رواية من ستكون المجهولة الفصل الثالث 3 بقلم دهب مبروك
رواية من ستكون المجهولة الجزء الثالث
رواية من ستكون المجهولة البارت الثالث
رواية من ستكون المجهولة الحلقة الثالثة
_دهب إزاي هي مش ماتت،إنتحر’ت؟!
_سكت ولقيت إيدي بتطلب الرقم فتحت ،سكت ثواني لما رقت جرس وهي مش بترد،فقفلت قاطعني مسدج!
_أنتَ صدقت إني دهب،أنا صحابه دهب،متصدقش الناس بسرعه!
_قاطعتها بمسدج….هو إحنا ممكن نتقابل!
_مش هينفع دلوقتي خلاص،وهنتقابل بنأنً علي إيه،أنتَ متعرفنيش ولاكان أنا أعرفك كويس جداً
_وهو الوقت المناسب عندك إمتا،و أنتِ مين!
_أنا حياه أسمي حياه يخالد!
_طب يحياه أنتِ تعرفين مين!
_يوم ما هنتقابل هتعرف الإجابه علي سؤالك!
_عدا شهر وأنا وحياه كل يوم نتكلم،بنفتح موضوع ونتكلم فيه،بس هي غامضه جداً،انا مرتاح معها فالكلام وحابب وجودها جداً،وبمناسبه إن النهارده هروح واتقدم لبنت اللي هخطبها، فلازم ابعد بعيد عن حياه!
_حياه،إحنا لازم منتكلمش تاني انا هروح واتقدم لبنت اللي حكتلك عنها وكلمنا مبقاش ينفع!
_ردت فنفس الثانيه…تخطب!مبروك ليك فرحانه لك!
_هو إنتِ حبتيني أو بتحبيني،يعني كده!
_انا لا انتَ مجرد أخ وبس يخالد وقفلت الفون
_رميت التلفون علي السرير وقربت من المرايه وبصت لنفسي ودموعي نزلت غصب عني،هو ليه وجع قلبي،أنا بحبوه،ليه مقلوش الحقيقه،هفضل إمتا أوجع نفسي،مسحت دموعي انا لازم أنسيِ خالد،لازم!
_لبست ونزلت أتمشي فالشارع اللي هو نفس الشارع اللي خالد ساكن فيه!
_وقفت تحت بلكونته شويه،فمحاوله آن المح طيفوه،بصت وفضلت واقفه حوالي نص ساعه،لقيتوه خارج من البيت هو وأهله واللي فهمتوه أنهم ريحين للعروسه، مسحت دموعي اللي نزلت بدون ما أحس،وابتسمت،همست بحبك!
_هو ليه عقلي وتفكيري مع حياه،حياه اللي انا عملتلها بلوك بإيدي ديه ،طب لو انتَ بتحبها،ليه رايح تتقدم للبنت ديه،بسرحان انا هروح وأقول كل شي قسمه ونصيب وإنها معجبتنيش،أيوه هو كده بالضبط!
____________________♡”
“عند خالد”
_ماما أنا كُنت ناوي أشوفها مش أكتر،وهي معجبتنيش،يماما ديه مش بتصلي،وأنا عايزه ملتزمه!
_الأم…لو حد فدماغك،لو بتحب بنت قول وتعالي نتقدملها!
_بسرحان…خلاص يماما هشوف ونتقدملها!
_الأم…عديت علي خالك ولا.
_لا يماما،ربنا يصبروه علي فراق دهب،يعيني لحد دلوقتي ملقاش جث’تها.
_الأم…بحزن ربنا يرحمها يارب!
_اديقت لما سيرتها جت مش علشان بكره لا والله بس،قلبي وجعني،حاسس إن انا السبب،علشان رفضت حبها ده، بس ربنا يرحمها بجد!
_فكيت البلوك لحياه وبعتلها مسدج
“شوفت العروسه ورفضتها،مش هي اللي انا عايزه تشاركني الجاي من عمري”
_لقتها قفله فابتسم وانا بتخيل شكلها،يترا شكلها عامل إزاي،كل اللي أعرف اسمها حياه صحابه دهب،والأكيد إنها بتحب دهب اوووي دايما تجيب سيرتها، وأنها ساكنه بعيد عني بساعات،ولسه في حجات مجهوله،أنا مش مصدقها،بس قلبي واقع فحبها بجد.!
______________________♡”
“عند حياه”
_ماسكت فوني وبتقرأ المسدج ودموع الفرحه فعيوني ،ابتسمت ورديت بـ “حلو”
_انا عايز اتقدملك يحياه!
_تتقدملي! لا ما هو مش هينفع خالص،أنتَ مجرد أخ وبس يخالد!
_انتِ ليه غامضه كده ليه،دايما بتهربي من اسئلتي انتِ غريبه أوووي بصراحه!
_مضطره أعمل كده يخالد،بس إحنا ممكن نتقابل علفكره،الحل الوحيد إننا نتقابل!
_نتقابل ياها بجد،اشطا،قولي المكان وإمتا وانا هكون موجود هناك!
_بعتتلي عنوان قريب من بيتي و استغربت مهتمتش بس مستني بكرا بفارغ الصبر،الإنسانه اللي حبتها هقابلها علي الحقيقه،هقابل حياه!
____________________♡”
“يوم جديد”
_بصيت لنفسي فالمرايه وانا بحط آخر لمسات،سرحت شويتن لما يشوفني،يترا هيكون رد فعلوه إيه،هيفضل يحبني ولا هيقول لأ،لو عرف إني بكدب عليه فكل حاجه،هيشوفني إزاي،هل أنا صح ولا غلط!
_خلصت كل حاجه وبقيت جاهزه إني أنزل،خرجت البلكونه وبصيت عليه،لحد ما اتأكدت أنوه مشي،رايح يستناني فالكافيه، قلبي فضل يدق جامد،وبعد كل ده خدت قرار إني فعلاً هروحله،كفايه كده بقا!
_بقرب من باب الكافيه وجسمي متلج،ضربات قلبي بتزيد،ورجلي مش قادره اقف عليها،مش قادره أمشي عليها،وخايفه من الخطوه ديه !
_بصيت عليه من بعيد فلمحتوه قاعد،لسه اتبقا ربع ساعه علي معاد اللي هنتقابل فيه،قربت من الطرابيزه وبقيت قاعده فوشه،فضلت اتأمل ملامحه.
_مسك فونه فعرفت او أستنتجت أنوا هيكلمني،عملت الفون سايلنت،ورن فعلاً فمردتش.
_ياربي طب أبعتلها مسدج ففتحت الشات “حياه انا وصلت أنتِ فين”
_فتحت واتس علشان استنتجت إنوا هيبعتلي مسدج فقرأت المسدج وانا قلبي بيدق بطريقه غريبه
رديت بـ “انا دقيقتين وهكون عندك”
_قمت من مكاني،وبقرب من الطرابيزه بتاعتوه،قعدت بهدوء وبصتلوه،وقلعت النقاب اللي علي وشي،فبصتلوه،علامات الصدمه بانت علي وشه، اتنهدت وجت أتكلم!
_انتِ دهب،إزاااااي،يعني..يعني!
_انا عايشه منتحر’تش زي ما الكل فاهم!
_بصدمه…نزل علي وشها بالقلم و….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية من ستكون المجهولة)
