رواية منقذتي البريئه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى مصطفى
رواية منقذتي البريئه البارت الثاني عشر
رواية منقذتي البريئه الجزء الثاني عشر
رواية منقذتي البريئه الحلقة الثانية عشر
فع سليم هاتفه و طلب رقم احد رجاله و يدعا راضى ليقول بصرامه = عملت ايه عاد نفذت الى امرتك بييه
راضى بثقه = حصل ما امرت بيه يا سليم بيه و لبضاعه بأت فى مخزنك وزمان صالح المنشاوى جعد دلوجتى يولول زى الحريم
سليم بشر = زيين جوى عوزك بجا تجمع كل البضاعه وتحرجها وتخدلها شويد صور حلوين اجده وبعدهم مع رماض الحرج هديه للعريس هههههه
راضى = حاضر يا سليم بيه انتا تأمر وعينا ليك يا بيه
فقفل سليم مع راضى وبتسم بغل وهمس لحاله = ولسه يا صالح يا منشاوى هه
* اما فى قصر عزيز المنشاوى
كان اسد ذاهب لغرفت نومو ولكنو توقف بصدمه عندما مر من امام غرفت نوم هنيه وسمع ما تقوله وكانت تتدحدث مع نوال قائله بمكر = إلا جوليلى يا نوال هنعمل ايه لو عمك سأل اختك ايه سبب رفضها هدجلو ايه عاد انا جلجانه جوى
نوال بخبث وهيا تعلم ان اسد يسمعهم قالت = والا حاجه واصل يمه نجله انها ريده واحد تانى وبيحبو بعض ومتفجيين علجواز كمان علشان اجده رفضت اسد
هنيه غمزد لنوال وقالت = لع لع ميصحش يا بنتى ده يجدع خبرها عاد بصى احنا نجول انها ريده تكمل درسدها ومش حبه تتجوز دلوجتى المهم يبجا موضوع هاشم ده اتجفل خاالص
نوال بنتصار لما لحظت من تحت لتحت انقباض عضلات جسد اسد وظهر عروقه جسده بشكل مخيف تدل على غضبه فقالت = صوح يمه
اما اسد كانت ملمحو لا تدل على خير تمامآ فذهب بخطواط غاضبه نحو غرفة هند
*اما فى غرفت هند
كانت هند جالسه ترسم بتركيذ لتهرب فى التفكير فى اسد فرفعد خصلات شعرها الذى كانت تتسلل على وجهها بتمرد ففجأه فزعت بشده عندما انفتح باب غرفتها ودخل اسد مثل الاعصار واغلق الباب خلفه بلمفتاح فقالت هند بتوتر = فى ايه يا اسد لي بتجفل الباب اجده لو سمحد اطلع بـ
اطع كلمها اسد عندما مسك زرعها بقوه لدرجت انها تألمت بشده فقال بغضب جحيمى = جليلى بجا ايه سبب رفض الهانم من جوزها منى عاد
هند بوجع = سيب دراعى يا اسد بيوجعنى
شدت عليه اسد اكتر وقال بغضب اعما = ردى على حديدى عاد سبب رفضك اييييه
هند بدموع وخوف شديد = علشان مجبلش على كرمتى ان اكون على زمت راجل مش جبلنى
صفعه قويه نزلت على وجه هند من يد اسد الذى قال بغضب اعما = لأنى مش جبلك برضو ولا علشان حبيبك يا فجـ*ـره
هند بصدمه ونهيار = والله لا انا عمرى مكان ليه حبيب والله العظيم يا اسد عمر مكان ليه حبيب غيـ
وصمدت بكسوف ووجع شديد من يدها ووجهها مترح القلم فقال اسد بتركيذ = غير مين جولى يا هند مين حبيبك جووولى
فزعت هند من صوته ومره وحده قالت = انتا
بصلها اسد بصدمه وقال بتقطع =ايه؟ ميييين؟ انا
هند بنهيار وهيا تخبطه فى صدره ليبعد عنها فقالت = ايوه انتا يا اسد من صغرنا ونا بحبك ونتا ولا هنا ولا حاسس بيه كتير حولد احسسك بمشعرى بس يوم مابدئت تحب وتعانى معنات الحب رحت وحبيت وحده تنيا انتا خابر يعنى ايه وحده تعضبرك النفس الى بتتنفسو وفجأه تلاجى نفسها وحيده وحببها بيحب وحدا دنيا انا الى ظهردلك حجيجت چيهان بس ايه الى حصل جييت عليه انا وشيلدنى حج خدعها ليك فاكر
كان اسد بصصلها بدهشى وتذكر اليوم ده بمراره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* فلاش باك من خمس سنين *
قال اسد بحب = چوچو عمله ايه يا جلبى
چيهان بمكر = الحمدلله يا حبيبى اخبارك ايه عاد اتوحشتنى جوى
اسد ببتسامه = ونتى كمان يا جلبى انتى اهنه بتعملى ايه عاد
چيهان = جييت اشوف نوال يله سلام بجا
مسك اسد يد چيهان وقال بزعل = بسرعه دى
كانت فى هى اللحظه كانت رجعه هند من المدرسه ولطرا اسد وهوا ماسك يد چيهان اختنقت بشده وجمدت يديها بغيره على حقيبت مدرستها فقالت چيهان بمكر عندما لمحد هند = معليش يا جلبى عارفه انك مش جادر تعييش من غيرى بس نوال زى اختى وتعبانه شويه فلازم اشفها بجا خلاص
اسد بحب = ماشى يا جلبى رحلها وبجى خلينى اشوفك جبل ماتمشى ماشى
چيهان ببتسامه خبيثه = مااااشى يا جلبى
ومشد چيهان فجه اسد يمشى بسعاده لمح هند فتقضم منها وقال بمرح = هنوده عمله ايه
هند بحزن = زينه ولحمدلله
اسد بتعجب = طب مالك ليه حزينه اجده
هند بمراره = ولا حاجه عن اذنك تعبانه وعوزه انام
…وسبده ومشد بوجع داخلها على حب عمرها الذى يضيع منها فطلعت لغرفتها ولكنها سمعد بصدفه لحديث چيهان مع نوال وكان كلأتى…
قالت چيهان لنوال = خلاص يا جلبى جربت اوصل للفوز ههههه ووجعت اسد المنشاوى على جدور رجبته هههههه
نوال برفع حاجب = ازاااى بجا
چيهان وهيا تشرح ما فعلتو بكل ثقه ولم تعرف ان هند تسمعهم فجد فكره لهند انها تسجل حدثها وبلفعل بدئت تسجل لها وهيا تقول = ولا حاجه عملت نفسى ال ايه مسكينه وبحجتو وهوا بكل غباء سعدنى ووجعته فى شباكى ووحده وحده جبده على جدور رجبته وجريب جوى هكون حرم اسد المنشاوى هههههه
قالت هند بغضب = ده بعينك يا روح امك هه
…وذهبت هند لأسد وسمعتو التسجيل فغضب اسد بشده من ما سمعه هل هوا لهى الدرجه ضعييف الشخصيه ليسمح لوحده زى دى توقعو بسهل كده…
وفى اثناء ذهاب چيهان لمنزلهم ذهبت لأسد لدوتيعه فقالت ببتسامه ماكره = يله بجا يا جلبى انا مشيه وجلت اودعك الاول
اسد بصرامه = زيين وياريت معديش تيجى هنا تانى انتى فاهمه
چيهان بصدمه = ليه بتجول كده يا اسد هونا عملت حاجه عاد
قام اسد ووقف اممها بغضب جحيمى قال = زى مسمعتى عاد مشفش وشك تانى انتى فاهمه واسمى ده ميجيش على لسانك لجدعهولك يله غوورى
وزقها للخارج فصرخت فيه چيهان بغضب = سبنى يا أسسسد سبنى والله لندمك علبتعمله ده سبنى يا اسد
…رماها اسد للخارج واغلق الباب فى وجهها بغضب جحيمى وهيا تصرخ فيه بكره وغل…
اما فى المساء ذهبت هند لأسد لتضمن عليه بوجع لأجله فقالت = اسد انتا زيين
اسد بغضب اعما = ونتى مالك هااا جيه تشمتى فيه صوح مبسوطه عاد انك شيفانى مجهور وزعلان ولاكن لا يا بنت عمى مش اسد الى يجع انتى فاهمه يله بررررره وأضى دى مشفش خيالك فيها تانى انتى فااااااهمه
كت هند بخوف وقالت = فاهمه
…وجرت للخارج بنهيار من كلام اسد ليها وهيا ملهاش زنب فى حاجه…
* باك *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انهارد هند بشده وجد تترجه وتخرج هيا من غرفتها لاجل لا تسمع منه كلمه اخرا تجرحها ولاكن فجأه شدها اسد وضمها بقـ*ـوه حولت هند تبعدو بوجع من حبها له الذى يعزبها دومن ولاكن كان اسد الاقـ*ـوا منها فبكت هند اكثر وهيا تدفن وجهها فى صدره الصلب فضمها اسد اكتى وهوا يملس على شعرها لتهدء ليعدى وقت وهدئت هند من نوبت بكأها فشعر اسد انها نامت فحملها ووضعها على فرشها فمضوعهوش قلبه ولا عقله انه يدرجها بهى الحاله ففضل جنبها طول الليل لحد مغفل جانبها وهيا نائمه براحه على صدره وفى حضـ*ـنه ووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذتي البريئه)