روايات

رواية منه الفصل الثالث 3 بقلم رقية محمد

رواية منه الفصل الثالث 3 بقلم رقية محمد

رواية منه الجزء الثالث

رواية منه البارت الثالث

منه
منه

رواية منه الحلقة الثالثة

منه
_ امسكي خدى القهوه دى اشربيها علشان تفوقى يا حبيبتى، متقلقيش كل حاجه هتتحل..
كانت رُقيه قاعده قدام الاب بصدمه
_ شوفى بيقولوا عليا اى ؟؟!!!!، أني عايزه اخد تريند وخلاص وإني لا استحق اني اتكلم عن القضيه دى !! هو انا كده يا منه
حضنتها منه بعد ما شافت الدموع اتجمعت في عينيها وهي بتقول بحنان
_ محدش هيحس بكميه للألم اللي أنتِ مريتي بيه، محدش هيشفق عليكِ ولا هيحن عليكى، كله ما هيصدق يتكلم عليكي بـ اى حاجه، أنا جمبك ومش هسيبك
منه بهدوء
_ موبايلك بيرن يا حبيبتى، أنا هقفله خالص
اتكلمت بنفى
_ لا لا هاتيه اكيد شغل مهم، ده على
منه
_ على مين ده اللي بقالي حبه بسمع سيرته كتير الفتره دى
رقيه بهدوء
_ صدقيني مش قادره اتكلم دلوقتى، ممكن تردي عليه أنتِ وتقوليله اني نايمه؟
ابتسامته يأس ظهرت على وشها وهي بتاخد تيليفوني وبتنفذ اللي قولته بالحرف الواحد
الحقيقه إني كنت متوقعه رده الفعل دى وخصوصاً من المجتمع الذكورى، أصله ما صدق لقىٰ غلطه فى حد بيدعم البنات، بس الحقيقه مكانتش غلطتي أنا…..
منه
_ اي ده أنتِ لبستى وهتروحي على فين الصبح كده
اتكلمت بهدوء وانا بلبس نضارتى
_ محتاجه اروح اتكلم مع حد، أنا هروح للدكتوره بتاعتى…..
طبطبت عليا بخفه خلت الدموع اللي محبوسه في عينى تنزل بضعف، مشيت بسرعه قبل ما انهار تماما
اول مره مشوفش الطريق زحمه، ومعرفش مشيت فى اى طريق، أو مشيت ازاي ووصلت بسرعه أو لا، كل اللي كان في مخيلتي إنى رايحه انقذ نفسى من الجنون!
الدكتور
_ اتفضلى، أنا كنت متاكده إنك هتيجى خصوصاً بعد الفيديو اللي نزل
بصيت على الأرض وانا بهز رجلي بهدوء
_ معرفش الحقيقه انا غلطت في اى علشان المجتمع يهاجمنى بالشكل ده، معرفش حتى انا عملت اى ؟، أنا كنت بحاول اتصالح مع نفسى علشان كنت حاسه طول الوقت اني مخبيه حاجه بتعوقنى، بتخلينى خايفه إني اشجع البنات وانا أساسا مكانش عندي الجرأه زمان علي كده
قلعت نضارتها ومسحتها تاني وهي بتقولي
_ احكيلي اكتر عن نور، غريبه انك متكلمنيش عنها فى اول جلسه لينا .
_ نور كانت بنت خالتو، وزى اي بنت بنت الخاله مش بتبقى مجرد فرد فى العيله، كانت صديقه مخلصه ليا، متحملتش إن ده يحصلها، خافت من نظره المجتمع ليها، مقدرتش تكمل حياتها طبيعى، بس سابتنى أنا بعالج صدمتين، والحقيقه إن الضربتين دول قطمولى ضهرى لحد الآن…..، مش عارفه اتعافي ولا انسى منظرها وهي س*ايحه فى دمها!، خوفت اوصل للحاله دى وهربت، فضلت كاتمه جوايا طول عمري ومش بتكلم مع اى حد في اي حاجه، لحد دلوقتي مشوفتش أهلي .
اتنهدت بهدوء وبصتلى بتركيز
_ أنا فخوره بيكِ إنك واجهتى نفسك، وعرفتيها انك ملكيش ذنب، وانك كنتى طفله لا وعى لها إطلاقاً، وبينتى للناس كلها إن المجتمع هيفضل مدمر طول ما هو بينصف المجرم ويسيب الجانى
هزيت راسي بعدم اهتمام وقومت
_ انا تعبت، انا لازم امشي دلوقتى
قامت وسلمت عليا وهي بتقولي
_ تمام يا حبيبى، عايزه اشوفك قريب تانى، وخليكي مستمره إنك تعملي اللي يجي في دماغك ما دام مش هيضرك أنتِ، اشوفك بخير
خرجت وانا جوايا بعض الراحه، أخيرا فضيت دماغي
ركبت عربيتي وانا بسمِ الله
_ ازيك عامله اى ؟ مكنتش اتخيل اشوفك تانى
لفيت بصدمه
_ أنت!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى