روايات

رواية ممرضة لقلبي الفصل السادس 6 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي الفصل السادس 6 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي البارت السادس

رواية ممرضة لقلبي الجزء السادس

ممرضة لقلبي
ممرضة لقلبي

رواية ممرضة لقلبي الحلقة السادسة

تقي : انا قبلت خالوا يا ماما .
ماما ظهر علي ملامح وشها الصدمة و الاندهاش !! ،
مامت تقي بعصبية : ازاي ؟ ، ايه اللي لمك عليه و لا شوفتيه ازاي !؟
تقي : شوفتي الشاب اللي كنت بحكيلك عليه و كان بيجيلي الكشك ؟
مامت تقي : اه ماله !؟
تقي : دا اسمه مراد
ماما باندهاش : مش فاهمة حاجة !! ، دا ايه علاقته بخالك !؟
تقي : ما دا ابن معتصم مراد اخوكي
مامت تقي باندهاش و تعجب : اه انا كده فهمت
تقي : فهمتي ايه يا ماما !؟
مامت تقي : يبقي باباه هو اللي كان باعته اصلا من الاول ، معرفش هو يتصالح معايا بعت ابنه
تقي : لا يا ماما انتي فاهمة غلط ، مراد زيوا زيي مكانش يعرف حاجة ، حتي أتفاجا لما عرف اننا قرايب
مامت تقي بابتسامة ساخرة : و انتي صدقتي الكلام دا !؟
تقي باستغراب : و مصدقش ليه يا ماما !؟
مامت تقي : يعني انتي مصدقة ان كل حاجة حصلت صدفة !؟ ، مصدقة انوا جه عندك الكشك صدفة ؟ ، مصدقة انوا يجبلك شغل في مستشفي باباه صدفة !؟
تقي في حيرة : مش عارفة !!؟ ، انا في حيرة و مش عارفة اعمل ايه ؟ ، بس يا ماما فيها لما تتصالحي انتي و خالي و تاخدي ورثك فلوس و خلاص و ترجع المية لمجاريها
مامت تقي بصدمة و تعجب : هو مفهمك ايه بالظبط !؟
تقي : هو قال ان كان عندنا ارض و اضطر يبعها عشان يشتري مكان المستشفى و ببنها ، و انتي كنتي معترضة علي دا ، و من هنا بدأت المشاكل ما بينكم ، رغم ان كان هيديكي انتي و خالتي رقية الله يرحمها حقكم كامل ، انتي ماما كنت مصممة ان مفيش حاجة تتباع
ماما ببتسامة حزن : و مقالش خالتك رقية ماتت ازاي ؟
تقي ؛ لا قالي ، و دا اللي خلاني خرجت من عندوا و انا ببكي ، قال انها كان عندها كانسر ، و قال انها ماتت و هي سيلاني و بتلاعب فيا ..
مامت تقي بحزن و الدموع نازلة منها : خالك هو السبب في موت خالتك رقية
رقية في صدمة : ايه ؟! ، ازاي !!
مامت تقي : خالك اناني و مبيحبش الا نفسه ،خالتك كان عندها الكانسر فعلا ، و دي كانت صدمة كبيرا لما عرفنا ، و عرفنا العلاج غالي اوي بتاعه و بيتجاب من برة ، خالك مستخصر يدفع تمن العلاج ، و دا لان العلاج بتاعها لازم ينجاب كل شهر ، و خالك كان مقتدر و يقدر يجيبه ، هو بيقولك انا مكنتش موافقة ابيع الارض ، كذاب ، انا صاحبة فكرة اني ابيع الارض عشان خاطر علاج خالتك رقية ، لكن خالك بأنانيته ، فضل يشتري ارض المستشفي من انوا يعالج اخته و سابها لحد ما ماتت ، و مش كده و بس ، دا باع بيت جدتك اللي كان بيلمنا و في ريحة لمتنا و طفولتنا ، باعه و لا هموا عشان يكمل تمن مشروعه
ماما سكتت لثواني و هي بتمسح دموعها و بعدين كملت كلامها : تفتكري دا انا ممكن اقدر اسامحه بعد كل اللي عمله دا ؟
في اللحظة دي حسيت بكره لخالي يكفي الدنيا دي ، دا كفاية دموع ماما دي ، و كفاية انوا سايبها مريضة و عيانة و هو دكتور و عندوا مستشفي من ارقي المستشفيات ، ماما عندها حق ، و حقها اكتر من كده كمان .
في اللحظة دي الباب خبط ، قومت من مكاني عشان افتح الباب ، و اتفجأت لما فتحت ، مراد …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممرضة لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى