رواية من اختلافه يميزني الفصل الأول 1 بقلم ريم محمد
رواية من اختلافه يميزني الجزء الأول
رواية من اختلافه يميزني البارت الأول
رواية من اختلافه يميزني الحلقة الأولى
جي يتقدملي وطلع مسيحي!!
_طيب وهو الاعمى مبيشفش!
_دانا ملتزمة ولبسي واسع باين اوي اني مسلمه كفاية الخِمار بتاعي
_طيب سألتيه اتقدم ليه؟!
*كان دا حوار دار بيني وبين أختى المتجوزة وانا بحكيلها عن أغرب عريس جالي! *
_قولتله جي تتقدم على أساس ايه
_قالي انه معجب بيا وشاف فيّ أنّي المفروض استحق اكون مراته
وأنه واثق فيّ
_على كدا شغال ايه؟
_معرفش طلب نتقابل تاني بس رفضت قولتله احنا مختلفين عن بعض تمامًا مينفعش اتجوز غير شخص مسلم
_فكر شويه وبعدها قالي؛ تمام ومشي من ساعتها
_شكله كان مضروب على راسه، المهم عملتِ ايه فى الانترفيو؟
_مستنية موافقتهم
_ثواني كدا؛ فى رقم غريب بعتلي رسالة أني اتقبلت فى الشركة
*لما أختي عرفت كدا حضنتني وكُنا فرحانين وقررت نحتفل سوا بقبولي فى الشغل*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*صحيت الصبح؛ واتوضيت وصليت وقرأت الأذكار وقرأت وردي من القرآن وفطرت ولبست ورحت على الشركة*
*أول ما وصلت اتفاجأت أنها فخمة وجميلة أوي بسيطة وفى نفس الوقت فخمة تليق بطراز الطبقة المخملية *
*قابلتني بنوتة فى مقتبل العمر وقالتلي*
_أنتِ هتفضلي تحت التدريب إن عجبنا شغلك هنثبتك وهيكون ليكِ مكتب خاص بيكِ
*اتحمست لكلامها وبدأت فعلًا معايا من نقطة الصفر، وكنت ببذل قصار جهدي عشان أقدر أثبت نفسي هنا*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*ويوم عن يوم كان فى تقدم ملحوظ وكنت بتدرب بسُرعة عالية
لدرجة أنها استغربت بس قالتلي جملة فضلت ترنّ فى وداني*
_متخليش حماسك؛ القاعده اللى تتطوري بيها وتشتغلي عليها
خلي هدفك وسعيك هما القاعدة لأن الحماس مؤقت ممكن مع اى توقع تتوقعيه فى الشُغل ويطلع عكسه حماسك يقف كملي، بس بهدفك وسعيك
*عجبتني أنها أدتني النصيحة دي لأنّي فعلًا كنت محتاجها، وبدأت اتعامل زي ما قالتلي *
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*لحد دلوقتي مشوفتش مدير الشركة نهائي ومش أى حد بيشوفه*
*لحد ما فى مرة كنت مندمجة فى الشغل دخل عليّ شاب وكان من هيئته أنه له مكانة عالية في الشركة
غضيت بصري بسرعة*
*قرب منّي وقال*
_شكلك جديدة هنا
_اه أنا لسه تحت التدريب
_هتاخدي مدة كبيرة لحد ما نثق فيكِ ونعينك، أنتِ تحت إشراف مين؟
_مس لميس
_كويس، هي مبتعينش أى حد، عايزينك مفيده لشركة
*سابني ومشي وأنا مستغربة لهجته
لان العربي بتاعه مش أوى باين عليه أجنبي مش عربي*
*حاولت أعرف من مس لميس بس كان ردها حاد وأني مليش أسأل على حاجة زي دي، وانه مش المدير*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رحت معاهم اجتماع فى شركة تانية غير بتاعتناوكان الشاب دا موجود فيه، شكله شريك او نائب المدير لان كلمته مسموعة على الكل وعرفت إن اسمه “وليم” *
*رحت أجيب قهوة، عشان أفصل شويه، لاقيته هو كمان بيجيب قهوة
أخدتها بسرعة ومشيت، لاقيته بينادي عليّ*
_آنسة
_اسمي “فريدة”
*نطق اسمي بشكل يضحك، نهرت نفسي بسرعة دا أجنبي عنّي وكمان مش أى أجنبي دا مسيحي بس هو للأسف يُعتبر مديري ولازم أتكلم معاه، لو فتح معايا أي حوار*
_ليه لبسك مختلف كدا؟؟
_أنا مسلمة حضرتك
_مسلمة!
_ايوا
_اه صحيح وظفنا مسلمين معانا بما اننا في مصر
_بعد أذن حضرتك همشي
_طبعًا اتفضلي، بس المرة الجية بلاش قهوة اسبريسو هتأثر عليكِ عايزين تركيز فى الشغل
“فلاش باك”
_فى ايه؟
_مس لميس لما شربت القهوة اسبريسو تعبت مبحبهاش تقيله كدا ومن غير سكر
_طيب فى قهوة أخف ليه تعملي في نفسك كدا
_مكنتش اعرف انها هتعمل فيّ كدا
*وقتها جه ” وليم” وعرف السبب وحذرني*
“باك”
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*فى مرة رحت الشركة لاقيت الكل واقف بإنضباط ومتوترين والشركة كلها مفيهاش نفس*
*استغربت الوضع، ووقفت معاهم فى الطابور، لاقيت شاب غير وليم ماشي ما بين الصفوف أول ما لمحته اتصدمت! *
*طلع نفس الشاب اللى اتقدملي! *
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اختلافه يميزني)
