رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل الثالث عشر 13 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة الجزء الثالث عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة البارت الثالث عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة الحلقة الثالثة عشر

استيقظت حور والرعب يملأ قسمات وجهها
حور بخوف انا فين وانتو مين
الشخص بابتسامه لا لا متخفيش كده دانتي اخت الأسر وحش الصفقات ومرات سليم ادهم حوت السوق وتخافي كده تؤتؤ مش منطقي
حور محاول التماسك وانت عايز ايه وليه جيبني هنا
الشخص وهو يضع قدم علي الأخرى ايوه هو دا الكلام جيبك ليه
اسمعي انا جيبك ليه انا يستي عدو جوزك ومتمنلوش الخير وزي ما دمرني انا هدمره وبخبث انا مليش اي مصلحه في دمارك او دمار حد من عيلتك
حور بهدوء مخالف لما تشعر به تقصد ايه بكلامك
الشخص بابتسامه خبيثة ترمي ختمك في وش سليم ادهم وتطلبي الطلاق
حور بغضب دا بعينك
= تؤتؤ هيبقا غصب عنك ياقلبي وان معملتيش اللي قلتيلك عليه هقـ*تلهولك واقترب منها وبصوت خفيف زي ما قتلت والده وولدته رحمة الله عليهم ها اي رأيك وأه طبعا الحدثة بتاعت اليومين اللي فاتو مقلوش عن السبب بس دي كانت قرصة ودن مش قصدي قتـ*ل وان عملتي اللي قلتيلك عليه مش هقـ*تله
حور بدموع تحاول السيطره عليها وانت هتكسب ايه لما ابعد عنه
الشخص بشر هكسر قلبه وهتسبيه زي اهله ما سبوه وكده هبقي مبسوط وانا شيفه مزلول ومكسور قدامي
وبعيون كـ*دم زمان كان ابويا بيعيرني بوالده ادهم الحديدي كان زي ابنه واكل السوق وكان ابويا مبيبطلش ضرب امثله شوف ابن الحديدي عمل شوف ابن الحديدي سووا لغايت ما ربا الكره في قلبي من العمر ولما جالي الفرصة اقتـ*له متردتش ثانيه واحده وهو مات وسبلي ابنه معتقنيش هو كمان ودمرني بس المره دي هيلحق ابوه
وابتسامه خبيثة بس لو عملتي اللي انا قلت عليه هسيبه عايش
ايه رأيك ياقطه
حور بدموع انت بني ادم اناني وحقير
= ههههههههه تب منا عارف و لو كلمه من اللي انا قلتها وصلت لسليم صدقيني هكون قتـ*له وانا حططله قناص في كل مكان لو اتجوزتيه مش هتلحقي تفرحي ياقطه في قعتك هتلقي قناص امور واقف وبدل ما يبقي فرح هلقبو عزا وانتي وحظك لو بتحبيه ومش عيزاه يمو*ت ابعدي.
واشار للحارس فكها ووصلها للمكان اللي جيبنها منه وغادر المكان وهو يتوعد بالشر
اوصلها الحارس للمكان وتركها وغادر اما هي فكانت في صدمه لا تعرف ما تفعل وظلت تفكر جفت الدموع من عيونها لم تظهر حتي لتريحها ووصلت للمنزل وهيا في حالت صدمه
والدتها بخوف حور ياحببتي اتأخرتي ليه
حور: مفيش مفيش انا طالعه
والدتها باستغراب بنت ياحور في ايه ووشك اصفر ليه اتكلمي
حور دون رد ذهبت لغرفتها وأغلقت الباب عليها وظلت تبكي بانهيار ولا تعرف ما العمل
اما في شركة سليم كان يجلس واتاه بعض الرسائل علي هاتفه ففتح بعضها
المجهول حبيت اعرفك ان مراتك بتكرهك وان شوية التمثيل اللي بتعملهم عليك دوال عشان خاطر فلوسك ومركزك واني عرضت عليها فلوس بشرط انها تطلب الطلاق ووفقت عقبال الخزوق الجديد يا أبن الحديدي.
سليم بعيون كلهيب ورحمت امي لاعرفكم ياولاد الكلـ*ب وغادر شركته وهو يشتعل وصل امام البحر حتي يهدأ فهو لم يصدق اي كلمه ما أغضبه ذكر زوجته علي لسان كلا*ب كاتلك
وبعد عدت ساعات حاول ان يهدء غادر الي منزله وقام بالاتصال علي حور عدت مرات لكنها لم ترد فترك هاتفه وقام بأخذ شاور وظل يفكر في الرسالة ثم اغمض عينه ونام
في المنزل الخاص بعائلة حور كانوا يتناولون طعام العشاء
أسر باستغراب هيا حور فين ياماما
والدته: مش عارفه يابني ابوك فضل ينادي عليها قلتله ملهاش نفس
والده بهدوء لما تخلص اكلك روح شوف مالها من ساعت ما جت من الكلية وهي علي الحال ده حتي امك وهي بتكلمها مردتش عليها
أسر باستغراب طيب انا قايم اشوفها وصعد الطابق الثاني وقام بالطرق علي غرفتها عدت مرات فلم تجاوبه فدخل راها نائمه فقام بتغطيتها وقبل جبينها وغادر
ـــــــــ وفي اليوم التالي ـــــــــــــــ
استيقظ سليم من نومه وقام بالنظر في هاتفه فلم يتلقي اي رساله منها فستغرب الأمر وقام بالاتصال بها عدت مرات لكن دون رد فقام بأخذ شاور ورتدا ملابسه وأمسك بهاتفه لأشيء فتنهد وذهب الي عمله
وفي منزل حور طرق اسر باب الغرفة
حور بنبرة تعب اتفضل
اسر: حببتي انتي مش هتروحي الجامعة
حور محاوله رسم ابتسامه لاياقلبي انا تعبانة شويه هاخد مسكن ونام
أسر بقلق جلس ووضع يده علي وجه حور مالك ياحببتي حد مزعلك انتي مأكلتيش حاجه امبارح وماما بتقول انك جايه وشك متغير احكيلي حد عملك حاجه
حور وهي تحرك رأسها برفض لا ياحبيبي انا بخير تعبانة بس شويه هاخد مسكن وهبقي تمام
اسر وهو يقبل جبينها طيب ياروحي انا رايح الشغل لو احتجتي حاجه كلميني سلام
حور ببتسامه في رعاية الله
وعندما اغلق اسر باب الغرفه نزلت دموعها وظلت تبكي بقهر فهي لاتعلم ما العمل فهو حبيبها وزوجها يارب ساعدني
في الشركة
كان يجلس مشتت البال ويفكر في حالها ولم هاتفها مغلق فقام بالاتصال على اسر
أسر بابتسامه خير
سليم بهدوء مفيش بس برن علي حور من امبارح مش بترد
أسر بتفهم مفيش تعبانه شويه لما اروح هخليك تكلمها
سليم بخوف تعبانه ملها
أسر: مفيش شوية تعب عادي
سليم: تمام انا هخلص وهروحلها البيت سلام
أسر: سلام
وبعد عدت ساعات غادر سليم شركته وذهب الي منزل حور
والدت حور: اذيك ياحبيبي عامل ايه
سليم بابتسامه الحمد لله ياأمي انتو جيتو امته من البلد
والدة حور بحب جينا امبارح
سليم: حمدلله على السلامة
والدة حور بابتسامه الله يسلمك حور فوق ياحبيبي اطلعلها
سليم: ماشي ياست الكل وصعد الي غرفت حور
طرق سليم باب الغرفه
فستمعت حور له وبنبره حاولت ان تجعلها عاديه ادخل
دخل سليم للغرفة وعندما رأته حور امتلأت عيونها بدموع وقامت بمسحهم بسرعه
سليم بحب حورية قلبي اخبارها ايه وعندما كادة حور انا تبتسم رأت احد من الشباك يحمل سلاحا ويصوبه ناحيت رأس سليم فقامت بسرعه واغلقت الشباك بتوتر
سليم باستغراب مالك ياحور في ايه
حور بتوتر مفيش انا بردانه شويه
وعندما ذهب لأحتضنها ابعدته حور عنها وبتوتر انا هلبس حاجه تقيله وتركته وذهبت لغرفت الملابس
استغرب سليم حركاتها فذهب بتجاه غرفت الملابس حور حببتي اكلم الدكتور
حور: لا لا انا بخير مفيش حاجه تستاهل وخرجت من الغرفة
سليم وهو يري حبات العرق علي جبينها مالك ياقلبي وليه مش عوزه دكتور وشك اصفر اوي
حور ببكاء لم تستطع تحمله مش قادره خلاص مبقتش قادره
سليم بخوف عليها اهدي وامسك بيدها قليلي ايه مخوفك احكيلي كل حاجه انا معاكي ومش هسيبك
فظلت حور تحرك رأسها بشكل هستيري لا لا مش هتقدر لا
سليم بصوت عالي اهدي ياحور
حور بدموع طلقني ياسليم
سليم بصدمه ايه