رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة الجزء الرابع عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة البارت الرابع عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة الحلقة الرابعة عشر

حور ببكاء لم تستطع تحمله مش قادره خلاص مبقتش قادره
سليم بخوف عليها اهدي وامسك بيدها قليلي ايه مخوفك احكيلي كل حاجه انا معاكي ومش هسيبك
فظلت حور تحرك رأسها بشكل هستيري لا لا مش هتقدر لا
سليم بصوت عالي اهدي ياحور
حور بدموع طلقني ياسليم
سليم بصدمه ايه
حور ببكاء عشان خاطري طلقني
سليم وهو يمسك بكتفيها بقوه ليه بتقولي كده
حور محاولة التماسك مسحت دموعها ونظرت اليه خلاص مبقتش قدره اكمل معاك
سليم وكأن احد ما قام بطـ*عنه انتي وعيه للي بتقوليه ياحور وخده بالك بتقولي ايه
حور بهدوء وهيا ممسكه بي الكرسي حتي لا تقع ايوه وعيه ودا قراري ومش هتراجع عنه
سليم بجمود واقدر اعرف السبب
حور مفيش سبب انا خلاص مبقتش حبه اكمل
سليم بسخريه تكملي انتي نسيه انك مراتي
حور وهيا تحول السيطرة على دموعها وانا طالبه الطلاق
سليم بهدوء ومقلتيش السبب هطلق ليه
حور بدموع عشان مبقتش طيقاك وكرهت حياتك وكرهت اللي حوليك مش نويه اعيش معاك في الدوامة دي
شعر سليم و كأن الدنيا تلف حول عينه فضغط علي يده واغمض عينه حتي يثبت
يعني دا السبب مفيش سبب تاني
حور بتعب لا مفيش اظن وضحت وجهت نظري
سليم ببرود ولو قلتيلك اني مش هطلقك وهنعمل الفرح ذي ما حددناه
حور بهدوء انا مش هتجوزك ودا اخر قرار
وعندما انهت كلامها صدمت بكف ينزل علي وجهها فوقعت علي الارض من شدة الضربة وانسابت دموعها بقهر
سليم وهو ينزل لمستواها وبصوت خفيف مش انا اللي تطلبي منه الطلاق ومش انا اللي تسبيه عشان خاطر حد تاني والفرح هيتحدد وهيتعمل وان كنتي عوزه تسبيني عشان خاطر فلوس فصدقيني
هتجوزك وهتبقي زي الخدامه في بيتي عايشه عشان راحتي وهوريكي ايام هتحلفي بمررتها مش انا اللي اتكسر قدم عدوى عشان وحده رخيصه زيك فاهمه وان اتكلمتي
سحب هاتفه وفتح الرساله وقام بإظهارها دا كله هوريه لأسر وهقوله ان الكلام كان صح وانك طلبتي الطلاق وهخلي والدك يشوف ووالدك تعبان لما يعرف حاجه زي دي الله اعلم هيحصله اي فـ فكري كويس وقف ونظر اليها نظرة وغادر الغرفة
اما هيا فكانت في صدمه مما سمعته من سليم ومن الرسالة التي رأتها ومن الموقف التي وضعت فيه ظلت تبكي وتبكي وتدعو الله فهي اتخذت القرار انها ستحكي ما حصل لكن رؤيتها للمسـ*لح كأن الرجل يأكد عليها الصمت فحاولت ان تقف فشعرت بدوار في رأسها فسندت علي الحائط ودخلت لتتوضأ وظلت تصلي وتدعو الله انا يحميه وان يساعدها
اما في سيارة سليم كان يقود بسرعه كبيره ومن شدة غضبه ظل يضرب علي المقود بانهيار الي ان كان سيتسبب بحادث فوقف علي جانب واغمض عينيه وظل يتنفس بقوه وبعدها ادار سيارته وغادر وعندما وصل للبيت صعد الي غرفته وظل يكسر في كل شيء وبعدها جلس علي الارض وظل يبكي
ليه يحور… ليه تعملي كده انا حبيتك ليه تخونيني انا لأخر لحظه مصدقتش انا كنت واثق فيكي كسرتي كل حاجه ودمرتيني
ذهب ليتوضأ شىع في الصلاة وعند سجوده نزلت دموعه بانهيار.. يارب صبرني انت اخدت اغلي اتنين عندي ولما حبيتها قلت ان دا عوض منك بس المرة دي انا مكسور اوي وصعب ارجع زي الأول انا راضي بقضائك يارب الهمني الصبر
ــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور يومين لم يقابل سليم حور او قام بالاتصال وهي نفس الحال
اما عن سليم كان غاضب طوال الوقت ومن يقع امامه يلقي ما يسم البدن
اما حور فقد فقدت شهيتها وضعف جسدها كثيرا في اليومين وتبكي طوال اليوم
أسر لم يعجبه ما صار بي شقيقته هيا لا تظهر له ما بها لكنه يفهمها من نظرات عيونها واكتر ما احزنه شحوب وجهها وضعف جسدها في الايام الأخيرة فأتي بطبيب ليعلم ما بها
الطبيب أسر بيه الأنسة حور اللي فيها دا حاله نفسيه هيا محتاجه تغير لروتين اللي ماشيه عليه او حد يتكلم معاها ويعرف ايه اللي مغيرها كده وانا برجحلك انك توديها لدكتور نفساني
أسر بصدمه دكتور نفساني
الطبيب بمهنيه ياريت ودا ان متكلمتش مع حد من العيلة. وقالت السبب ورا اللي هيا فيه وأم أسر رأسه بتفهم وأوصل الطبيب وذهب لغرفة حور
حور بهدوء مفيش داعي تجبلي دكتور انا كويسه
أسر بهدوء مش نويه تحكيلي مالك في ايه
حور: أسر عشان خطري متسألش مالي لأني كل مره برد بنفس الإجابة انا بخير
أسر بتنهيده تمام ياحور انا هعرف مالك وغادر الغرفة فظلت هي تبكي
ذهب أسر لشركة سليم وفتح الباب دون طرقه
أسر بغضب سليم حور مالها؟.. فنظر سليم اليه وعندما ذكر حور تغيرت ملامح وجه ووقف بخوف تقصد ايه حور جرالها حاجه
ومن ردت فعله علم أسر ان هناك سبب اخر
أسر بهدوء حور مش كويسه مبقتش تخرج من اوضتها ولا بتكلم حد ولا بتروح جمعتها ولا بتاكل بقت وحده تانيه وكل ما أسئلها تقولي بخير جبتلها دكتور وقالي ان اللي هيا فيه حاله نفسيه
سليم بخوف وهيا عامله اي الوقتي
اسر باستغراب وبنظرة شك هو انت مبتكلمهاش
سليم: احم انت عارف ان حور مش بتتكلم او بتحكي عن اللي ديقها والنتيجة اني بسمع منك انها تعبانة
أسر بتنهيده انا مروح بعدين نبقي نتكلم وغادر المكان
سليم بحزن يعني الحب اللي كنت بشوفه في عينك دا كان كله كذب ولدرجه دي مبقتيش قادره وعوزه تطلقي
في مكان خاص بـ أسر اشتراه من سنين كان عندما يحزن يأتي ويجلس فيه كانت ڤله صغيره امام البحر
وعندما كان شارد البال ظل هاتفه يرن فتنهد وقام بالرد
تالين بخوف أسر انت فين وليه مش بترد علي الموبيل
اسر بحزن مفيش ياحببتي مسمعتش الفون
تالين بحب مالك ياحبيبي صوتك متغير ليه
أسر: متشغليش بالك شوية تعب من الشغل
تالين طيب قولي انت فين
أسر…….
تالين: عشر دقايق وهجيلك
أغلق الهاتف وتنهد بحزن وظل ينظر امامه
فهو لا يفهم ما تخبئه شقيقته ولما الحزن التي يراه في عيونها
وبعد مده اتت تالين
تالين وهي تغمض عينه بيدها انا مين
فبتسم اسر وسحبها علي قدمه وطبع قبله علي خديها.. ممكن حد ساكن قلبي وبعشقه
تالين بابتسامه ممكن بس ايه المكان الجميل دا
أسر بحب عجبك
تلين بانبهار دا تحفه وبعدها انقلب وجهها فستغرب أسر وأمسكته من ملابسه.. لتكون كنت بتجيب فيه بنات
فقترب أسر منها وبغمزه ممكن
تلين بصدمه كنت بتجيب فضحك أسر وقام بضمها اول واحده تدخله تبقي مراتي
فبتسمت تالين وقامت بضمه فوضع رأسه علي صدرها وظلت تلعب في شعره فتنهد أسر وضمها اليه
فعلمت تالين ان هناك ما يحزنه فظلت صامته وتدعو الله ان يريح قلبه
وبعد مده غادرو المكان واوصلها أسر للمنزل
سليم كنتي فين ياقلبي
ت
الين بابتسامه كنت مع أسر
سليم باهتمام هو قالك حاجه
تالين باستغراب قالي ايه
سليم: لا لا ولا حاجه
تالين بهدوء بس مش عارفه ليه حاسة انه زعلان وفي حاجه او مشكله مش عارف يحلها
سليم وقد ظهر الحزن علي وجهه متخفيش ان شاء الله هيبقي بخير أسر قوي ويعرف يحل مشاكله بنفسه انا طالع انام تصبحي علي خير وصعد غرفته وبحزن انا اسف ياأسر بس اختك هيا اللي
خاينه وانا مش هسمحها علي اللي عملته