رواية ممنوع من العرض الفصل السادس 6 بقلم آية محمد
رواية ممنوع من العرض الجزء السادس
رواية ممنوع من العرض البارت السادس
رواية ممنوع من العرض الحلقة السادسة
شذا ببكاء : فـريد… زهرة، طـارق خط.ف زهره!
فـريد بصدمه: إيه!! يعني إيه اتخطـ.فت!! يعني إيه؟
شذا ببكـاء: تعـالا بسـرعه يا فريد..
فـريد: أنا جـاي حالا..
فـريد جـري علي عربيـته وزيـن جري وراه بيحـاول يفهم إيه اللي حصـل ومين اللي اتخط.فت!!
زيـن: إيه اللي حصل!
فـريد: زهـرة اتخطف.ـت..
زيـن اتجـه بسـرعة لعربيتـه وأتجـه ورا فريد بسـرعة كبيرة تـاني للبيـت..
فريد: اي اللي حصل يا ماما!! فهموني!
وداد: يا أبني هما عشر دقايق بس.. أنت خـرجت و بعدها إحنـا خرجنا و وقولتلهـا هجيبلك عصير قالتلي إنها هتقوم تجيب لنفسها، وصلتها لحد المطبخ و سيبتهـا قاعده هنا علي السفرة و بعـدين طلعت وأنا والبنـات علشان نغير هدومنا و نرجعلها
تاني بس لما رجعنا ملقينهاش، دورنـا عليها في كل البيت، أحمد و سليم خرجوا بسرعه كل واحد بعربيـته بيدور عليهـا..
شذا بدموع: بعد لما دورنا عليها رجـعت تاني للمطبخ ولقيت الورقه دي..
” طـارق منيـر بيقـولك متقربش تاني من حاجه تخصه “..
زيـن: غبي.. بـلغ البوليس يـا فريد..
فـريد: هعمـل كدا، المهم دلوقتي يا زيـن أنا عـاوزك في حاجـه مهمه، تعـالا معايا..
فـريد خرج و وراه زيـن واتحـركوا بسـرعه بعربيـة زيـن، فريد مسك موبايـله واتصـل علي سليـم..
فريد: لحقتـه!!
سليـم: لا.. انا مشفتوش أصلا، إزاي قدر يدخل البيت ويخرج و كل الحراس دول موجـودين..
فريد: علشان كان في ناس غريبـة في البيت فممكن يكـون استغل انشغالنا وممكن وقت ما الحراس اتجمعوا علشان يتعشوا، وارد يدخل البيت..
سليم: طيب وبعدين هنعمل إيه!!
فريد: هبعتلك لوكيشن تيجي عليه أنت وأحمد، خليكم مع بعض يا سليم..
سليم: متقلقش…
………………………………………….
في بيـت قديم علي طـريق مقطـوع، في وسط الصحـراء بشكـل كبير، زهـرة كانت بتعيـط وهي قاعده علي الأرض ضامة نفسهـا في اوضـة واسعه اثاثهـا فاخر و طـارق رايح جـاي في الأوضـة و بيلقي عليها نظره كل لحـظة والتانيـه…
طـارق: اربع شهـور.. اربع شهـور وأنا زي المجنـون بدور عليكي، وفي الاخر تطلعي قاعده في حته حـاره قديمه وانا مش عارف اوصلك!!
انتي بتعملي فيا كـدا ليه؟ عاوزه تجننيني ولا بتختبري حبي ليـكي!!
زهـرة انتي حبي الأول والأخيـر، انا مقدرش اعيش من غيرك أفهمي بقي!
ليـه عملتي فيا كدا!!
وفي الأخر أوصلك إزاي؟ من ورقة دخـولك لمستشفي، المستشفي اللي قتلتي فيها إبني..
زهرة ببكـاء: سيبني أمشي، لو بتحبني بجـد زي ما بتقول سيبني أمشي! انت عاوز مني إيه تاني! أنا عملتك إيه ولا اذ’يتك في إيه علشان تعمل فيا كدا!!
دمرتلي حيـاتي، بهدلتني و بسببك خطيبي سابنـي بعد ما أغويته بفلوسك، مسيبتنيش حتي اشتغل عندكم واكون خدامه بكرامتي، لا أهانتني و اتحر’شت بيـا وبرغم انسحـابي بهدوء لكن كل دا مكفـاش، خطفتني و أغت.صبتني أكتر من مره..
وبعـد كل دا لسه بتطـاردني!!؟ انت فاكر إيه!! إنك هترجع وتقولي انا أسف وهسامحك!
هتقولي هصلح غلطـتي وانا بحبك و كانت لحظة شيطـان وأنا هوافق عادي!!
دا انا أمو’تك و اخد فيك إعد’ام بكـل نفس راضيـة.. انا عمري في حيـاتي ما كر’هت حد قدك و لا عمري هكر’ه حد قدك..
مش مكفيك كل دا و حاي تخط.ـفني تاني و هتكـرر اللي أنت عملته تاني و همـوت في اليوم الف مره تاني علشان اي! علشان انت تبقي مبسـوط!
طـارق: أنا عملت كدا علشان بحبك..
زهرة: أنت مريض، انت عمرك ما حبيتني، والله دا عمره ما يكـون حب ابدا!! اللي بيحب مبيقت.لش يا طارق بيه، اللي بيحب دا بيموت علشان اللي بيحبـه..
طـارق: زهرة اسمعيني، اسمعيني أنا مش كل الكلام دا، انا مش وحش كدا صدقيني، انا هقدر اعوضك عن كل دا، هنتجـوز و هنسافر و هخليكي تنسي كل حاجـه، ماشي أنا غلطت و ندمت والله، انا لما خط.فتك المره اللي فاتت مكنتش ناوي اذ’يكي والله، و المره دي انا هبعد خالص وهسيبك تهدي و تتصافي خالص.. وانا مسامحك علشان موتي الجنين انا مش هعاتبك حتي..
زهـرة: ياريتني كنت موت معـاه.. انا مكنتش عـارفه إني حامل، أنا لو كنت عارفه كنت موت نفسي معاه.. مش أنت بتاجـر في السلا’ح يا طارق، قوم هات واحد و موتني بيه علشان انا مستحيل اسامحك..
طـارق بعـد عنها وهو بيحـاول يتمالك اعصابه و زهرة مسحت دمـوعها و وقفـت..
زهـرة: يلا خلص عليا دلوقتي.. مش أنا لو مبقيتش ليك مش هكون لغيرك ولا حتي هتسيبني اعيش لنفسي وحياتي!! يبقي متضيعش وقتك..
طـارق بغضب: صدقيني أنا عندي أساليب تانيه تخليـكي تنسي كل حاجه..
زهـرة: ايوا كدا وريني الوش دا اللي انا عارفاه..
طـارق: ماشي يا زهـرة، ماشي هتشوفي..
………………………………..
اتقـابل الأربعـة في منتصـف الطـرق، فـريـد كان واقف ساند علي عربيـته وباصص في الأرض بيفكـر في اللي بيحصـل، إزاي يقـدر ينقذهـا..
فـريد: زين، زهـرة قالتلي إن في صفقـة جديدة بعد كام يوم و قالتلي تفاصيلها بس دا مش المهم دلوقتي، المهم انها قالتلي ان في نفق بيودي من المخزن لبيت تاني بعيد ساعـة مشي عن المخزن..
احنا معانا عنوان المخزن و محتاجيـن نعرف مكـان البيـت، تقـدر تساعـدني!!
زيـن بحيرة: إزاي بس.. أنا ممكـن أوصل لمكـان زين عن طريق تليفـونه، عـاوز رقمـه..
فـريد: معايا، هتاخد وقت قد إيه!!
زين: ممكن ساعـة.. ولازم ارجع البيت علشان محتاج الابتوب و اجهزة تانيه..
فريد: طيب يلا و حاول بأسرع ما يمكـن، هنتقابل هنا بعد سـاعة..
زين: أنت رايح فين؟
فـريد: لازم البوليس يتدخل..
بـعد ثـلاث سـاعات..
زهـرة كـانت قـاعدة في الأوضـة لسه زي ما هـي، بتفـكر في اللي ممكـن تعمله علشان تقـدر تهـرب منـه، ولكن فيـه يأس متمكـن منه، كل أوجاعهـا أتجددت تـاني و الحزن اللي حاولت كتير تتخلص منه اتكـوم تاني جـوا قلبهـا.
إحساسها إنها رجـعت تاني لنقطة الصفـر و إنهـا خلاص حياتهـا مع طارق هتكـون حتميـه..
فتـح البـاب و هو داخـل بطبق مليـان أكل و قـعد قدامها علي الارض..
طـارق: ناكـل سوا! علشـان أنتي كنتي تعبـانه و مكلتيش كويس، أنا عارف إنك مبتحبيش التجمـعا…
زهـرة: أنت عرفت إزاي؟
طـارق: أنا دخـلت البيـت من وقت ما كنتم بتحضـروا العشاء و فضلت واقف ورا باب المطبخ الخلفي و شوفت كل اللي حصل علي السفرة و كلامك.. كلامك مع زين..
فـلاش بـاك..
زهـرة وقـفت في الجنينـه قدام زين وهي بصـاله بتـوتر كان باين من رعشه إيديها وصوتهـا…
زهـرة: أنا عـارفه أنك أول واحد هتوصل للتسجيـلات، عارفه إن الأستاذ فـريد عاوز يعـرف إيه اللي بيحصـل جوا المخـزن، و يظهر إن كل المعلومات اللي قولتهاله مش مكفيـاه و مصمم..
زين بإستغراب: وإيه اللي يضايقك في كدا!!
زهـرة: ابدا مش متضايقه، بس انا هسهـل عليك.. طـارق فعلا خط.فني.. بس خط.في معـداش بسهـولة زي ما أنت قـولت..
أنا مش عـاوزاه يعـرف حاجـه، ولا عاوزة أي حد فيهم يعـرف، خليني أمشي من هنا بسلام، مش عاوزة أشوف في نظراتهم ليا شفقه..
أنا قلبي واجـعني من فكره إنهم يشـوفوا التسجيلات و..
زين بإستغراب: ليـه! فيها إيه؟
زهرة بدمـوع: طارق خط.فني.. و اتعـد’ي عليا..
بـاك…
زهرة فـاقت من شـرودها علي صوت طـارق..
طارق: أنا مش ندمـان إني خط.فتـك المره دي ولا حتي المره اللي فاتت، أنا ندمان علشان اذ.يتـك و كان غصب عني أنا كنت شارب و أنا في وعيي عمري ما كنت أقدر اذ.يكي ابدا..
زهرة: بس انا مش هسامحك.. و حتي لو سامحتك انا مش هتجـوزك..
أنا مأذ.يتش حـد في حيـاتي علشان اتجـوز واحد زيك، تاجر سلا’ح و مغت.صب..
طـارق بغضب: طب ما أنا معملتش حـاجه لحد و بقيت كدا من غير سبب، انا صحيت في الدنيا دي لقيت أبـويا وأمي الإتنيـن بيشتغلـوا كدا، انا كنت هطلع إيه!!
زهـرة: لو مستنيني اتعاطف معاك يبقي وفر كـلامك أحسن، أقـولك علي حـاجه يا طارق و متزعلش!!
أنت مجنـون.. اه والله بجـد..
طـارق: مفيش حد مجنـون وصل للي أنا وصلتلـه، محـدش عمل اللي انا عملته دا في سنيـن قليلـة..
زهرة: ليه يعني! كل تجـار السلا’ح كدا بيكبروا بسـرعه..
طـارق: أنا عيشـت كتيـر أوي من عمري بدور مزدوج، رجـل الأعمال المشهـور طارق منيـر.. و تاجـر السـلا’ح اللي محدش عارف يوصـله، محدش عارفلـه مكـان..
ابتسم طـارق بخبث وقـرب منهـا وهمس بصوت رجولي: ريـان..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممنوع من العرض)