رواية من عالم آخر الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة اللوتس
رواية من عالم آخر البارت الرابع عشر
رواية من عالم آخر الجزء الرابع عشر
رواية من عالم آخر الحلقة الرابعة عشر
وفجأه لقيت الولد بيطير……….. الولد التاني فضل يبص علي مازن برعب وطلع يجري….
انا بصتله بصدمه…=انت ايه اللي ج
ماكملتش كلامي لقيته ببشد ايدي وبيجرني وراه
كنت هقع علي وشي بس فضلت اتجر وراه زي الهبله
وفتح باب عربيته وزقني جوا
انا اتعصبت اوي ده اكيد مجنون ….. بس في ثانيه لقيت العربيه مش بتمشي بتطير من غير ما ينطق بولا كلمه
وبعد ثواني وقفنا قدام البيت اللي كنت فيه وفتح الباب
وصرخ فيا =انزلي
انا بصتله بغضب بس بصراحه كنت خايفه من منظره اوي اوي ونزلت وانا برتعش حرفيا وبحاول اتظهار اني قويه
مجرد مانزلت حضن كف ايدي بقوه اوي وهو لسه بيجرني وراه
انا بقيت بصرخ فيه =سبني انت اكيد مجنون ابعد عني بقي
وفي ثانيه فتح باب شقته وزقني جوا
وقفل الباب بغضب اوي الحيطان كلها اهتزت عروق ايده كانت بتنبض جامد وكانت متصلبه اوي
انا رجعت لورا بخوف من منظره لأول مره اشوفه كده
سبني وشاور علي الباب =لو جدعه فكري تخرجي
كان صوته هادي بس مليان تهديد…………….
هو طلع وهو بيجري علي فوق اما انا فقعدت علي الكنبه وضمت رجلي لجسمي وكنت مرعوبه……..
وعماله اكرر =هو مش هيأذيني لأ اكيد مش هيأذيني
وبعدين غمضت عيوني وانا بفكر في منظره ازاي مخيف
وازاي اتحول من ملاك لشيطان………..
بعد شويه نزل انا مجرد ماشميت رحته اتنفضت…..
بس ببص ورايا لقيته مش موجود ولقيته دخل اوضه التمرين
انا قمت بجرأه ادتها لنفسي علشان اوقف المهزله دي كفايا كده لازم يسبني في حالي بقي…… مش كفايا متجوز عايز مني ايه
فتحت الاوضه بغضب مصطنع و مالقتش حد
دخلت بهدوء وانا برتعش…….. وبدور عليه بعيني
وفجأه لقيت حد بيشدني……. اوي فألتصقت في صدره
غمضت عيني من شده السخونه اللي لمست جسمي
كان عرقان جامد…… ضربات قلبي تسمع اي حد
زقني فالتصق ظهري. في الحيطه وهو بيتكلم بغضب
=الهانم معندهاش مريات في بيتها
انا اترعشت…. ومش عارفه اتكلم…………….
بس رفعت عيني وبصيت في زرقه عينيه كيف تحمر وبشده عضلات صدره عمال يطلع لفوق ولتحت بشكل مرعب
قلت بخوف =اااانت متجوز و
قاطعني =انت غبيه لو انا متجوز هحبك ليه
جسمي بدأ يرتعش اوي وانا حسه ان هموت
ولسه هتكلم قب. لني بقوه وعنف شدييييد فتحت عيني بصدمه وفضلت اضربه في صدره وانا مش مستوعبه
اللي بيعمله بس شدد من ضم خصري ولسه زي ماهو وكأنه بيعاقبني بإنفعال……. وماحستش بنفسي غير ودموعي عماله تنزل……
مجرد مالمست دموعها خده ابتعد عنها وهو لايستوعب ماقام به
في حين جهاد بصراخ وشف. يفها بتتنفض وتنز.ف =انا بكرهك
بكرهك يامازن ابعد عن حياتي بقي هو بالعافيه انا مش عايزاك انا بكرهك
ولسه هتجري مسك ايدها وهو مغمض عينه بألم وشعر بإهانته.. ليردف بجد =اخر مره هسألك
وقبل مايتكلم شدت ايدها بغضب =بكرهك بكرهكم كلكم
وسابت البيت وهي بتجري
مازن مسح وشه بأيده وفضل يضرب كل حاجه حوليه بجنون………………
___________♡_________♡_______
خرجت من عنده وحست انها محتاجه حضن اخوها
طلعت تجري علي شقته وهي حسه انها محتجاله اوي
وانه وحشها جدا…….. وفعلا وصلت بتهم وكانت فرحانه اوي انها هتشوف اخوها وهتعاتبه كتير لانه مدورش عليها
وبعدين قالت مش ممكن دور وانا معرفش وفضلت تضحك وطلعت وهي فرحانه ومجرد ماوصلت قدام
الشقه ولسه هتخبط…. سمعت صوت صفاء وهي بتزعق
=بقي طول الفتره دي مفهمني انك بلغت علي اختك واكتشف
النهارده انك مابلغتش عليها بقللك قت. لت ابنك انت للدرجه دي مش فارق معاك حق ابنك طيب حقي انا دي ضر. بتني وبهدلتني اهئ اهئ
واخيرا سمعت صوت اخوها =اهدي ياحببتي انا قلتلك هجبلك حققك بس مش بالطريقه دي
جهاد فضلت ترتعش ونزلت دموعها جامد وفجأه اتخضت وهي بتسمع صوت اخوها =انا نازل ياحببتي عايزه حاجه
مابقتش عارفه تعمل ايه خافت اوي وطلعت تجري بسرعه
للسلم الخلفي…….
_____________________
بعد اسبوع
__________________
عند جهاد…… كانت رافضه تخرج برا الاوضه وخاصه لما عرفت من دياب ان مازن اللي كان بيدفع لها راتب الشغل
وهي في نار بين قلبها وخوفها اللي مش عارفه تطلع منه
…. مكه كانت بتبص عليها من بعيد بحزن
حاولت تكلم مازن بس كان تليفونه دايما مغلق……..
…… زين كان دائما التواصل مع مكه ليسئلها عن حاله جهاد وكان يهمه امر صديقه الذي اختفي تاركا كل شئ
خلفه……………….
كانت مكه قاعده بتلعب في التليفون اما جهاد نايمه في اوضتها وعماله تعيط وفجأه الباب خبط بقوه اوي
اتنفضت مكه وفضلت تصرخ =طيب ياللي بتخبط مش هنطير الله
وفتحت الباب واتصدمت لما شافت بوليس كتير وقفين قدام باب الشقه وواحد منهم بيقول بإنفعال =ده منزل جهاد عوض النيلي
مكه برعب =خير ياباشا
الظابط دخل بإنفعال وقال للعساكر =فتشوا البيت وهاتوها بسرعه
جهاد طلعت وهي مصدومه من منظر الظابط وهي بتقول برعب =انا جهاد عوض النيلي خير يافندم
الضابظ امر العسكري بالقبض عليها وهو يقول بجد
=انت متهمه بقت. ل ماجد عوض النيلي
جهاد شويه تنحت وبعدين
بصرخه واحده =مااااااااااااااااااااااااااااااجد.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من عالم آخر)