روايات

رواية اللطيم الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة

 رواية اللطيم الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة

ليل بخوف عليها : طب اهدي، اهدي خالص
سيلين بعياط : هو ممكن نروح يا ليل ؟
ليل بهدوء : حاضر يا حبيبتي، يلا بينا
اخدها و روحوا لبيتهم و كلاهما في حاله صمت، ليل دماغه في الشغل و في حالة ذُعر مراته، اما هي كل شويه تبصله و هي عاوزه تقوله على الحقيقه، نفسها تقوله أن ابوه عايش و ان الراجل الي رباه ده مش ابوه !
في بيتهم..
دخلوا بيتهم و هي بتاخد أنفاسها بهدوء عشان تنظمه ، دخل ليل و قعد على ركبه قدامها و قال بحب : مالك يا لوزه ؟
رفعت شعرها بالتوكه على فوق و قالت : مفيش يا حبيبي انا كويسه، بس حسيت بتعب رهيب و انا في المقابر ..
ليل بحب : الف سلامه عليكي يا روحي، انا هفضل جمبك طول اليوم و ان شاء الله هتبقي زي الفل
قامت من على الكرسي و قالت بابتسامه مكسورة : هروح اعمل الغداء زمانك جوعت
قام وقف قصادها و قال بلطف : عيطي
سيلين باستغراب : ايه ! اعيط !
ليل بحب : اه يا حبيبتي عيطي، انت نفسك تعيطي، تعالى في حضني و عيطي
سيلين بارتباك : و لا عاوزه اعيط و لا حاجه، عديني ادخل التواليت
مشي من قدامها فدخلت التواليت و بدأت تعيط بشحتفه و هي بتحاول تكتم دموعها و مش عارفه، صوت شهقاتها كان عالي، وقف ليل قدام باب التواليت و قال : احممم.. انا ليل الداخلية افهمها و هي طايره يا سيلين، اطلعي من عندك
مردتش عليه فقال بحسم : بقول اطلعي !
طلعت سيلين و وشها في الأرض، رفع وشها ليه
كان وشها متغرق دموع، بترشف و تتشحتف، مد دراعته الاتنين و قال بحب : تعالي عيطي جوه
اترمت في حضنه و هو ضمها بأقوى ما عنده و هو بيملس على شعرها بحنان و لطف، اتشبست فيه و قالت في نفسها بحزن : يا حبيبي يا ليل.. انا اسفه ليك.. بس انا مش شجاعة عشان اقولك كده.. انا اجبن من كده بكتير ..
في شقة حسام
هاله بتعب : انا نازله
حسام بحب : ماشي يا ستي براحتك، بس خدي بالك من نفسك و من الي في بطنك
هاله بحزن : طيب ..
قفلت الباب فالتفت حمزه لباباه و قال : بابي
حسام بحب : عيوني
حمزه ببراءة : بتجبونا ليه ؟
حسام باستغراب : مش فاهمك
حمزه شاور على التليفزيون و قال : يعني شوفت في الفيلم البطل بيقول ليه ابويا و امي جابوني؟ جابوني يعذبوني ؟ فأنا بسألك يا بابي، انتم بتجبونا الدنيا ليه؟ مش ممكن نتعذب لما نكبر ؟
حسام بحب : المال و البنون يا حبيبي زينه الحياه الدنيا، لما اتنين يحبوا بعض و يتجوزوا بيجيبوا أطفال عشان علاقتهم تقوى، بتبقوا زي الكلبشات إلى رابطة ايدتين يا حبيبي، اي قرار هناخده هياثر على الكلبشات دي، و موضوع التعذيب ده يا حبيبي أقدار، ربنا كاتب لكل واحد هيحصله ايه و هيموت ازاي، مينفعش نحكم و نحدد ايه الي يحصل، يعني ماما مصممه اني هموت و هسيبها بسبب شغلي، محدش يعرف هيموت ازاي اصلاً، انت فاهم يا حمزه ؟
حمزه ببراءة : عاوز مصاصة فراوله و و لا كأني سألتك على حاجه ماشي يا برو ؟
حسام بصدمه : برو ! ما شاء الله على التربيه انا تربيتي بااينه
موبايله رن فقال : الو.. ماشي يا ليل جاي، هجيب حمزه لسيلين بقى لأن هاله مش في البيت، ماشي يا ليل سلام..
اتنهد و قال : يلا يا حبيب هتروح لطنط سيلين
حمزه بضحك : البت الجامده ؟
حسام بحسم : ولا دي بقت مرات عمك عيب بقى
حمزه بطفوله : اوكيه يسطا اوكيه
حسام بصدمه : يسطا ! انت عاوز إعادة تربية يالا.. ادخل البس ادخل
دخل حمزه يلبس و حسام كذلك و راحوا لبيت ليل
في شقة ليل
الباب خبط راح ليل و فتح و قال بحب : حمزه حبيبي تعالى في حضني خش خش
اترمى حمزه في حضنه، ليل بيحب الأطفال جدا و نفسه فعلا انه يجيب أطفال كتير من سيلين، نفسه يبقى ليه سند يخاف عليه دايماً و حد يشيل اسمه طول العمر ..
كانت واقفه سيلين مبتسمة و هي شيفاه فرحان بحمزه، قربت و قالت : ازيك يا حسام، اتفضل
حسام : الحمد لله يا سيلين كويس، انا و ليل ورانا شغل مهم، ممكن تاخدي بالك من حمزه ؟
سيلين بابتسامه : اكيد ده حبيبي، تعالى يا حمزه نتفرج على كرتون
حمزه : اوكيه يا سوسو
سيلين بضحك جامد : سوسو ؟ طيب تعالى
دخل حمزه و ليل سحب حسام من ايده و قال لسيلين : حبيبي خالي بالك من نفسك انت و حمزه
سيلين : اوكيه يا حبيبي و انت كمان خد بالك من نفسك، يلا يا حمزه عشان نلعب
ليل بهمس لحسام : انا خايف على سيلين من حمزه ده، انا مش عارف جايب الصفات القليلة الأدب دي منين
حسام بغمزه : من خاله و لا ناسي ايام الجامعه و معاكسات فاكر سناء و ولاء و ملك و …
قاطعه ليل : خلااااص لو قولت أسمائهم النهارده مش هنخلص، يلا عشان نقبض على الزفت الدكتور ده متلبس
حسام : يلا يا ليل الداخلية و ليل المزز يلاا
ليل بضحك : يا عم اتلم بقى كان طيش شباب و دلوقتي الحمد لله سيلين ماليه دنيتي و ..
حسام ضرب على راسه و قال : نهار اسود الدكتور يا ليل
سحبه ليل من ايده و راحوا بسرعه للعربية و انطلقوا
في شقة ليل، بعد مرور ساعتين
كانت قاعده سيلين مستربعه على الأرض و حمزه قدامها مستربع و هي ماسكه كتاب حواديت ..
سيلين : و ساعتها الأمير راح للسندريلا و اعترف لها بحبه و لبسها الجزمة و.. حمزه انت بتنام خالص يا حبيبي
حمزه بنعاس : اه فعلا عاوز انام، هو بابا و ماما و ليل اتاخروا كده ليه ؟
سيلين قربت منه و قالت بحب : عارف عاوزه اجيب ولد حلو شبهك و شبه ليل
حمزه بضحك : طيب انا احلى و لا ليل ؟
ابتسمت و حطت وشها بين ايديها و قالت : انت رايك ايه ؟
حمزه بضحك : انت اكيد هتقولي ليل لأنه يور لاف يا سوسو
سيلين بضحك : انت جايب الكلام ده منين طيب ؟؟
حمزه : من التيفي
سيلين : أمم من التيفي، انا لما اخلف مش هفرج ابني على تيفي بقى * و هي بتقلده في طريقه الكلام *
حمزه بغمزه : طب ما تجيبي بنت حلوه شبهك كده و انا اتجوزها، انا معايا كيجي ون و تو و جريت ون، احسن مني مش هتلاقي و عندي بيت كمان
سيلين بصدمه مصطنعة : بيت ؟ واو فين هو ؟
حمزه : بيت من المخادات و الملايات، بس قبل النوم ماما بتعمل قرار إزالة للبيت
سيلين بضحك : انت مسخره و الله، بقولك احكيلي كده بتحب ليل ليه ؟
حمزه بتنهيده : اصل ليل مختلف عن بابي، يعني ليل صاحبي، ليل بيتعصب على الكل ما عدا انا غير بابي وقت عصبيته بيبقى عصبي مع الكل حتى انا، ليل صاحبي فعلاً بيحب يفسحني و يكلمني في مواضيع كتيره و يلعبني كتير و يجيبلي تشوكلتش و شيبسي قد البحر و سماكاته و بيدلعني كتير و دايما ياخد باله من لبسي، اما بابا و ماما دايما خناق و مشغولين في حوارات كتير و بيني و بينك حوارتهم كترت، بس انا استيل بحبهم، بس بحب ليل اكترر، مع ان هما بابا و ماما لكن انا بحب ليل لأنه طيب عنهم و هادي معايا و ممكن بحسه بيحبني اكتر منهم، بيضحي كتير عشاني
سيلين بحب : عشانا كلنا و الله، ليل ده اللطف كله و الله، عارف ان القلب بيميل للي يطبطب عليه دايما، بس صدقني مفيش حد هيحبك زي هاله و حسام، ليل بيحبك اكيد لكن هاله و حسام بيحبوك اكتر اكيد
حمزه : اممم، هو فيه حب من غير مواقف ؟ ازاي نعرف أن إلى قدامنا بيحبنا ؟ هو الكلام عليه جمارك يا سوسو
سيلين بصدمه : جمارك ! انت يا ابني عرفت الكلام ده منين؟؟ المهم يا حمزه اكيد الحب عاوز أفعال، بس بابا و ماما اكيد مشغولين غصب عنهم، صدقني هما بيحبوك اكتر من اي حاجه في الدُنيا
حمزه بتنهيده : هعمل نفسي مصدق يا سوسو، بس برده انا هستنى أفعالهم و اقولك ..
سيلين بابتسامه : اوكيه يا روحي اوكيه
في عيادة الدكتور الذي يقوم بعمل عمليات إجهاض و هي شرعاً و قانوناً حرام و يحاسب عليها في القانون و الدين ..
دخل ليل لاوضه العمليات و قال بمكر : امسكك متلبس و لا عريان ؟
طلعت الست إلى جايه تعمل العملية من أوضه اللبس و هي لابسه لبس العمليات ، دخل حسام و قال : ليل انا … ايه ده !!
رفعت الست وشها ل ليل و حسام فقالت بخوف : حسام !
حسام بصدمه و غضب جحيمي :
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى