روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الجزء التاسع

رواية من الحب ما قتل البارت التاسع

من الحب ما قتل
من الحب ما قتل

رواية من الحب ما قتل الحلقة التاسعة

اندفعت تجري بأقصى سرعه عندها و الامن وراها بعد ما شافوها و هي بتحاول تهرب… من المستشفى بصيت وراها شافتهم لسه بيجروا وراها برعب خبطت في شئ صلب قدامها بصت قدامها لقيت دكتور احمد رجعت خطوه للخلف بزعر
دكتور احمد مسكها من ايديها بقوة و هو بيسحبها وراه بعنف…
حياة و هي بتحاول تبعده عنها بنهيار شديد: لا انا مش مجنونه… مش عايزة ادخل تاني سبني و ابعدوا عني
جرجرها احمد هو و الممرضين وقعت على الأرض و هي بتحاول تسحب ايديها بنهيار جرجرها و هي على الارض راحوا عند اوضة في اخر الممر دخلها و رمها على الارض ببرود
احمد مسكها من شعرها بعنف و قال بتهكم: مفكره انك هتعرفي تهربي من وسط الامن و الممرضين دول كلهم كان غيرك اشطر كل اللي حاول يهرب… قبلك كان بيتعاقب عشان يخاف يحاول تانى و عقابك انتي هيكون مختلف شويه لانه عزيز عليكي اوي
مسك مقص من جنبه و كان قصصلها… شعرها في ثواني بصتله حياة في عنيه بصدمة و عدم استيعاب و دموعها نزلت على خدها من غير ما تحس بصيت لـ شعرها اللي على رجليها بمصدمه كبيره استغرب احمد من سكوتها و شاور لـ الممرضين راحه عليها مسكوها غصبن عنها ربطوا…. ايديها و رجليها تحت مقومتها و فرط حركتها الهسْتيريّ و وصله اجهزه على دماغه و بدوا جلسات كهربائيّة…. على دماغها لغيط اما فقدت الوعي
فافت من شرودها على صوت البنت و هي بتقول بابتسامة: عجبتك قصة الشعر
حياة بصتلها في المرايا و مسحت دموعها اللي نزلت بحزن: جميل تسلم ايدك
البنت مشيت و فريده راحت عندها بابتسامة: الفطار جاهز تحت على السفره
حياة بتوتر و ارتباك: مش عايزة اكل انا عايزه امشي من هنا الياس ممكن يعرف يوصلي بكل سهوله
فريده حطيت ايديها على كتفها بحنيه: متخافيش اخوكي مش هيعرف مكانك و حتا لو عرف محمود بيه عمره ما هيسيبك يلا بقا قومي معايا عشان تاكلي و لا عايزه البيه ياخد على خطره منك
حياة نزلت معاه بتوتر لانها حاسه بجوع لقيت محمود على السفره قعديت في اخر السفره و هي مسكه في ايد فريده بخوف قعديت فريده جنبها لما حسيت بخوفها من محمود و بدأت تأكلها بنفسها كأنها طفله صغيره و هما بياكلوا سمعوا صوت جرس الباب
حياة قامت فاجئ و قالت بخوف شديد و هي بتتلفت حوليها: الياس… الياس عرف مكاني انا لازم اهرب
محمود بصلها و هو مصدوم من الحالة اللي وصلت ليها في سنها دا: متخافيش محدش هيدخل هنا انا هقوم اشوف مين
خرج محمود بسرعه قبل ما حد من الخدم يفتح الباب راحت فريده عليها و اخدتها في حضنها بحنيه و هي بتملس على شعرها و بتقراء قران
_ الله أكبر عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🦋.
محمود فتح الباب و اتفاجئ لما اتلقى عدي قدامه بصله بحد و قال بتهكم: نعم يا استاذ عدي في حاجه
عدي استغرب طرقته الحاده معاه و قال بهدوء: انا مش جاي ليك انا جاي لـ حياة اختي عشان اخدها و امشي
محمود ببرود اعصاب: ايه اللي هيخلي اختك تجيلي بيتي مظنش اننا اتقبلنا قبل كدا
عدي بص في الارض بندم: انا عارف انها جوا عندك انا بقالي فتره بدور عليها وما صدقت عرفت مكانها لو سمحت دخلني عندها
محمود بحد: قولتلك اختك مش عندي روح دور عليها في مكان تاني بعيد عني
عدي اتعصب من طرقة الحاده معاه في الكلام و قال بعصبيه: انا عارف انها عندك و هخدها غصب عنك ابعد من قدامي
عدي دفعه رجع خطوه للخلف و كان لسه هيدخل بس محمود منعه لما ضربه بالبكس… في وشه و الجاردي راحوا عليهم فكوهم من بعض بصعوبه و بعدوا عدي عن محمود
محمود بصله باعين حمراء من شدت الغضب: ارموا برا البيت و مره تاني لو جه تطلوبه البوليس هو او اخوا
عدي بعصبيه و هو بيحاول يفق نفسه من الجاردي: انا اللي هجبلك البوليس اختي هاخدها و محدش يقدر يقلي لا
محمود بعصبيه: انتوا لسه واقفين عندكوا بتعمله ايه خرجه برا
الجاردي خرجوا عدي برا البيت و قفله بوابة الفيلا في وشه دخل محمود و هو متعصب من عدى لقا حياة قاعده في حضن فريده و منهاره من البكاء
حياة بشهقات: اخواتي مش هيسبوني انا لازم امشي من هنا مش عاوزه اسببلك مشاكل
محمود قلبه وجعه… على حالتها قال بهدوء: ممكن تهدي محدش هيعملك حاجه طول ما انتي معايا
حياة بصيت على الباب ببكاء: ادام عدي عرف مكاني يبقا الياس هيعرف مكاني و مش بعيد يبلغ البوليس و ساعتها همشي معاهم غصبن عني
فريده: حياة معاها حق اخوتها مش هيسكتوا غير اما يخدوها حياة لازم تمشي من هنا و تروح اي مكان تاني لغيط اما تعرف هتعمل ايه
محمود حط ايديه على خده الازرق أثر ضربت… عدى و همس بضيق: عنيف… اوي اخوكي دا
حياة بصيت في الارض بحزن شديد: انا اسفه كل اللي حصل بسببي انا
محمود مسح على شعره بتفكير: ممتاسفيش محصلش حاجه انا عندي فكره انتي هتروحي تقعدي عند داده فريده في البيت بتاعها هناك محدش هيعرفك و لا ممكن يجي في بال حد انك قاعده عندها
فريده: ايوا تعالي عندي انا قاعده لوحدي و محدش هيعرف المكان اللي انا عايشه فيه
محمود: طب يلا بسرعه مستنين ايه
طلعت فريده جابت الشنط اللي محمود جيبها لـ حياة و نزلت خرجوا من الفيلا مشيت معاهم حياة و هي مستسلمه جداً و مش قادره تعمل ايه حاجه غير انها تقول حاضر و تهرب… من شر اخواتها بعد ساعات دخل محمود حاره شعبيه وقف قدام منزل بسيط جداً
محمود بصلها في المرايا: انزلي مع الداده اقعدي معاها فتره لغيط اما الموضوع يهدى لان ممكن افضل فتره عقبال ما اجلكوا مش بعيد ابقا متراقب الفتره الجايه و انتي يا داده خليكي معاها و متسبهاش خالص و اعتبري نفسك في اجازه مفتوحه و المرتب بتاعك هيتبعتلك كل اول شهر و بزياده عشان حياة لو احتاجت حاجه تجبها
حياة بصتله بمتنان و قالت برقة: شكرا
محمود بابتسامة جذابه: مفيش شكر انتي زي نيللي بالظبط يلا انزلوا عشان الحق اروح الشغل قبل ما حد يروح يسال عليا في الشركه
طلع من جيب بنطاله تلفون: خدي دا خليه معاكي عشان لو عوزتي حاجه تكلميني
حياة: طب و انت هتمشي ازاي من غير تلفون
محمود بهدوء: معايا غيره كتير هتتلقي عندك كل ارقام تلفوناتي
خدته منه حياة بخجل شديد و نزلت من العربيه مع فريده خديت ملابسها من شنطة العربيه و هي مستغربه من نظرات كل الناس اللي موجوده في المكان مهتمتش و طلعت مع فريده دخلت الشقه
حياة بارهاق و تعب: هي فين اوضتي محتاجه اريح شويه
فريده بابتسامة: الاوضه اللي تعجبك خوديها انتي شايفه الشقه كبيره و فيها اوض كتير
حياة دخلت كل الغرفة الموجوده و اختارت غرفه منهم و دخلت حاجتها فيها و رمت نفسها على السرير و نامت من كتر التعب
_ الله لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋.
تاني يوم نزلت حياة تشتري حاجات محتاجها اتفاجئت بـ شب من ملابسه عرفت انه بلطجي… وقف قدامها و هو بيبصلها بخبث: جامده و ملفوفه
رجعت بعض الخطوات لـ الخلف بخوف من ذلك الشب الذي اعترض طرقها و قالت برعب: نعم هي ايه اللي جامده و ملفوفه… ابعد عن طريقي لو سمحت
اكمل بابتسامة خبيثه و هو يتابع ما ترتديه برغبة: أنتي هو فيه غيرك بالجمال دا في المنطقه كلها
حياة رفعت ايديها اللي بتترعش… من الخوف في وشه بتحذير: امشي من قدامي و إلا هصوت و الم عليك الحاره كلها
قالت كلامها و جت تمشي مسك ايديها و اتفاجئ بلكمه… قوية خدها من ايدين صالبه افقدته توزنه و وقع على الأرض
جسار باعين مشتعله من شدت الغضب و اتكلم من بين سنانه: لو شوفتك قريب بس من الاستاذه انا هخليك بقيت حياتك في التخشيبه… انا حذرتك المره دي بس ايدك لو اتمدت عليها تاني انا هقطعها… يا روح امك
بصلها بنظرة ارعبتها و سحبها وسط الحارة كلها و دخل العماره اللي هي ساكنه فيها دفعها خبطت في الحائط و وقف قدامها أتالمت… حياه بصمت و هي بصله بخوف شديد و نفسها عالي من شدت خوفها من شكله المرعب
جسار اتكلم من بين سنانه بغضب مهلك: ايه الزفت اللي نزله بيه دا وسط الناس أنت مش عايشه في بلاد برا عشان تنزلي تستعرضي جسمك… قدام الكل أنتي هنا في حاره شعبية البس دا مبيتلبسش غير لما تكون واحده بتتزوق لجوزها…
بصتله حياة و هي مصدومه من كلامه تأمل صدمتها و قال بقسوة
: لو شوفتك او لمحتك بالبس دا تاني مش هخلي الدكتور يعرف هو هيعلجك ازاي لان مش هيكون فيكي حته سليمه
ارتعش جسدها بخوف و عنيها بدأت تدمع من الرعب و اتكلمت بالعافيه: أنت ازاي تسمح لنفسك تكلمني كدا هي البلد مفيهاش قنون
قرب عليها بخطوة و هو بيبصلها بعيونه اللي زي الصقر بجبروت: أنا الحكومه… المنطقه هنا ليها كبير و أنا كبرها و مش هسمح لواحده تيجي تستعرض بجسمها… قدام الرجاله و اسكت و مشفش حل المره دي انا بوعيكي و بنورك المره الجايه انا هتردك أنتي و الست اللي فوق دي من الحاره كلها
رفعت ايديها تضربه… مسك ايديها بقوة بغضب مهلك و هو بصصلها في عنيها بحد: المره الجايه انا هكسرلك… ايديكي مش جسار اللي واحده ست ترفع ايديها عليه و لا راجل
صرخت حياة بألم… و هي حاسه ان درعها هيتكسر… بين ايديه: اااه دراعي هيتكسر… في ايديك سيبه يا متوحش
ساب ايديها لما حس انها فعلاً هتتكسر… في ايديه و هو يتاملها و هي بتمسك دراعها و بتعيط بقوة
استغربها جداً لانها باين عليها انها عمرها ما عاشت في حاره و زعق بضيق: مش عايز زفت عياط زي العيال الصغيرين اطلعي شقتكوا و متنزليش منها
حياة بشهقات: و أنت مالك أنت اخرج و لا ما اخرجش كنت من بقيت اهلي
جسار زعق بصوت خشن: أنا لسه قايل ايه متقوليش لا في حياتك الكلمه اللي اقولها تقولي حاضر و بس فاهمه
اتنفضت في مكانها بخوف و هزت رأسها برعب و زعر و رديت بصوتها الرقيق: فاهمه بس عمتي تعبانه و محتاجه اروح الصيدلية اجبلها الدواء بتاعها
جسار بجمود: اسمه ايه و انا اجبهولك
حياة بعتراض: لا مفيش داعي حضرتك
جسار قطعها بحد و هو بيتك على سنانه: قولتلك اسمه ايه مش هعيد كلامي مرتين
حياة بخوف: اسمه “” “” ”
جسار بجمود: خمس دقايق و هيكون عندك كل اللي تحتاجيه نادي على محروس بتاع القهوة هيجي يجبلك كل اللي أنتي عايزه و ملمحكيش في الشارع و لا حتا البلكونة مفهوم
هزت رأسها بخوف و مصدقت انه بعد من قدامها بجسده الضخم و جريت طلعت على السلم بخوف شديد دخلت الشقه و قفلت الباب و وقفت ورا الباب و هي حاطه ايديها على قلبها بتاخد نفسها بصعوبة بسبب جريها
خرجت فريده من المطبخ و اتفاجات من شكلها: مالك يا حبيبتي بتنهجي كدا ليه أنتي كنتي بتجري
بصتلها حياة بتوتر و هي بترجع شعرها للخلف شهقت فريده بخضه: اوعي تكوني نزلتي بشكلك دا
حياة بتوتر و خوف: اه نزلت و فيه واحد عكسني وجه واحد تاني متوحش… جه و ضربه
فريده ضربت على قلبها بخضه: ضربه… انا مش قولتلك احنا مبقناش عيشين هناك هنا مينفعش واحده تنزل بشورت جينس و بضي بحملات ما ليهم حق يقطعه… بعض علشانك
حياة بدموع: انا اسفه بس لسه مخدتش على الحياة الجديده دي و نسيت اني بقيت عايشه في حاره
فريده بصتلها بلوم: متنزليش تاني غير لما تكوني لبسه عبايه و طرحه على شعرك
حياة: لا مش لدرجة طرحه هبقا البس حاجات مقفوله شويه
فريده: أنتي معندكيش حاجه مقفوله يا حياة يا حبيبتي كله مفتح
قطعهم صوت جرس الباب بصتلها حياة بخوف شورتلها فريده انها تدخل اوضتها و استنت اما دخلت اوضتها و قفلت الباب على نفسها و راحت فتحت الباب
محروس بحترام: اتفضلي الدواء يا ست فريده و لو عوزتي اي حاجه من تحت نديلي و انا خدامك
فريده خدته منه: استنا اجبلك الفلوس
محروس بعتراض: جسار باشا حاسب عن اذنك
دخلت فريده و قفلت الباب و رجعت تكمل تحضير الطعام و حياة في غرفتها
في الأسفل رجع جسار يقعد على القوة و هو بصص على بلكونة بتهم قرب عليه محروس حط الشاي و الشيشه بدل اللي كسرهم… لما شافها بتتعاكس… و مشي
عمار جه قعد جنبه بتسأل: هي مين البنت اللي اتخنقت بسببها دي
جسار ببرود اعصاب: اول مره اشوفها بس قريب اوي هعرف هي مين و بتعمل ايه هنا
عمار بستغرب: و أنت مهتم بيها ليه
جسار: مش مهتم بس انت مشوفتش كانت نازله و هي لبسه ازاي انا مستحيل اسمح بحاجه زي كدا تحصل تاني الرجاله كانت هتكلها… بعنيهم انا لازم اروح لست فريده و اعرفها ان البس دا مينفعش هنا هي مش جايه تصيبف
عمار بتعب: انا راجع من السفر تعبان هقوم اروح البيت هتروح و لا قاعد
جسار: عندي شغل ضروري
طلع الحساب حطه على الترابيزه و ركب عربيته و أنطلق متجه إلى قسم الشرطه
في المساء رن جرس الباب فتحت فريده الباب و كان جسار
فريده بصتله بحيرة و استغراب من وجوده : اتفضل يابني
دخل جسار قعد في الصالون و هو بيبص لـ الشقة بتفحص رغم انهم في حي شعبي إلا انها وسعه و الوانها متنسقه و عفشها جديد و متحضر و شيك جداً
فريده قعدت قدامه بحيرة بصلها جسار و شبك ايديه في بعض و هو بيقول بجيديه: انا عارف ان زيارتي مفاجأة و جيت من غير معاد بس انا جاي عشان اعرف مين اللي قاعده عندك دي
فريده وشها اتخطف… من الخوف بصتله و هي بتحاول تبان طبيعة: دي حياة بنت اخويا جت تعيش معايا بعد ما اهلها عملوا حادثة… من فترة و ماتوا فيها اخويا و مراته و مفضلش منهم غير حياة
جسار تابع توترها بشك: بس أنتي عمرك ما جبتي سيرة ان ليكي قرايب دايما كنتي بتقولي انك واحيده لا عندك اخوات و لا اولاد
فريده اتوترت اكتر و هي بتحاول تتهرب منه: كان فيه زعل بنا بسبب انه اكل ورثي… نسيت اقولك تشرب ايه
جسار رجع بضهره سند على الكنبة بهدوء: قهوة ساده لو ممكن
فريده دخلت بسرعه المطبخ و هي خايفه جداً و مرعوبه لان جسار ظابط شرطه و ممكن يكشفهم في اي وقت و بدأت تحضر القهوه وقعت منها القهوة بخضه اول ما سمعت صوت صريخ حياة

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من الحب ما قتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى