روايات

رواية من أجل المال الفصل الثامن 8 بقلم سلمى محمد

موقع كتابك في سطور

رواية من أجل المال الفصل الثامن 8 بقلم سلمى محمد

رواية من أجل المال الجزء الثامن

رواية من أجل المال البارت الثامن

من أجل المال
من أجل المال

رواية من أجل المال الحلقة الثامنة

عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
سلمى بغضب: كريم واطى وعايز الشنق .. ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك
عفاف بحزن : هو عمل معايا كده ..عشان علطول مكنتش مديله وش ..فحب ينتق-م منى
سلمى بغضب : ‘حقييير .. ومسكت أيد عفاف ..تعالى معايا
عفاف : أجى فين
سلمى : نطلع أوضتى .. أنا لقيت حل لمشكلتك ..بس يارب ميكنش عامل نسخ للصور اللى معاه
عفاف بأمل : بجد لقيتى حل
سلمى : أيوه
عفاف : طب أزاى
وهما طلعين السلم
سلمى : هقولك ..بس أصبرى شوية .. لما ندخل أوضتى
وهما فى الاوضة
عفاف : مش تقوليلى هتحلى مشكلة الصور أزاى ولا بتضحكى عليا
سلمى : مش بضحك عليكى ..بجد لقيت حل لمشكلتك
وراحت مطلعة اللاب بتاعها
سلمى : عندك فيس بوك
عفاف : أيوه طبعا
سلمى : قوليلى هو كريم معاه الاكونت بتاعك
عفاف هزت راسها وقالت : أيوه
سلمى : طب قوليلى اسم الاكونت والباسورد
عفاف : مش تقوليلى الاول ايه علاقة الصور بالاكونت بتاعى
سلمى شغلت اللاب وقالت : هقولك .. بس قوليلى الاسم الاكونت
ودخلت على الفيس بتاع عفاف
وعفاف واقفه وكانت شاكة فى سلمى أنها ممكن تساعدها
سلمى : بصى ياعفاف أنا هبعت رسالة لكريم من الاميل بتاعك لى أميل كريم
عفاف : رسالة أيه اللى عايزه تبعتيها ليه
سلمى: أصبرى ..خلينى أخلص كلامى الاول ..أنا كنت مصممة فيرس يقدر يمسح الملفات الموجودة على أى جهاز
عفاف بفضول: طب وانتي مصممه ملف زي دا ليه
سلمى : فى الشركة اللى بشتغل فيها حصلت عملية سرقة لمهندسة معايا فى الشركة ..فأنا قولت لنفسى لازم أصمم برنامج أقدر أحمى بيه التصاميم بتاعتى عشان اللاب بتاعى لوأتسرق أو سابت الشركة ..محدش يقدر ياخد مجهودى والبرنامج جاه بمصلحة ليكى
عفاف : بجد البرنامج ده يقدر يمسح الصور
سلمى ببتسامة : مش يمسح الصور ده يخلى الجهاز يتدمر
عفاف : البرنامج هتبعتيه لكريم أزاى
سلمى : هبعت ليه رسالة منك على الفيس وأول مايفتح الرسالة الفيرس هيتشغل وهيمسح كل الملفات
بس قولى يارب ميكنش عامل نسخ للصور غير على الفون
عفاف : يارب
وحملت سلمى الفيرس على الرسالة وبعتتها لكريم
كريم كان قاعد فى البوتيك وعمال يصرخ فى العمال عنده وأول ما شاف رسالة من عفاف جات ليه على الفيس .. راح فاتح الرسالة وأول مافتحها الفون فصل والشاشة بقيت سودا
كريم بغضب : ده وقته تفصل شحن ..مش كنت تفصل بعد ماشوف ردها وفكر ان التليفون محتاج يتشحن وبضيق قام من مكانه ودخل مكتبه وفتح الكمبيوتر بتاعه وأول مادخل على الفيس عنده الكمبيوتر فصل هو كمان
وفى اللحظة دى أبتدى كريم يستوعب أيه اللى حصل معاها
كريم بصياح : يابت ال _______ وفضل يشتم فيها لحد ماوشه أحمر من الغضب
ومسك تليفون البوتيك وأتصل
عفاف لما تليفونها رن وشافت نمرة غريبة بصت لى سلمى بخوف
سلمى : ردى
عفاف : خايفة يكون هو
سلمى : أدعى أنه يكون هو ..عشان لو كان يبقا الفيرس أشتغل وبوظ ألفون عنده وتلقيه دلوقتى هيفرقع
من الغضب .. ردى يلى
عفاف : خااايفة
سلمى بضيق : ردى بقا
عفاف : حااضر وفتحت الفون وقبل ماتقول ألو سمعت كريم بيشتم
كريم بصياح : تبعتلى فيرس يابت ال______ويشتم فيها .. أنا مش هسيبك .. أنا هفضحك أنا عندى نسخ تانى للصور غير الموجودة على الفون عندى وهنزل صورك فى كل مكان
وسكت لحظة وقال بس أنا مش هنشر أى صور .. لو وفقتى تيجى ليا البوتيك دلوقتى ونتجوز
عفاف أتصدمت من كلامه ووجود نسخ تانية وحطت أيده على الفون
وقالت لى سلمى بصوت خافت ..عمال يصرخ ويشتم ويقول أن فى نسخ تانية ومستعد أنى ميعملش حاجة بشرط اروح ليه البوتيك دلوقتى وعينيها أتملت بالدموع
سلمى : أهدى شوية
عفاف بعصبية : أهدى ازاى وهو بيقول ان معاه نسخ تانية
سلمى : وأنا متأكده أنه مش معاه نسخ تانية
عفاف : وأيه اللى مخليكى متأكده كده
سلمى : مكنش أتصل بيكى وهو بيزعق وعمال يصرخ
بصى ياعفاف أنا عايزاكى تقولى ليه .. أنا مستعدة أتجوزك دلوقتى ..لو بعت صور ليا من الصور اللى معاك ولو مرضاش تعرفى ان كل النسخ اللى معاها اتمسحت
عفاف : هقوله كده وقالت لى كريم .. أنا مستعدة أتجوزك
كريم بفرح : بجد .. هتيجى ليا دلوقتى … أجهز الورقتين العرفى
عفاف : مستعدة أتجوزك بشرط
كريم : أشرطى ياروحى
عفاف: أبعتلى صورة من من النسخة الموجودة عندك دلوقتى
كريم أتعصب : أنا بعتلك قبل كده .. مش هبعت حاجة تانى
عفاف لما سمعت رده أطمنت : يبقا مفيش جواز وعالله أسمع صوتك تانى وقفلت السكة فى وشه
وأول ماأقفلت السكة أخدت نفس عميق وقالت : مرضاش يبعت
سلمى : يبقا معندوهش نسخ تانى
عفاف أعصابها مستحملتش وراحت قعدة على السرير : الحمد لله وبصت لى سلمى .. أنتى طلع عندك حق فى كل كلمة قولتيه وأنا اللى كنت خايفة منك تفضحينى وتضحكى عليا
سلمى قعدت جنبها : يبقا متعرفنيش كويس .. عشان لو تعرفينى كويس هتعرفى أنى عمرى مابحب أذية اى شخص .. حتى لو شخص ده بيتمنى ليا الاذية
عفاف : مش عارفة أشكرك أزاى .. أنتى طلعتى أنسانة جميلة جدا وطيبة ومحاولتيش تأذينى بالرغم أنى أذيتك كتير بتصرفاتى ومعاملتى السيئة
سلمى : بلاش نتكلم فى اللى فات
عفاف بندم : أنا أسفة على كل اللى عملته معاكى .. حاولى تسامحينى وتعذرينى فى تصرفاتى .. أنا كنت
بعمل كده عشان بحب أد ومرتضتش تكمل وقالت أنا أسفة
سلمى وهى بتحاول تدارى ان كلمة بحبك ضايقتها أوى وهى بتبتسم : مع أنا قولتلك قبل كده أننا مش
بنحب بعض وجوازنا مجرد حبر على ورق ومفيش داعى تتأسفى ..وجوازنا لفترة مؤقته
عفاف : أيوه فاكره كلامك .. بس أدم جوزك وأنا ههحاول على قد مااقدر انى احترم كده وههحاول
أحترم مشاعرك
سلمى : مش محتاجة أقولك الكلام اللى قولتهولك بخصوص جوزانا .. الكلام ده سر
عفاف : سرك فى بير .. ممكن نبقا أصحاب
سلمى : طبعا
عفاف حضنت سلمى وقالت أنتى طيبة أوى وتستاهلى كل خير
ودخل أدم الاوضة وشاف عفاف بتحضن سلمى
أدم بدهشة : أيه اللى أنا شايفه ده .. انا مش مصدق عينيا .. أنا باين عليا بحلم .. من أمتى الحب ده
وعفاف بعدت مرة واحدة عن سلمى
عفاف : من النهاردة أصل أنا وسلمى أتفقنا نبقى أصحاب
أدم بدهشة : الكلام ده بجد
عفاف ببتسامة : أيوه بجد .. بصراحة أنت محظوظ بجوازك من سلمى .. سلمى من الشخصيات اللى
تتحب وتدخل القلب
أدم : أنتى يا عفاف اللى بتقولى كده
عفاف : أيوه وفيه أيه لما الواحد يبقا غلطان ويعترف أنه غلطان وأنا عاملت سلمى وحش لما جات الفيلا
وخلاص أعتذرت ليها وسلمى قبلت أعتذارى
أدم : وأيه بقا اللى غيرك مرة واحدة
عفاف : صحيت الصبح النهاردة فقررت أتصالح مع نفسى ومخليش حد يزعل منى وأبتديت بى سلمى
أدم : مع انى مش مصدق بس ههحاول أصدقك ..يلى عشان أوصلك البيت
عفاف : خلاص ماأنا أتصلت بماما وقولت ليه هعقد يومين كمان مع عمتو .. عشان عمتو تعبانة
أدم : اللى يريحك ياعفاف وبص لسلمى شافها ساكته ومش بتبص ليه
فقرب منها وباسها على خدها وقال : واحشتينى ياحبيتى
عفاف قامت من على السرير وقالت : هنزل بقا عشان اطمن على عمتو واقعد معاها شوية وخرجت وسابتهم
أدم بفضول : قوليلى بقا أيه لم الشامى على المغربى ومن أمتى وأنت صحاب .. ده انتو مكنتوش بطيقو بعض
سلمى : مكناش بطيق بعض ودلوقتى بقينا أصحاب ..هو ده يزعلك فى حاجة
أدم : لآ أبدا ميزعلنيش فى حاجة .. بس عندى فضول أعرف سبب التغير
سلمى : من غير سبب ..هو الواحد لما يقرريعامل اللى قصاده كويس يبقا لازم سبب
أدم : أيوه
سلمى : أنا بقا من غير سبب ..أنا هدخل أخد شاور وسابتها ودخلت الحمام
وعدى أسبوع على سلمى وادم وفى خلال ألاسبوع ده سلمي حاولت تتصل بأخوها ومكنش بيرد عليها
وعلاقتها مع أدم كانت غريبة لما بيكونو قدام فريده مشاعر الحب بتظهر واول ما بيبقو لوحدهم علطول خناق
بس الغريب ان بالليل أدم كان بيستنى سلمى لما تنام ويدخل الاوضة وينام جمبها وياخدها فى
حضنه وهى كانت بتفضل صاحية وأول مايدخل الاوضة تعمل نفسها نايمة
ومكنتش تعرف تنام الا لما يحضنها
أدم صحي وقبل ما يخرج من السرير بص عل سلمى بحب وباسها على راسها ودخل الحمام وأخد
شاور ونزل يطمن على أمه قبل ما يروح الشركة
ولما رجع ودخل الاوضه كان متوقع ان سلمي لسه نايمه زي كل يوم بس اتفاجأ انها صاحيه وبتلبس
ادم بستغراب : صباح الخير
سلمي بعدم اهتمام وهي بتكمل لبسها :صباح النور
ادم بغيظ :الهانم بتلبس ورايحه فين
سلمي تقوم تقف قدام المرايا وبتحط ملمع شفايف : اجازتي خلصت ولازم ارجع الشغل
ادم بغضب : نععععم ياختي شغل ايه دا ان شاء الله انتي مفكره انك هترجعي تشتغلى تانى
انتي ناسيه انتي بقيتي مرات مين
عاوزه الناس تقول أن أدم سايب مراته بتشتغل عند الناس ..انسي مافيش شغل خلاص
سلمي بغيظ : هو ايه دا اللي مافيش شغل انت بتتحكم فيا بتاع ايه
احنا جوازنا علي الورق وبس وعشان خاطر ماما فريدة لكن انت مالكش انك تدخل في حياتي (وتربع ايدها ) انا مش هسيب شغلي
ادم بغضب يقرب منها : مافيش شغل ولو رحتي انتي اللى هتندمي لما تتطردى من الشغل
سلمي بتريقه : وهتطرد أزاى بقا
ادم بخبث : تليفون صغير مني لمدير الشركه اطلب فيه انه يتطردك ..تفتكري مدير الشركه الصغيره
اللى بتشغلي فيها هيرفض طلب لادم
سلمي بغيظ : انتي ايه مبتفكرش غير في نفسك انا مينفعش اسيب الشغل تقدر تقولي بعد ما نطلق وامشي
من هنا انا هعمل ايه وهصرف منين لو خسرت شغلي
أدم بغضب : هبقا أديكى شيك بمبلغ كبير يقدر يعيشك مرتاحة
سلمى بغضب : أنا مش هاخد منك حاجة ..أنا طول عمرى بصرف على نفسى
أدم : أعتبريها تسوية طلاق ..نفقه ومأخر حقك يعني
سلمى : نفقت ايه ومأخر ايه انت صدقت ان احنا متجوزين بجد دا جواز علي الورق باتفاق يعني انا
مليش حقوق عندك …وافهم بقا مش هاخد منك جنيه
أدم بغضب : هو أنتى ليه مصممة تتدايقنى وتخلينى أتعصب ..مفيش مرة تقوليلى حاضر .. كلام نهائى
مفيش شغل وانتى تقدمى أستقالتك من الشركة
سلمى : أستقالت أيه اللى أقدمها .. أنا مش هقدم أستقالة ومش هسيب شغلي
أدم : يبقا تقدمى على أجازة
سلمى شافت ان الحوار معاه زى قلته فقالت بغضب : خلاص هقدم على اجازة من الشركة ..بس بشرط
أشتغل معاك فى الشركة بتاعتك ..أصلى مش متعودة على قعدة البيت
أدم: مفيش شغل ولا حتى فى شركتى
سلمى قررت تلجأ لسلاح الانثى وبدأت تقرب من ادم
سلمى بحنيه ودلع : عشان خاطرى سيبنى اشتغل معاك
أدم بلع ريقه وحاول يسيطر علي نفسه لسه هيتكلم بس ..وملحقش يقول حاجه
سلمى بصت ليه وعارفه انه بيقاومها وهيقول لآ
راحت واقفه على طراطيف صوابعها وراحت بيساه من خده : بجد انا مش عارفه أشكرك أزاى
بجد بجد شكرا على موافقتك
أدم: بس أنا كنت هقول.. وملحقش يكمل كلامه
عشان سابتوه وطلعت تجرى وخرجت من الاوضه
أدم بيقول : دى مجنونه دى ولا أيه وضحك
نزلت سلمى من اوضتها وهى بتضحك
وراحت عند فريده
سلمي ببتسامه وتبوس فريده :صباح الخير ياماما عمله ايه النهارده
فريده: الحمد الله يا حبيبتي
وهما قعدين دخل ادم وبيبص لسلمي وهي حست انه هيرفض فحبت انها تستغل وجودها مع فريده
سلمي ببتسامه : شوفتي يا ماما ادم حبيبي مش قادر علي بعدي وهيخليني اشتغل معاه في الشركه
ادم اتفاجأ بكلامها وأتغاظ
ادم بغيظ : انا قولت هفكر لسه مخدتش قرار
فريده ببتسامه : وماله يا حبيبي اهو تبقو مع بعض وتاخد بالك منها
ادم يحاول يرسم ابتسامه : ربنا يسهل يا ماما. هفكر ( ويبص لسلمي ) تعالي يا سلمي جهزي لبسي
عشان اتاخرت علي الشركه
سلمي ابتسمت و قامت وهي حسه ان ادم هيولع فيها بس طلعت وراحت علي اوضتها
طلع أدم فوق مع لسلمى وقفل الباب : أيه اللى أنتى عاملتيه تحت دا
فى حدود لقدرتى على التحمل ياسلمى
سلمى : حدود وانا كمان في حدود ..هو أنت مش بتفكر غير فى نفسك
ادم بضيق يقرب منها : من الافضل اني افضل افكر في نفسي وانك متفضليش علي طول قدامي
وسلمى شافت عينيه بتتحرك على جسمها من تحت لفوق حست بتوتر من نظراته اللى بتقول هو عايز
يعمل معاها ايه فى اللحظة دى
فبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه مش قادرة تشيل عينيها من عليه
ومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم.وكل واحد بيبص للتانى …كسرها أدم وهو بيقول بصوت خشن من الرغبة:
يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدها
سلمي : من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من أجل المال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى