روايات

رواية من حبي فيك يا جاري الفصل التاسع 9 بقلم ميمي عوالي

رواية من حبي فيك يا جاري الفصل التاسع 9 بقلم ميمي عوالي

رواية من حبي فيك يا جاري الجزء التاسع

رواية من حبي فيك يا جاري البارت التاسع

من حبي فيك يا جاري
من حبي فيك يا جاري

رواية من حبي فيك يا جاري الحلقة التاسعة

اتجمعوا اتعشوا كلهم مع بعض و بعد العشا حسين قال لصديق : تحب ننزل نشترى الشبكة امتى يا عمى
صديق : و الله يا ابنى ما عارف ، انت ظروف رجليك برضة مش مساعدة
حازم : طب ماهو عنده معاد الاشعة بتاعة رجليه بعد بكرة .. ايه رايكم
حسين : تصدق دماغك شغالة بجد ، ايه رأيك يا عم صديق
صديق : و الله يا ابنى ماعنديش مانع
حازم : يبقى كلنا نشترى الشبكة مع بعض
حنان بفرحة بصت لحازم و قالت : و ايه رايكم لو برضة نتجوز مع بعض ، دى امنيتنا طول عمرنا انا و امونة ، اننا نتجوز فى يوم واحد
امينة : و الله يا اولاد الفرحة حلوة ، ربنا يتمملكم على كل خير يارب العالمين
بعد يومين حسين راح عمل الاشعة و طلعوا كلهم بعد كده على الصاغة ، و زى ما حسين قال لحازم ان الشبكة دى هديته لحنان و على اد مقدرته ،
صديق قال نفس الكلام لحسين
حازم جاب لحنان اسورة و الدبلة و خاتم و سلسلة ، كانوا يعتبروا مش غاليين بالنسبة لبقية المشغولات التانية اللى موجودين فى الصاغة ، لكن كان ذوقهم رقيق جدا و حنان كانت هتطير بيهم من الفرحة
و لما حسين حاول ينقى حاجة قيمة لامونة ، امونة قربت منه و قالت له بهمس : انا عاوزة حاجة بسيطة زى حنان ، مش عاوزة حاجة غالية ، وفر الفلوس نجيب بيها حاجة تنفعنا احسن
حسين : ياستى ماتقلقيش خير ربنا كتير
امونة باصرار : الحمدلله اللهم بارك ، بس معلش خلينا برضة فى حاجة بسيطة على الاقل مايبقاش فيها احراج لحازم و عشان حنان ماتزعلش
حسين بص لامونة باعجاب و ابتسم و فال لها : ماتقلقيش و حاضر هعمل لك اللى تقولى عليه
اشتروا الشبكة و روحوا و سط فرحة و سعادة ما تتوصفش ، و بعد ما روحوا حازم سابهم و مشى عشان كان عنده معاد فى المكتب
حسين طلب من صديق انه يقعد معاه شوية ، و لما قعدوا .. حسين طلع من جيبه ظرف اداه لصديق و قال : انا كنت ناوى اجيب شبكة اغلى من كده لامونة ، بس امونة رفضت و قالت لى …… ، و حكى له على اللى حصل ، و بعدين كمل كلامه و قال ، و الصراحة انا احترمتها اكتر بس كمان حقها لازم يوصل لها ، الظرف ده فيه خمسين الف جنية ، من فضلك تجيبلها بيهم دهب او تحطهملها باسمها فى البنك
صديق برفض : لا يا ابنى الشبكة جت و خلاص ، هو مصاريف على الفاضى ، خلى الفلوس اعمل بيها حاجة تنفع زى ماقالتلك ، هى اتكلمت صح و عين العقل
حسين : عشان خاطرى تطاوعنى
صديق : لا يمكن ابدا ، لما تبقوا بقى تتجوزوا ان شاء الله ابقى انت هاتلها و اعمل لها اللى ربنا يقدرك عليه بمعرفتك
ابتدى التوضيب فى بيت حازم و بيت حسين فى نفس الوقت ، لانهم اتفقوا انهم هيعملوا كل حاجة مع بعض ، و صديق قال : الشبكة جت صحيح .. بس مافيش تلبيس شبكة و لا كتب كتاب الا مع الدخلة بما ان الوقت صغير ، فمافيش داعى انهم يعملوا كذا حاجة توفيرا للنفقات
و قد كان … اتحدد معاد الفرح بعد تلت سهور ، عشان يكونوا اتطمنوا على رجل حسين
حازم كان مابين المكتب و شقته و شقة حسين ، لانه كان هو اللى متولى شراء كل لوازم الصنايعية مع صديق ، و حنان انقطعت عن نزول المكتب بأوامر حسين و ما نزلتش كمان الشركة اللى جابهالها حسين باوامر حازم 😏 ، و طبعا كانت ممتعضة من عدم نزولها المكتب ، لكن مبسوطة جدا من عدم نزولها الشركة لان الامر جايلها من حبيب القلب و ده الاسم اللى حسين كان بيطلقه على حازم كل ما يجيب سيرته مع حنان 😂
و كمان حازم حكم عليها انها طول ما الصنايعية موجودين فى البيت تفضل قاعدة فوق مع امونة ، و ام حسين ما صدقت عشان تديها كمان حور و ادم لانها كانت خايفة عليهم لا يحصل لهم حاجة وسط الشغل
و كان معظم كلام العرسان مع بعضيهم بالتليفون عشان يتفقوا على الالوان و الحاجات اللى محتاجين يعملوها
خلال الشهرين دول كانت راندا بتحاول تتصل دايما بحسين عشان تتطمن عليه ، و كان فى معظم المرات بيتفااجئ بسحر هى اللى بتكلمه قبل حتى ماتدى التليفون لراندا ، و حسين كان بيرد علي المكالمات الاول بسلامة نية بما ان راندا زميلته و كتر خيرها انها بتطمن عليه ، لكن بقى يتضايق جدا لما كان بيسمع صوت سحر و طبعا كان بيتلجلج و هو بيكلمها و بيخبى اسمها عشان حنان ماتعرفش و تتضايق
لحد ما حازم نصحه انه مايردش تانى على راندا كمان عشان يريح دماغه ، و فعلا حسين عمل كده ، مهما راندا تتصل عليه ماكانش بيرد
لحد ما فى يوم كان حسين فك الجبس بتاع رجله بس كان فى دكتور علاج طبيعى بيتابعه و بيجيله البيت يوم بعد يوم يعمل له الجلسات ، و كان الدكتور مع حسين فى اوضته و تليفون حسين كان برة فى الصالة ، و لما ام حسين سمعت جرس التليفون جت توديه لحسين ايدها فتحت بالغلط على المكالمة و كمان طفت الشاشة ، و فضلت ماشية لحد ما وصلت بالتليفون عند حسين و قالت : تليفونك كان بيرن يا حسين بس سكت و انا جايباهولك
حسين بالم من الجلسة : مش مشكلة يا ماما ، حطيه هنا و لما اخلص هبقى اشوف مين
ام حسين للدكتور : ايه الاخبار يا دكتور ، طمننى .. رجليه بقت احسن
الدكتور : احسن كتير الحمدلله ، و ان شاء الله على نهاية الجلسات هيكون بقى زى الفل
ام حسين بضحك : ايوة كده طمنتنى ، احسن ده خلاص كلها اسبوعين تلاتة وهيبقى عريس و عاوزين نفرح كويس
الدكتور كان خلص الجلسة فقال و هو بيلم ادواته : ان كان على الفرح ماتقلقيش يا حاجة ، هيبقى عريس زى الفل ، المهم انتو بس ماتنسونيش و انتو بتعزموا الناس
حسين : و هو حضرتك محتاج عزومة برضة يا دكتور ، ده انت صاحب فرح
الدكتور : تسلم يا سيدى و ربنا يتمم بالف خير ، ياللا اشوفك بعد بكرة ان شاء الله .. السلام عليكم
بعد ما الدكتور مشى .. ام حسين قعدت جنب حسين و قالت : ها يا حبيبى .. ناوى على ايه ، ادى الشقة الحمدلله بقت زى الفل ، و حازم كمان ورانى صور الشقة عنده ، ناويين على ايه
حسين : كل خير يا ماما ان شاء الله ، هتفق مع حازم و عم صديق على يوم ننزل كلنا مع بعض نختار العفش
ام حسين : طب و على ايه يا ابنى كل ده ، ما كل واحد ياخد عروسته كفاية
حسين : لا انا و لا حازم بنفهم فى الكلام ده ، و مهما ان كان البنات هيبقوا عاوزين ياخدوا رأيك انتى و خالتى
ام حسين : انا بس خايفة العيال تتبهدل معانا ، مش هيستحملوا اللف ده
حسين : معلش ، مافيش فى ايدنا حاجة نعملها ، و ماتقلقيش ان شاء الله هتدبر ، ناولينى التليفون كده اما اشوف مين اللى كان بيتصل
ام حسين جت تجيب التليفون لقت التليفون نور فى ايدها فقالت بضحك : خد يا اخويا تليفوناتكم المعفرتة دى اللى كل الواحد ما يلمسها تنور
و لسه حسين هيمسك الموبايل سمع الجرس و لما بص لقى حازم ففتح عليه و لقاه بيقول : ايه يا جدع انت .. كل ده رغى
حسين بعدم فهم : برغى مع امى يا عم .. ثم انت ايه اللى حشرك بينى و بين امى
حازم بسخرية : امك ااه ، ماشى ما علينا ، كنت عاوز اسالك لو وراك حاجة بكرة
حسين : لا .. ليه
حازم : اصلى قاعد مع عم صديق على القهوة ، و قلنا لو انت تمام ننزل بكرة نبص على الموبيليا
حسين بضحك : و الله ولاد حلال ، كنت لسه بتكلم مع حماتك فى الحكاية دى
حازم : طب تمام ، نخليها بكرة بعد صلاة الظهر كده .. تمام
حسين : تمام اوى .. حلو ، هبلغ ماما و حنان
حازم : خلاص على خيرات الله ، سلام بقى
حسين قفل التليفون و بص لمامته و قال لها : حازم اتفق مع عم صديق اننا ننزل بكرة بعد صلاة الضهر ان شاء الله
ام حسين : ان شاء الله يا حبيبى ربنا يبارك يارب ، انا هروح انده على حنان تنزل بقى هى و العيال ، عشان يلحقوا يتعشوا و يريحوا شوية
حسين : شوفى انتى اللى وراكى و انا هكلم امونة تقوللهم ينزلوا
ام حسين ضحكت و قامت و هى بتقول : طب يا سيدى كلمها براحتك
حسين اتصل بامونة و قال لها تبعت حنان و الولاد و فضل يتكلم معاها بعد كده مدة طويلة لحد ما نام تقريبا و نسى تماما موضوع المكالمة اللى جتله و الدكتور عنده لانه اعتقد ان حازم هو اللى كان بيتصل بيه
على الطرف التانى كانت سحر هى اللى بتتصل بيه من رقم تانى غير رقمها و رقم راندا لانها فهمت انه بيتهرب من الرد على راندا بسببها ، و فضلت سامعة كل الحوار اللى دار مابين ام حسين و الدكتور و ما بين حسين و مامته ، و طبعا قفلت التليفون بسرعة اول ما سمعت حسين بيطلب التليفون من مامته ، و لما قفلت معاه فضلت شوية منتظرة انه يتصل بيها ، لكن لما ما اتصلش ، قالت اكيد ما اهتمش لما لقى نمرة غريبة هى اللى اتصلت ، و اتصلت فورا على راندا اللى اول ماردت عليها و كان باين على صوتها انها نايمة .. فسحر قالت لها بتهكم : انتى نايمة ، بقى انا حا.رقة دمى عشانك و انتى ولا على بالك ونايمة فى سابع نومة
راندا باستغراب : ازيك يا سحر ، فى حاجة حصلت و اللا ايه
سحر : ده فى حاجات و حاجات ، روحى ياختى كملى نومك و سيبى اللى يطير يطير طالما انك و لا على بالك
راندا بصوت واضح عليه انها بتتحرك من مكانها : ادينى صحيتلك اهو ، قولى بقى ايه اللى حصل
سحر : البية هيتجوز و فرحة بعد اسبوعين تلاتة
راندا بعدم استيعاب : بيه مين ده
سحر : هيبقى بية مين يعنى ، انتى شكلك لسه نايمة
راندا : ما بالراحة عليا بس كده و تفهمينى واحدة واحدة
سحر و هى بتنفخ بزهق : بقولك حسين هيتجوز و فرحة خلاص كمان أسبوعين تلاتة من دلوقتى
راندا بشهقة عالية : يت .. ايه ، يتجوز ده ايه ، هو كان خاطب اصلا عشان يتجوز ، ده امتى حصل الكلام ده
سحر بغ.يظ : معرفش ، انا لسه عارفة من ييجى نص ساعة و بالصدفة
راندا : ااه برضة مين اللى قال لك الكلام الفارغ ده ، اكيد مش حقيقى
سحر : لا حقيقي و مش كلام فارغ ، اللى حصل انى ….. ، و حكت لها اللى حصل كله و اول ما سكتت راندا قالت بانهيار : يعنى ايه الكلام ده ، يعنى خلاص كده مش هتجوزه ، مش هعيش معاه ، ازاى يعنى ، انا بحبه يا سحر و اتعلقت بيه و عملت المستحيل عشان اوصل له و اخليه يحبنى زى ما بحبه
سحر بامتعاض : و اهو سابك ياختى و راح للست امونة اللى يادوب معاها معهد سنتين ، يعنى شهادة فوق المتوسط مش بكالورويس و لا ليسانس
راندا بغ.ضب : بقى يسيبنى انا و انا بحضر ماجيستير و يبص لواحدة مستواها زى دى
سحر بغ.ل : لأ و التانى رايح يتجوز اخته
راندا : تانى مين ده
سحر بتنهيدة : حازم
راندا : ااه .. تقصدى اللى كان طليقك
سحر : اللى يشوفه يوم ما طلبت منه الطلاق كان يقول انه هيخاصم الدنيا بحالها من بعدي ، رايح يتجوز حنان اللى كنت دايما اتتريق على طريقة لبسها و كلامها
راندا و هى بتتشحتف من العياط : ايوة يا سحر بس على الاقل حازم ده انتى اللى رميتيه و سيبتيه بمزاجك ، لكن انا اعمل ايه بعد ماخليتينى فهمت زمايلنا ان حسين عينه منى و عاوز يخطبنى ، هيبقى منظرى ايه دلوقتى قدامهم لما يعرفوا ان كل الكلام ده مش حقيقى و انه كمان خطب و هيتجوز خلال الفترة القصيرة دى
و كملت بنشيج : و انا .. انا هعمل ايه و انا كنت خلاص ابتديت اسستم روحى ان حسين ده بتاعى انا و بس ، و انه هيكمل عمره معايا ، ازاى فى لحظة واحدة كده جاية تقوليلى خلاص ده مابقاش بتاعى و بقى ملك واحدة تانية ازاى
سحر بزهق : اوف ، احنا هنقعد نعيط كده كتير ، ده بدل ماتفكرى معايا و نشوف هنعمل ايه فى المصيبة دى
راندا : و هنعمل ايه بقى ان شاء الله ، هروح اقول له ماتتجوزش واحدة تانية و تعالى اتجوزنى انا
سحر بزعيق : لا يا غب.ية ، هنشوف طريقة نبعدهم عن بعض ، ماهو مش معقول ابدا بعد ما شوفته من تانى يروح يتجوز و يحب ، مش انا اللى اتساب ، انا اللى اسيب و بس
راندا : انتى بتتكلمى عن ايه انا مش فاهمة حاجة
سحر بعنجهية : لو انتى عاوزة حسين ليكى ، فانا مش عاوزة حازم يتجوز اخته ، مش بيقول انه بيحبها و كمان بيتمنى تحبه ربع حبه ليها ، و كان بيحاول يغي.ظنى و يضايقنى ، انا بقى مش هسيبهم يتهنوا بعد الكلام اللى قالهولى قدامهم كلهم و يعتبر طردنى قدامهم ، مش عاوزاه صحيح ، بس برضة مش هيبقى لغيرى ابدا
راندا بعدم تصديق : انتى بتنتقمى منه على ايه .. ده انتى اللى سيبتيه و قليتى بكرامته ، عاوزة منه ايه تانى
سحر بكبر : عاوزاه يعرف يتكلم كويس مع اسياده و يعرف مقامه و حجمه اد ايه
راندا : انتى بتقلبى فى دفاتر قديمة و مالهاش اى عازة يا سحر ، لكن انا دلوقتى اللى سمعتى هتبوظ
سحر بمكر : و سمعتك تبوظ ليه و احنا فى ايدينا نبوظ سمعته
راندا بفضول : ازاى بقى الكلام ده
سحر بابتسامة شيط.انية : اسمعيني كويس عشان تعرفى هتعملى ايه
………………..
تانى يوم بعد الضهر نزلوا كلهم على حى المناصرة و ابتدوا يتنقلوا من محل للتانى و حسين و حازم كانوا هم اللى متوليين شيل حور و آدم ، و ابتدوا فعلا يختاروا حاجة ورا التانية لحد ما تقريبا اختاروا كل الحاجات اللى كانوا مقررين انهم يشتروها ، و دفعوا عربون و اتفقوا مع التجار على معاد التسليم اللى بعد تلت ايام
بعد ما خلصوا لف .. حسين صمم يخودهم يعزمهم على الغدا ، و اتفاجئ بأمونة بتقول انهم كلهم عاوزين ياكلوا كشرى ، و لما حسين حب يعترض .. امونة شاورت له على حازم من غير ما حد ياخد باله ، ففهم انها مش عاوزة شكل حازم يبقى قليل قدام حنان ، و ده خلاه احترمها اكتر ، و قد كان .. اخدهم فى محل مشهور و قريب من هناك و بعد ما اكلوا و خلصوا و ركبوا العربيات ، حازم اخدهم على محل عصائر و جابلهم العصير شربوه فى العربيات و هم مبسوطين و اخر تمام ، و وقتها حسين حس ان امونة فعلا كان عندها حق ، لانها كده بينت ان الروس متساوية ، لكن لو كان عزمهم على حاجة غالية فعلا كان حازم ممكن يبقى محرج ، لحد ما رجعوا البيت ، و اللى اول ما وصلوا قدام باب البيت .. حسين اتفاجئ بمؤمن صاحبه كان قاعد فى عربيته قدام البيت و نده على حسين اول ما شافه
حسين باستغراب : مؤمن .. اهلا و سهلا اتفضل .. ايه المفاجأة الحلوة دى
مؤمن و هو بيدور بعينه وسط الكل : مساء الخير يا جماعة
الكل : مساء النور .. اهلا وسهلا
حسين بص لمامته و قال لها : اطلعوا انتو يا ماما ، و احنا هنحصلكم
مؤمن : لأ .. ياريت لو نقعد مع بعض على القهوة انا محتاج اتكلم معاك كلمتين كده عل السريع
حازم : خلاص يا حسين .. روح انت مع صاحبك و انا كمان هروح اشوف محتاج اعمل ايه عشان الحاجة اللى جاية
حسين : طب يا حبيبى اتفضل انت ، و بص لمؤمن و شاور له على اتجاه القهوة و قال له : تعالى يا سيدى . القهوة هناك اهيه ، مش بعيدة
بعد ما قعدوا و حسين طلب لهم المشاريب قال : و الله منور يا مؤمن ، اخبارك ايه و كل اللى فى المدرسة عاملين ايه
مؤمن : كله تمام و الله الحمدلله ، هو انت المفروض اجازتك هتخلص امتى
حسين : المفروض بعد اسبوعين ان شاء الله او على حسب راى الكومسيون الطبى
مؤمن : ان شاءالله خير
و سادت فترة من الصمت فحسين قال باستغراب : ايه الحكاية يا ابنى فى ايه ، انت قلت انك عاوزنى فى موضوع .. خير
مؤمن بامتعاض : مش خير ابدا يا حسين
حسين : يا ستير يارب ، ليه بس كده ، ايه الحكاية
مؤمن بامتعاض : وقت اما انت قريت فاتحتك نبهت عليا ما اجيبش سيرة لحد ، لحد ما انت ترجع و تعلن بنفسك
حسين : لو انت قلت يا مؤمن عادى مش مشكلة ، انا بس كنت عاوز افهمهم انى ماعملتش حاجة عشان ماحدش يزعل
مؤمن : انا ماقلتش لحد ، بس فى ناس من المدرسة عرفت
حسين باستغراب : و لما انت ماقلتش اومال اللى عرفوا دول عرفوا منين
مؤمن : انا هحكيلك على اللى حصل ، انت عارف ان خلاص امتحانات اخر السنة فاضل لها ايااام ، و كنا تقريبا كلنا قاعدين فى اوضة المدرسين و كل واحد مننا بيحضر الشيتات بتاعته اللى بنوزعها على الطلبة ، و فجأة لقينا راندا داخلة علينا و هى منهارة من العياط
فلاش باك
زينة و هى مدرسة فى المدرسة قامت بسرعة مسكت راندا من ايدها و قالت بقلق : ايه ده .. مالك يا راندا ، ايه اللى حصل
راندا بنشيج : الخاين الغشاش ، فضل يضحك عليا و طلب منى الجواز و فى الاخر الاقيه خطب و قرا الفاتحة و كمان نازلين النهاردة يختاروا العفش ، اتاريه كان بيتسلى بيا طول الوقت ده
زينة : مش معقول يا راندا ، حسين اخلاقه عالية جدا و لا يمكن يعمل كده ابدا
مؤمن باستغراب : انا عاوز اعرف يا راندا هو امتى حسين طلب منك الجواز
راندا : من بعد الحادثة بتاعته يا مؤمن ، كان بيكلمنى فى التليفون كل يوم و التانى ، الاول كان بحجة انه بيسأل علينا كلنا و بعد كده ابتدت حواراته تحود فى سكة تانية و انا من هب.لى صدقته و وافقت عليه و فى الاخر طلع بنى آدم مش محترم بالمرة و كان بيلعب بيا طول الوقت ده
مؤمن : بس على فكرة ، حسين خاطب و قارى فاتحة فعلا من فترة ، بس هو كان مخبى عشان كان عاوز يقول لكم بنفسه
راندا بعياط : لا و انت الصادق عشان يفضل يضحك عليا و يعشمنى بيه لاطول فترة ممكنة
زينة : طب و انتى عرفتى منين يا راندا
راندا : من سحر
مؤمن : طب و مدام سحر عرفت منين
راندا : انتو ناسيين انها طليقة خطيب اخته ، هو اللى قال لها
عودة من الفلاش باك
حسين كان بيسمع كلام مؤمن و هو فى حالة ذهول و صمت قا.تل ، فمؤمن بص له و قال له : انت من يوم ما جيت اشتغلت معانا فى المدرسة و احنا اصحاب ، و بصراحة انا مش مصدق و لا كلمة من اللى سمعتها من راندا بس مش فاهم
حسين : مش فاهم ايه
مؤمن : مش فاهم يا حسين .. مش فاهم هى ليه بتقول كده ، الصراحة انا مارضيتش اقول لك انها كانت ناشرة فى المدرسة انكم هتتجوزوا ، و لما لقيتك بتقول لى انك قريت فتحتك على جارتكم مارضيتش اقول لك ، او بالاصح ماعرفتش ، اصلى هقول لك ايه
حسين : و هى كانت بتقول ايه بقى بالظبط
مؤمن : يعنى انك مستلطفها و انكم فى طريقكم للارتباط
حسين بغضب : ايه الكلام الفارغ ده ، ازاى يا مؤمن ماتقوليش حاجة زى كده من وقتها
مؤمن : لان الكلام ده كان فى كواليس الستات يا حسين ، انا كنت بسمع بس طراطيش الكلام ، انما دلوقتى الكلام كان قدام الكل و للكل
حسين : الكلام ده كله كدب ، و ما حصلش منه حرف واحد
مؤمن : طب ايه اللى خلاها قالت الكلام ده ، و عرفت تفاصيلكم دى اصلا ازاى
حسين طلع تليفونه و كلم حازم بحزم و قال له : الاقيك قدامى هنا على القهوة فى ظرف عشر دقايق 😡

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من حبي فيك يا جاري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى