روايات

رواية من أول مقابلة الفصل الثاني 2 بقلم فونا

رواية من أول مقابلة الفصل الثاني 2 بقلم فونا

رواية من أول مقابلة الجزء الثاني

رواية من أول مقابلة البارت الثاني

من أول مقابلة
من أول مقابلة

رواية من أول مقابلة الحلقة الثانية

لقيت يوسف واقف وباين عليه العصبية
أتكلمت ببرود_بتعمل ايه هنا
يوسف بعصبية_أنتِ إزاي يا هانم تقعدي مع شخص غريب كده لوحدكم وكمان من ورا أهلك
أتكلمت بنفس العصبية_وأنتَ مالك وبعدين أنا مش بتحرك خطوة غير وأمي عارفه وأصلا أنا مش محتاجه أبررلك
قرب مني بغضب ومسك ايدي جامد_تعالي معايا
أتكلمت بصوت عالي_يوسف أنتَ أتجننت
أدهم تدخل بسرعه وشال أيده من علي ايدي
أدهم بنرفزة_ أستاذ يوسف ميصحش اللي بيحصل الناس كلها بتتفرج علينا
فجأة زقه يوسف جامد لدرجه أنه وقع وأتعور في دماغه
صرخت بصدمه_أدهم
لسه هقرب من أدهم لكن يوسف مسكني جامد وكان عايز ياخدني معاه
زقيت ايده بعنف
_أوعي كدا أنتَ متخلف
جريت علي أدهم اللي أول م شوفت دم اترعبت
أتكلمت بخوف_أدهم أدهم أنتَ سامعني
أدهم بتعب_متخافيش أنا كويس
_قوم معايا بسرعة هوديك المستشفى
سندته وطلعت ركبت عربيته وهو ركب جنبي
أتكلم بقلق_أنتِ بتعرفي تسوقي
=اه بعرف متخفش
سوقت العربية وروحنا علي المستشفي ووصلنا وعرفنا أنه مجرد جرح سطحي بسيط هيتخيط بس
هنا اتطمنت شوية وبعد م الدكتور خلص مع أدهم وخرجنا من المستشفى قعدته في العربيه وقولتله يستني وروحت جبت له عصير
_أتفضل
ابتسم_شكرا تعبتك معايا
أتكلمت بإحراج_شكرا علي ايه بس كل ده بسبب الزفت ده حقك عليا أنا
أبتسم بحنان_ريم أنتِ ملكيش ذنب
ابتسمت وسوقت العربية
_رايح فين
=علي الشركة
بصيت له بصدمة_شركة ايه دلوقتي لاء طبعاً خد باقي اليوم إجازة قولي بس مكان بيتك وهوديك
ابتسم_حاضر…أنا ساكن في****
بعد مرور وقت وصلنا كان بيت كبير مكون دورين يشبه الفيلا شوية
_شكرا جداً يا ريم أنا حقيقي تعبتك معايا جدا وبخصوص الأستاذ يوسف أنا مش هأذيه بس عشان خاطرك
=شكرا يا أدهم وسيبلي موضوع يوسف وبعتذرلك مرة تاني
دخل أدهم وأنا ركبت مواصلات وروحت البيت دخلت شقه جدو عشان أسلم عليهم لقيت جدو وتيته وماما ويوسف!
شوفته مقدرتش أمسك نفسي روحت له وكلمته بعصبيه
_أنتَ غبي أنتَ إزاي تعمل كدا كان ممكن دماغه تتخبط جامد وتعملنا مصيبه
أتكلم باستفزاز_خايفه عليا
أتكلمت بعصبيه_تغور في داهية بس بعيد عني يا أستاذ
جدو_ريم أهدي ووطي صوتك في ايه
حكيت لجدو كل اللي حصل وأنا متعصبه جدا
جدو بص ليوسف بصدمة وبعدين أتكلم بحده
_يوسف أنتَ أتجننت إزاي تعمل كدا
أتكلم يوسف بنرفزة_عايزني أعمل ايه لما أشوفها مع راجل غريب بتضحك
بصلي وكمل بتريقه_أكيد كنتِ مقضياها مهو محدش عرف يربيكي ابوكي مات أحسن أنه مات بس للاسف سابك دايرة علي حل شعرك كل يوم مع واحد أكيد كنتِ عايزاني أحبك يا ريم بس للأسف مقبلش علي نفسي واحده زيك
محستش بنفسي غير وأنا بضربه بالقلم
أتكلمت بعصبيه_احترم نفسك يا يوسف ومتنساش نفسك أنك مجرد ابن عمي متفرقش معايا خالص أنا متربية غصب عن عين اللي خلفوك أنتَ فاهم!!!!
كملت بدموع_بتعايرني بموت أبويا يا يوسف
كملت بصراخ_أنتَ مستحيل تكون يوسف اللي حبيته مستحيل أنتَ إنسان قذر أنا بكرهك بكرهك
محستش بنفسي والدنيا اسودت في وشي و أغمي عليا
فوقت لقيت نفسي في المستشفى وجدو وتيته وماما معايا
*أهل يوسف مظهروش ليه عشان هما مش بيحبوني ولا أنا ولا أمي
أتكلمت بتعب_ايه اللي حصل
ماما جريت عليا حضنتني بدموع_ حمدالله على سلامتك يا عيوني ربنا يخليكي ليا
حضنتها وافتكرت كل اللي حصل عيوني دمعت تلقائي وبصيت لجدو
كان بيبصلي بحزن
_شوفت قساوة حفيدك يا جدو شوفت بيعايرني بموت أبويا كملت بدموع_ليه أنا عملت ايه لكل ده صدقني ده أدهم مديري وقبل م أروح معاه كنت مبلغه ماما
قاطعني بحنيه_ عارف يا حبيبه قلبي وعارف أنك محترمه وأنا واثق فيكي يا عيوني حقك عليا متزعليش
حقيقي مهمي حصل أنا بحب ماما وتيته وجدو أوي أحن ناس عليا بعد ربنا طبعا
طلعت من المستشفى روحت البيت معاهم كان واقف يوسف وأهله بس تجاهلتهم أنا وماما ودخلنا شقتنا
خدت شاور وريحت شوية وأكلت ونمت مكنتش قادره أعمل اي حاجه
صحيت تاني يوم بدري عشان أروح الشغل كنت منطفية وحزينه لبست وجهزت حاولت اداري إرهاقي بالميكب طلعت سلمت علي ماما ونزلت مقدرتش أدخل عند جدو ومشيت علي طول
بعد مرور وقت وصلت للشركة كان فاضل ٢٠دقيقه ف روحت اشتريت قهوة مكنتش قادره أكل حاجه مكنش ليا نفس
اشتريت القهوة ورجعت مكتبي تاني قعدت كنت مرهقة جداً من اللي حصل انبارح كان تعب نفسي وجسدي
كنت قاعدة بشتغل لغاية محسيت بحد قدامي لقيته أدهم وقفت بسرعه واتكلمت بقلق
_استاذ أدهم حضرتك كويس دماغك لسه بتوجعك
ابتسم_ الحمدلله يا ريم أنا تمام مفيش حاجه
ابتسمت_الحمدلله
قعدت مكاني تاني عشان أكمل الشغل بس وقفني صوته
_لو تعبانه ممكن تاخدي إجازة
بصيت له لقيته باصص علي ايدي كان فيها كانولا
أبتسمت بهدوء_لاء أنا تمام الحمدلله
ابتسم بهدوء ودخل مكتبه وأنا كملت شغلي عدا وقت كبير وبصيت في الساعه كانت ٤ وده وقت انتهاء الشغل
قومت من مكاني كنت دايخه عشان مكلتش حاجة من الصبح كنت تعبانه وماشية بالعافية مكنتش هقدر أروح فروحت علي اي محل جبت اكل عشان اقدر أروح
جبت أكل وقعدت علي كرسي قدام المحل وبدأت أكل
وأنا باكل فوني رن لقيته جدو
_ألو
=بقي كدا تنزلي من غير متصبحي عليا
_حقك عليا بجد
=أنا عارف أنه غصب عنك عموماً تعالي عندي متطلعيش فوق عشان عايزك ضروري
_بس يا جدو..
=مفيش بس كلمتي تتسمع يلا سلام
وقفل في وشي يا حول الله ضحكت علي طريقته
خلصت أكل وقومت كنت حاسه بدوخه شوية بس كنت بغصب نفسي عشان أعرف أروح
ركبت تاكسي وصلي مسدچ فتحتها لقيتها من أدهم
_ريم ممكن لو بكرة علي ٧كدا فاضية ممكن نعمل الاتفاق بتاع زين ويخرج معاكي؟
=حاضر يا أدهم شوف المكان هيبقي فين وابعتلي اللوكشين
_لا طبعاً أنا هاجي أخدك عشان أبقي متطمن
مكنتش قادره أتكلم فقولت
_تمام
وصلت البيت ودخلت عند جدو لقيت البيت كله قاعد روحت سلمت علي تيته وجدو وماما وحضنتهم واكتفيت إني أرمي السلام علي الباقي
عمي_شوف قليله الرباية بتسلم علينا إزاي
جدو بصرامه_احترم نفسك يا وليد
يوسف ببرود_بقي بتفضل حته البت دي عننا يا جدي
مكنتش قادره حقيقي كنت تعبانه بجد
أتكلمت بتعب_لو هتفضلو تتكلمو عليا كده كتير هطلع أنا مش حمل كلام كتير أنا تعبانه واللي فيا مكفيني
لسه يوسف هيتكلم قاطعته_وبعدين مش أنا أبويا مات ومعرفش يربيني ودايرة علي حل شعري ياريت كل واحد يخليه في حاله بقي
كملت بدموع وأنا بوجهة نظري ليوسف_ عمري م هنسي كلامك ولا كسرتك ليا وأنتَ بتعايرني عارف ايه أكتر حاجه وحشه في الدنيا وربنا مش بيحبها؟! أنك تكسر قلب يتيم وأنتم الحمدلله عملتوها فمتزعلوش بقي من عقاب ربنا لأني هشتكي لربنا منكم وأنا بصلي
فجأة وقعت علي الأرض وحسيت جسمي بيترعش وبقي متلج ومبقتش حاسه بحاجه حواليا شايفه صورة من غير صوت خلاص مكنتش قادره كنت حاسه أن دي نهايتي
كنت عماله أردد وأقول
_يارب سامحني…يارب سامحني
ماما صرخت مرة واحده وقالت_لاااااا بنتي لاااااااا
كنت شايفه في عيون كل اللي قاعد القلق والخوف بس مكنتش حاسه بحد بدأت الرؤية تسود لغاية ميأست والدنيا اسودت في وشي……

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من أول مقابلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى