رواية منتهى القسوة الفصل الثامن 8 بقلم آيات عبدالرحمن
رواية منتهى القسوة الجزء الثامن
رواية منتهى القسوة البارت الثامن
رواية منتهى القسوة الحلقة الثامنة
موسي خلاص الدكتور قال ان ممكن ما يمشيش تاني والمفروض أن هو خسر اهله عشان سهام يا تري هتفضل معاه ولا هتسيبه لكن قبل كل دا هنعرف حكاية مهجه اخت موسي اللي هربت ومفيش حد يعرف مكانها
#منتهي_القسوه 8
انتي يا هيام
هيام دي تبقي مهجه وهنعرف دلوقتي حكاية اسمها اللي اتغير
ايوه يا ست هانم
اطلعي بسرعه صحي يزن بيه عشان اتأخر علي شغله
حاضر يا ست هانم وطلعت مهجه علي فوق وهي بتتفوه ببعض الكلمات تصحي يزن كانت فاهمه ان هو نايم لما شافت
المخده علي السرير ومتغطيه بالبطانيه
يزن يزن فجأه جه حد وحاوطها شهقت بخضه وقالت: انت اي يا يزن مش هتوقف الحركات دي
يزن بضحك : لا طبعا لو مكنتش هخض مراتي حبيبتي هخض مين
بس بقي انا قطعت الخللللفه بسببك يااخي
هههههههههههه قطعتيها ازاي وانتي جايبه سما من شهرين
بس يا خفيف خلص بقي عشان اتأخرت علي شغلك
اي اللي حصل مع مهجه وازاي اتزوجت من يزن وهي متزوجه ابن العمده وهربانه منه
مهجه لما هربت ما كانتش عارفه هي رايحه علي فين ركبت من Taxi ل Taxi ومن قطار لقطار لحد مانزلت القاهره ومشيت مسافه طويله
وكانت تايهه ومش عارفه هي رايحه فين لحد ماكان يزن راجع من المول هو ووالدته وخبطوها بالعربيه وبعد كدا نقلوها المستشفى ولما فاقت حكت ليزن نصف حكايتها وماكملتش ليه
فااللي سماها هيام يزن علي اسم خالته هو بيحبها جدا طب وازاي اتزوجها ابن العمده طلقها اكتر من ثلاث مرات واخر مره مضت علي ورقة الطلاااق ولما قرر يرجعها تاني هربت وسابت ليهم البلد كلها طب ما هي كدا مش حلال ليه هو ماهموش يطلقها عشر مرات حتي
اهم حاجه يرضي غروره وخلاص
والدة يزن مش بتحبها لان هي شايفه ان مهجه من الشارع وملهاش اهل ولا حد يسأل عليها وسما الطفله اللي يزن ذكرها دي تبقي بنتهم
نكمل بقي
اي هترجعي للسرحان من جديد
مش عارفه يا يزن بقالي فتره حاسه بملل ونفسي اشوف ماما
تاني يا مهجه ما حرمتيش
سبق وقولت ليك يا يزن ماما مالهاش ذنب في اي حاجه موسي هو السبب
يزن بعصبيه : اخر مرة اسمعك بتقولي كدا والا زي ما جيبتك من الشارع هرجعك ليه تاني انتي فاهمه وسابها ومشي
نروح بقي عند موسي
كان فاق وعرف ان ممكن ما يعرفش يمشي تاني كان الكل متجمعين حواليه ما عدا سهام طبعا كلنا متوقعين ان هي هتسيبه لكن مش كدا الحكايه
موسي فاق وبعد اسبوع رجع البيت لكن بردوا مااتوعظش من اللي حصل ليه وعامل والدته بكل وقاااحه عمرو اتزوج هنا بس ما عملوش حفل زفاف بسبب ظروف اخوه العاق لوالديه
وصفوت سافر والام راحت تعيش مع عمرو اللي اول حاجه فهمها لزوجته ان امه خط أحمر وهي اتفهمت واعتبرتها امها وبقيت بتعاملها حلو جدا
مرت الفتره دي علي الجميع الام كانت عايشه مابين حيره وقلق لزوجة عمرو تزهق من وجودها وخوف وحزن علي موسي ابنها
اللي كانت بتدعي ربنا كل صلاة يهديه هي مش عايزاه يكون تعبان او بيته يتخرب هي عايزاه ربنا يهديه ويرجع عن طريق الاذي اللي هو ماشي فيه
سؤال بسيط لي موسي عايش لحد دلوقتي في البلد واهل البلد قرروا أن لازم يمشي منها
الام راحت للكبراء واترجيتهم يسيبوه في البلد ما هو لو خرج هيروح فين وهو اترفد من شغله اصلا
بعد الفتره دي كان موسي الحال ضاق بيه هو وزوجته وما بقاش زي الاول سهام ما سابتوش وفضلت معاه بس اللي حصل اصعب بكتير اوي من انها تسيبه لما عرفت ان ممكن ما يمشيش تاني
كانت سهام مقرره ان هي هتشتغل عشان تصرف على نفسها وبيتها موسي اتسرف ليه معاش معاااااق ودا هيثم زوج زيزي اللي مشي ليه في الاجراءات ويدوب علي اد الادويه لان بياخد ادويه غاليه
في المكان اللي سهام بتشتغل فيه في مصنع ملابس جاهزه اتعرفت علي شخص هناك في الاول شافته انسان محترم وكويس فأعجبت بيه وخصوصاً لما عرفت ان هو عنده شقه ملك
ليه لوحده وعنده عربيه واتجننت اكتر لما عرفت ان هو ابن صاحب المصنع اللي هي بتشتغل فيه
بدءت تهتم بنفسها قدامه وفهمته ان هي مطلقه وزوجها كان قاااسي دايماً في معاملته معاها وطبعا هو بدء يظهر ليها اجمل ما فيه وان هو شخص كويس وهيعوضها عن كل حاجه ضايقتها في حياتها
وزي ما كلنا عارفين ان دي مجرد تسليه وبعد كدا يرميها اخدت عنوانه وبدءت تروح ليه الشقه كل الكلام دا وحاااادث موسي مر عليهم تسع شهور
ففي يوم رجعت البيت وكانت بتجهز العشاء لموسي واولادها فجأه اغمي عليها بنتها لما دخلت ولقيتها ملقاه علي الارض نادت لجارتهم
وجارتهم طلبت الدكتور موسي كان قلقان جدا عليها لان بيحبها من صغره
خير يا دكتور طمني علي سهام دي اول مره يحصل معاها كدا
الدكتور: لا اتطمن خير ان شاء الله دا بس المدام بتتدلع عليكم
موسي: يعني هي مش تعبانه ولا اي يا دكتور
الدكتور: لا ماقولتش كدا دا دلع حمممل الف مبروك المدام حااااامل فين زوجها بقي عشان نفرحه
موسي :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منتهى القسوة)