رواية ممنوع من العرض الفصل الخامس 5 بقلم آية محمد
رواية ممنوع من العرض الجزء الخامس
رواية ممنوع من العرض البارت الخامس
رواية ممنوع من العرض الحلقة الخامسة
فريد: مخطو’فه!!! الكلام دا بجد يا زهره!!
زهـره: أنا.. كنت هقـولكم والله بس كنت مستنيـه اعرف حاجـه أخيره..
فريد: حاجه إيه انا مش فـاهم اي حاجه..
زهـرة: أنا… اه طارق خطف.ني و فضلت هناك اربـع ايام و بعـدها واحد من الحراس سـاعدني إني أهرب، وفضلت هربـانه عند خـالتي اربع شهـور لأنه كان بيطـاردني، قبل ما آجي هنا بكـام يـوم انا قابلـت الحـارس نفسـه و اتكـلمت معاه وشكـرته علي اللي عمله معايا..
قالي إنه مكـانش يعرف ان الشغل معاه كدا و مليان مصا’يب، وقت ما كنت هناك انا سمعت طارق بيتكـلم عن صفقه كبيرة اوي هيعملها بعد اربع شهور فسألته هي تمت ولا لا، حكالي كل اللي يعرفه عن الصفقه، قالي لو تعرفي حد يعرف يقفلهـم بس اضمنله الأمان..
لما حكيـت لخالتي وعرفت إن في واحد اسمه ريـان شغال مع طارق قالتلي عنك و عن قضيـة الق.تل اللي اتسجـلت ضد مجهـول ف جيت ليـك، علشان نخلص منهـم…
سليـم: طيب وإيه الحـاجه اللي منعتك تقولي!!
زهـره: البضاعـة هتخرج من المخزن وهتروح لمكان تاني و من هناك هيبدأ التوزيع، أنا كنت مستنيه أعرف المكـان دا..
فـريد: زهره أنا عـاوز مساعدتك..
……………………………….
سليـم خـرج من البيـت ومعـاه شـذا،وتقي اللي أصر فريد إنها تروح معاهم، ربطـت شذا حزام الأمـان بعد ما انسحبت تقي وقعدت في الكرسي اللي ورا..
مسكـت تليفـونها بتبص في الكـاميرا بتعـدل حجـابهـا، سليـم بصلهـا بإبتسـامه..
سليـم: قمر..
شذا بـتوتر: يلا بينـا..
سليم بإبتسـامة: يـلا..
شذا بصت قـدامها وهي بتفـرك في إيـديها بتـوتر، بعد دقايق سليـم كان مركـز في الطريق، باين علي ملامحه الإنزعـاج من اللي بيحصـل بخصوص ريـان، المصيبـة كانت أكبر علي سليم و أحمد و تقي اللي خسـروا والدهم و والدتهـم في يـوم واحـد..
ولكن كل لحـظه بيخط.ف منهـا نظرة وبيبتسـم ليهـا..
شـذا: سليـم أنا عاوزة أطلب منك طـلب..أو أقولك حاجه…
فريد: طبعا.. اتفضلي..
شذا: بص أنا اللي حصل معايا الفترة اللي فاتت خصـوصا الإسبـوع اللي فات كان بالنسبـالي حلم، يعني أنا عمري ما حسيت منك إنك بتحبني أبدا، بس لما قولتلي كدا وبعديـن حسيتك سحبت كلمتك، فكرت إنك مكنتش بس عاوز تكسر قلبي علشان يعني إنت سمعت الكلام اللي أنا قـولته لما أنت اتصابت في رجليـك..
بس مع كـل مره كنت بتبصـلي فيها انا كنت بكـدب إحساسي دا، وكأن إعترافك خلاني اشوف كلامك و نظرتك ليا بشكـل تاني، وأنا يمكـن اتأكدت من دا النهـارده.. النهارده اول مره احس إنك بتحبني من غير شك.. بس أنا مش هيبقي سهـل بالنسبـالي أننا نتعـامل زي اتنين بيحبـوا بعض و من غير ما حد يعرف..
ولأني طبعـا بحترم جدا رغبتك إنك تأجل جوازك لحد ما ترجـع حق أهلك ف أنا رأي إننا ناخـد تاني خطـوة لورا، يعني نرجـع تاني إخوات و ولاد عم… ولا إنت شايف إيه!!
سليم بإحترام: نرجـع خطوة إزاي!!
شذا بهـدوء: يعنـي متقوليش يا قمر وبلاش نظرتك دي..
سليم بإبتسامه: حاضر، هتحكم في لسـاني بس صدقيني نظرتي مش هقدر اغيرها..
شذا: يعني حـاول بردو..
سليم: حاضر..
تقي بإبتسـامه: والله انتي بنت ناس محتـرمين..
شذا: أنتي لسه بتكشفيني يعني دلوقتي!!
تقي: يا بت لا أنا واثقـة فيكي من زمـان…
سليـم: طيب بقـولكم إيه، الساعه 11 عاوزين نخلص المـوال دا بدري علشان تلحقوا تروحوا و تجهزوا انا عارف موالكم طويل..
شذا: اه يا ريت نروح بدري..
………………………….
في المسـاء، الكـل إجتمـع في بيـت فريـد، الضـيوف الأقله القريبيـن للعائلـة، واصحـاب تقي كـان عددهم قليـل ولكـن الأجواء كـانت حلـوة و الكل بيسقـف و بيتكـلم ويضـحك بسعـادة..
وصـل زيـن ومعـاه أهله و هو لابس أحسن ما عنده و الفرحـه الكبيـرة باينـة علي وشـه، فأخيرا النهـاردة هيكون في رابـط رسمي بيـنه وبين اللي قبله أختارها من سنيـن…
وأخيـرا وصـل الضيـف المميـز اللي فريد مستنيـه، ليث و اسيـرته.. “آسيرة الليث”..
فـريد وقف و اتجـه بسـرعه للبـاب وسلم عليـه بكـل إحتـرام و وراه أحمـد وسليـم و وداد و شـذا..
دخل ليث للبيت بعد ما سلم علي الجميــع و اتجـه ل تقي و زيـن اللي قاعدين جمب بعض ساكتيـن برغم الكلام الكتير اللي بقاله سنين متشال لحد ما يكونوا سـوا..
ليث: مبـروك يا بنتي ألف مبروك..
تقي بسعـادة: الله يبارك فيك يا عمو..
رحمـة: مبـروك يا حبيبتي ربنـا يتمملك علي خيـر يا رب..
تقي: الله يبـارك في حضرتك..
زهـرة خـرجت وهي شايـلة العصيـر وقدمتـه للكـل و وقف بتبص لفـرحة تقي وزين بإبتسـامة واسعـه، ولكنهـا كانت بتبص ل ليث بإستغـراب كبير خلي فـريد يقرب منها ويقف جمبهـا ويسألها بإهتمام..
فـريد: قرأتي قبل كدا روايـة اسمها آسيرة الليث؟
زهره بتذكر: أيـوا قريتهـا..
فـريد: طب تعـالي معايا..
زهرة اتحـركت ورا فـريد اللي اتجـه ناحيـة ليث..
فـريد: دي زهرة يا عمي اللي قولتلك عنهـا، دا عمي ليث يا زهرة و دي طنط رحمـة زوجته..
زهرة بإبتسامه: أهلا بح….. ااايه!! لا بجـد!
فـريد بإبتسامه: أيـوا هما..
زهـرة: يعني إيه! يعني ليث ورحمـة و سارة و زين و أريج وكل الناس دول حقيقيـن!!
رحمة: أيـوا احنا قدامك أهوه..
فريد: يعني دا مش خيال، وأنتي فعـلا قدامي، أخبارك عمو مالك ايه لسه مسافر برا!!
ليث بضيق: لا حول ولا قوة إلا بالله..
رحمة بضحك: لسه بيغير لحد دلوقتي..
ليث: يعني اغير علي مين غيرك!!
رحمة بضحك: بنـاتك يا حبيبي دا انت حتي بتغير علي ليلي الصغيرة..
زهرة بإبتسامه: ربنا يخليكم لبعض.. بس يا طنط انا عـاوزة اتعرف علي العيلة كلها، يعني أدهم و أدم ونور ومريم و كمـان سارة و عبد الرحمن و الدكتور عز أكتر حد..
رحمة بإبتسامة: حاضر هعرفك عليهم كلهم..
زهرة: ولا اقولك خوديني اعيش عندكم..
رحمة بضحك: تنوري..
فـريد: ليه إحنا بنعذبك هنا.. ولا عيلتنا مملـه بعيدا عن مستوي تطلعاتك..
ليث: وأنت متضايق أنت ليه!!
فريد: أنا مش متضايق، أنا عادي..
ليث بإستغراب: طيب يا زهرة لو حابة تيجي يوم الجمعه في تجمع العيلـة هبعتلك العربية تاخدك من هنا، إيه رايك!!
فريد: لا زهرة ممنوع تخـرج من البيت… علشان يعني طارق..
ليث: يبقي طارق دا يوريني هيقدر يته.جم علي بيتي ازاي!
زهرة بضحك: الله بقي..
وداد: زهـرة تعالي ثانية..
زهرة: حاضر يا طنط، عن إذنكم..
ليث بخبث: لذيذة البنت، تحسيها لايقـة علي خالد إبن ادهم، اي رأيك نقوله يمكن يتقدملها!!
رحمة بإبتسامه فهمت ليث: اه فعلا البنت لذيذة وشكلها طيب و اهم حاجه انها بتحب عيلتنا..
فـريـد: منـور يا عمي والله..
ليث بضحك: بنـورك يا حبيبي..
فـريد عينـه الثابتـه علي زهره طول السهـرة كانت واضحـه للكـل، تحـركاتها في كل مكـان بين الضيـوف و ابتسـامتها و تعاملها الراقي معـاهم و كأنها بنت العيلـة كانت مميزة بالنسبـة ليـه..
الكـل قرأ الفاتحـة و هنوا زين و تقـي لبداية علاقـة جديدة، زيـن لبس تقي دبلـة بسيطـة و شيك و هي كذلك، وباقي شبكتهـا هيكون ليها إحتفال تاني بعد ما والد زين يرجـع من سفـره..
زيـن: عقبال كتب الكـتاب ان شاء الله قريب… مبروك..
تقي بخجل: الله يبـارك فيك..
زين: أنا بحبك.. اقسم بالله بقي لو اخوكي دا قرفني انا هخ.طفك..
أحمد: بتقول حاجه يا زين!!!
زيـن: الاه، احنا لحقنـا!!
أحمد: حبيبي انت تلم نفسك لحد كتب الكتاب والا هفركش ام الجـوازة دي عشان انا مش عاوزها أصلا..
زين: للاسف بقي هي بقت خطيبتي دلوقتي وقريب هتبقي مراتي ومش هتلمح طيفها..
احمد: ابقي وريني شطارتك..
تقي: بس بقي أنتـوا هتتخـانقوا انتوا الإتنيـن!!!
سليـم كان قـاعد بعيـد باصص لأخته بإبتسامه مليان حـب و غيرة في نفس الوقت..
شذا: شامه ريحـة شيـاط..
سليم: هو’لع و هطق منه اقسم بالله، يعني ايه واحد كدا يجي ياخدها مني!! مش متخيل بجـد…
شذا بإبتسامه: هي دي سنة الحيـاة يا سليـم..
علي طـرف تاني زهرة كـانت واقفه في المطبـخ بتكمـل التجهيـزات الأخيـرة للعشـاء…
فريـد: كل حـاجه جاهزه!!
وداد بخبث: اه يا حبيبي، خليك هنا علشان تساعدنا في رص السفرة..
فريد: اه تمام ماشي..
وداد بضحك: يـلا يا بنتي.. وانت هات الصواني دي..
فريد: حاضر..
سليـم كان واقف بـرا باصص لفـريد بإستغـراب وجمبـه شذا و ليث ورحمـة، لأنه دايما كان بيفضـل أنه يفضل مع الضيـوف و عمره ما كان بيشـارك في التحضيـرات..
شذا: هو مال فريد لازق في ماما كدا!
سليم بضحك: لا يا شذا فريد لازق في زهرة..
ليث بإبتسامة: مش قولتلك، من اول ما جيت وأنا حاسس إنه متغير، والظاهر إن زهرة هي سبب التغيير دا..
رحمـة: شكلـه مهتم بيها أوي..
ليث: فـريد دلوقتي مش حاسس باللي هو بيعمله، هو عقله بيقنعه دلوقتي إنه بيساعد والدته و إن زهره مش فارقه معاه، حتي لو قلبـه نبه وقـاله انت هنا علشان زهرة هيرد عقله ويقـوله لا دا مش حقيقي.. مرحلة الإنكار دي احلي مرحـلة ونهايتهـا أجمل لما يتخلي عن رأي عقله ويمشر ورا قلبـه..
شذا: يعني فـريد بيحبهـا!!
سليم: بايـن كدا..
ليث بتفكيـر: طيب علشان نتأكد اسمعـوني كويس..
اجتمـع الكـل علي سفـرة الأكـل الخـاصه بالمناسبـات والأعداد الكبيـرة، الاجواء كانت مليانه بالألفه والمحبه خصـوصا لأن عيلـة زين كانت لطيفـة و حضورهم خفيف زيـه و كانـوا حابين إن تقي البنت الجميـلة والرقيقة هتكـون جزء من عيلتـهم البسيـطه بالنسبة لعيلتهـا…
سليـم: تعـالي يا زهرة إتفضلي..
زهرة بإستغـراب: لا اتفضـل يا استاذ سليم انا مش هتعشي دلوقتي..
سليم: لا إزاي بس تعـالي دا أنتي تعبتي طول اليـوم..
رحمة: تعـالي يا زهرة اقعـدي..
سليـم: حقيقي انا مدوقتش اكل بالطعامه دي، تسلم إيدك..
فريـد: ليه يا سليم ما احنا بقالنا اسبـوع بناكـل من أكل زهرة..
سليم: لا لا بس زهرة عن زاهر تفرق..
فريـد ميل علي احمد اللي قـاعد جمبـه و همس له بصوت ارعب احمد نفسه: خلي أخوك ياكل وهو ساكت..
أحمد بخوف: وأنا مالي طيب، انا باكل في آمان الله اهوه وساكت..
سليـم بص لزين و اشار ليـه بعينيـه علي زهرة وفريد و زيـن قدر يفهم سليم وليث اللي بيبتسم بخبث ت هو بيتابع اللي بيحصل من سكـات…
زيـن بغمزة: إيـه يا سليم مش كنت بتقولي من شوية عاوز تخطب! ايه مش هتقولي علي العروسه!!
فـريد: يخطب!! أنت هتخطب من غيـر ما تقولي يا سليم؟؟
سليم: دي لسه بدايـات قصة حبي يا فريد.. بس اجهز بقي علشان انت اللي هتخطبلي..
فريد: مش لما اعرف مين العروسه!!
سليم بخبث: صدقني اللي أنا بحبها حـلوة أوي و زي القمر و أهم حاجه انها من عيلة كـويسه جـدا..
فريد بضيق: وأنت عرفت عيلتها منين!!
سليم: اي بتقولي ايه مسمعتش..
فـريد ضرب أحمد بخفه علي راسه وهو بيشـرب الشوربـة ف وقع علي نفسه..
فريد: سمع اخوك..
أحمد: وأنا مالي طيب!! بتضربني انا ليه الشوربة سخنه…
فريد بغضب: اطفـح وإنت ساكت..
أحمد: حاضر.. هاكل أهوه..
ليث بهمس: كفايـة عليه، هو كدا استوي خلاص..
زهـرة كانت قاعده سـاكته و بتاكـل بهدوء بين سليم و رحمـة والشرود بايـن علي ملامحـها، مليانه بالتـوتر و السكـوت الغريب في وسط كل الكلام والاحاديث الكتير بين الكل علي سفـرة العشاء..
ومع خـروج الكـل و أخرهـم زيـن اللي فضل لشوية وقت بعـد رحيل أهله و كذلك رحمة وليث، زهـرة خرجـت ونادت ليـه بصوت خافت ولكن انظـار الجميع من اهل البيت اتوجهـت ليهـا…
زهرة بخوف: استاذ زين، ممكن اتكـلم مع حضرتك في شئ بخصوص طارق….
زهرة بصت لفـريد بتوتر و رجـعت بنظرها تاني لزيـن و صوتها كان خافت اكتر و هي بتكمل جملتها..
زهرة: علي انفـراد لو سمحت!..
زيـن بإستغـراب: تمـام..
أحمـد بص لفـريد و بلع ريقـه بخوف من نظـرته اللي كانت مخيفـه لدرجه إن الكـل كان ساكت وخايف يتكـلم..
أحمد: يلا تعالوا نلم السفـرة دي و نوضب البيت..
وداد بتوتر: اه يلا، يلا يا بنات..
الكل دخـل وعلمات التعجـب و الإستنكـار علي وشوشهـم، فـريد اتراجـع و دخل لمكتبـه و من شبـاك صغير جمب مكتبته لمحهم من بعيـد في جنينـة البيـت..
قربهـا منه، حركات إيديها اللي بترتعش بشكل غـريب، عينها المتعلقه بيـه و حركـاتها تجاهه وبعيد عنـه خلـت قلبه ينبض بشكـل عنيف ولأول مرة يلاحظ نفسه، اول مره الاحساس المتكون ناحيتها يكـون قوي ويوصل لعقـله..
اتراجـع خطـوات وقـرر يقفـل شباكـه لكنه شافهـا مره تانيه وهي متحامله علي نفسها بصعوبـه، بتحـاول تستنجـد بأي حيطـة جواها ولكـن إيد زين كانت موجـوده علشان تدعم وقفتهـا، لكنها فقدت وعيهـا بعد ثواني…
خرج بسـرعة كبيرة من مكتبـه والكل التفت ليـه، سرعته لبرا خلتهم كلهم يجـروا وراه، أول ما وصل ليهـا زين بعـد عنها، و اتراجع لورا و هو ساكـت، كأنه مش سامع كـلمات الكل والسؤال عن اللي حصل..
زيـن اتراجـع بعيـد عنهـم و خرج من البيت، فـريد شـال زهـرة و دخـل بيهـا البيـت، حطهـا علي الكنبـه و تقي جابت لها مايه بسـرعة و شذا جابت بيرفيوم علشان يفوقوهـا و بالفعل بدأت تفـوق..
فـريد: انتي كويسه!!
زهـرة بتعـب: أنا.. ايه اللي حصل!!
فـريد: أنا االي عاوز اعرف إيه اللي حصل!؟
وداد: مش وقتـه يا فريد، تعـالي يا بنتي ارتاحي في أوضتـك..
فريد خـرج من البيت وأخد عربيـته و اتجـه بسـرعة كبيرة ورا عربيـة زيـن لحد ما وقف قدامه في نص الطريق…
زين خـرج من العربيـة و ملامحـه متغيـره كليا عن ما كانت من اقل من سـاعة..
فـريد: قالتلك إيه!!
زيـن: فريد أنا مش هقدر اساعدك تاني في الموضوع دا.. اظن أني عملت كل اللي اقدر عليه..
فـريد بغضب: قالتلك إيه يا زين! هتجـاوبني و هتقولي كل حاجه.. حالا..
زيـن: فـريد خد عربيتك وامشي علشان انا مش هتكـلم.. امشي..
موبايـل فريد رن، رد بسـرعه وعينه لسه مثبته علي زيـن من غير ما يشـوف مين اللي بيتصل بيـه..
شذا ببكاء : فـريد… زهرة، طـارق خط.ف زهره!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممنوع من العرض)