكك
لتجاوب سريعا =وانا كمان
ضحك عاليا……. ليهبط احد الشباب فاتحا سياره كانت تتزين بالورود باللون الابيض ومكتوب علي ظهر السياره
«كوين مازن سيف الدين»
واخيرا وصلوا القاعه………. اللي كانت اجمل من الخيال
واثناء مايرقصوا معا علي اغنيه «عيشنى اكتر بيك انا عشت بستناه طول عمرى واتمناه اعيش لو ثانيه واحده معاك وكفايه ده عليا
انا من ايديك لايديك احضننى طمننى قرب كمان منى معاك مطمنه اوي بيك ومغمضه عينيا
وانا وياك ولا حاجه فى الدنيا بقت فارقه وانا وياك ايه تانى افكر فيه
خدنى معاك لو فين حبيبي مش هقولك أه خدنى معاك خد قلبى وابعد بيه
لو عشت ثانيه معاك بالدنيا ومافيها هحتاج ايه بعديها خلاص كل الي بحلم بيه دلوقتى في ايديا
انا من زمان شايفاك بعينيا وبقلبي بتخيلك جنبى مفيش اكتر من انى معاك وان انت حواليا
وانا وياك ولا حاجه في الدنيا بقت فارقه وانا وياك ايه تانى افكر فيه
خدني معاك لو فين حبيبي مش هقوله أه خدني معاك خد قلبى وابعد بيه
وانا وياك وانا وياك وانا وياك
ايه تانى افكر فيه خدنى معاك لو فين حبيبي مش هقوله أه خد قلبى وباعد بيه
وانا وياك ولا حاجه في الدنيا بقت فارقه وانا وياك ايه تانى افكر فيه
خدنى معاك لو فين حبيبي مش هقولك لأ خدنى معاك خد قلبي وابعد بيه»
واثناء ماهما بيرقصوا…. كل شويه يعدي سيف من وسطهم وكأنه بيتكلم في التليفون ويقطع عليهم الرقصه
لتضحك جهاد عاليا في حين مسك سيف اديها وهو بيشدها
ومازن ماسك اديها التانيه وهو بيصرخ =ده انا اصور ق•ي
تيل هناااااااااا
صرخ مازن =الحق ياحج
سيف بص وراه….. وفجأ مازن نزل لمستوي جهاد ليحملها علي يده مهرولا بها نحو سيارته
دقائق……. تجلس بجواره في طياره……….
مازن قبل يديها ناظرا في عيونها =طلقه
ضحكت بخدود تحمر بشده لتسقط بجبينها علي كتفه
وهي تردد=انت من عالم آخر…… 💜
استنوا رايحين فين اوعوا تقولوا غير كلمه واحده في كل حياتكم [لعله خير]
وثقوا دايما ان رب الخير لايأتي منه الاكل خير……. ومهما ضاقت ستفرج فقط لانه الله لن يترككم. قط ثقوا بالله وعيشوا بسلام…………………… ♥♥♥🫶♥♥♥♥♥
دمتم في حب الله ياأحباب ♥
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من عالم آخر)