رواية منقذي الفصل الأول 1 بقلم بحر
رواية منقذي الجزء الأول
رواية منقذي البارت الأول
رواية منقذي الحلقة الأولى
اتطلقوا …!!
اتطلقوا هما وسابوني أنا وأخواتي، ما أحنا أغنيا وعندنا فيلا وعندنا خدامين وعربيات، بس شكلهم نسيوا إن الحاجات دي مش مطلوبة زي ما مطلوب إن يكون عندنا “أهل”
بابا كل شهر ييجي يرمي فلوس للشغالين ويرميلنا إحنا كمان فلوس ويهرب
كان بيهرب بنظراته بيهرب من الكلام معانا، خايف نواجهه، خايف نقوله حاجة هو عارفها كويس
وماما ..
هه ماما، ماما بترفع علينا سماعة التليفون كل سنة مرة كده لما تفتكر إن عندها ولاد
وأنا كان دوري إني أذاكر وأربي وأشِد وأخد دور أب وأم
تلت بنات لو سيبتهم على هواهم هيطلعوا زي بابا وماما كده، أبوهم وأمهم مشيلهمش مسئولية فطلعوا مش شايلين مسئولية حتى ولادهم!!!
أنا الكبيرة مخلصة تجارة انجلش من تلت سنين، كنت دايما من وأنا صغيرة نفسي أطلع مديرة أعمال زي بابا فاخترت التخصص ده
بابا خلاني اشتغلت معاه فترة وبسبب معاكسة العملاء لبنت رئيس الشركة فقرر إني لا هشتغل معاه ولا مع غيري.
كل الدعم يا والدي 👏
فقررت بعد طلاقهم كده كده أقعد أربي أخواتي اللي ملقوش أهل يكونوا قد المسئولية
من حب بابا في البحر سمانا كلنا أسماء حاجات من البحر
كان ليا حظ إن اسمي يكون على اسم البحر، واللي بعدي موج وبعديها سما والصغنونة صدف
حاولت اغرس فيهم الحنية ومخليهمش محتاجين أب أو أم لكن رغم ده كنت أنا اللي بضعف وببقى بجد محتاجة لحد منهم
صدف في تانية إعدادي وموج في تانية كلية علوم وسما في أولى كلية علوم زيها
استنينا بابا كعادة كل شهر ييجي ونترمي في حضنه ويمشي بس الغريبة مجاش المرة دي
برن عليه مبيردش
مرة واتنين وتلاتة وقلقت
استنينا يومين وبعديها قررت أروح الشركة
لقيت عمو ياسر صاحب بابا بيعرفني إن بابا تُوفِّي في حادثة عربية
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذي)