رواية من أول مقابلة الفصل الثالث 3 بقلم فونا
رواية من أول مقابلة الجزء الثالث
رواية من أول مقابلة البارت الثالث
رواية من أول مقابلة الحلقة الثالثة
كنت شايفه في عيون كل اللي قاعد القلق والخوف بس،بس مكنتش حاسه بحد ،بدأت الرؤية تسود لغاية ميأست والدنيا اسودت في وشي وفقدت الوعي
مر أيام وأسابيع مش عارفه قد ايه،وفي يوم بدأت أفوق فتحت عيني بتعب لقيت أدهم قاعد
أتكلمت بصوت شبه مسموع_أدهم
انتبه أدهم ليا وفرح إني صحيت
أدهم بلهفة_ريم أنتِ كويسه،فيكِ حاجه،حاجه تعباكي
ابتسمت علي لهفته وخوفه_لاء يا أدهم أنا تمام،بس هو ايه اللي حصل أنا مش فاكره حاجه وفين ماما
أدهم بحزن_للأسف أنتِ دخلتي في غيبوبه من أخر نقاش تم بينك وبين عيلتك،ومامتك للأسف
سكت فبصيتله وقولت بتوتر
_ماما كويسه صح قول أنها كويسه
أتكلم بحزن_متخافيش هي كويسه بس هي تعبت جداً لما شافتك دخلتي في غيبوبة
اتصدمت واتكلمت بعياط_هي فين عايزة أشوفها
حاولت أقوم من علي السرير بس جسمي كان همدان جداً لدرجة كنت هقع بس أدهم لحقني بسرعه
_ريم لو سمحتي أنتِ تعبانه ارتاحي شوية
عيطت أكتر_اهدي إزاي وأنتَ بتقولي ماما تعبانه
فجأة قطع كلامنا فتح الباب ولقيت جدو داخل منه هو وتيته،أول م شوفتهم حضنت جدو جامد وفضلت أعيط
جدو بحنيه_حمدلله علي سلامتك يا حبيبه قلبي
بعياط_جدو ماما يا جدو ماما كويسه صح
تيته بحزن_ادعيلها حبيبه قلبي أنها تبقي بخير
“تسريع للأحداث”
مرت أيام كتير والحمدلله صحتي أتحسنت,وأنا وأدهم كنا قريبين من بعض أوي, وماما بدأت تتحسن وتفوق,وبعدت عن يوسف وأهله تماماً ،بقيت شبه مقطعاهم أنا وماما ،مش بنشوف بعض غير صدفه علي السلم أو يوم الجمعة لما بنتجمع عند تيته وجدو بس كلامنا شبه منعدم,يوسف ساب مريم خطيبته وكان بيحاول يقرب مني تاني بس للأسف أنا مبقتش طايقه أشوفه خالص قلبي مبقاش ليوسف ،بالنسبه لزين فقربت منه جداً وبقي إجتماعي أوي
في يوم كنت خارجة مع أدهم وزين كنا في الملاهي
فوقفنا عند لعبه زين ركبها وفضلنا أنا وأدهم نتفرج عليه
_ريم
=نعم
_مش ناوية تحني عليا ده أنا غلبان
بصيتله واتصنعت عدم المعرفه_قصدك ايه
بصلي بغيظ_ريم أنتِ فاهمة
كنت لسه هرد لقيت زين جري عليا حضني وباسني
بص أدهم لزين بغيظ_ايوة أنا أتعب ويطلع عيني وأنتَ تيجي تحضن علي الجاهز
زين ضحك علي طريقته وقالي_هو خالو مالو
ضحكت وقولت_شكله عايز يخطب يا زين
لقيت زين اتنطط وقالي بحماس _ينفع خالو يتجوزك وتيجي تعيشي معانا
لقيت أدهم صفر بحماس_أيوة كدا هو ده ابن أختي خش في حضن خالك يا زين
ضحكت عليهم واتكلمت ببرود مصطنع_يلا عشان نروح الوقت اتأخر
كان يوم لطيف أدهم بقاله فترة بيلمح وبدأ يتحايل عليا عشان أوافق نكمل سوا وأنا قررت افرحه
_أدهم
=عيونه
_أتلم
=ملموم يا ريم انجزي عايزة ايه
_طب متزوقش طب أنا غلطانه إني كنت هوافق خليك تعنس بقي
ومشيت من قدامه بسرعة
تقريبا هو كان مصدوم شوية من اللي سمعه وفجأة جري ورايا
_ريم أنتِ بتتكلمي جد يعني خلاص موافقه تتجوزيني
=لا طبعاً موافقه نتخطب بس
وطبعاً خدني علي قد عقلي واتجوزني في الأخر
_أدهم
=عيونه
_عايزة أخرج
بصلي وكشر_أنتِ زهقتي مني
حضنته واتكلمت ببراءة_لا يا حبيبي بس بقالنا أسبوعين متجوزين ومشوفتش الشارع يرضيك
أتكلم ببرود مصطنع_اه يرضيني
خبطه في كتفه واتكلمت بنرفزة_أدهم أنتَ أصلا كل م كنت تشوفني بالصدفه تلاقيني في الشارع يا حبيبي أنا مبقعدش في البيت أصلا
=ريم من الأخر مفيش نزول
بصيتله ومتكلمتش وسيبته ودخلت المطبخ عملت قهوة وروحت قعدت علي الكنبه وفتحت الTv
كنت مضايقه بس كنت بحاول ألهي نفسي في أي حاجه حسيت بيه وهو بيقعد جنبي مدتلوش اهتمام وكنت بشرب القهوة بكل برود
حاول ينكشني وخد القهوة مني شرب بُق
_الله تحفه بجد متعمليلي واحده
رديت ببرود_خدها خلاص مش هشرب من بعدك
_وه وه ده الموضوع كبر أوي خلاص بقي يا مرمر حقك عليا
مردتش عليه طفيت التلفزيون بهدوء وكنت لسه هقوم مسكني وشدني في حضنه
أتكلم بحنان_خلاص آسف بجد حقك عليا مقدرش اقعدك في البيت أصلا يلا البسي عشان ننزل
_لا مليش نفس خلاص يوم تاني
=لا يا ريم انجزي بقي،تعالي طب
شدني ودخلنا الاوضه لقيته فتح الدولاب وطلع منه تيشرت أوفر سايز وبنطلون مريح
_البسي دول أنا بحبهم عليكي وكدا كدا بيريحوكي
بصيتله بطرف عيني لقيته قرب مني وباسني في راسي
_حقك عليا لو زعلتك خلاص أنا بنكشك يلا هطلع وأنتِ اجهزي
بالفعل جهزت ولبست وحطيت ميكب بسيط
نزلنا اتمشينا وأكلنا آيس كريم سوا وحقيقي كنت فرحانه بوجود أدهم معايا
مر كام أسبوع وبدأت أحس بتعب روحت عملت تحليل دم مع أدهم واكتشفنا أحلي خبر في حياتنا إني حامل
عدت شهور الحمل كانت صعبه عليا جدا وأدهم كان مستحملني أنا وهرموناتي وتقلباتي
والحمدلله البيبي وصل بالسلامة وكونت ألطف أسرة مع أحلي أدهم
تمت♥️
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من أول مقابلة)