روايات

رواية من أجل المال الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمد

موقع كتابك في سطور

رواية من أجل المال الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمد

رواية من أجل المال الجزء السادس عشر

رواية من أجل المال البارت السادس عشر

من أجل المال
من أجل المال

رواية من أجل المال الحلقة السادسة عشر

ادم، بغيظ : قومي يا سلمي ..يلى علي مكتبك احسنلك
سلمي تقف بتحدي : هنا مكتبي ومش هسيبه
ادم : اقصري الشر يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف معاكى تصرف تاني
سلمي : هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي
ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت بسرعة وبصت ليه بقلق
فقرب منها بسرعة وراح شايلها على كتفه وسمر وقفت مذهولة فى مكانها وخرج بيها برا المكتب
سلمى بغضب : نزلنى أحسنلك ..نزلنى
أدم وهو مبتسم : أنتى اللى جيبته لنفسك
سلمى بصت على الموظفين وأدم شيلها ..شافتهم بيبصو ليهم وهما بيضحكو وكل واحد بيبص للتانى وبيتهامسو مع بعض
سلمى تتكسف من نظراتهم وتد’فن وشها فى ر’قبته وتقول بهمس : نزلنى
ولما حس بحرارة نفسها على ر’قبته قلبه دق جامد وجسمه مبقاش على بعض وبعد ماكان شايلها ويمشى بيها بسرعة ..بقا بيمشى خطوة خطوة وبطء شديد ونفسه الطريق لمكتبه ياخد وقت طويل أوى
وهو مبتسم ويقول ليها بحب : مش هنزلك ..ده أنا مبسوط أوى كده
سلمى بكسوف : نزلنى يادم ..الموظفين بيبصو علينا وبيضحكو
أدم بحب : خليهم يبصو عشان يعرفو قد أيه انا بحب مراتى ويدخل على مكتبه ويكون شادى بيكلم سكرتيرة أدم
شادى : هو فين بشمهندس أدم
سالى : معرفش ..هو خرج من المكتب من شوية ووشه مقلوب ومرة واحدة تقوم تقف وتبلم
شادى : مالك ياسالى بلمتى ليه
وتشاور ليه وتقول ليه : بص ورا ضهرك
شادى يلف ويشوف أدم شايل سلمى على كتفه فيبص ليه بصدمة وبعدين يضحك : ههههه .. انت ايه اللى عمله ده .. منظركم يجنن كده .. ههههه .. بس الحاجات ده مش هنا
أدم بضيق : والله حاجة متخصكش ..يلى شوف كنت هتروح فين
شادى ببتسامة : كنت عايزك
أدم : انا مش فاضى دلوقتى ..تعالى فى وقت تانى
شادى يضحك بصوت عالى : أنا ماشى ومتنساش تولع اللمبة الحمر ويخرج جرى من المكتب
ادم بضيق : بس لما أشوفك يزفت
واول ما يدخل المكتب ويقفله
سلمى بصريخ : نزلنى وتخبط فيه جا’مد بأيدها ورجلها وتز’عق وتصرخ نزلنى يابااارد
أدم ينزلها تقف على الارض وهو حا’ضنها يبصلها ويبتسم : مابلاش بارد دى ويبص على الكنبة ويبصلها ويبتسم خباثة ..فاكره اخر مرة قولتلى فيها بارد
سلمى بكسوف : لآ مش فاكره حاجة
ويخدها فى حض’نه اكتر ويهمس فى ودانها بحب : تحبى افكرك
سلمى وهى بتحاول تدارى مشاعرها : لا محبش وتحاول تهرب من ايده ..سيبنى بقا أروح مكتبى ورايا شغل كتير
ادم بصوت مغرى وهو لسه بيهمس فى ودانها : مش هتخرجى تروحى فى أى مكان .. مكتبك هنا معايا
سلمى وهى بتهز راسها برفض لمشاعرها وبتحاول تتكلم بصوت ثابت : لا أنا هروح مكتبى
أدم : روحى مكتبك وفى كل مرة تروحى هشيلك على كتفى وهجيبك هنا مكتبى
سلمى عارفة أنه مجنون ويعملها كل مرة تروح مكتبها وبضيق قالت : سيبنى الاول وأنا هوافق انك تنقل مكتبى هنا
أدم بعد عن سلمى وبصلها ببتسامة : ماكان من الاول ومسك التليفون وأتصل بسالى
سالى : ايوه يأدم بيه
أدم : هاتى كل الاوراق بتاعو سلمى من المكتب التانى وانقليهم مكتبى
سالى : حااضر
سلمى تبصله بغيظ : مبسوط دلوقتى
ادم بحب : مبسوط أوى .. أنك هتقعدى معايا وقصادى
سلمى : ماشى يأدم بس أنا مش هعديلك اللى حصل النهاردة وشكلى اللى خلته وحش قصاد الموظفين
أدم يبصلها ويبتسم: هتعملى أيه يعنى
سلمى بغيظ : هوريك هعمل ايه بس مش دلوقتى
وتدخل سالى
سالى وهى شايلة على ايدها كل ملفات سلمى وأوراق شغلها
سالى أول ماشافت وش سلمى الاحمر بصت لسلمى وأبتسمت بخجل : أحط الاوراق فين يامدام سلمى
سلمى : حطيهم على المكتب هنا وتخرج سالى
وبعد ماخرجت سلمى بصت لآدم وصرخت : شوفت بصتلى أزاى
ادم ببتسامة : بصتلك ازاى يعنى
سلمى بنرفزة : متعرفش بصتلى أزاى ..بصت ليا كأننا لسه خارجين من حضن بعض
أدم وهو بيغاظها : مش دى الحقيقة بردو ..مش انتى كنتى لسه فى حضنى
سلمى تبصلها بغيظ ومتتكلمش وتقرر أنها ترد ليه اللى عمله وتقعد على مكتبها وتمسك تصميم وتشتغل فيه
وأول ما اشتغلت فى التصميم نسيت أنها مع أدم فى المكتب وبعد فترة رفعت راسها لقيت أدم بيصلها وسرحان
سلمى بزعيق : أنت يااأخ بص قصادك
ادم فاق من حلمه وهى معاه وفى حضنه ومكنتش زعلانه فبصلها :ياساتر ايه خضتيني يا شيخه وايه اخ دي (ويلعب حواجبه ) انا جوزك مش اخوكي
سلمى بغيظ :بص بقا خليك في شغلك وملكش دعوي بيه
ادم ببتسامه ويحط ايده علي خدها ويبصلها : ما انتي شغلي ..ده انا موريش غيرك
سلمى بغيظ وكسوف من نظراته : بطل تبص ليا وبص قدامك
أدم ببتسامة : أنا هنا فى مكتبى وأبص فى المكان اللى انا عايزه
سلمى وتقوم من على مكتبها :طيب أنا مش هقعد معاك دقيقة واحدة وتتحرك ناحية الباب
أدم يبصلها ويبتسم : أخرجى وهتلاقينى وراكى شايلك وجايبك هنا تانى
سلمي تخبط برجلها علي الارض وترجع تعقد علي مكتبها وهي متغاظه وهو بيبصلها وبيضحك وهي تحاول ترجع لشغلها بس كل ما ترفع عينيها تلقيه ببص عليها
وبعد فتره الباب يفتح ويدخل شادي
ادم بغيظ: عارف لو دخلت كده تاني والله هرفدك
شادي ببتسامه : معلش يا صاحبي بنسى والله المهم الانسه بريهان السيوفى جات وعاوزه تشوفك
أدم : دخلها
شادي ببتسامه: اتفضلي
سلمى كانت قعده علي مكتبها ومش مديه اهتمام ودخلت بريهان.. سلمى رفعت عينها تبص عليها راحت مبلمه
بريهان كانت لبسه جيب ضيقه جدا فوق الركبه ولبسه عليها بلوزة حمرا وفرده شعرها وحطه ميك اب كامل كانت ملفته ومثيره جدا
ادم يقوم يستقبلها ببتسامه
ادم : انسة بريهان ازيك
بريهان بدلع : ادم وحشتني بقالي كتير مشفتكش
سلمي رفعت حجبها وبصت عليهم اوي وادم بص ليها شافها وهي غيرانه فبتسم
ادم : تعالي اتفضلي
وتدخل بريهان وشادي وسلمي حطت القلم بغيظ فلفت بريهان علي الصوت وبصت لسلمي بستغراب وراحت قعده
بريهان : مين الانسه
ادم ببتسامه يبص لسلمي : المهندسه سلمي مهندسه في الشركه (سلمي رفعت حجبها لما عرفها علي انها مهندسه) وادم بصلها بخبث وقال لو تحبي تروحي المكتب مع سمر اتفضلي يا سلمي
سلمي بغيظ وغضب : لا دا مكتبي وهقعد هنا واللي مش عاجبه يخرج هو
شادي وادم كتمو ضحكتهم وبريهان بصت ليها بغيظ
بريهان لادم : هو مش دا مكتبك
ادم ببتسامه : اااه المهم خلينا في الشغل
ويفضلو يتكلمو في الشغل وبريهان عامله تدلع علي ادم وهو سيبها وعمال يبص لسلمي من تحت لتحت ومبسوط انها غيرانه
بريهان بدلع : ادم انا عمله سهره النهارده في الشليه اللي في المزرعه ايه رأيك تيجي معايا واوعدك هتنبسط اوي
سلمي برقت وشادي كتم ضحكته وادم بص لسلمي
ادم ببتسامه : خليها مره تانيه اصل النهارده مشغول
بريهان تقرب من المكتب : سيبك من الشغل مش هيطير تعال معايا وصدقني هترجع مبسوط جدا
هنا سلمي مقدرتش تستحمل ورحت خبطه بأيدها الاتنين علي المكتب بغضب وقامت وقفت
شادي برق وكتم ضحكته وحس ان سلمي هتنفجر وادم بصلها ببتسامه ورجع ضهره لورا
بريهان بصت لسلمى بغضب
بريهان : ما تخلي الانسة دي تروح يا ادم
سلمي تقرب بغضب : اولا انا مدام وتقف جمب ادم وتحط ايدها علي كتفه ..مدام ادم ولما هروح هروح مع جوزي وتبص لادم بغيظ ..مش كده بردو ياحبيبي
ادم يقوم يقف ويحط ايده علي وسطها ويضمها ليه
ادم بحب : صح يا حبيبتي
بريهان كانت مصد’ومه ومبرقه : هو انت اتجوزت يا ادم
ادم وهو باصص لسلمي : ايوه سلمي مراتي
بريهان تقوم تقف بغيظ وغضب : مبروك (وتبص لشادي ) كده احنا خلصنا شغلنا هبقي احدد اجتماع في شركتي وهبلغكم
شادي ببتسامه : اوكي واحنا في الانتظار
بريهان تبص لادم وسلمي بغيظ : مبروك يا ادم فرصه سعيده يا مدام
سلمي تبتسم ابتسامه صفره وبريهان تخرج مع شادي اللي بص لادم وسلمي وابتسم واول ما يخرجو سلمي تزق ادم بغيظ فيعقد علي الكرسي
ادم بضحك : الله ما كنا كويسين وبتتمسحي في حضني ويبص للباب وينادى يا بريهان
سلمي تقرب منه بغيظ وتمسك فتاحة الورق
سلمي : اقسم بالله يا ادم لو ما اتلميت واحترمت نفسك لهموتك
ادم بضحك : هو الجميل بيغير
سلمي ببتسامه : اه طبعا بغير علي شكلي المفروض اني مراتك قدام الناس
ادم يلعب حواجبه : يعني بتغيري علي شكلك بس
سلمي بغيظ : ايوه بس
ادم يقوم يقف : خلاص اروح لشاليه وهو بعيد عن الناس
سلمي تقرب بغضب وحطت الفتاحه علي رقبته : فكر تعملها وشوف هعمل فيك ايه
ادم يضحك ويرفع ايده بستسلام وهي تبعد بغيظ وتروح تعقد علي مكتبها وهو يفضل يبصلها وعلي وشه ابتسامه وهي حاولت تشغل نفسها ومتبصش عليه وبعد ما خلصو الشغل خرجو من المكتب ووقفه قدام الاسانسير واول ما فتح شافو احمد وعفاف وقفين بيتكلمو وبيضحكو
سلمي ببتسامه : احمد ورحت لحضنه وحشتني يا حبيبي ..ازيك يا عفاف
عفاف ببتسامه : الحمد الله ازيك يا ادم
ادم ببتسامه : الحمد الله اخبار الشغل ايه يا شباب
احمد ببتسامه : كله تمام يا بوس انا وعفاف وخدين بالنا من الشغل جدا
ادم يبص يلاقي احمد بيبص لعفاف وهي مكسوفة وسلمي بتبتسم وهي بصه عليهم
ادم رفع حاجبه : لا يا راجل ..ويبصلهم اوي ..هو انتم اتقابلتم قبل كده
عفاف واحمد بارتباك : اه لا
سلمي تضحك : عفاف كانت قعده معايا لما كنتم مسافرين وانا عرفتها باحمد
ادم ببتسامه : ااااه قولتيلي ماشي
ويخرجو من الاسانسير وقدام عربية ادم
سلمي : ما تيجو معنا الفيلا ونتغدا كلنا سوا
عفاف : انا كنت عاوزه اروح لعمتو واطمن عليها
سلمي: يبقي تعالي معناوتبص لاحمد وانت ياحمد هتيجي
احمد ببص لعفاف : اكيد ..مدام عفاف هتيجي
ادم : لا والله
احمد برتباك : قصدي اطمن علي ماما فريده وأقعد شويه مع سلمي ( ويبص لعفاف )احسن بتوحشني اوي
عفاف تتكسف وسلمي تضحك وادم يخبطه علي كتفه
ادم : خف يا خفيف هااا خف لعلقك عفاف دي اختي الصغيره
احمد بضحك : يبقي تمام يا بوس انت اخدت اختي الكبيره وانا اخد اختك الصغيره
ادم بضحك : طيب اركب ونبقي نشوف الموضوع دا سوا
ويوصلو الفيلا والكل يدخل عند فريدة
سلمى : واحشتينى ياماما وتبو’سها من ايدها
فريدة بحب : وأنت اكتر
أدم ويقرب من امه ويلف أيديه الاتنين حوالين وسط سلمى ويبص لآمه ويبتسم : عامله أيه ياست الكل النهاردة
فريدة : الحمد لله
عفاف ببتسامة : عاملة ايه ياعمتو
فريدة : الحمد لله .. اخبار الشغل فى الشركة
عفاف ببتسامة : مريح جدا ياعمتو وانا استريحت أوى وتبص لى أحمد وتبتسم
وفريدة تشوف نظرات أحمد لعفاف وتبتسم
أحمد : عاملة أيه ياماما فريدة
فريدة : الحمد لله ياحمد ..أدم قالى انك هتشتغل فى الشركة معاه ..مستريح فى الشركة مع أدم
احمد ببتسامة : كان أول يوم ليا النهاردة فى الشغل معاه وكنت مستريح على الاخر ..بصراحة مفيش أحلى من كده شغل
فريدة : ديما مبسوط ومستريح
سلمى : تعالى معايا ياعفاف
عفاف : أروح معاكى فين .. أنا مبسوطه من القعدة هنا
سلمى : تعالى اعملى معايا الغدا
عفاف : طب ماداده شريفة هتعمل الغدا .. أقعدى ياسلمى وسيبى الغدا لداده شريفة
سلمى : قومى بقا بطلى كسل
عفاف : غدا ايه اللى عايزانى اعمله معاكى أنا اصلا مبعرفش أسلق بيضه سيبينى فى حالى
سلمى : مش عيب عليكى تقوليلى معرفش اسلق بيضة أومال لما تتجوزى هتطبخى أزاى
عفاف : هخليه يجيبلى شغالة ولو أمكانياته متسمحش هخليه يعلمنى وتبص لاحمد وتساله : لو اتجوزت واحدة مبتعرفش تطبخ هتستحمل وهتعلمها
أحمد يبصلها بحب : طبعا بس هى توافق الاول
ادم يخبطه على كتفه جامد : ماتخف شوية ..أقوم تعاله معايا
احمد : أقوم اروح فين
ادم : نروح نقعد فى مكتبى شوية نتكلم عقبال مالغدا يجهز
وعفاف تبص لآحمد وهو خارج وتسهم
ويخرج أدم مع أحمد
فريدة : هو فى أيه بالظبط وأيه حكايتك ياعفاف مع أحمد
عفاف وهى محرجة : مفيش حاجة ياعمتو وتقوم وتقول لسلمى أنا جايه أهو أساعدك فى الغدا
سلمى تبصلها وتبتسم : أخيراا هتيجى معايا
عفاف وهو تمشى مع سلمى : قولت مبدهاش الواحد لازم يتعلم
وقبل ماسلمى تخرج تبص لفريدة : عايزه حاجة ياماما قبل مانخرج
فريدة ببتسامة : عايزه سلامتكم
وتدخل سلمى وعفاف المطبخ
سلمى ببتسامة لدادة شريفة : النهاردة عفاف هتساعدنا فى عمايل الغدا
شريفة بصدمة: بجد بجد
عفاف تبتسم : أيوه بجد ياداده
شريفة وهى بتضحك تقول : أستر يارب
عفاف : أنا لو مكانك أفضل أدعى من دلوقتى .. عشان مضمنش نفسى
ويعملو الغدا مع بعض وشريفة بتحاول تفهم عفاف وتساعدها وعفاف كانت مبسوطة أوى
سلمى تبص لعفاف وتبتسم : انا هسيبك مع داده شريفة هطلع أقول لاحمد وهجى علطول
عفاف تسيب اللى فى ايدها : عايزانى أجى معاكى
سلمى تضحك أوى عليها : أهدى شوية متبقيش ملهوفة كده .. أتقلى شوية وتخرج سلمى وتروح عند مكتب أدم وقبل ماتدخل تسمع أدم بيقول
ادم : أنت ليه مهتم باعفاف
أحمد : مانا قولتك قبل مانركب العربية ..أنا عايز أخطبها ويسكت شوية بس مش دلوقتى
أدم : أومال أمتى
أحمد : أنا مش هتقدم لعفاف اللى لما اسدد الاربعين الف أللى أخدتهم منك
أدم : بس هما عشرين الف بس
أحمد : باين عليك ناسى العشرين الف التانين اللى سلمى اخدتهم منك وأديتوهم ليا عشان تخرجنى من أزمتى
ادم : أنت واخد منى عشرين ألف بس ولو مصمم تدفعلى يبقا هتدفعلى عشرين ألف يس
أحمد باصرار : هما اربعين ألف .. أنا مديون ليك باربعين الف ..عشرين الف اللى أخدتهم منك سلمى وعشرين الف بقيت الشيك اللى دبسنى فيه مدحت مع عصابة القمار
أدم : خلاص اعتبر العشرين الف اللى أخدتهم منى سلمى يبقو مهرها وشبكتها
أحمد بأصرار: مهرها وشبكتها أدفعهم ليها مش ليا
وسلمى لما تسمع كلام أحمد تتبسط منه أوى
وتدخل وتقول : معلش هاخد أحمد منك هقوله حاجة
ادم يبص ليها ببتسامة: متنفعش الحاجة دى تقال هنا
سلمى بضيق : لا مينفش ..أقوم ياحمد معايا
وتخرج هى واحمد برا المكتب
احمد : كنتى عايزانى فيه أيه
سلمى : قولى بقا حكاية العشرين الف اللى اخدتهم من ادم
أحمد : وأنتى ايه اللى عرفك
سلمى : سمعتكم وانتو بتتكلمو
أحمد يعمل نفسه مصدوم : بتتصنتى ياسلمى .. دى عمرها ماكانت اخلاقك .. من أمتى
سلمى : أنا ولا كنت بتصنت ولاحاجة أنا كنت جايه أقولك حاجة وسمعت كلامكم بالصدفة .. ومتلفيش وتدور عليا ..أيه حكاية الفلوس اللى أدم أديهالك
أحمد : حااضر هقولك حكاية الفلوس ..أنا كنت ضامن مدحت
سلمى تقطع كلامه وتبصلها بغضب : تانى مدحت ..تااانى أنا عارفة أنى مش بيجى من وراه غير المصايب وبعدين
أحمد : وبعدين مدحت سافر واتدبست أنا فى الشيك وبعدين أخدت علقة جامدة وفى نفس اليوم اللى سيبت فيه الفيلا أدم جاه ليا البيت وكان فاكرك عندى شافنى مضروب ومرمى على الارض وصمم يدفع بقيت الفلوس وراحمعايا لحد صالة القمار وأخد الشيك اللى مضيت عليه ..ودلوقتى أنا مصمم أدفعله فلوسه كاملة
سلمى أخدت أخوها فى حضنها وهى مبسوطة وفرحانة من موقف احمد ومساعدة أدم ليه
الكل قضي يوم حلو وباليل متاخر وهما قعدين مع فريده في الاوضه
سلمي ببتسامه : الوقت اتاخر هتباتو معانا النهارده
عفاف ببتسامه : انا كلمت ماما واستأذنت منها
احمد يبص لعفاف : وانا وعدت ماما فريده المرة اللى الفاتت اني لما اجي تاني هبات
ادم بخبث : يا سلام بقي هتبات عشان وعدت ماما فريده بس (الكل يضحك وعفاف تتكسف)بقيت مكشوف اوي
احمد ببتسامه : هروح فين جمبك يا ابو نسب دا الشركة كلها النهاردة بتكلم عليكم
عفاف ضحكت اوي وادم ابتسم وبص لسلمي اللي بصتله بضيق وافتكرت اللى عمله في الشركه
فريده بستغراب :انا مش فاهمه حاجه هو ايه اللى حصل في الشركه
عفاف فضلت تضحك وتحكي لفريده اللي عمله ادم في الشركه وفريده بقيت تضحك
فريده بضحك وتبص لادم : بقي ادم اللي الموظفين كلهم بيترعبو منه يعمل كده
ادم يبص لسلمي : اعمل ايه جننتي يا ماما
سلمي كانت ساكته وبتفكر ازاي تنتقم الكل لفت نظره سكوتها
فريده بستغراب : مالك يا سلمي ساكته ليه
سلمي تعمل نفسها بتشم حاجه : مش عارفه يا ماما شمه ريحه حرنكش هو انتم مش شمينه ولا ايه
ادم بستغراب واحمد وعفاف بصو لبعض وفريدة ابتسمت وفهمت سلمي.. شريفه كانت دخله الاوضه وسمعتهم
شريفه : دا الوحم اوعي تهرشي في اي مكان ليطلع في وش العيل
عفاف بستغراب : عيل ايه
احمد غمزلها : انتي متعرفيش ان سلمى حامل وعشان كده مسافرتش مع ادم لما رجع
عفاف بستغراب :اااه بجد مبروك
سلمي : لا مش قادره شمه ريحة حرنكش وعاوزه اهرش في وشي
شريفة : يالهوي هيطلع في وش العيل قوم يسي ادم هات ليها حرنكش
ادم يبص لسلمي يلقيها بتضحك بخبث
ادم بغيظ : اجيب حرنكش منين دلوقتي الساعه 1
سلمي تمثل الزعل : مليش دعوي انا مش قادره انا عاوزه حرنكش ( وتبص لادم ) يعني يرضيك يطلع في وش ابنك حرنكش
احمد وهو بيكتم الضحك : او في وش بنتك دي تعقد جمبك قوم هات الحرنكش مضعيش مستقبل ولادك
ادم بغيظ : ونبي ايه
فريده ببتسامه : ما تقوم يا ادم هات الحرنكش انت هتفضل قاعد
ادم بغيظ وعصبيه: حرنكش ايه اللى هجيبه دلوقتي
سلمي وهي بترفع ايدها علي وشها : اااه مش قدره هرش خلاص
عفاف بضحك : اوعي يا سلمي وش البنت هيبوظ
شريفة تشد ادم تقومه : قوم ياادم ربنا يهديك عشان خاطر عيالك روح علي الكرنيش هتلقيه
ادم بغيظ يبص لسلمي وبعدين يبص لاحمد اللي عمل يضحك
ادم : اتفضل قوم معايا نجيب حرنكش
احمد بضحك : وانا مالي هو ابني واللي ابنك
ادم بغيظ : هو مش انت خاله والخال والد
سلمي : لا سيب احمد عنده شغل الصبح ولازم ينام بدري
ادم بغيظ : وهو انا اللى معنديش شغل
سلمي بتصنع الزعل : خلاص مش عاوزة بس ابقي قول لبنتك انك مرضتش تنزل تجيب حرنكش
فريده ببتسامه : ما تيلا يا ادم الله
ادم بغيظ : حاضر حاضر
ويمشي وقبل ما يخرج من الباب سلمي حست انه هيطلع علي فوق مش هيخرج
سلمي : ادم هات كتير عشان هأكل منه ماما فريده الصبح
ادم جز علي سنانه وخرج من الفيلا وكلهم اول ما خرج فضلو يضحكو
فريده بضحك : حرنكش الساعه 1 امل لو حامل بجد هتعملي فيه ايه
احمد وعفاف اتصدمو وبصو لبعض
سلمي ببتسامه : ماما فريده عرفت كل حاجه بس ادم ميعرفش والحرنكش انتقام للي عمله في المكتب
الكل يرجع يضحك وبعد شويه الكل طلع ينام وسلمي دخلت اوضتها وقعدت علي السرير مستنيه ادم بس راحت في النوم وبعد فتره صحيت علي حاجه بتتحدف عليها
سلمي بخضه : ايه دا
ادم وهو ماسك كيس كبير حرنكش وبيرميه فوقيها بغيظ
ادم بغيظ :الحرنكش عشان ابني يا حبيبتي ..انتي بتستعبطي يا سلمي تنزليني في نص الليل ادور علي حرنكش
سلمي تقوم تعقد وهي بتبتسم : وانا مالي دا هو انا اللي عاوزه حرنكش دا ابنك ( وراحت بصله ) دا ردي علي اللي عملته في المكتب الصبح
ادم : بقي كده ماشي يا سلمي قابلى بقا اللي هعمله
ومشي ادم بغيظ فتح دولاب واخد هدوم ودخل الحمام وسلمي بتبص علي الساعه لقيتها اربعه قعدت تضحك وبقيت تاكل الحرنكش اللي غرق السرير والاوضه ادم خرج من الحمام شافها قعده بتاكل ومبسوطه بصلها بغيظ وراح لسرير جمبها
سلمي : انت رايح فين روح نام في اوضه تانيه
ادم يقرب منها بغ’ضب فهي تخاف : بصي بقي انتي تعقدي ساكته خالص انا هنام هنا مش عاجبك روحي نامي في اوضه تانيه
وراح شايل الحرنكش من السرير وراح نايم وهي بتبصله بغيظ وراحت قعده تاكل وترمي القشر عليه وهو ساكت وعمال ينفخ وهي عماله ترمي عليه القشر ومره واحده راح لفف وماسكها منيمها وبقي هو فوق ومكتف ايدها
ادم بخبث : شكلك مش عاوزني انام وعاوزنا نعقد سوا
سلمي بكسو’ف من نظراته : لاااا انا اسفه هنام خلاص
ادم بخبث : وأنا كمان هنام بس والله لو اتحركتي ما هسيبك فاهمه وراح نزل بيسها بو’سه طويله وراح وخدها في ح’ضنه وهي فضلت شويه تاخد نفسها ولما فاقت لقيت نفسها في حض’نه فبتتحرك عشان تبعد
ادم : هااا بتتحركي اهو وشكلنا هنسهر سوا( وراح باصص ليها ) نامي وانتي سااكته احسنلك.. حركه كمان وهنفذ
سلمي راحت ساكته ومغمضه عنيها وهو ابتسم وراح با’يس جبينها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من أجل المال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى