رواية من أجلها الفصل العاشر 10 بقلم أمل صالح
رواية من أجلها الجزء العاشر
رواية من أجلها البارت العاشر
رواية من أجلها الحلقة العاشرة
– تركيا! تركيا مين دانتِ أمِك مش لاقية تاكل يا حيلتها….
وهنا كانوا صبرهم نفد وعصبيتهم عدت إنهم يسكتوا، رهف اللي كانت على وشك إنها تقعد ثبتت مكانها مع كلمته وهي بتمد إيدها تاخد الكوباية اللي على الطرابيزة.
وفي لحظة عدم انتباه منهم فتحت الباب بسرعة ونزلت بالكوباية “الإزاز” على راسه وهي بتصرخ – دي أمك يالا..
عزيز عينه وسعت بصدمة أما كمال فشدها لورا بسرعة وهو بيشاور لعزيز اللي كان بيصفّر بحماس – ايوا يا رورو يا جامدة، اعطيييييه.
– ياض يابن الهبـ.ـلة تعالى شوف الواد اللي بيفرفر دا.
قال كمال وهو بيدخل رهف البيت وبيقفل عليها هي وامها فخرج عزيز وفي إيده تلفونه، فتح الكاميرا وبدأ يتصور جنب علاء اللي نايم على الأرض وماسك راسه اللي بتـ.ـنزف بألم .
كمال اخد نفس طويل وقال وهو رافع ايده للسما – يـا رب … يارب أنت اللي عارف يارب.
ضحك عزيز بفرحة طفل صغير وشاورله بسعادة – تعالى الحق خودلك صورة مع إمرأة غلبها القهر، بسرعة ياض.
شده كمال من جنب علاء – بس … بس خالص ، اقفل بُقك دا وامشي، وأنت..
قالها وهو بيبص لعلاء اللي وقف بصعوبة فكمل وهو بيبصله بقـ.ـرف – لو كانت الضربة اللي اخدتها من رهف دي بسبب دا تاني غير إهانتك لأمي كنت عدتها، لكن دي أمي .. ومتفتكرش إني عديتها كدا، أنا بس مقدر اللي أنت فيه .. يا لولي.
ضغط على آخر كلمة وهو بيبتسم بسماجة، أما علاء فخرج برة البيت وإيده لسة على رأسه وجواه بيتوعد ليهم هم التلاتة.
لَف كمال لعزيز اللي كان بيعمل حاجة في تلفونه ومبسوط أوي، قرب منه بإستغراب – بتعمل اي ومنشكح كدا؟
رفع وشه من التلفون ورد – حطيت الصورة إنستجرام، وكتبت عليها صورة مع القرد، لسة هحطها فيس.
نفى كمال براسه بيأس – الرحمة.
دخلوا الاتنين عند نجاح ورهف زعقت اول ما شافتهم – بتشلني من عليه ليه؟ بتشلني ليه من على الجحلوف الجربوع دا؟
رد كمال – يا رهف أنتِ كنتِ هتروحي في داهية ياما!
– اروح ونص، دا عيل ** بصحيح.
اتكلم عزيز بتصنع الصدمة – oh NO!
غمز وكمل – bad girl، هذا هو ذوقي.
رفعت بُقها لفوق وبصتله بقـ.ـرف – معلش.
اتنهد كمال وقال وهو بيقعد بتعب – اعتقد كفاية كدا على اليوم يا رهف، احمدي ربنا إنه مِشى من غير مصيبة وان اليوم عدى على كدا.
عدت فترة حوالي ربع ساعة كانوا بيتكلموا وبيناقشوا هيعملوا اي الفترة الجاية في حوار رهف وعلاء لما سمعوا صوت ترزيع على الباب، كأنه هيتكسر فوقهم!!!
فتح كمال ووراه عزيز بجدية عكس المرة اللي فاتت، واتفاجئوا بواحد مش غريب عليهم ماسكة مطـ.ـوة واتكلم وهو بيزق كمال لورا – مش اخويا اللي يتعلم عليه يا **.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من أجلها)