روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة حسن

روحت البيت بعد ماخلصت كلامى مع زياد وطول الليل معرفتش انام وفعلا دماغى هتنفجر من التفكير لحد ما الشمس طلعت وبقيت اسمع صوت العصافير فاقومت من مكانى وصليت ودعيت ربنا كتير لحد مانمت على المصلية ودموعى على خدى.
شوية ولقيت ماما بتتصل بيا فارديت عليها بلهفة: الو…ایه یاماما…. وحشتينى اوى ياحبیبتی..
ردت عليا: وانتى كمان ياحبيبه ماما طمنينى اخبارك ايه؟
رديت بعياط: محتجالك اوى.
صوت ماما كان باين عليه القلق وهى بتقولى: مالك ياتمارا مالك ياحبيبتى؟
حاولت اتماسك ومسحت دموعى ورديت بهدوء: مفيش حاجة انتو بس وحشتونى ونفسى اشوفكم.
قالتى: طب ماينفعش تاخدى اجازة يومين حتى؟
رديت: ياريت بس لازم اخلص اللى ورايا الاول واوعدك من بعدها هفضل فى حضنك على طول.
ردت عليا: ربنا يقرب البعيد يارب وینجيكى من كل شر ياحبيبتى….. كنت عايزة اقولك على حاجة…… صاحبتك سمر جاتلك من یومین کده واتحايلت عليا عشان تعرف مكانك وندمانه اوى يابنتى وحالتها بقت وحشة و….
قاطعت ماما وقولتلها: اوعى تكونى قولتلها انى سافرت.
ردت: بصراحة صعبت عليا ومقدرتش مقولهاش دى ندمانه ونفسها تعتزرلك .
نفخت بنرفزة وقولتلها: اهو انا كدة عرفت زياد عرف مكانى منين.
ردت ماما بخضة: يعنى ايه؟ هو زياد جالك ولا ايه؟ هو مش كان مسافر؟
رديت: اه ياماما جه بس متقلقيش ميقدرش يعملى حاجة.
ردت عليا: يالهوى لو ياسين يعرف ان اخوه جالك انتى كدة يابنتى ممكن تعملى مشاكل بين الاتنين. ابعدى يابنتى عن السكة دى انا كنت مرتاحه لياسين بس لما قعدت وفكرت مع نفسى حسيت ان قلبى مقبوض استخيرى ربنا تانى يابنتى وابعدى عن الاتنين دول هما فى حالهم واحنا فى حالنا.
كنت مركزة اوى فى كلامها وبقيت اقول انى فعلا سبب رأيسى فى مشاكلهم وانهم ممكن يأذو بعض بسببى وفجأه حسيت انى عايزة اهرب فالقتنى برد على ماما وبقولها: حاضر ياماما انا هحجز على اول طيارة وهاجى بس ادعيلى.
وقبل ماترد عليا سمعت صوت الباب فاقولت لماما: هقفل معاكى واكلمك تانى ياماما……. مع السلامة.
روحت افتح الباب واتفاجئت لما لقيت سمر قدامى ولقتها ابتسمت اول ماشافتنى وجرت حضنتنى بقوة وانا كنت واقفة زى الصنم بدون رد فعل لحد مالقتها بعدت شوية وقالتلى: بلاش تحضنينى وبلاش تسألينى بس على الاقل قوليلى اتفضلى.
رديت عليها بجمود: انا مش هسألك انتى عرفتي مكانى منين عشان عرفت مين اللى قالك انا بس عايزة اعرف انتى جيالى تانى ليه؟
قالتلي بهدوء: طب ممكن ندخل وبعدها هقولك على كل حاجة .
بعدت عن الباب شوية وحركت ايدى بأشارة انها تدخل وبعد شوية كنا قاعدين قدام بعض وبدأت كلامها ب: انا عارفة انك مش طيقانى وحقك تزعلى بس انا هنا عشان احزرك من ياسين واعرفك انه ناوى يقتلك.
حقيقى اتخضيت من كلامها ولكن بينتلها عكس كدة وقولت بهدوء: دى خدعة جديدة منك صح؟ بس متشكرين اوى لخدماتك……. انتى اصلا اخر واحدة ممكن اثق فى كلامها انتى خلاص نزلتى من نظرى وشلتك من حياتى من زمان فاوفرى على نفسك وعليا كلام ملهوش لازمة ومش هيتصدق مهما قولتى ومهما عملتى.
كانت بتسمعنى والدموع فى عنيها وبعدين لقتها مسحت دموعها وفتحت تليفونها وهنا سمعت صوت ياسين متسجل وهو بيقولها: اه هقتلها ودة مش عشان هى وحشة بالعكس انا مشوفتش منها حاجه وحشه بس هقتلها لان العين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم وزياد قتل نقطة ضغفى وانا كمان هقتله نقطة ضعفه.
سمعت صوت سمر فى التسجيل بتقوله: لا ياياسين احنا مكناش متفقين على كدة من الاول. انت مفهمنى انك عايز توقع بينها وبيت زياد لكن مكنتش اتوقع انك عايز تقتلها.
رد عليها: بصى ياسمر انا خلاص وصلت للنهاية وكلكم كنتو وسيلة عشان احرق بيها قلب زياد فامتديش لنفسك الحق انك تحاسبينى، انتى وافقتى تأذى تمارا ومسألتيش عن نوع الاذى مشيتى ورايا بقلبك لكن انا كنت محكم عقلى وعارف انا عايز ايه وانتى اصلا مهمتك انتهت من زمان فاياريت متتصليش بيا تانى وانسينى عشان انا اللى بيدوسلى على طرف بقتله سمعانى بقتله ياسمر فااحسنلك ابعدى عن طريقى……
التسجيل خلص وانا كنت قاعدة مصدومة حرفيا… بقيت ابص لسمر واقولها بدون وعى: ايه دة؟ يعنى ايه؟ انا مش فاهمة حاجة؟
ردت عليا: التسجيل دة شوفته على تليفونى بالصدفة ومكنتش اعرف انى وقتها بسجل ومن ساعتها وانا كل يوم اروحلك البيت اتحايل على اهلك يعرفونى مكانك بس مكنوش بيقولولى حاجة عنك….
قاطعتها بلجلجة وتوتر: انا عايزة افهم ياسين عايز يقتلى ليه وانتى اتفقتى معاه على ايه انا حاسة انى هتجنن..
ردت عليا بدموع: انا اسفة ياتمارا انا مكنتش اعرف انه ناوى على قتلك انتى عرفانى بخاف اذى نملة ازاى هتفق على قتل والله انا……
قاطعتها بزعيق: كفاية بقا مش وقته كلامك دة ياسمر وفهمينى اتفقتى مع ياسين على ايه……. احكيييييييى.
سألتنى بدموع: فاكرة اخر مرة لما جتيلى البيت ولقتينى منهارة من العياط وكنتى فاكرة ان ياسين عملى حاجة؟
بدأت افتكر معاها وبعدين هزيت راسى بنعم فاكملت كلامها وقالت: اليوم دة كان ياسين مستنينى قدام الكليه واعترفلى بكل حاجة قالى……..
فلاااااااااااااش باااااااااااااااك.
طلعت سمر من الجامعة وشافت ياسين مستنيها جوة العربية فاابتسامتها وسعت وجرت لعنده بفرحة وركبت عربيته وبعد سلامات بينهم سألته سمر بتردد: مالك ياياسين؟ حاسة انك مدايق لو فى حاجة احكيلى!!
بصلها واخد نفسه بقوة وقالها: انتى عارفة انى بحبك صح؟
هزت راسها بنعم وقالت: اكيد!!
مسك اديها وقالها بنظرة بحب كاذبة: انا كنت مخبى عنك حاجة وجه الوقت اللى اقولك عليها بس عشان خاطر ياسين عندك حاولى تفهمينى ولو بتحبينى بجد هتساعدينى.
ردت سمر بقلق: انا مستعده اعمل اى حاجة عشانك ياياسين انت اول حب فى حياتى وانا مقدرش ارفضلك طلب بس قلقتنى فادخل فى الموضوع على طول.
ابتسم ياسين وبدا يتكلم: انا كنت بحب واحدة بس….. اتقتلت….
شهقت سمر وقالتله بخضة: اتقتلت؟؟؟
هز ياسين راسه بحزن وقال: اه قتلوها قدام عينى….
قالتله بفجعة: مين اللى عمل كدة؟
رد بغضب: زياد….. اخويا.
ردت سمر بصدمه: انت متأكد من اللى بتقوله دة؟ معقول اخوك يعمل كدة؟ وليه اصلا؟
رد ياسين بغضب: لانه مبيحبش حاجة فى حياته قد الفلوس ولما اسهم شركته وقعت فى السوق بقا عايز ينهش فى لحم اى حد اتسبب فى خسارته حتى لو كان اخوه من لحمه ودمه.
كانت سمر بتبصله بصدمه وتهز راسها بدون وعى دليل على تفاجئها بكلامه لحد ما كمل وقال: وللاسف رجالته حزرونى ابعد عن شغلهم ولكنى اصريت انى اثبتلهم انى اقوى منهم لحد مادبحولى أميرة قدام عينى وفى ساعتها عرفت ان اللى مشغلهم هو زياد…
سألته سمر: ومين اللى قالك انهم تبع زياد؟
قالها بغضب: خاين من رجالته هو اللى عرفنى حقيقة اخويا…. فى الاول مصدقتش بس بعد ماسبونى سألت كتير وعرفت حقيقه كلامه.
سألته بحزن: الكلام دة من امتى؟
قالها والدموع فى عينه: عدى على موت اميرة شهر……..
مسح دموعه وفتح تليفونه ووراها صورته مع اميرة واتفاجئت اكتر لما لقتها شبه صاحبتها تمارا وقالتله بصدمه: دى…. دى تمارااا.
بصلها وقالها: لا هى تشبهها فى الشكل مش اكتر.
ردت سمر بتفاجئ: سبحان الله بجد معقول يكونو شبه بعض اوى كدة.؟
رد عليها بلا مبالاه وقال: سيبك من الكلام دة دلوقتى وخلينا فى المهم….. انا عايز انتقم من زياد ياسمر ومحتاجلك.
مسكت ايده وقالتله بحب صادق: انا جمبك ياحبيبى فى اى حاجة تطلبها واهم حاجة عندى راحتك بس دة اخوك واجهه ممكن تكتشف حقيقة تانية انت كنت معمى عنها وبلاش تفكر فى الانتقام ع……
قاطعها بعصبيه وقال: اللى قولتهولك هو الحقيقة وزياد لازم يدوق من نفس الكاس ومن الاخر كدة هتساعدينى ولا لا؟
طبطبت على ايده بحنيه وقالتله: اهدى طيب ياحبيبى انا خايفه عليك والله مش اكتر….. ومفيش حد يهمنى فى الدنيا دى غيرك انت وبس.
قالها بلا مبالاه: يبقى هتساعدينى ياسمر.
هزت راسها بنعم وقالت: مقدرش اسيبك فى اكتر وقت انت محتاجنى فيه واللى انت عايزه هنفذة عشان اهم حاجة عندى راحتك وبس.
ابتسم بأرتياح وقالها: بس اللى هطلبه صعب ولازم تضحى بصاحبتك عشانى.
سألته بقلق: صاحبتى مين؟
قالها: تمارا….
سألته: وانت عايز تدخل تمارا فى الموضوع دة ليه؟ هى اصلا ايه علاقتها بحياتك الشخصيه.
مسك اديها وقالها: انا لما اتعرفت عليكى شوفتها بالصدفه وشوفت الشبه الكبير اللى بينها وبين اميرة وخطرت فى بالى فكرة عشان انتقم من زياد بيها.
سألته: ازاى؟
قالها: انا عايز زياد يحب تمارا ويتعلق بيها وبعدين اجى واحرمه منها زى ماحرمنى من اميرة.
سألته بفجعه: ولو اتعلق بيها هتقتلها ولا ايه؟
قالى: اكيد لا انا مش شبهه بس انا ناوى على حاجة فى بالى لو اتحققت هكون كدة جبت حق اميرة وهتكون مرتاحة فى تربتها.
سألته: اللى هى ايه بقا؟.
قالها: عايزك تعرفيهم على بعض وتحاولى تحببى صاحبتك فيه ولو اضطر الامر هخليكو تسافره عنده بحجة تكميل الدراسة هناك او تعملو دراسات او ابحاث كدة يعنى وهناك على قد ماتقدرى تخليهم يتقابلو ويتعلقو ببعض وانتي وشطارتك بقا واى معلومات هتحتاجيها عن زياد انا هقولك عليها وبعد ماالصنارة تغمز تاخدى صاحبتك وترجعو على مصر …..
قالتله بتعجب: تمام وبعدين؟
قالها بأبتسامه: وبعدين هيجى دورى وهكذب كذبة صغيرة يعنى هتفق مع دكتور صاحبى انه يفهم زياد انى دخلت فى غيبوبة نتيجة صدمه وهيفهمه بطريقته العلمية ان اللى هيرجعنى من الغيبوبة دى هو اكتر شخص كان غالى على قلبى واللى هى طبعا اميرة لما زياد ينزل مصر ويدور على اكتر شخص غالى على قلبى هيتفاجئ انه تمارا وطبعا مش هيبقا عارف انها تشبهها مش اكتر… ساعتها بقا هيجى دورك.
سالته: هعمل ايه تانى؟
قالها: هتفهمى صاحبتك انه رجع مصر عشانها وبكدة هتحبه اكتر لانه صادق فى كلامه معاها ومن الناحية التانيه هتروحى لزياد وتقوليله ان تمارا هى السبب الرئيسى فى حالتى لانها حبيبه اخوك وخدعته عشان فلوسه وهربت يوم فرحهم واخوك كان متعلق بيها جدا وتوريه صورى انا واميرة وساعتها هيصدق كلامه وهيبدأ ينتقم منها حتى وهو بيحبها وبكدة هيبقى دة اول عذاب له.
سالته بقلق: وافرض أذاها؟
قالها بأبتسامه: متقلقيش…. انا هتعامل بس لما اشوف رد فعله الاول وهشوفه هيعمل ايه معاها عشانى.
قالتله بقلق: انا مش مطمنه وبعدين كدة تمارا هتتظلم وهى ملهاش ذنب فى حاجة.
قالها بحنيه كاذبة: عارف بس انا لازم اضحى بحد عشان الخطة تمشى.
قالتله بتوتر: طب ماتشوف خطة تانية غير دى ياياسين اصلا تمارا غلبانه وصعبان عليا أذيها وبالذات انى مليش صاحبه غيرها فى الدنيا.
مسك اديها بحب مزيف وقالها: انا هبقا صاحبك وحبيبك وجوزك وابنك وابوكى وكل حاجة ليكى وبعدين الصحاب اليومين دول ميأتمنوش يعنى لو حبيبها كان طلب منها نفس الطلب مش هتتردد انها تبيعك عشانه واكبر دليل على كلامى هى حكايتى مع زياد اذا كان اخويا أذانى صاحبتك هتخلصلك فكرى فيها وخلينى اصدق واثق انك فعلا بتحبينى.
قالتله بدموع: انا بموت فيك مش بحبك وبس……
قالها: يبقا هتوافقى صح؟
عيطت قدامه فامسح دموعها وقربها منه وقال: لو هتدايقى يبقا خلاص اعتبربنى مقولتش حاجة.
سألته بعفويه: طب هى اكيد مش هتتأذى صح؟
قالها بكذب: مفيش حد هيتأذى غير زياد انا بعمل كل دة بسببه، ارجوكى ساعدينى ياسمر عشان خاطر حبنا وافقى.
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك.
كنت قاعدة قدام سمر وهى بتحكيلى وحرفيا مكنتش عارفة اتلم على اعصابى وانا شيفاها مش مبطلة عياط وبتقولى: وللاسف وافقت ياتمارا واللى خلانى اشوهه سمعتك قدام اهلك هو ياسين مش زياد.
ضحكت بأستهزاء وقولتلها بدموع: ههه كماااان….. والله مش عارفة اقولك ايه بس كملى كملى تصدقى شوقتينى اعرف باقى الحكاية الحلوة دى ههه.
قالتلى بدموع: والله مش بكذب اللى قولتهولك هو الحقيقة،، زياد ملهوش ذنب هو ضحيه ذيك بالظبط وبعد مالخطة مشت زى ماياسين كان عايز سألته هو ناوى على ايه تاتى قالى……….
فلاااااااااااااش باااااااااااااااك
قالها: زياد جاب تمارا عندى الفله واللى مكنش متوقع ان رجاله الخواجا كانو بيدورو عليا ولما عرفو مكانى اتهجمو عليا فی الفله وقتلو الممرضة بس انا خلصت عليهم وخايف تمارا تشك فيا لانى كنت بتعامل عادى ولا كأنى كنت فى غيبوبة.
قالتله سمر: وهو مش الخواجا دة من رجاله زياد وانهم مش بيتحركو غير بأوامر اخوك يبقا ازاى هجمو عليك واخوك فاكر انك فى غيبوبة.
قالها بأستغراب: معرفش بقا ياسمر انا لقتهم حواليا والمهم دلوقتى انى اخدت تمارا لمكان بعيد عن الفله وهتفق معاها انها تتطلق من زياد.
قالتله: وانت فاكر انه بعد العرض اللى حصل قدامها دة هتصدقك وبالسهولة دى هتطلق؟
قالها: هحاول اخترعلها اى قصة عشان تصدقنى ومن ناحية انها هتتنازل عن زياد بسهولة فامتقلقيش اصلا هى بقت بتكرهه فاهتوافق تتطلق منه وساعتها هكون حققت اللى انا عايزة وهطلقها واخدها منه قدام عينه وفى نفس الوقت هظهر انى الملاك البريئ قدام الاتنين.
سالته سمر: طب وبعدين هتكمل مع تمارا ولا هتسيبها.
قالها: متسأليش عن حاجة فى الغيب والله اعلم ايه اللى هيحصل.
قالتله بحزن: كنت مستنياك تقولى انك حققت اللى انت عايزه وانك خلاص هترجلى وهتتجوزنى زى مااتفقت معايا بس شكلك حاطط احتمال انك تكمل معاها.
قالها بكذب: ياقلبى انا وصلت للنقطة دی بسببك وبسبب وجودك جمبى وانتى اتخليتى عنها عشانى فاكيد مش هبقا ندل واتخلى عنك عشانها…. اساسا انتى بقيتى فى مكانه تانية عندى. بس استحملى معايا شوية لحد مااخلص كل اللى انا عايزة للاخر.
ابتسمت سمر بغباء وقالت: ماشى ياحبيبى انا معاك للاخر وربنا يسترها علينا يارب.
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك.
مسحت دموعى وقولتلها: يااااه دة انا كنت عايشة فى كذبة كبيرة اوى…… طب ليه؟ معقول حبك ليه يخليكى تأذى اقرب صاحبه ليكى بالشكل دة طب هو شيطان وعايز يأذى اخوه من غير مايسمع منه بس انتى كنتى بتاكلى معايا من نفس الطبق واسرارى كلها معاكى ومبضحكش من قلبى الا معاكى حقيقى مش عارفة اعاتبك على ايه ولا ايه ولا ايه انتى مش متخيله انا شيفاكى ازاى قدامى.
فضلت تعيط وتقولى: وانا دلوقتى مفيش حاجة فارقة معايا غير حياتك مش هقولك سامحينى او حطيلى عزر بس افتكريلى حاجة واحدة حلوة ياتمارا وعشان خاطرى امشى معايا ومتكمليش فى الحكاية دى.
مسحت دموعى اللى كانت نازلة زى الشلال وقولتلها: ليه شيفانى نادلة وهبيع زياد زى مانتى بعتينى.
قالتلي: ياتمارا ياسين استحالة يأذى اخوه انتى الوحيدة اللى هتموتى عشان بكدة هيكون اخد بطاره من اخوه.
ضحكت بأستهزاء وقولتلها: ههه صدقت خوفك عليا بس مقولتليش انتى جايا تعرفينى بكل دة دلوقتى ليه؟ او بمعنى اصح اشمعنا دلوقتى؟
قالتلى بدموع: عشان كما تدين تدان وزى مابيعتك هو كمان باعنى وزى ماسمعتى فى التسجيل كدة وكانت دى اخر مكالمه بنا.
وقبل ماارد عليها لقيت ياسين بيكلمنى فابصيت لسمر وقولتلها: ياسين بيتصل…
لقتها مسحت دموعها وقالتلى: بلاش ياتمارا مترديش عليه وتعالى امشى معايا الله اعلم هو ناويلك علی ايه ولا هيقتلك ازاى.
فضلت بصالها شوية ولقتنى فتحت الخط على ياسين ورديت: نعم ياياسين؟
قالى بهدوء: عاملة ايه دلوقتى.
بصيت لسمر لقتها بتبصلى بقلق وبتعيط فارديت بهدوء عكس العاصفة اللى جوايا: انا كويسة.
قالى: انا كنت هجيلك امبارح بس سيبتك ترتاحى وقولت لما نهدى نتكلم على هدوء فاينفع نتقابل النهاردة عشان اوضحلك سوء التفاهم اللى حصل امبارح.
بصيت لسمر لقتها بتهز راسها بلا وتقولى بهمس: ارفضى بلاش ياتمارا بلاش.
بلعت ريقى وقولتله:………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى