روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الجزء الرابع

رواية من الحب ما قتل البارت الرابع

من الحب ما قتل
من الحب ما قتل

رواية من الحب ما قتل الحلقة الرابعة

وليد ميل على ودنها و همس: الجو هنا خانقه تيجي نخرج نتمشي شويه على البحر
حياة برقة: ماشي
حط الحساب على الترابيزه و خرجوا يتمشوا على البحر كانت حياة بصه لـ انعكاس القمر على البحر بابتسامة و هي مستمتعه بنسمات الهواء التي تداعب شعرها
وليد خلع جاكيت البدله: البسي دا
بصتله بستغرب: بس الجو حلو مش سقعانه
وليد بغيرة واضحه: الفستان مش حلو ضيق… و الناس بتتفرج عليكي
حياة: طب ما انا كنت لبسه في البيت متكلمتش ليه
وليد: انتي فجأتيني بيه و هناك كان في البيت مش في الشارع البسي الجاكت احسنلك
قال كلامه و حط الجاكت على كتفها و كان كبير اوي عليها
حياة بصتله زي القطط و قالت بزعل: شكلي بقا وحش
وليد ضحك عليها و على صغرها: لا حلو عليكي
حياة بغيظ: لو كان حلو مكنتش ضحكت عليا
وقف قدام البحر و مسك ايديها بحب: انتي اللي صغيره اللي يشوفك يقول بنت 13 سنه مش عشرين خالص
حاوط بيديه كتفها بلطف و هما بيبصه على البحر
وليد همس بابتسامة: بحبك
حياة رفعت وشها برقة: و انا كمان
وقف قدامها و هوا ماسك ايديها بلهفه: كمان ايه قوليها نفسي اسمعها منك
حياة نزلت وشها بخجل شديد و قالت برقة: بحبك
حضنها وليد و هو بيشلها يلف بيها و بيقول بصوت مرتفع: بحبك يا عيون وليد
اشعلقت فيه بخجل شديد بسبب ان الناس كلها بصتلهم بابتسامة نزلها وليد على الأرض و هي لسه في حضنه مخبيه وشها بكسوف
حياة بخجل مفرط: وليد انا عاوزه امشي من هنا
وليد ضحك على خجلها و خدها و اتمشوا فترة طويلة و هما مش حسين بالوقت
حياة وقفت بارهاق: لا تعبت خلاص مش قادره امشي تاني
وليد بصلها و ضحك على منظرها: بسكوته مش قادره تمشي خطوتين
بصتله حياة بصمت و ميلت خلعت… الهيلز و مسكته في ايديها
حياة: الهيلز وجعلي رجلي اوي
وليد قرب منها و شالها شهقت حياة برقة: أنت بتعمل ايه نزلني عيب كدا
وليد ببرود: مش عيب رجلك وجعاكي
حياة بتوتر: لا مش وجعاني… نزلني بقا
مهتمش لكلامها و كمل مشي حياة بتوتر: طب وحياتي عندك نزلني
وقف في مكانه و نزلها على الارض: أنتي بتحلفيني بيكي
حياة بصتله في عنيه: حبيت اشوف غلاوتي عندك
وليد حط ايديه على شعرها و نعكشه… بضحك : أنتي غاليه عندي اوي يا حياة
حياة بعدت ايديه عنها بضيق: ليه كدا انت مصمم تخلي شكلي وحش انهارده
وليد مسك ايديها و كمله مشي و قال ببرد: اه عشان محدش يبصلك غيري
حياة عضت على شفايفها بخبث و هي حابه تشوف غرته عليها : و فيها ايه لو حد بصلي
وليد بصلها بحد و قال بلا مباله: هعميه
برقت و هي بتبصله بصدمه من رده المتسرع العنيف: تعميه انت عنيف… اوي
وصله عند العربيه و وليد فتحلها الباب و بصلها: وقت اللزوم
حياة ركبت و هو قفل الباب و استنته اما ركب جنبها و قالت: وقت اللزوم المفروض اخاف منك بعد كلامك ده
وليد شغل العربيه و اتحرك: اه خافي مني لان غرتي وحشه
وصلها قدام الفيلا نزلت حياة و خلعت الجاكت
حياة: شكرا على الجاكت تصبح على خير
وليد بابتسامة: و أنتي من اهل الخير هستناكي هنا لغيط اما تطلعي و تبصيلي من البلكونة عشان اطمن عليكي
حياة برقة: حاضر
دخلت حياة الفيلا و وليد نزل من العربيه و سند على العربيه بضهره و هو بيربع ايديه و بيبص على بلكونتها
خرجت نيللي من الحمام و هي ترتدي قميص… نوم اسود لقتوا قاعد على السرير و حاطط ايديه ورا دماغه راحت عنده و نامت في حضنه
نيللي مسكت دقنه بدلع: مالك يا حبيبي متغير ليه من الصبح
الياس بتنهيدة: في مشكله حصلت في الشغل
نيللي: المشكله تخصك
الياس بصلها و انتبه لـ ما ترتديه بابتسامة: لا مش معايا بس باذن الله هتتحل
كمل و هو بيلف ايديه على خصرها بلطف: انا كدا عرفت ليه القمر مطلعش انهارده لانه كان معايا طول الحفلة
ضحكت نيللي برقة: يا بكاش القمر كان طالع
الياس و هو بيدعي التفاجئ: بجد مشفتهوش اصلي مشفتش غيرك انهارده
نيللي بابتسامة: يعني انا قمر
الياس مسك ايديها قبلها و هو بصصلها: واحلى من القمر
نيللي: مشفتش عدي بقالي يومين هو مجاش حفلة الخطوبه
الياس: لا مجاش عندو مطار و سافر روما و مش هيجي غير بكرا الصبح
حطيت رأسها على صدره العريض و قالت بارهاق: حاسه اني مرهقه اوي تصبح على خير
ضمها لحضنه بحب لم يمر ثواني و كانت نامت بص لـ السقف و هو بيفكرر في الشركه
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
في الصباح خرجت حياة من الفيلا لقت عربية وليد موجوده راحت عليها و خبطت على زجاج العربيه اتفتح الزجاج
حياة بابتسامة: صباح الخير انت لسه بالبدله مغيرتش
وليد مسك رقبته بألم… و هو بيتعدل و قال بارهاق: صباح النور انا فضلت قاعد مستنيكي تبصيلي من البلكونة زي ما قولتلك بس انتي شكلك نسيتي و انا نمت مكاني
حياة بخجل: انا اسفه بجد كنت مرهقه و اول ما دخلت نمت على طول و نسيتك
وليد بابتسامة: حصل خير كنتي خارجه رايحه فين
حياة: أبداً شوفت عربيتك و نزلت اشوفك تعالي ادخل افطر معايا انا اللي هعملك الأكل انهارده بيدي
وليد نزل من العربيه و دخل معاها: على كدا مراتي هتبقا ست بيت شاطره
حياة ضحكت برقة: شاطره اوي
دخلوا المطبخ وليد دخل الحمام الموجود فيه و حياة بدأت تحضر الفطار
حياة: متتعبيش نفسك يا داده انا اللي هحضر الفطار انتي روحي صحي بابي
الداده: دكتور مصطفى نزل الصبح بدري راح الشغل هو و دكتور الياس و نيللي هانم خرجت من حاولي نص ساعه
حياة: تمام روحي انتي شوفي شغلك
خرجت الداده رجعت حياة تجهز الفطار و وليد واقف مربع ايديه و هو بيبصلها بحب
حياة حسيت بانفس ساخنه وراها بصتله بسرعه و شهقت بلطف
حياة و هي حاطه ايديها مكان قلبها بخضه: وليد خضتني
وليد و هو بيحصرها في رخامة المطبخ: سلامتك من الخضه يا روح قلب وليد
حياة شالت ايديه من على الرخمه و بعدت عنه بتوتر: وليد ميصحش ممكن بابي او ابيه الياس يدخل في اي وقت
وليد وقف قدامها منعها و هو بيحصرها تاني: لسه الداده قايله محدش في البيت
حياة بعدت ايديه عن خصرها بخوف : بس بقا الأكل هيتحرك
وليد و هو بصصلها بمكر: طب اي حاجه تصبيره كدا
حياة رفعت سبابتها في وشه بتحذير و هي بتضحك: حاضر بعد الجواز عيني ليك
بعدته عنها و راحت فتحت الفرن و من توترها مسكت الطاسه من غير حاجه و اتلسعت صرخت بألم… جري عليها وليد بخوف شديد مسك ايديها
وليد بلهفه و خوف: مال ايدك بتوجعك
حياة بصتله في عنيه و حاولة تخفف عن خوفه المبالغ فيه عليها و قالت بهدوء: انا كويسه متخفش دي حاجه بسيطه
وليد بصلها بتنهيده و هو بيخدها و راح عند الحوض فتح المايه عليها: خدي بالك بعد كده
هزت رأسها بهدوء و هي بصله لأول مره عن قرب غمضت عنيها و هي بتستنشق رائحة عطره الساحره فتحت عنيها على صوته
وليد بابتسامة: عجبتك
حياة بصتله بخجل بعد ما انتبهت على نفسها: هي ايه
وليد: رايحه البرفان اللي حطتها
بعدت عنه بتوتر شديد و قالت: لا انا مقصدش الفطار خلص
مسكت حاجه في ايديها و خرجت الطاسه من الفرن حطتها قدامه على سفره في المطبخ و بقي الاطباق و قعدت فطرة معاه
في الشركه انتبه الياس على صوت دقات باب مكتبه ساب الاوراق اللي قدامه و قال بجمود: ادخل
دخل زياد السكرتير بتاعه الخاص: دكتور مصطفى عايز حضرتك ضروري في مكتبه
الياس بستغرب: مقلقش عايزني في ايه
زياد بهدوء: لا مقلش
خرج زياد و الياس لم الاوراق اللي قدامه على المكتب حطه في الدرج و خرج راح عند مكتب مصطفى خبط و دخل على طول
الياس بهدوء: زياد قالي انك عايزني ضروري
مصطفى بصله بغضب عامي و رما قدامه ملفه على ترابيزة المكتب بأهمال و قال بحد: تقدر تقولي ايه اللي في الورق دا
الياس مسك الملف و فتحه اتصدم و بان عليه التوتر: ايه دا
مصطفى قام من على الكرسي بغضب: انا اللي عايز افهم دلوقتي ايه دا بتبيع ادويه منتهيت الصلاحيه… و توديها المستشفى دا كله ليه عشان الفلوس
الياس بتوتر حاول يخفيه: بابا انا
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋.
مصطفى صدمه و هو بيضربه بالقلم… على وشه بغضب: انت ابن ستين كلب… وسخ… بتخرج ادوية فاسده…. لـ العينين عشان متخصرش حقهم و يضيع عليك
الياس بصله باعين حمرا من شدت الغضب: انت عارف تمنهم كام الادويه دي
مصطفى مسكه من قميصه بعصبيه: و لو بكام مش مهم عندي الخصاره المهم صحت الناس حرام عليك يا شيخ هي دي اخرت تربيتي ليك بتخرج ادوية فاسده… عشان الناس تموت…
الياس: بابا
قطعه مصطفى بحد: متقوليش يا بابا انا مش ابوك لغيط اما ترجع عن اللي بتعمله انت بتسابق مع الزمن عايزه تسبتلي انك في سن صغير جمعت الفلوس دي كلها بس عمر الفلوس ما كانت حاجه غير شوية ورق الفلوس مش كل حاجه انزل و شوف المخزن و كل الادويه البيظه… ارميها لان دي فيها تشميع الشركه و مش بعيد يقفله المستشفى هي كمان
قعد على اقرب كرسي و هو حاطك ايديه على قلبه بألم… و اتكلم بحزن: ليه كدا يا الياس تعمل فيه كدا
الياس راح عليه بلهفه و خوف شديد و بدأ يقسله الضغط و ادله حباية القلب
الياس بتنهيدة: بابا ارتاح انت و انا هعمل كل اللي حضرتك عايزه بس بلاش تهلك صحتك
مصطفى بصله بتعب و قال بوهن: ترجع عن اللي بتعمله و اتخلص من الادويه دي و متصرفهاش
الياس خرج يكمل شغله و مصطفى قام من على الكنبة قعد على كرسي مكتبه و رفع سماعة التلفون
مصطفى بتعب واضح في نبرة صوته: الو يا متر عايزك في موضوع مهم استنا مني معاد ممكن اجيلك انهارده في اي وقت المكتب بتاعك بس من غير ما تعرف الياس و لا عدي
خلص كلامه وقفل معاه و فتح ملف قدامه و بصله بحزن: بقا كدا يا الياس دي اخرتها بتسرق ابوك مش مكفيك الادويه
في المساء…. الياس دخل مكتب والده في المنزل و هو في قمة غضبه لقه قاعد على المكتب ببرود
الياس بعصبيه: اللي المحامي قاله دا صح
مصطفى بصله ببرود: اه صح انا كتبت المستشفى باسم اختك
الياس بعصبيه شديد: طب واحنا بتاخد تعبي و شقايه و تكتبهلها على الجاهز
مصطفى اتعصب اكتر: تعبي و شقايه انا انت طلعت انت و اخوك و انا باني كل الثروة دي كلها أنت معملتش حاجه اكتر من انك مسكت الشغل معايا
دخل عليهم عدي و هو متعصب: اللي انت قولته في التلفون دا حقيقي
الياس بصله ببرود: ايوا حقيقي ابوك كتب المستشفى كلها باسمها لوحدها
مصطفى قام من مكانه بنفاذ صبر منهم: اه كتبتها باسمها عايز اعوضها عن الايام اللي عشتها بعيد عني في الوقت اللي انتوا كنتوا معاكوا فلوس و بتصرفه فيه هي كانت محبوسه في البيت ممنوع عنها كل حاجه كل واحد فيكوا حسابه في البنك ميقلش عن 10 مليون جنيه اما هي رصيدها في البنك صفر و كل واحد فيكوا عندوا بيت لوحده اما هي لا انا قسمه بما يرضي الله و نصبها كان المستشفى دا غير نصبها هنا في البيت و الشركه ليكوا انتوا الاتنين دا غير حسابكم في البنوك و كل واحد عنده بيته الخاص و شغلكم
خرج الياس و هو في قمة غضبه و خلفه عدي بنفس عصبيته
عدي جري وقف قدام الياس بعصبيه: أنت هتسيبه يكتبلها المستشفى
الياس مسح على شعره بعنف: لا طبعاً مش هخليه يكتبلها المستشفى لوحدها هي اصلا مش موجوده في حياتنا عشان يكتبلها دا حقنا احنا الاتنين مش هيا
عدي ضرب رجله في الارض بعصبيه: فين صحبك دا مش هيخلص اللي اتفقنا عليه الموضوع ده لازم يخلص في اقرب وقت انا مش هستنا اما بت زي دي تكوش على كل حاجه
الياس: متقلقش كل حاجه ماشيه زي ما اتفقنا عليها و في اقرب وقت هنسمع اخبار حلوه
في السياره حياة استغربت جداً انهم بعدوا عن المنطقه السكنيه و دخله وسط الاشجار
حياة ببعض الخوف: احنا رايحين فين انت بعدت عن البيوت خالص
وليد بصلها و ابتسم ببرود اعصاب: انا اختارت البيت دا بالذات عشان بعيد عن المنطقه السكنيه عشان عارفك بتحبي الهدوء و مبتحبيش الدوشه انا اول ما شوفته عجبتني جداً و قولتلك عشان نروح نشوفه و نتفق على السعر
وصله أخيراً بعد فترة طويله الفيلا البودي جارد فتح الباب و دخلوا بالعربية و حياة قلبها اتقبض… اول ما شافت شكل البيت من برا نزلت من العربيه وقفت قدام البيت بخوف شديد وليد مسك ايديها اتفاجئت ان وليد بيطلع المفتاح و بيفتح الباب و دخل
حياة بخوف حاولة تخفيه: انت معاك المفتاح ازاي
وليد مدهاش فرصه تفهم و شدها من ايديها دخلوا البيت و قفل الباب
حياة رجعت خطوات لـ الخلف بخوف شديد: وليد انا مش فاهمه حاجه
وليد ابتسم ابتسامه شيطانيه: انتي قلبك ساذج… اوي يا حياة هو اي واحد يقول لخطبته تعالي نشوف البيت يبقا عايز ايه
حياة دموعها بدأت تنزل على خدها بخوف: انت اكيد بتهزر معايا مش كدا انت جيبني هنا ليه اصلا
وليد رما المفاتيح بتاعته على الترابيزه الموجوده جنبه ببرود اعصاب و قال: جايبك عشان اقتلك… يا روح قلب وليد

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من الحب ما قتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى