روايات

رواية من حبي فيك يا جاري الفصل العاشر 10 بقلم ميمي عوالي

موقع كتابك في سطور

رواية من حبي فيك يا جاري الفصل العاشر 10 بقلم ميمي عوالي

رواية من حبي فيك يا جاري الجزء العاشر

رواية من حبي فيك يا جاري البارت العاشر

من حبي فيك يا جاري
من حبي فيك يا جاري

رواية من حبي فيك يا جاري الحلقة العاشرة

حسين طلع تليفونه و كلم حازم بحزم و قال له : الاقيك قدامى هنا على القهوة فى ظرف عشر دقايق 😡
مؤمن بعد ما حسين قفل الخط : ناوى على ايه
حسين بغضب مكبوت : ناوى اقف على اصل الحكاية الاول
مؤمن : طب امشى انا بقى و اللا عاوزنى فى حاجة
حسين : لأ ** تمشى ايه ، اقعد لحد اما نشوف حازم اما ييجى هيقول ايه
حازم وصل بعد اقل من عشر دقايق و هو باين عليه القلق ، و اول ما شاف مؤمن قاعد مع حسين استغرب و قال : السلام عليكم ** ازيك يا استاذ مؤمن
مؤمن : اهلا يا متر ** ازيك
حازم قعد جنب حسين و قال له بفضول : ايه اللى حصل ، انا سايبك كويس ، مالك شكلك اكنك بتطلع دخان من كل حتة ليه كده
حسين بص لمؤمن و قال له : ممكن تعيد اللى حكيتهولى مرة تانية و بالتفصيل
مؤمن باحراج : ايوة يا حسين بس …
حسين بحزم : مافيش بس يا مؤمن ، لو سمحت انا اعصابى على اخرها ، احكيله كل اللى قلتهولى بالحرف الواحد
مؤمن ابتدى يحكى لحازم و اللى طول الوقت حسين كان مركز على تعبيرات وشه اللى كان الغضب بيترسم عليها ثانية ورا التانية لحد ما مؤمن خلص كلامه ، فحازم التفت لحسين بعصبية و قال : ايه القر*ف اللى سمعته ده ، ازاى يعنى الكلام ده ، هو خلاص مافيش دم ، ايه رمى الجتت ده
حسين بحدة : انا عاوز افهم سحر عرفت كل الكلام و التفاصيل دى منين
حازم : ايه يعنى ** بتنجم مثلا و اللا يكون ……
حازم سكت فجأة و بص لحسين بذهول و قال : انت تقصد ايه بسؤالك ده ، تقصد ان انا اللى بلغت سحر فعلا بالكلام ده
حسين : يا حازم سحر من يوم ما حصل بينكم اللى حصل و هى مالهاش اى علاقة بحد فى الحتة كلها ، تبقى جابت التفاصيل دى منين ، دى كمان عارفة اننا كنا بنختار العفش النهاردة
حازم بغضب : و انا ايش عرفنى ، انا ماشفتش البنى ادمة دى و لا اعرف عنها حاجة من يوم ماشفتها عندك لما زارتك مع زمايلك وقت ماطلعت من المستشفى
حسين دلك وشه بغضب و قام و قال : الموضوع ده فيه حاجة مش مظبوطة
مؤمن : انا برضة شايف كده يا حسين ، شكلها كده فى حد بيبلغها تطوراتكم
حسين بجمود : ماشى يا مؤمن ، بس ياريت لو حاجة تانية حصلت تبلغنى و ماتتأخرش عليا ، انا مش فاهم هم قصدهم ايه من ورا كل الكلام ده
مؤمن وقف هو كمان و قال له : اكيد ماتقلقش ، انا هتوكل بقى على الله ** بعد اذنكم
كل ده كان حازم الغضب مرسوم على ملامحه ، و اول ما ما مؤمن مشى بص لحسين و قال له : انا عاوز افهم انت ازاى مخك يوديك لحاجة زى دى
حسين بجمود و هو ماشى من قدامه : سيبنى دلوقتى يا حازم ، انا دماغى هتنف*جر
حازم قعد مكانه و هو كمان دماغه هتنف*جر من التفكير ، ليه سحر تقول كده و ليه كمان راندا تقول حاجة زى دى على حسين ماحصلتش من اساسه ، و عند النقطة دى وقف بسرعة و قرر انه يحصل حسين اللى لمحه من بعيد و هو داخل على بيتهم
على ماحصله ، كان حسين وصل الشقة و دخل و يادوب بيقفل الباب وراه اتفاجئ بحازم داخل وراه باندفاع و هو بيقول له : انا عاوز اعرف انت دماغك ازاى تجيبك انى ممكن اكون على اتصال بالزفتة اللى اسمها سحر دى او اوصل لها حاجة زى دى
حسين بصدمة لانه اتفاجئ بحازم قدامه : ما قلتلك سيبنى دلوقتى يا حازم
حازم بحدة و تصميم : لأ مش هسيبك يا حسين ، ماهو يا الكلام كله صدق يا الكلام كله كدب ، لان لو انا بلغت سحر بكل الكلام ده ، يبقى انت كمان شاغلت راندا و وعدتها بالجواز يا حسين
فجأة سمعوا حاجة هبدت على الارض ، و لما التفتوا ، لقوا أمونة و حنان واقفين بيبصوا لهم بذهول ، و كان فى حاجات فى ايديهم وقعت منهم على الارض
حسين بص لحازم بامتعاض ، فحازم قال لحنان بسرعة : انتى لازم تقعدى حالا و تسمعى اللى حصل ** لأنى ماعنديش اى استعداد انى اخسر عمرى كله بسبب حاجة انا ماليش ذنب فيها
حسين كان باصص لامونة اللى كانت واقفة جامدة فى مكانها من غير اى رد فعل ، لكن لاحظ ان مناخيرها احمرت اوى و حس انها حابسة دموعها بالعافية ، فقال بتنهيدة : واضح ان كلنا محتاجين نقعد و نتكلم سوا
خرجت ام حسين من الاوضة و معاها الولاد الصغيرين و هى بتبص على الارض و قالت : يعنى مش عارفين تشيلوا شوية فوط و ملايات ** كده برضة
و لما لقتهم كلهم واقفين مسهمين قالت بفضول : فى ايه يا اولاد ** حصل حاجة و اللا ايه
امونة بحمحمة : ااابدا يا خالتى ، انا بس محتاجة اطلع اسال ماما على شوية حاجات كده ، و هبقى انزل تانى
حسين بحزم : اقعدى يا امينة عشان تسمعى الكلام اللى هيتقال
امونة كان عدى عليها سنين ما سمعتهوش بينده لها باسمها الحقيقى ، و مابقيتش عارفة ان كان استخدامه لاسمها الحقيقى فى الوقت ده بالذات حاجة كويسة و اللا وحشة ، بس ام حسين طلعتها من وسط حيرتها و هى بتشدها من ايدها و بتقعدها وبتقعد جنبها ، و حور اترمت فى حضن امونة و ام حسين قالت لحسين : اديها فعدت عشان تسمع ، و انا كمان عاوزة اسمع ** فى ايه اللى حصل ، ماحنا كنا كلنا زى الفل
حازم راح قعد قدام ام حسين و قال لها و هو باصص لحنان فى عينيها : فى انى عاوز اسالك سؤال يا خالتى : عمرك تظنى فيا انى لعبى و اللا خاين
ام حسين : قطع لسان اللى يقول عليك كده يا ابنى
حازم من غير ما يقطع نظرته لحنان : مؤمن صاحب حسين و زميله فى المدرسة جاله و قال له : ان راندا زميلتهم قلباها مناحة فى المدرسة و بتقول ان حسين عشمها بالجواز و خلى بيها و انه خطب جارتهم و كمان نزلوا النهاردة يختاروا العفش ، و لما مؤمن سألها عرفت منين ، قالت له انها عرفت من سحر طليقتى ، و ان سحر عرفت منى
ام حسين بذهول : ايه الكلام الفارغ ده ، ده مافيش عيل صغير يبلع الكلام ده اصلا و لا يصدقه ، طب و انتم ناويين على ايه
حازم بنبرة زعل : قبل ما ننوى على حاجة لازم يبقى عندنا ثقة فى بعض الاول يا خالتى
ام حسين : تقصد ايه يا ابنى
حازم ببعض الحدة : اقصد ان ابنك متهمنى انى انا فعلا الى وصلت الكلام ده لسحر
حسين بحدة مماثلة : انا ما اتهمتكش بحاجة يا حازم
حازم : لا اتهمتنى يا حسين ، و قلبت الكلام فى دماغك و شكيت فيا ** رغم ان المفروض انت اول واحد تعرف ان الكلام ده مش حقيقى ، زى ما انا اول ما سمعت اتهام راندا ليك من غير ما اسالك نكرته و كدبته ، لانى عارف صاحبى و اخلاقه كويس
ام حسين بصت لحسين و قالت : لو كنت صدقت كلمة واحدة من الكلام ده تبقى غلطان يا حسين ، هى العق*ربة اللى اسمها سحر دى عاوزة توقع بينكم ، من ساعة ماجت هنا و انا مش مستريحة لها ، و لا ارتحت للى اسمها راندا دى كمان ** ملزقة كده زيها و تحسهم من نفس العينة
حسين قرب من حازم و قال بأسف : حقك عليا يا حازم ، انا اكيد عارف و متأكد كمان انك لا يمكن تعمل كده ، بس الموضوع كله نرفزنى و خلانى مش عارف افكر ، ماتزعلش بقى كده
حازم بص لحنان لقاها بتبصله اكنها عاوزة تقول حاجة و مش عارفة فقال لها : عاوزة تقولى ايه يا حنان ، و بصراحة
حنان و هى بتبلع ريقها : عاوزة اقول ان شكلها مش عاوزة تسيبنا فى حالنا ، هى عاوزة منك ايه تانى .. عشمانة انك ممكن ترجع لها تانى
حازم بضيق : ده انا هاين عليا لو شفتها قدامى دلوقتى اخ*نقها بايدى الاتنين
حسين كان باصص على امونة اللى طول الوقت كانت باصة فى الارض و هى بتمسح بايدها على ضهر حور و شعرها و مارفعتش عينيها و لا ثانية فقال : ايه يا امينة … هتفضلى ساكتة كده
امونة رفعت عينيها لحسين و قالت : هتكلم اقول ايه
حسين : قولى رايك فى اللى حصل
امونة بهدوء : اللى حصل اننا عرفنا ان زميلتك اللى اسمها راندا دى بتحبك و انها لما عرفت انك خطبت قررت تعمل لك مشكلة
ام حسين : و هو الحب بالعافية ، مشكلة ايه دى اللى هتعملها له
أمونة : و هو الكلام اللى اتقال فى المدرسة قدام زمايله ده شوية يا خالتى
حسين بص لامونة و مابقاش عارف لو رد عليها ممكن يرد يقول ايه ، بس لقى امونة قامت و قالت لام حسين : انا هطلع دلوقتى يا خالتى محتاجة اوضب شوية حاجات فوق … السلام عليكم
الكل سكت و ما ردش عليها ، لكن حنان وقفت و قالت : انا هطلع معاها شوية يا ماما و جاية
ام حسين : ماشى يا بنتى
حور و ادم جريوا ورا حنان عشان يطلعوا معاها ، و لسه حسين هيحوشهم ، فأم حسين قالت له : سيبهم يروحوا معاهم ** يمكن يلهوهم شوية
و اول ما الباب اتقفل ورا حنان ، ام حسين بصت لهم بحدة و قالت : بقى انتو رجالة انتو ، خلاص للدرجة دى مافيش دماغ و لا عقل تميزوا بيه ، حبكت يعنى تنشروا الغسيل كله كده قدامهم
حسين بدفاع : مش انا ، ده حازم
حازم : ايوة حازم ، حازم اللى خاف اما لقاك صدقت الكلام اللى اتقال ، خفت لو حنان سمعت الكلام ده هى كمان تصدقه ** خفت اما لقيت صاحبى الشك زاره فقلت اق*طع عرق و اسيح د*مه
ام حسين بامتعاض : ماشى ** بس مش بالطريقة دى و لا بالغشومية دى ، بالعقل يا زينة المحاميين
حازم : مانتى عارفانى ، مابعرفش اسيب حاجة متعلقة ، و ابنك نرفزنى لما سابنى و مشى
حسين بامتعاض : انت هتفضل تقطم فيا كده كتير و اللا عشان ما انا ساكت لك
ام حسين بتوبيخ : بطلوا نقار و شغل عيال و قولولى ناويبن على ايه
حسين : مش عارف ، بس كل اللى فى بالى دلوقتى ان امونة شكلها فى حاجة فى دماغها
ام حسين : ماهو مش سهل على الواحدة ابدا انها تعرف ان فى واحدة تانية عينها من جوزها ، لا و ايه .. بتشوفه و بيشوفها كل يوم
حسين بقلة حيلة : طب اعمل ايه يعنى ، اسيب المدرسة عشان اريحها مثلا و اللا اعمل ايه ، اشمعنى حنان فهمت و استوعبت الموقف
حازم بسخرية : اادى اللى باخده منك ، قر بقى
ام حسين بشرح : الفرق كبير يا ابنى ، حازم مابيشوفش سحر من اصله ، و يوم ما كانت هنا كان شبه طاردها البعيدة اللى ماعندهاش ريحة الدم ، انما المسهوكة التانية دى معاك فى شغلك و يمكن ييجى عليك ايام تشوفها فيها اكتر ما انت بتشوف مراتك نفسها
حسين نفخ و قال : برضة فى ايدى اعمل ايه ** اروح اض*ربها مثلا و اتخ*انق معاها … حد يقوللى اعمل ايه و انا هعمله
حازم : انا رأيى لما نستلم العفش و نفرش و كله يبقى تمام و نحدد معاد الفرح لازم تروح بنفسك المدرسة و تقدم لهم الدعاوى عشان ماحدش يفكر انك مش قادر تواجهها
حسين : لا ** انا هروح بكرة ، مش هستنى انا كل ده
حازم بتفكير : خلاص روح ، و انا هاجى معاك ، انا بكرة الصبح ماوراييش حاجة
فوق عند أمونة كانت قاعدة بتعيط و حنان قاعدة جنبها بتهديها و حور و ادم عمالين يطبطبوا عليها و حنان بتقول لها : يا بنتى الله يبارك لك كفاية عياط بقى ، انتى بتعيطى ليه دلوقتى نفسى افهم
امونة بنشيج : انتى عاوزانى اعرف ان واحدة زى راندا دى بتحبه و كمان هو عارف بده و ابقى عادى كده ، كان باين اوى اهتمامها بيه اكتر من اى حد تانى لما كانوا هنا ، انتى ماشفتيش كانت بتبص له ازاى
حنان : بس هو ما بصلهاش ، هو بصل لك انتى يا امونة مش حد تانى ، و لما قال يا جواز ** طلبك انتى برضة مش هى رغم انها برضة كانت قدامه و معاه طول الوقت
امونة بحزن : خايفة بعد كده يقارن ما بيننا يا حنان ، خايفة يشوفها تناسبه اكتر منى ، خايفة يشوفنى اقل منها يا حنان
حنان بحدة : اقل منها ده ايه ، فشر ** ليه يعنى ان شاء الله ** تقلى عنها فى ايه انتى
امونة بحزن : اقل عنها فى الشهادة ، و فى الشغل ، انتى ناسية لما كلمنى على الشغل بتاعى و قاللى انى المفروض اعمل حاجة خاصة بيا ، مش يمكن يستعر من شغلى و من انى مامعاييش مؤهل عالى زيهم
حنان : اخص عليكى يا امونة ، ازاى تقللى من روحك كده ، و بعدين انتى ازاى عاوزاه يشوفك حاجة كبيرة و انتى نفسك مش مؤمنة بده
أمونة : مش هى دى الحقيقة
حنان : يا بنتى الشهادات فى زماننا ده بقى معظمها بالصدفة و الحظ ، لا بقت بالشطارة و لا حتى بالمفهومية ، و كلنا عارفين الكلام ده
امونة : المهم هو اللى يعرف يا حنان ، المهم هو
حنان : و هو اول واحد عارف كده ، و اكتر واحد كان زعلان عشانك ايام الثانوية العامة
امونة بتنهيدة : و كان برضة اكتر واحد عاوزنى اعيد السنة تانى و اللا نسيتى
حنان : لا مانسيتش ، بس ده لانه كان عارف حلمك من صغرنا * يعنى كان عشانك انتى مش عشان حد تانى ابدا
امونة : مش عارفة يا حنان ، بس الحكاية على بعضها كده خن.قتنى
حنان : طب ما هى خنقتنى انا كمان ، لا هو انتى فاكرة ان سحر دى ناوية تشيل حازم من دماغها
امونة : تشيل ايه و تحط ايه بس ، ما هى اللى سابته يا حنان
حنان : و تفتكرى يعنى لما جت لحد هنا .. كان عشان بس تزور حسين ، طب كانت جاية بانهى عين ، لا يا امونة لا ، دى ليها غرض و غرض كبير كمان
امونة بقلق : انتى كده هتقلقينى اكتر ، معنى كده انها هى كمان عينها من حسين
حنان بسخرية : تؤ ، هى جاية و عارفة كويس انها هتلاقى حازم مرابط له و جنبه ، جاية توريله روحها و شكلها بعد ما نضفت و كمان اتطلقت و بقت خالية
امونة بتنهيدة ضيق : طب و العمل .. هنفضل نتفرج و احنا ساكتين كده
حنان : كل اللى فى ايدنا دلوقتى اننا نحافظ على حبنا يا امونة ، احنا ماصدقنا عرفنا انهم بيحبونا زى ما بنحبهم
امونة بزعل : بس انا لسه ماعرفتش يا حنان ، انا لغاية دلوقتى ما اعرفش حسين بص لى ليه بعد كل السنين دى ، و لحد دلوقتى ما قالليش كلمة واحدة تبل ريقى حتى
حنان باستغراب : اومال ياختى الرغى اللى بالساعات فى التليفون ده بيبقى ايه
امونة : كلام و مواضيع عادية جدا مافيهاش اى حاجة تخصنا الا لو بس جيبنا سيرة الشقة و توضيبها
حنان بمرح : يا اختى اصبرى مستعجلة على رزقك ليه ، بكرة كل الكلام الحلو ييجى لوحده ، ثم مش انتى صليتى استخارة برضة و اللا ايه النظام
امونة : ااه و الله صليت ، و حسيت انى فعلا مبسوطة و الدنيا متيسرة
حنان : خلاص .. سيبيها على الله و هو عليه التساهيل كلها
امونة : و نعم بالله
بعد ما حنان نزلت من عند امونة لقت حازم مشى و مامتها قاعدة فى اوضتها بتوضب فى الحاجات بتاعتها ، فدخلت نزلت حور و ادم اللى كانت شايلاهم فى حضنها و قالت لمامتها : اومال حسين فين
ام حسين : فى اوضته .. ليه خير
حنان و هى رايحة ناحية برة : ابدا بس كنت عاوزة اساله على حاجة كده
حنان راحت خبطت على اوضة حسين و فتحت الباب ودخلت لما سمعت صوته بيسمحلها بالدخول و دخلت و قفلت الباب وراها ، فحسين بص لها باستغراب و كان فارد جسمه على سريره و بيقلب فى الموبايل فقال : خير .. فى حاجة و اللا ايه
حنان : عاوزة اتكلم معاك فى موضوع كده
حسين : موضوع ايه .. بخصوص ايه .. خير
حنان : موضوع يخصك انت و امونة
حسين اتعدل و قال لها : خير .. فى ايه
حنان : في ان امونة طول عمرها قدامك ، ماغابتش عنك غير الكام سنة اللى سافرتهم ، و اديك رجعت من برة بقالك سنتين دلوقتى ، و برضة كانت قدامك من وقتها ، و رغم ذلك مافكرتش تطلبها للجواز غير دلوقتى ، ممكن اعرف السبب
حسين باستغراب : ايه السؤال الغريب ده ، و اشمعنى يعنى بتسأليه النهاردة ، ايه اللى جد علينا
حنان : ممكن ماتجاوبش على سؤالى بسؤال
حسين : انتى هتعملى محامية و وكيل نيابة عليا و اللا ايه .. ماتفهمينى سؤالك ده ليه
حنان بصت له شوية بضيق و بعدين قالت له : اسمع يا حسين بقولها لك بكل أمانة : لو لفيت الدنيا كلها على كعوب رجليك مش هتلاقى زى امونة ، و لا فى ادبها و لا اخلاقها اللى انت عارفها يمكن اكتر منى ، ولا هتلاقى واحدة تحبك و تصونك و تخاف عليك و على مشاعرك زيها
حسين ببداية نرفزة : يا بنتى ماتفهمينى ايه لازمة كل الكلام و الهرى اللى بتهريه ده
حنان : لزمته ان امونة رفضت الجواز كتير ، و لما وافقت وافقت عليك انت ، فبلاش انت بالذات توجعها و تجرحها
حسين باستغراب : و هو انا صدر منى حاجة تجرحها و اللا توجعها زى ما بتقولى كده
حنان : للاسف يا حسين انت ماصدرش منك اى حاجة من دول و لا حتى عكسهم
حسين : مش فاهم تقصدى ايه
حنان بتوضيح : ابسط مثال اللى حصل النهاردة ، حازم اهتم انه يتكلم و يوضحلى ان الموضوع بعيد عنه تماما ، لكن انت بقى عملت ايه
حسين : طب ما الحكاية باينة من اولها انها كدب فى كدب
حنان : حتى لو باينة للاعمى ، كان لازم تطمنها باى كلمة ، تطيب خاطرها ، مش تسيبها بالشكل ده ابدا
حنان سكتت شوية و بعدين بصت له بتركيز و قالت له : انت حبيت امونة ، و اللا اتقدمتلها لمجرد انها زوجة مناسبة و ام بديلة لولادك و السلام
حسين بص لحنان و سكت و بص فى الارض ، فحنان لما لقت الوقت بيعدى و هو ساكت قالت له : على فكرة انا مش هخرج من هنا النهاردة قبل ما اعرف اجابة السؤال ده
حسين بعصبية : هو تحقيق
حنان : لا مش تحقيق ، بس لازم اعرف الاجابة لان اجابتك هيتوقف عليها حاجات تانية
حسين : حاجات زى ايه بقى
حنان : لما تجاوبنى هقول لك ، و ياريت قبل ماترد تفتكر كويس انى بعرف ان كنت صادق و اللا لا
حسين بامتعاض : عشان زوجة مناسبة يا حنان ، استريحتى كده
حنان عيونها شبه دمعوا و قالت له : طب ياريت من دلوقتى تسيب امونة فى حالها يا حسين و شوف لك واحدة غيرها
حسين بنرفزة : انتى اتجننتى ، انتى عاوزانى اسيبها عشان شايفها مناسبة ليا
حنان بزعل : لا يا حسين ، عشان شايفاك انت مش مناسب ليها
حسين : افندم
حنان : ايوة ، مش مناسب ليها و مش هتسعدها ، امونة طول عمرها بتحلم انها تتجوز راجل بيحبها .. بيحبها يا حسين ، لكن انت مابتحبهاش
حسين بنرفزة : بس هى بتحبنى يا حنان تنكرى ده
حنان و هى بتهرب من عينيه : و هى بقى قالت لك الكلام ده
حسين بكيد : لا ، ما قالتليش ، بس سمعتكم فى المستشفى و انتو بتشتكوا لوعتكم لبعض ، و عن حبك لحازم و عن حبها ليا اللى مخليها ترفض كل اللى اتقدموا لها
حنان بصدمة : انت اتقدمت لها عشان كده
حسين : و ليه لا ، كفاية انها بتحبنى
حنان : و مافكرتش فيها و فى مشاعرها
حسين باستغراب : و هو انا هاكلها ، ثم العشرة الحلوة بتولد مشاعر اعمق و اقوى من الحب ده بكتير ، انتى لسه صغيرة يا حنان ، و فى حاجات كتير لسه ماتعرفيهاش
حنان برجاء : بالله عليك يا حسين .. اوعى تقول لها ان انت سمعتها ، دى كانت تنقهر فيها
حسين : انتى هب.لة يا حنان ، لا طبعا لا يمكن اقول لها حاجة زى دى
حنان بمهادنة : طب ليه مابتحاولش انك تقرب منها و تحسسها باهتمامك
حسين : لانها لسه مابقيتش مراتى يا حنان ، ثم انا عاوز افهم ، هو الواد حازم بيكلمك يقول لك ايه ، بيتغزل فى جمالك
حنان بسخرية : بلا خيبة ما ازفت من ستى الا سيدى
حسين : اومال واجعة دماغى من الصبح ليه انا مش فاهم
حنان : لانى حساها خايفة و موجوعة ، امونة مش صاحبتى بس ، امونة طول عمرنا زى التوأم حتى الوجع بنتوجعه مع بعض
حسين : لا إله إلا الله ، طب ما انتى و خطيبك الحال من بعضه
حنان : بس على الاقل المرة اللى حازم استأذنك انه يكلمنى فيها وضحلى الدنيا فيها ايه ، وقفنى على ارض صلبة يا حسين
حسين بص لها بفضول و قال : انتى لما طلعتى لها لقيتيها عاملة ايه ، اتكلمتوا فى ايه يعنى
حنان و قفت و راحت ناحية الباب و هى بتقول له : اكيد مش هقول لك ، دى اسرار بينى و بين صاحبتى ، بس انا بقول لك الخلاصة .. امونة خايفة و مش حاسة بالامان
حسن : طب خدى بس هقول لك
حنان خرجت و قفلت الباب وراها من غير ما ترد عليه
حسين قعد مع نفسه شوية يفكر ايه الطريقة اللى ممكن يخلى امونة تحس بالامان ، و بعد حوالى نص ساعة من التفكير مسك تليفونه و قرر يعمل مكالمة مهمة … ياترى هيكلم مين 😏😮

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من حبي فيك يا جاري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى