رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دينا النجاشي
رواية منزل تجمع به الأحبة الجزء الثالث والعشرون
رواية منزل تجمع به الأحبة البارت الثالث والعشرون
رواية منزل تجمع به الأحبة الحلقة الثالثة والعشرون
إستمعت رهف لصوت سيارته وذهبت مسرعه بتجاه الشرفة ورأته وهو يغادر
فوقعت مغشيا عليها
……
وصل ادهم الي منزله ورتب اموره وغادر
اما في منزل رهف صعدت والدتها وقامت بطرق مده طويله دون اجابه وعندما دخلت
حور بصدمه رهااااف وذهبت مسرعه بتجاهها وببكاء رهف قومي ياحبيبتي رهف….. فلم تعطي رهف اي رد فعل فقامت حور بالاتصال علي الطبيب وببكاء قومي ياحببتي عشان خاطري
وبعد مده قصيره
اتي الطبيب وقام بالكشف عليها
حور بدموع خير يادكتور
الطبيب بعلميه خير ان شاء الله.. بنت حضرتك في حاجه مزعلاها او موقف مأثر عليها ودا سبب حالت الاغماء ان شاء الله سعتين بالكتير وهتفوق وبعدها غادر فدخلت بجانب ابنتها وظلت تبكي… انا اسفه ياحبيبتي مش بإيدي حاجه انتي قويه يارهف متعمليش في نفسك كده وظلت تبكي
وبعد فتره من الوقت
اتي سليم وظل ينادي فلم يتلقا اي رد.. استغرب الأمر وذهب بتجاه غرفت رهف فستمع الي بكاء حور ففتح الباب بخوف
سليم بخوف حور
فنظرت له حور وقامت بمسح دموعها بسرعة
سليم بتوتر ذهب بتجاهها ونظر لرهف النائمة ثم نظر الي حور وامسك بيدها في ايه ياحببتي مالها رهف
حور بهدوء متخفش ياحبيبي هي تعبانة بس شويه انت عارف اني مبتحملش تعبها
سليم بتوتر تعبانة ملها وليه نيمه كدا.. طيب تعالي نخدها لدكتور
حور وهي تمسك بيده انا جبتلها الدكتور وهو قال هتبقي كويسه
سليم بغضب ايه اللي جرالها رهف لما بتتعب مش بتنام كده
حور بدموع لما عرفت ان ادهم مسافر فضلت تبكي ولما طلعت اهديها.. لقيتها مغمي عليها
جلس سليم بحزن ونظر لإبنته وامسك بيدها.. رهف متعلقة بـ ادهم جدا ياحور وادهم ليه مستقبله
حور بهدوء رهف قويه وهتتخطي كل حاجه
سليم بتنهيده اتمني بس اللي بشوفه في عيون بنتي مش بيدل علي كده
تنهدة حور بحزن ربنا المستعان وقاموا وغادرو الغرفة
ــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباح استيقظت حور وتذكرت ليلة البارحة فظلت تبكي
فدخلت عليها حور وعندما رأت حالتها ذهبت اليها وقامت بضمها
حور وهي تمسح علي شعرها بحب
بس ياحببتي انتي اقوي من كده وبتنهيده الواحد مش عارف الخير فين
رهف ببكاء قلبي بيوجعني اوي ياماما مش مصدقه اني هنت عليه.. انا عارفه اني غلط لما كذبت عليه بس انا كنت مصدومة منه
حور بهدوء كله هيعدي ياحببتي كله هيعدي
_رهف بدموع يارب
………..
_وبعد مرور يومين
كان ادهم يجلس في غرفته ينظر للهاتف فقام باتخاذ قراره واتصل علي حور
ادهم بهدوء اخبارك ياحوريه
حور بحب كويسه ياحبيبي انت عامل اي
ادهم بتنهيده كويس الحمد لله وبهدوء رهف عامله ايه
حور بحزن رهف كويسه ياحبيبي
ادهم بهدوء كويس طيب سلام انتي ياحوريه ماما بتتصل هبقي اكلمك بعدين…. واغلق الهاتف وظل يفكر الي ان نام
وفي الصباح ذهبت حور الي الجامعة
احمد بابتسامه حور ممكن كلمه
حور بهدوء خير
احمد بحب كنت عاوز اتكلم معاكي في موضوع
حور بجديه استاذ احمد انا مش فاضيه وياريت متبقاش تنادي عليا تاني لو سمحت… وقف احمد امامها بسرعه قبل ان تغادر وبهدوء رهف والله انا ماقصدي احرجك انا روحت واتكلمت مع ابن خالك دا بس هو هب في وشي وقالي كلام يسم
رهف باستغراب تقصد ايه
فقص لها احمد ما حصل
فتذكرت رهف كلام ادهم وشبكت الامور ببعضها
وبعد الدوام ذهبت الي المنزل و صعدت غرفتها
فجائها اتصال من ادهم نظرة للهاتف بحزن و…….؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منزل تجمع به الأحبة)
