روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الجزء السادس والعشرون

رواية من الحب ما قتل البارت السادس والعشرون

من الحب ما قتل
من الحب ما قتل

رواية من الحب ما قتل الحلقة السادسة والعشرون

الفصل السادس والعشرين
عمار قام من مكانه بعصبيه شديدة و قال: انا مراتي مش هتتنقل من بيت جوزها و تروح اي مكان تاني
نفين بهدوء: ازاي ابوك قال كلمه و مينفعش نكسرها… مراتك مينفعش تقعد معاك بعد كلمة ابوك
عمار مسح على شعره بعنف و قال بعصبيه: هو ابويا اللي هيمشي على مراتي و لا أنا… شاور بيده على وشها و قال… شايفه وشها عامل ازاى بعد ما ضربها أبويا ضرب مراتي و جوزها موجود دا لغاني خالص من حياتها
نفين حاولة تتحكم في عصبيتها بسبب اسلوبه معاها و قالت: أنت هتتعبني معاك ليه خليها تنزل و كلها شهر و تتخرج و هتعمله الفرح
عمار بصلها و قال بجمود: حتا لو يوم واحد مراتي مش هتتحرك من شقة جوزها و تنزل تحت برجليها بعد ما هان كرمتها… فيها
نفين: التفاهم معاك صعب يابن بطني… ابوك مكنش يقصد اللي عمله أنت شايف انك مش غلطان بس فـ نظر ابوك غلطان يا عمار و كان لازم يحصل بموفقتنا و كلنا نكون عرفين مش في السر و مره واحده نتفاجئ انها حامل… اهدى يا حبيبي و روق و فكر بهداوه و شوف انت عايز تعمل ايه
خلود بتوتر: خلاص يا مرات عمي أنزلي أنتي و انا هحصلك نفين قامت من مكانها وقفت قدام عمار و قالت بحنيه: فكر تاني يا حبيبي متزعلش ابوك منك انت ملكش غيره
قالت كلامها و نزلت عمار بص لطفها و رجعت بص على خلود
خلود راحت عنده و قالت برقة: عمار مرات عمي عندها حق اللي احنا عملنه كان غلط و كنت عارفه ان هيجي في يوم و يعرفه و عمي مش هيسكت
حطيت ايديها مكان قلبه و قالت و هي بصه في عنيه: انا ممنعتش لاني بحبك و مكناش بنعمل حاجه تغضب ربنا بس بالنسبة ليهم احنا غلطنه لانه كان من غير علمهم
عمار حاوط ضهرها بيده و قال بهدوء: دي احلى حاجه انهم عرفه عشان هيعجله موضوع الفرح و هتبقي في حضني دايما
سندت رأسها على كتفه و قالت: طب خليني انزل تحت الشهر ده
عمار ضمها بحب و قال بهمس: وتبعدي عن عمار حبيبك
خلود ابتسمت برقة و قالت: يا بكاش انا مش بعيده عنك أنت كل يوم بتزل تبات عندي و مبتسبنيش لحظه
رفعت وشها بصتله و قالت باعين زي القطط: انزل
عمار ميل على وشها قبل عنيها اللي سحره و قال: مقدرش ارفض لحبيبي طلب
خلود بابتسامة: انا هنزل عشان اجهز العشاء قبل ما عمي يجي
عمار ملامحه اتحولت لـ الضيق و قال: ابتدينا هو دا اللي كنت عامل حسابه… انتي هتدخلي تنامي معايا و مفيش نزول
خلود برقت بصدمه و قالت: نعم انت لسه قيلي انزلي و بعدين ماما تعبانه و لازم انزل عشان اساعدها
عمار: من هنا و رايح مش عايزك تمدي ايدك في حاجه أنتي دلوقتي حامل
خلود: هما الحوامل مش بيعمله حاجه
عمار: انا مراتي غير اي حد مبتعملش حاجه و انا هجيب حد يعمل البيت
خلود بهدوء: يا حبيبي مش مستاهله انا لما ابقا تعبانه هخلي مرات عمي تساعدني او حياة عشان خاطري خليني انزل و بلاش مشاكل
عمار بتنهيده: ماشي بس بشرط لما تحسي انك تعبانه اوعديني انك مش هتعملي حاجه
خلود بابتسامة رقيقه: وعد
في شقة جسار حياة كانت قاعده على ركبتها و قدمها جسار نايم على بطنه و بتعمله مساج… على ضهره
حياة برقة: مالك
جسار بتنهيده: عمار غلط اوي
حياة بعتراض: بس انا شايفه انه معملش حاجه غلط
جسار لف بصلها و قال بجدية: حياة احنا عندنا حاجات كتير متنفعش تتعمل
حياة بهدوء: بس هو جوزها
جسار: حتا لو كتبين الكتاب مينفعش يحصل ما بنهم اي تجاوزات غير بعد الفرح بس عمار غبي باللي عمله
أسر فتح عليهم الباب و جري عليهم طلع على السرير و قال: انتوا بتعمله ايه
حياة بصتله بخجل و قالت: بعمل مساج لـ بابا تيجي اعملك أنت كمان
أسر قعد على رجليها و قال: اه اعمليلي زي بابا
جسار سند على ايديه و قعد نص قاعده و قال بذهول: تعملك ايه انت كنت بتشيل توب قوم يلا روح اوضتك و نام
أسر قام و فضل ينط على السرير و قال بعناد: لا مش هخرج ماما قلتلي هتنام معايا انهارده
جسار بصلها و قال: انتي قولتي كدا
حياة ابتسمت ببلاها و قالت: اه
جسار بابتسامة بارده: طب قومي زي الشطره خديه و روحي نامي معاه مش عايز وش و وجع دماغ
حياة قامت من على السرير مسكت ايديه: لا متهزرش احنا هنشغل فيلم نتفرج عليه
جسار غمض عينه بارهاق و قال: روحي أنتي انا هنام ما صدقت ان بكرا اجازه
حياة و هي بتشده و أسر بيشده معاها: يلا يا بابا قوم معانا و هجبلك شوكولاتة لو سمعت الكلام
جسار شاله على كتفه و هو قايم و قال: بقيت انت اللي بتجبلي دلوقتي لما بسمع الكلام
قعدوا في الريسبشن و شغله فيلم و حياة كانت مجهزه التسالي قعدت في حضنه ضمها جسار بحب و أسر على رجله بيتفرج على الفيلم و بيضحك من قلبه
بعد مرور ايام دخلت قاعة الزفاف بـ فستنها الأبيض خاطف الأنظار و حجابها الذي زادها جمالاً فوق جملها تضع مسحيل تجميل رقيقه اتفاجئت بـ عمار عملها حفله زفاف و عازم القرايب و الأصحاب و القاعه على البحر و كلها ورد ابيض
خلود بصتله بعيون بتلمع من الفرحه و قالت: انت عملت دا علشاني
عمار قعد قدامها على ركبته و طلع علبه فيها خاتم الماظ لبسهلها و قبل ايديها بحب و قال: لو طلبتي نجمه من السماء هجبهالك
سحبته من ايديه قام من على الأرض: عشان كدا أصريت البس فستان ابيض…. أنت عملت كل دا امتا
عمار بابتسامة: بقالي شهور بحضرلك المفاجأة دي
مشيت معاه و هي في قمة ساعدتها و الأرض مفروشه بالورد و اصحابها بيرمو عليهم ورد من كل اتجاه… محمد راح عليهم و هو ماسك بوكيه الورد بالؤلي ادهالها
محمد قبل رأسها بحب و قال: عشت وجه اليوم اللي اشوفك فيه و انتي بتتخرجي و تتجوزي
حضنته خلود بدموع: كان نفسي بابا يكون معايا في يوم زي دا
محمد ضمها بحنان و قال: ربنا يرحمه… الف مبروك عقبال اولادكم
خلود خرجت من حضنه بخجل و قالت: الله يبارك فيك يا عمي
عمار اخد خلود بعد السلام و المبركه و بدا يرقص معاها تحت خجلها المفرط
حياة بصت لـ جسار بابتسامة: جسار ممكن نرقص زيهم
جسار بصلها بحد و قال بجمود: لا
حياة بصتله بزهول و قالت: لا ليه ما الناس كلها بترقص عشان خاطري قوم معايا نرقص مع بعض أنت مخلتنيش اعرف ارقص في فرحي
جسار بجمود: انا قولت كلمه و مش هتتغير فـ اقعدي و اهدي و خلي للتك تعدي
حياة بضيق شديد: دا فرح
جسار بص حوليه بتفاجئ مصطنع و قال: تخيلي طلع فرح
حياة بصتله باعين لامعه و فضلت طول الفرح قاعده على الترابيزه مبتتحركش و أسر معاها
بعد أنتهاء الفرح خدها عمار و طلعه على البيت دخلت من باب الشقه عمار قفل الباب و مسك ايديها بمنتها الرقه و الحب
عمار: بقالي سنين مستني اليوم دا يجي… حلمت بحاجات كتير اوي و حققت منها حاجات كتير بس عمري ما فرحت بتحقيق اي حاجه زي فرحت انهارده أنتي بالنسبالي كنتي هدف بعيد اوي
خلود بخجل مفرط قالت برقة: طلعت رومانسي اوي
عمار: اوعدك من النهارده كل يوم هيعدي هتعرفي اكتر انا قد ايه حبيتك وعشقت كل تفاصيلك
خلود بصتله في عنيه بعمق و قالت بحب: والله يا عمار ما فيه حد حب قد ما انا حبيتك حبك في قلبي من اول ما فتحت عنيه و اتلقيتك قدامي و انت ملزمني دايما و كل يوم حبك بيزيد في قلبي
قبل ايديها بلطف و قال: ربنا يخليكي ليا يا أحلى و اجمل حاجه حصلتلي في حياتي
سحبها و دخله غرفة النوم اتصدمت اول ما دخلت كانت الغرفه كلها و رد احمر و صورها في كل مكان و بلالين
خلود بصتله بدموع: انت جبت الصور دي منين
عمار حضنها من ضهرها بحب و قال: دي حاجه سهله جدا عليه
خلود بصتله بفرحه و قالت بابتسامة: دا أنت كنت بتحبني و انا معرفش
عمار مسك ايديها بأمان و ضغط عليها بلطف: أنا عمري ما حبيت غيرك كل ما بشوفك و ببص في عنيكي بحس اني مشددلك… و ببقى نفسي اخدك في حضني انتي بتسحبيني ليكي من غير ما احس بنفسي في الأول كنت مستغرب لغيط اما عرفت ان هو دا الحب
رفعت ايديها برقة حضنته ضمها عمار بعشق و شالها حطها على السرير برفق
_ اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات 🦋.
في شقة جسار… خرج من الحمام و هو بينشف شعره لقه حياة قاعده على كرسي التسريحة بتدهن ايديها بالكريم المرطب ساب المنشفه و راح عليها
جسار بابتسامة: الجميل زعلان ليه
حياة رفعت حاجبها بضيق و كملت اللي بتعمله بعدم اهتمام
جسار ميل لمستوها قبل خدها بلطف و قال بهمس: لا دا أنتي زعلان مني اوي
حياة بصتله في عنيه بقوة و قالت: اه زعلانه منك اوي كمان
جسار بتنهيده: ياحبيبتي انا بغير… عليكي من الهواء الطاير أنتي مش قادره تفهمي حاجه زي دي ليه
حياة: يا جسار ما الناس كلها كانت بترقص و بعدين انا كنت هرقص… معاك أنتي مش مع حد غريب
جسار بصلها بمكر و قال: احنا فيها قومي ارقصيلي
حياة احمر وشها من فرط خجلها و قالت: جسار اتلم… أنا حامل
جسار: ملكيش أنتي دعوه و قومي
حياة ضحكت برقة و قالت: لا انا لسه مخصماك
جسار همس جنب ودنها بلطف: ما انا عايز اصالحك
مسكها من ايديها و قام راح على الدولاب طلع بدلت رقص… و قال و هو يتامل جسدها بتفكير: مش عارف هتدخل فيكي و لا لا
حياة بصتله بحزن و قالت بدموع: بقيت وحشه… و جسمي باظ من الحمل
جسار حضنها بحب و هو بيملس على بطنها بحنيه و قال: كنتي قمر و بقيتي قمرين
حياة بصتله في عنيه و قالت: بجد يا جسار
جسار بيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها: بجد يا عيون جسار أنتي بقيتي روحي امتلكتي… كل جزء فيه قلبي و عقلي أنتي قدري الجميل
بيحاوط بطنها بيديها بحنيه: بطنك الكبيره دي انا حببها عشان هتجبلي قطعه مني و هيمله عليه حياتي و يشيل اسمي
حياة بتردد: طب لو جت بنت هتعمل ايه
جسار ابتسم على تفكيرها و قبل رقبتها بعشق: هحبها اكتر عشان هتبقي شبهك في كل تفصيلك
حياة بابتسامة: انا بعشقك
شالها حطها على السرير و بيدفن… وشه في رقبتها بحب و هو يستنشق رائحتها بهيام و همس: حياة
حياة بصتله بهيام: اممم
جسار بابتسامة عريضة: كل حاجه فيكي بتجنني
حياة كانت في عالم تاني بسبب تأثير عيونه الرمادي و انفاسه الدافئ اللي بتخبط في وشها
جسار بهمس قاتل: حياة
فتحت عنيها بتوهان: نعم
قرب من شفايفها و همس: بحبك
قطع عليهم اللحظة صوت دقات على الباب جسار غمض عنيه بضيق و اتحولت ملامحه للغضب و قال من بين سنانه: منك لله قطعة علينه اللحظه والواحد ما صدق
حياة ضحكت برقة و هي بتبعده من عليها و قامت فتحت الباب لقت أسر قدامها بيفرق في عنيه بنوم
أسر بصوت كله نوم: ماما أنتي كنتي فين صحيت متلقتكيش جنبي
حياة مسكت ايديه بحنيه و قالت: انا جايه معاك اهو
أسر بنوم: لا انا عايز انام مع بابا
حياة منعت ضحكتها بصعوبة: طب تعاله معايا و بابا هيجي ينام معاك في اوضتك
أسر شد ايديه منها و دخل الغرفة طلع على السرير بتاعهم و نام في نصه و غمض عنيه: لا انا هنام هنا معاكوا ادام انتي بتسبيني لوحدي و تيجي هنا
بصله جسار هو في اول مراحل الشلل… و بصلها بضيق: نام يا حبيبي هي الليله اضربت خلاص
حياة مقدرتش تمنع نفسها و ضحكت قربت عليه بدلع قبلت خده و قالت: تصبح على خير يا جسورتي
جسار بصلها بصدمه و زوهول: جـ… ايه ياختي
حياة بضحك: جسورتي بدلعك مش كنت عايزني ادلعك من شويه
بعدت عنه و نامت جنب أسر بصلها جسار بصدمه من جرائتها…. معاه اللي اول مره يشوفها و ابتسم بمكر شديد بعد دقايق حسيت بيده بتشلها
حياة شهقت بلطف و لفت ايديها تلقائية منها حولين رقبته و قالت: أنت بتعمل ايه نزلني
جسار و هو خارج من الغرفه قال بغمزه: عايز اقولك بحبك
حياة بغباء: والله و مقلتهاش جوا ليه
جسار دخل غرفة الأطفال حطها على السرير و قال بخبث: دي كلمه سر مينفعش أسر يسمعها
في الصباح.. صحي عمار لقها نايمه في حضنه بصلها بعشق و قام من جنبها بهدوء دخل الحمام و خرج بعد ما غير ملابسه راح عندها
زاح شعرها من على وشها بحب: خلود… خلود اصحي بقا احنا دخلين على المغرب و انتي لسه نايمه
فتحت عنيها بنوم وقالت: سبني انام شويه منمتش امبارح
ميل عمار دفن رأسه في رقبتها بتوهان فيها و قال بابتسامة: صباحيه مباركه يا عروسه
خلود عضت على شفايفها بخجل و هي بتبعده عنها بارتباك: الله يبارك فيك ابعد عشان منتأخرش عليهم تحت
قبل خدها بحب و قام: قومي اجهزي انا خلصت
خلود قامت بسرعه دخلت الحمام: خمس دقايق و اكون خلصت
بعد فتره خرجت متلقتش عمار سرحت شعرها و سبته منسدل على ضهرها بعنايه و لبست عباية استقبال من الشيفون لونها جنزاري و حطيت ميكب جريء بصت لنفسها برضاء و رتبت غرفة النوم و خرجت لقت عمار مستنيها في الريسبشن اتصدم من جملها اول ما شافها و خدها و نزله شقة نفين
كان الجميع قاعد على السفرة يتناوله الطعام
خلود بابتسامة خجوله: صباح الخير
نفين بابتسامة: صباح الخير بليل يا عروسه… عامله ايه يا حبيبتي
خلود برقة: الحمدلله
قعدت جنب عمار و بدات في تناول الطعام
محمد بص عليهم و قال: عمار عامل معاكي ايه يا خلود
خلود بصت لـ عمار بخجل: الحمدلله يا عمي
محمد بتحزير: لو زعلك في أي وقت قوليلي و انا اجبلك حقك
عمار بصلها بعشق و قال: انا اقدر ازعل القمر دا متخفش عليها خلود في عنيه
حياة بصت عليهم بابتسامة و هي من جواها حزينه جدا لانها عمرها ما شافت حنية والدها عليه… و لا حتا اخوتها اتنهدت بتعب و بصت على أسر و رجعت تأكله بيديها بعد ما أكلته قامت
نفين بستغرب: انتي كدا كلتي اقعدي كملي اكلك
حياة: انا كدا شبعت هدخل احضر الشاي
خلود كانت هتقوم: خليكي هعمله انا
حياة بابتسامة: لا أنتي خليكي قاعده انا هعمله
خلود رجعت قعدت تاني لأنها حاسه انها تعبانه و حياة دخلت المطبخ حضرت الشاي و خرجت لقتهم في الصالون حطيت الصنيه على الترابيزه و بدأت تشيل السفرة و خلصت المطبخ و طلعت و هي مسكه كوب اللبن قعدت معاهم و شالت أسر على رجليها
حياة بحنيه: اشرب يا حبيبي اللبن بتاعك
أسر نزل الكوب من على فمه وقال: أنتي كنتي فين انتي و بابا امبارح
حياة ارتبكت و قالت بخجل شديد بصوت منخفض: ما احنا كنا نايمين جنبك يا حبيبي
أسر هز رأسه و قال: أنتي بتكدبي عليه صحيت بليل متلقتكيش جنبي أنتي و بابا
حياة ابتسمت بتوتر و قالت بصوت مرتفع: هتتلقيق كنت بتحلم انا متحركتش من جنبك طول الليل
جسار ميل على ودنها و قال: شكرا
بصتله و قالت بستغرب: شكرا أنت بتشكرني علي ايه
جسار بحب واضح في نبرة صوته: على انك حبيتي ابني و بتعمليه احسن معمله و بتعملي اي حاجه عشان تعوضيه عن حنان الأم
حياة بابتسامة رقيقه: أسر ملهوش ذنب باللي مامته عملته معايا… انا معرفش كانت بتعمله ازاي بس انا من ساعت ما شوفته و انت متعرفش حبيته قد ايه كفايه عندي انه قطعه منك أنت
جسار بحب: أنتي اجمل و ارق بنت شوفتها في حياتي انا محبتكيش من شويه كفاية طيبة قلبك و تسامحك
_ ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الأخرة حسنه وقنا عذاب النار 🦋.
في المساء كانت الساعه اتنين بعد منتصف الليل صحي البيت كله على صوت صريخ حياة جسار اتصدم لما لقه السرير كله مايه…. شالها و نزل حطها في العربيه و انطلق و هو متوتر جداً و خايف من أنين ألمها… و صريخها المكتوم من شدت تعبها وصل المستشفى في رقم قياسي خدها و دخل
بعد فتره خرجت الدكتوره من غرفة الكشف: المايه اتصفت من حولين الجنين لازم تدخل عمليات
جسار بقلق و خوف: بس هي لسه في نص السابع
الدكتوره: مفيش خطوره أنها تولد في السابع
جسار كان قلقان عليها و الخوف باين عليه
جسار بص على نفين و قال بتوتر: هي اتاخرت ليه جوا
نفين و هي بتحاول تطمنه: هي البكريه… بتاخد وقت ادعيلها ربنا يقومها بالسلامه
جسار بخوف شديد: يارب يا ماما يارب
بعد فتره حياة خرجت من غرفة العمليات و اتنقلت اوضة عادية دخل جسار عليها لقها بتفوق
جسار وقف قدامها و قال بحنيه: حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
قعد جنبها على طرف السرير و قبل رأسها: عامله ايه
حياة بصتله و ابتسمت بوهن و قالت بتعب: الحمدلله شوفت البيبي
جسار رفع عنيه بص على سرير البيبي و قال: لا لسه جيت اطمن عليكي الأول
قال كلامه و قرب على السرير شاله و هو حاسس بمشاعر بتتبني اتجاه صغيره راح عند حياة و نزله قدام عنيها عشان تشوفه
حياة اول ما شافته نسيت كل تعبها و الألمها… قبلت خده بلطف و قالت بابتسامة: ماشاءالله عسول اوي
محمد بسعاده: حمدالله على سلامتك يا حياة
حياة برقة: الله يسلمك يا بابا
نفين بصت على الصغير و قالت بابتسامة: يتربه في عزك يا حبيبي… هتسميه ايه
جسار بصله بحب و قال: أنس… هسميه انس عشان يبقا اسر و انس
أسر راح عليها و هو بيشب على طراطيف صوابعه و قال بطفوله: بابا وريني النونو
جسار نزل لمستوه وراه أنس اللي بدأ يعيط أسر خاف منه و بعد عنه و بص لـ والده و ضحك: بابا الحق النونو بيعيط
نفين خدته منه بحنيه و هي بتمشي بيه و بتحاول تسكته
عدي وصل المستشفى هو و نيرة اللي أصرت انها تيجي معاه عشان تشوف حياة دخل الغرفة و راح عند حياة قبل رأسها بحنيه
عدي بحب: عامله ايه يا حبيبتي
حياة بصتله و ابتسمت: الحمدلله
عدي شال أنس و قبل خده بحنيه و بص لـ نيره اللي واقفه جنبه بصه على الطفل بشتياق
نيرة بابتسامة: شوفت صغير ازي
عدي ابتسم على كلامها و قال: بكر يكبر و يبقا راجل
الممرضه دخلت و قالت بهدوء: احنا لازم ناخد البيبي عشان يتحط في الحضانه
حياة بصتلها بخضه و قالت بخوف شديد: ليه هوا تعبان
الممرضه بهدوء: متخفيش عليه اوي كدا هو بس لازم يتحط في الحضانه كام يوم لانه مولود قبل معاده
الممرضه خدت البيبي من عدي و خرجت و حياة بصت لطفها بدموع و بدأت في البكاء بخوف شديد عليه و هي في حضن جسار
في الصباح حياة خرجت من المستشفى و رجعت البيت كانت طلعه على السلم براحه و هي مسكه ايد جسار و هي حزينه جدا على أنس ابنها
حياة بتعب: جسار ممكن تسبني اقعد عند ماما نفين لغيط اما استعيد صحتي لانك مش هتعرف تتعامل معايا
جسار محبش يرفض ليها اي طلب و وافق على طلبها دخل شقه نفين ساعدها تقعد على السرير
جسار بهدوء: انا نازل رايح مشوار صغير و جاي مش هتاخر عليكي
حياة غمضت عنيها بحزن شديد و قالت: ماشي
جسار خرج من الغرفة و قفل الباب بهدوء لقه نفين قدامه
نفين بحنيه: والله هيبقي كويس أنت عارف عمار اخوك قعد اربعين يوم في الحضانه و اهو كبر و اتجوز و كلها كام شهر و هيبقا اب
جسار بتنهيده: طب انا رايح مهمه… بس متقوليش قدامها انا قولتلها اني رايح مشوار و راجع
نفين حاسة ان قلبها اتقبض… بس كدبت شعورها و قالت بهدوء: تروح و تيجي بالسلامه يا نور عيني
جسار قبل رأسها و قال: خلي بالك منها و متسبهاش
نفين بابتسامة: دي في عنيه روح انت شغلك و اطمن لا إله إلا الله
جسار: محمد رسول الله
قال كلامه و خرج من المنزل اخد عربيته و انطلق
بعد اسبوع على غياب جسار كان أنس اول يوم يخرج من الحضانه حضنته حياة بحب و هي بتحمد ربنا انه طلع و بقا كويس بس دموعها نزلت بحزن عليه لما شافت شعره المقصوص… مكان الكالونه الباب خبط بصت على نفين لقتها بتصلي حطيت أنس على الكنبة برفق
حياة بتحزير: اوعى يا أسر تيجي جبه ماشي يا روحي
أسر مسك ايديه الصغيره بفرحه و قال: ماشي
حياة قامت براحه بسبب جرحها… راحت على الباب فتحته لقت قدامها ظابط لبس بدلته الرسمية
الظابط: دي شقه المقدم جسار
حياة قلبها اتفبض… و خوفها عليه زاد و قالت بالعافيه: اه… هوا بيتوا جسار كويس أنت كنت معاه
الظابط بجدية: انا عايز حد من قريبه
حياة بخوف شديد: انا.. أنا مراته طمني عليه انت خوفتني
الظابط تأمل خوفها و قال بحزن شديد: للأسف جوزك المقدم جسار استشهد… في المهمه

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من الحب ما قتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى