روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل الثلاثون 30 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الفصل الثلاثون 30 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الجزء الثلاثون

رواية من الحب ما قتل البارت الثلاثون

من الحب ما قتل
من الحب ما قتل

رواية من الحب ما قتل الحلقة الثلاثون

بصت على أنس و عنيها بتلمع بالشر و قالت بتهكم حاد: لو مش عايزه المحروس ابنك يموت… تجيلي على العنوان اللي هبعتهولك…. أكملت بتهديد… بس لو جسار جوزك او اي حد شم خبر بأي حاجه اترحمي على ابنك
حياة قعدت على طرف السرير برعشه… و همست بصوت مرتجف: أنتي مين… و عايزه ايه مني
ضحكت بصوتها قوله و قالت بغل: انا طليقة جوزك يا عنيه ساعه و هبعتلك العنوان تجيلي بطولك… بطولك يا ام الواد
قالت كلامها و قفلت التلفون في وشها… أنهارت حياة من البكاء بخوف شديد
نفين راحت عليها و قالت بدموع: مين كان بيكلمك
حياة بشهقات: رقم غريب
نفين طبطبت عليها بحنيه و قالت بشك: رقم غريب هتكلميها دا كله
حياة زاد بكائها و قالت برعب حقيقي و تردد : رحمه… رحمه هي اللي خطفت… ولادي و عايزني اروحلها لوحدي و لأ هتموت…. أنس
قامت من مكانها برعب و قالت: انا لازم اروحلها و اسمع كلامها
خلود بصدمه كبيره: رحمه اختي تعمل كدا
حياة بدموع: عملت و خطفت…. ابني و عايزه تقتله
نفين شهقت بخضه و قالت بخوف شديد: جسار لازم يعرف هو هيتصرف
حياة برعب: لا لا جسار…. لا مش لازم يعرف هددتني لو حد عرف او جسار عرف هتموته
قطعهم صوت رساله على التلفون فتحتها بيد مرتعشه شافت العنوان و جريت بسرعه خرجت من الشقه حاولة نفين تلحقها بس بحكم سنها مقدرتش أما خلود كانت الصدمه مأثره عليها لدرجة انها حست ان رجليها مش شيلها و مقدرتش تتحرك من مكانها
بعد نص ساعه حياة وصلت عند العنوان اللي رحمه بعتته كان بيت قديم جدا في منطقة شعبيه بعيد عن المكان اللي هي ساكنه فيه بصت على المكان و قلبها اتقبض من الخوف…. بس خوفها على اولادها كان اكبر دخلت العماره من غير تفكير و طلعت الدور المطلوب اتفاجئت انها عيادة دكتور نساء…. مشبوها….
دورت بعنيها على رحمه و هي مش فاهمه حاجه لقت تلفونها بيرن رديت بلهفه
حياة بلهفه و خوف: انا… انا موجوده… في المكان فين ولادي
: و انتي مفكره هرجعلك ابنك بالسهولة دي مش لازم اخد المقابل الأول
حياة بدموع: انا موافقه اديكي اي فلوس تطلبيها بس رجعيلي ولادي
رحمه بصبيه مفرطه : اسمه ابنك… أنا ابني أنا اللي هربيه بنفسي بس قبليها هدفعك تمن سرقت… جوزي و ابني من حضني بس التمن هيبقي غالي عليكي…. الدكتور اللي عندك انا متفقه معاه على كل حاجه هتدخلي معاه هيتعملك عمليه بسيطه تشيلي الرحم…. فيها ابنك يرجعلك
برقت حياة بصدمه كبيره و قالت بخوف شديد: أنتي بتقولي ايه مستحيل
رحمه بصت لـ أنس الميت من العياط و قالت و هي بتلعب بالسكينه…. في ايديها ببرود شديد: دا اللي عندي تشيلي الرحم…. ابنك يرجعلك صاغ سليم هترفضي ابنك هيرجعلك بس هيرجعلك على القرافه…. قولتي ايه تحبي انفذ و ابعتهولك
رحمه غرزت… في رجله السكينه…. صرخ أنس بأعلى صوت عنده من شدت الألم… رحمه بصتله و ابتسمت برضاء و قالت: المره الجايه هتبقي السكينه… في قلبه مش رجله
حياة اترعبت من صوته و قلبها اتقطع… عليه و قالت بشهقات: هعملك اللي انتي عايزة بس بلاش ولادي ونبي متعمليش حاجه
رحمه بصت على رجله ببرود: تمام ساعه و هرن اتاكد انك شلتي الرحم…. ساعتها هبعتلك ابنك توديه اي مستشفى اهو تلحقيه لاحسن هو مش مستحمل خالص
قالت كلامها و قفلت التلفون حياة حسيت ان الدنيا بتلف من تحتها سندت على الحائط قبل ما تقع و لقت الدكتور جه عليها
الدكتور ببرود: جاهزه
حياة هزت راسها و قالت بخوف مفرط: اه جاهزة
الممرضه اخدتها و دخلت غرفة العمليات و حياة مشيه معاها و هي زي الجثه…. و مستسلمه بصت على السرير برعب و نامت عليه و دموعه نزله على خدها بحسره…. الدكتور راح عندها و بدأ يخدرها…
أنس كان بيعيط بكل صوته و هو بيتألم… و مرعوب من منظر الدم… زعق أسر فيها و قال بدموع: ابعدي عن اخويا
رحمه بصتله و قالت بحد: دا مش اخوك أنت ملكش اخوات
أسر بخوف شديد: أنا بكرهك…. حرام عليكي فقيني خليني اشوف اخويا
رحمه رفعت ايديها ضربته…. قلم… قوي من قوته شفايفه نزفت… و قالت بغضب معمي: بتكرهني عشان مين عشان حياة اللي سرقت… ابوك مني و بسببها انا اترميت في السجن حياة و ابنها تنساهم خالص لانك مش هتشوفهم تاني مفهوم
أسر بلهفه و خوف: طب انا جعان و عايز أكل
رحمه رفعت حجبها و قالت بغيظ: ماشي يابن بطني هقوم اعملك تاكل
رحمه قامت من قدامه خرجت من الاوضه و قفلت الباب بالمفتاح وراها…. أسر بص لـ أنس بخوف شديد لقه فقد الوعي حرك جسمه بعنف…. و هو بيحاول يفق نفسه مد ايديه طلع تلفون صغير كان مخبيه في الشراب بتاعه كان واخده من جده مخبيه منه و هما بيهزره مع بعض قبل ما يتخطف… جاب رقم جسار و رن عليه
جسار كان سايق العربيه و هو هيتجنن عليهم لقه رقم محمد والده رد بسرعه: الو يا بابا في جديد
أسر بلهفه و بكاء : بابا أنس يا بابا… ماما رحمه…. ضربته بالسكينه…. في رجله
جسار اتخض و وقف العربيه مره واحده و قال بخوف شديد: ايه طب هو كويس
أسر بدموع: اغم عليه و مش عايز يرد عليه
جسار حاول يهديه و قال: طب انت فين تعرف المكان اللي انتوا فيه
أسر قام و فضل ينط على رجله لانها ربطه رجليه راح عند الشباك و فتحه و قال بسعادة: بابا احنا في بيت جدي عبدالحميد
أسر اترعب اول ما سمع صوت رحمه قريب قفل الشباك بسرعه و هوا بينط وقع على الارض زحف على الارض لغيط اما وصل عند أنس دخلت رحمه عليه و هي عامله ساندويتش حطته قدامه
أسر بصلها بخوف: فوقي ايديه عشان اعرف اكل
رحمه فقت ايده و خرجت أسر فق الحبل اللي على رجله اتلقه رجله بتنزف… مكان حكت الحبل مهتمش لألمه… و جري على أنس بخوف فق ايديه و رجله و خلع…. التشرت بتاعه ربط بيه الجرح بتاع… اخوه و هو بيبكي من الخوف عليه و بيحاول يفوقه
جسار وصل تحت البيت و معاه عمار جسار بص فوق لقه البلكونة طلع من البيت اللي جنبهم و نط من الشباك لـ البلكونة بتاعتها ضرب… باب البلكونة برجله كسره… و دخل الغرفه نزل و هو بيدور عليهم فتح باب المنزل لـ عمار و دخل شقت عمه سمع صوت بكاء أسر جري فتح باب الغرفه لقه أنس مرمي على الأرض رجله بتنزف… و مبيتحركش لسه هيتحرك لقه ضربه… قوية على دماغه وقع على ركبته أثرها و هو حاسس بدوخه شديد بس حاول يتماسك
رحمه بشر من الخلف: متخفش عليه اوي انا هريحولك خالص هو و امه عشان متتحججش بيه تاني و تردني و اعيش انا و انت و ابننا أسر و بس
لفت عشان تخرج لقت عمار واقف في ضهرها و الشر باين في عنيه برقت برعب و جت تجري عمار مسكها ضرب دماغها في الحائط وقعت على الأرض فاقده الوعي
أسر جري على جسار ببكاء بس جسار بعده و شال أنس و خرج بسرعه حطه في العربيه و ركب أسر جنبه و دماغه بتنزف… دم و طلع بأقصى سرعه الشرطه وصل المكان اخد رحمه و مشيوا
وصل جسار المستشفى شال أنس و أسر مسك في ايديه و دخل المستشفى بس الروئه بدأت تتشوش قدامه و وقع بتقله على الأرض…. فاقد الوعي بسبب الدم… اللي فقده
في العيادة الدكتور خرج من غرفة العمليات برعب حقيقي و قال: هنعمل ايه في المصيبه اللي جوا دي
الممرضه بخوف: كلم الهانم اللي اتفقت معاك تجي تاخدها
الدكتور مسح على شعره بخوف: مبتردش
الممرضه: خلاص احنا نروح نرميها في اي حتا و نيجي
الدكتور بخوف: لو حد مسكنا
قطع كلامهم اقتحام الشرطه المكان و عدي معاهم بعد ما حياة بعتت لـ جسار العنوان اول ما وصلت العياده
عدي بنبرة صوت ترعب: فين حياة
الدكتور رفع ايديه بستسلام و قال بخوف: والله يا بيه انا مليش دعوه فيه واحده جتلي و قالتلي هبعتلك واحده تشلها الرحم… بس ملحقتش اعمل حاجه اول ما فتحت بطنها…. جلها نزيف… و مش عارف اوقفه
عدي اتصدم من اللي بيسمعه و قال بشخيط: هي فين
الدكتور شاور بيده على الغرفه و قال برعب: في الاوضه دي
عدي جري دخل الغرفه و اتخض من شكلها لما لقها على السرير فاقده الوعي و الملايه البيضه كلها بقت احمر من الدم… راح عليها بسرعه قاس النبض اتلقه بطيء شال الملايه من عليها و شالها و خرج بسرعه البرق
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
بعد اربع ساعات حياة بدأت تفوق تدريجياً… بصت حوليها و استغربت من المكان شالت الكالونا من ايديها و خرجت من الاوضه و هي بتتسند على الحائط و حاسه بألم… شديد في بطنها لقت نفسها في مستشفى افكرها بدأت تهاجمها… و دكتور أحمد بيعزب…. فيها و جلسات الكهرباء…. مسكت رأسها بألم… و هي بتحاول تتغلب على خوفها بس كانت ذكرياتها اتغلبت عليها صرخت بنهيار و هي مغمضه عنيها بقوة و بتقعد على الأرض
جسار مسك ايديها يسندها و قال بخوف شديد: حياة مالك
حياة فتحت عنيها و بصتله بتعب شديد و قالت بشهقات: جسار ولادي
جسار صعبت عليه حالتها جداً و قال: ولادك كويسين هما في الاوضه اللي جنبك
حياة همست بتعب: عايزه اشوفهم
جسار حاوط ضهرها بيديه بحنيه و دخلوا الاوضه و هي مسكه بطنها…. بتعب لقت أنس قاعد على رجل نفين و رجله ملفوف بالازق طبي و أسر على السرير. التاني متعلقله محلول و نايم
حياة هزت راسها ببكاء و راحت على سرير أنس شالته من نفين ببكاء و خوف شديد أنس مسك فيها بشحتفه و جسمه كله بيترعش…. أثر صدمته و اللي حصل معاه
نفين بحنيه مفرطه: اهدي يا حبيبتي هوا كويس دا جرح…. بسيط
حياة مسكت وشه بين ايديها و قالت بلهفه و خوف: ايه اللي حصل يا حبيبي اتعورت…. ازاي
أنس بشهقات: الست الشريرة ضربتني… بالسكينه
شهقت بخضه و ضمته لحضنها بخوف و هي بتبكي برعب حطته على السرير و قامت بتعب شديد راحت على سرير أسر
حياة بصت لـ شفايفه المجروحه… ببكاء: أسر ماله
نفين بحزن شديد: الدكاترة ادوله حقنه مهدئه بسبب عياطه
جسار راح عندها حضن ايديها بين ايديه و قال: تعالي نرجع اوضتك لازمك الراحه
حياة هزت راسها برفض و قالت بدموع: لا خليني هنا
جسار كان عارف انها هتعترض شلها غصبن عنها و راح اوضتها نيمها على السرير برفق و قعد جنبها
مسك ايديها و هو بيطمنها انه جنبها و قال بعتاب: ازاي متقوليليش و تسبيها تعمل فينا كدا
عيطت بقوة و حطيت ايديها على وشها و قالت بشهقات: كنت… فاكره اني بنقذ عيالي بس دلوقتي أنا مبقاش عندي رحم و أبني كان هيموت مني
جسار خدها في حضنه بحنيه مفرطه: هششش اهدي الدكتور قال انك مشلتيش الرحم أنتي كنتي حامل… بس للأسف الحمل نزل
حياة بصتله بصدمه كبيره و قالت: إيه كنت حامل… يعني قتلوا…. ابني
دفنت وشها في حضنه و انهارت اكتر من البكاء ضمها جسار و قال بحزن شديد: الحمدلله انها جت على قد كدا و مشلتش الرحم ابننا بكرا ربنا يعوضنا بغيره بس أنتي قولي يارب
حياة حسيت بألم… بطنها بيزيد همست بتعب: جسار انا محتاجه أنام
جسار نام على السرير و خدها في حضنه و قال: نامي و ارتاحي شويه
حياة غمضت عنيها و همست: ايه اللي حصل لـ
ماغك
جسار بهدوء: هحكيلك كل حاجه بس لما تصحي
جسار متلقاش منها رد بص على ملامحها لقها راحت في النوم و باين عليها الأرهاق…. و التعب ضمها لـ صدره العريض و هو بيحمد ربنا أنها كويسه و محصلهاش حاجه هي و اولاده
في منزل محمد الألفيّ عمار فتح باب الشقه بارهاق لقه خلود مضلمه الشقه كلها و قعده على الكنبة بصه قدامها بشرود حتا مخدتش بالها انه دخل الشقه و قفل الباب راح قعد جنبها و هو عارف اللي بتفكر فيه
عمار مسك كف ايديها حضنها بين ايديه و قال بهدوء: خلود
خلود بصتله بتفاجئ و قالت: عمار جيت امتا
عمار بصلها في عنيها بقوة: لسه داخل
خلود قامت من جنبه و قالت بهدوء: هحضرلك الغداء
شدها عمار وقعت على رجله و قال و هو بصص في عنيها: عيطي يا خلود
خلود هزت راسها بخفه و هي بتحاول تتحكم في دموعها: هما عملين ايه
عمار بتنهيده متعبه: جسار اتجرح… في دماغه و حياة نزلت اللي في بطنها و أنس و أسر زي ما قولتلك
خلود سندت رأسها على كتفه بتعب و قالت بدموع: انا عايزة امشي من هنا مش هقدر ابص في عيون حد فيهم بعد اللي رحمه عملته
عمار مسك خدها و ابتسم بحنيه: أنتي ملكيش دخل باللي حصل متشليش نفسك ذنب حاجه أنتي ملكيش يد فيها
خلود دموعها نزلت بحسره… و خزلان و قالت بحزن شديد: مش لقيه مبرر يخليها تعمل كدا ازاي يجلها قلب تعمل في طفل كدا حتا ابنها مسلمش من شرها و جله انهيار عصبي…. بسبب اللي شافه و لا جسار كان بسببها ممكن يموت… أنا مش قادره استوعب اللي عملته
مسح دموعها بحنيه مفرطه و قبل خدها مكان دموعها و قال: مقدرش اشوف دموعك… دموعك بتحرق قلبي
خلود حاسه بالتعب… بيزيد عليها همست بهدوء: عمار عايزة اقولك حاجه بس متتخضش
عمار بصلها بقلق شديد: في ايه امال فين يزيد
خلود مسكت ايديه جامد و قالت و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام: يزيد نايم جوا في الاوضه
عمار بحيرة: امال في ايه
غمضت عنيها بقوة و قالت بتعب شديد: عمار الحقني… شكلي بولد ااااااه لا لا وجع…. فيه وجع… شديد مش قادره
عمار بصلها بصدمه كبيره و حس ان عقله وقف عن التفكير اتنفض برعب في مكانه لما صرخت بألم… شالها و نزل جري و هو مرعوب عليها و يزيد نزل ورا لما صحي مخضوض من صريخ والدته حطها في العربيه و فتح الباب العربيه ركب يزيد و انطلق بأقصى سرعه عنده
بعد فتره عمار كان رايح جاي قدام غرفة العمليات بتوتر و خوف شديد
نفين: اقعد يابني بقا خيلتنى معاك
عمار وقف قدامها و قال بتوتر: اتاخرو اوي جوا انا خايف عليها
نفين بحنيه: يا حبيبي عادي هي الولاده كدا
عمار كان لسه يرد عليها بس سكت لما سمع صوت بكاء طفل صغير اتنهد برتياح و هو بيبتسم تلقائية لان و المره التانيه ربنا رزقه بطفل خرجت الممرضه و هي شيله الرضيع
الممرضه: الف مبروك بنت زي القمر
نفين بتنهيده: الحمدلله يارب
بعد فتره في غرفة خلود بدأت تفوق تدريجياً من البنج… لقت العائله كلها حوليها راح عندها عمار بلهفه مسكها من ايديها بحب
عمار: حمدالله على سلامتك ياقلبي
خلود بتعب: الله يسلمك… انا جبت ايه
نفين بابتسامة هادئة: جبتي بنت زي القمر
خلود بابتسامة متعبه: بجد أنا عايزه اشوفها
نفين راحت عندها و هي شيله الطفله ميلت لمستوها شافتها خلود بابتسامة جميله
خلود بحنان مفرط: هسميها لينا نورتي يا قلب مامي
عمار بعتراض: لا طبعاً هنسميها اسم الناس تعرف تنطقه ايه لينا هو دا اسم اي رايك في منار
خلود: نعم منار مين احنا مش متفقين على لينا من ساعة ما عرفت اني حامل
عمار ضحك بسخريه: انا كنت مفكرك بتهزري
خلود بغيظ: بتخدني على قد عقلي… لا يا عمار دي بنتي و أنا اللي حملت فيها و انا اللي كنت تعبانه… فيها يبقا انا اللي اسميها
عمار ببرود: وانا ابوها و هسميها منار
خلود بصتله بدموع و عيطت بقوة: لا لينا
عمار اتفاجئ من بكائها بسبب تافه زي دا ميل مسح دموعها بحنيه مفرطه و قال: خلاص متعيطيش هنسميها لينا زي ما أنتي عايزه
خلود بصتله في عنيه بدموع و قالت: بجد
عمار بابتسامة: اه يا روح عمار بجد
تاني يوم خرجت خلود هي و لينا مع عمار بعد ما الدكتور كتبلها على خروج و حياة خرجت هي و جسار و أنس و أسر بعد ما بقوا احسن في عربية جسار
جسار مسك ايديها قبلها بحب و قال: انا كنت هموت… من الخوف عليكي كنت حاسس اني هتجنن اول ما شوفت الرساله بتاعتك
حياة بصتله بتعب و قالت بهدوء: الحمدلله ان الولاد كويسين لو كانوا حصلهم حاجه كنت هموت…. فيها بجد
ميلت رأسها سندتها على كتفه و هي حاسه بأمان داخل احضنه جسار قبل على رأسها و قال: الحمدلله انك بخير
أسر من الخلف بضيق و غيره شديده: أنت مقرب من مامي ليه ابعد
حياة جت تبعد عن حضنه مسكها جسار بتملك شديد و قال: وأنت مالك حضن مراتي ليك فيه
أسر بضيق شديد: اه متحضنهاش تاني و شيل ايدك من عليها
حياة برقت بصدمه و زهول و بصت لـ جسار و قالت: واخد كل طبعك حتا غرتك عليه هو واخدها افهمه ازاي ان انا مامته مش مرات
أسر مسك ايد جسار اللي محوطه كتفها و قال: شيل ايدك من عليها
جسار بصله في المرايا برفع حاجب و قال بجمود: انا لسه قيلك ملكش دعوه ارجع اقعد مكانك و متتكلمش
حياة بخجل مفرط و قالت برقه: يا حبيبي دا بابا و عادي اقعد جنبه بس أنا تعبانه عشان كدا سنده دماغي على كتفه
أسر رجع بضهره للخلف و هو بصصلها بأعين مشتعله من الغضب و الغيره و ربع ايديه و هو متابعهم بحد
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
وصله الحاره نزل أسر من العربيه و كان محمد و نفين و عدي في انتظارهم قدام باب المنزل عدي شال أنس و جسار شال حياة
حياة خبت وشها في حضنه بخجل مفرط: جسار نزلني انا هعرف اطلع لوحدي
جسار بجدية: لا انتي لسه تعبانه
طلع بيها الشقه نيمها على السرير برفق عدي خبط على الباب و دخل
عدي بحنيه: انا همشي دلوقتي و هبقا اجيلك وقت تاني خلي بالك من نفسك
حياة برقه: حاضر
عدي مشي و جسار قفل الباب وراه و راح اوضة الأطفال اتلقه أنس و أسر نايمين بعمق لانهم معرفوش ينامه في المستشفى راح عدنهم قبل كل واحد فيهم من خده و غطاهم كويس و خرج و قفل الباب عليهم و راح اوضة النوم لقه حياة بتحاول تقوم
جسار خلع…. التيشرت اللي عليه أثر دمه…. و قال: عايزه تروحي فين
حياة بقرف: عايزه اغير هدومي كلها دم… و كنت في المستشفى
جسار فتح الدولاب و وقف قدامه بحيره: خليكي مكانك انا هساعدك
طلع عابيه بيتي من اللون الأسود من القطن و دخل الحمام جاب طبق مايه و منشفه صغيره و بدأ يسعادها تغير ملابسها و مسح جسدها…. بالمنشفه و لبسها الكاش و قعد وراها سرحلها شعرها بلطف و قام دخل الحمام اخد شاور و خرج بعد دقايق و هو لبس بنطال قطني فقط من الون الاسود
حياة دخلت في حضنه و قالت بهدوء: أسر بيغير عليه اوي و مستغرب قربك ليه متنساش انك بعدت عننا اربع سنين مش اربع ايام في الفتره دي اتغيرت حاجه كتير هو غيران…. منك لان من ساعه ما رجعت و أنت واخد مكانه زي السرير دا كان ليه انا و هو و أنس و حضني كان ليهم
جسار ضمها لحضنه بتملك شديد و قال بغيره وضحه: حضنك دا ملكي انا لوحدي و بس مفهوم
ضحكت حياة برقه و قالت: مش هتتغير أبداً
غمضت عنيها و ناموا هما الاتنين في حب
بعد اسبوع كانت حياة اتحسنت اكتر هي و خلود من جرح بطنهم…. اليوم كان سبوع لينا حياة شالت البيبي و قبلت خدها بلطف
حياة بابتسامة: جميله اوي ما شاءلله عليها
جسار حضنها من الخلف و همس جنب ودنها بخبث: غيري من سلفتك و هتلنا واحده زيها قريب
نفين بابتسامة: ربنا يخلي و تمله عليه البيت كله عيال
عمار كان قاعد بينام على نفسه و قال بارهاق: خديها انا بقالي اسبوع مبعرفش أنام
جسار بص لـ أنس اللي واقف قدامه هو و أسر بيتفرجه على لينا بنبهار و قال بحزن شديد: كان نفسي اعيش كل لحظه معاكي في أنس بس هعوضك في المره الجايه
حياة بخجل مفرط: مش لما اعرف اربي…. دول الاول
أسر كان عايز يشيل لينا بس حياة رفضه بصتله و قالت: بس يا حبيبي مينفعش تشيلها هي لسه صغيره
أسر بعناد: مليش دعوه انا عايزها
حياة بعصبيه: ولاااا اسكت
أسر بصلها و قال بنفس عصبيتها: مرجله
حياة بعصبيه اشد: الشارع اللي ورا… يا روح امك
جسار ضحك بخفوت و قال: اتغيرتي اوي يا حياة فين رقتك انا مكنتش بسمع صوتك
حياة بصتله بغيظ: أنت عايز بعد ما اخلف و اشوف الاشكال دي ابقى زي ما انا عندك أسر مبيسمعش الكلام و التاني و أكل سد الحنق مبيردش و لا بيتكلم و ببقا عماله اصوت منهم و هو يقولي بكل برود وطي صوتك يا مامي
أنس بطفوله: مامي واطي صوتك
حياة شاورت بيدها ببلاها: اتفضل هو دا اللي بخده منهم
رجعت بضهرها سندت بضهرها على صدره العريض و همست: بحبك
جسار ضمها لحضنه بحب و قال: أنتي المفروض متخرجيش من البيت انتي بقيتي املاك خاصه لـ جسار الألفي متطلعش برا البيت أبداً
حياة همست برقه: أنا حامل
جسار بصلها بزهول و قال: ايه حامل…. ازاي
حياة تأملت ملامحه بعشق و قالت: الدكتوره قلتلي اني كنت حامل في تؤام و واحد بس هوا اللي نزل و التاني موجود
عدي حاوط كتف نيره و بصلها في عنيها و قال: عقبلنا احنا كمان
نيره اتكسفت و ضمت تيا لحضنها بحنيه مفرطه: عدي بتكسف
خلود سندت رأسها على كتف عمار بابتسامة و يزيد قاعد في حضنهم
محمود حضن نيللي بايده و هو شايل ريان ابنه اللي في سن يزيد و نيللي كانت شيله طفله صغيره رضيعه اسمها بتول
محمود بصلها في عنيها بقوة و قال بعشق: كل يوم بيعدي عليه بحمد ربنا انه اخير قبل دعواتي و بقيتي ملكي
نيللي بابتسامة رقيقه: بحبك يا محمود
محمد بص لـ عائلة اللي بتكبر بحب و بص على نفين و مسك ايديها
– أُريد أن أڪُون معك في النِهاية ، أن تَڪون لي رفيقًا ومؤنسًا .. أنتَ في الأصل ڪُل الأُمنيَّات ♥️♥️ 🦋🌍⤹.
#النهايه

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من الحب ما قتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى