رواية ممرضة لقلبي الفصل الخامس 5 بقلم إسلام أحمد
رواية ممرضة لقلبي البارت الخامس
رواية ممرضة لقلبي الجزء الخامس
رواية ممرضة لقلبي الحلقة الخامسة
الشاب مد الورق بتاعي اللي كان في ايدوا وقاله “ اهو “ ، اخد الورق و بص فيه و هو مبتسم ، بس بعد شوية و هو باصص راحت الابتسامة و اتغيرت لملامح دهشة ، بس ليا و قال “ انتي اسمك تقي رمزي الشاذلي !؟ “ ، ضحكت و قولتله “ لا حضرتك اسمي تقي رمزي حسن الشاذلي “ ، الصدمة ظهرت اكتر علي وشه و قال “ انتي بنت نادية ؟ “ ،
تقي : اه ، ثانيه واحدة ! ، حضرتك عرفت منين !؟ ،
الشخص مردش عليا ، لكن بس للشاب اللي جنبي اللي هو ابنه و قال “ انت عارف يا مراد دي تبقالك ايه ؟ “ ،
ظهر الانداهاش علي وشي انا و مراد ابنه ،
مراد باستغراب شديد : لا مش عارف !!
ابو مراد : دي تبقي بنت عمتك نادية فاكرها ؟
ظهرت الصدمة علي وشي انا و مراد ، مكنتش مصدقة ، و لا مراد كان مصدق
مراد بدهشة : ازاي !!؟
ابو مراد : معلش يا مراد سيبنا لوحدنا انا و تقي و اخرج .
مراد بتعجب : بس انا عايز افهم !
ابو مراد بغضب : انا هفهمك بعدين ، اخرج دلوقت و سبنا .
بالفعل خرج مراد و فضلت انا و باباه ،
ابو مراد : اتفضلي اقعدي يا تقي
قعدت و هو كمان قعد علي الكرسي اللي قصادي و ابتسم و قال : طبعا انتي مش فاهمة حاجة و عايزة تفهمي صح ؟
هزيت راسي بابوه
ابو مراد : انا عارف اكيد مامتك محتكلكيش عني كتير ، او يمكن محكتش خالص
تقي : لا حكتلي اكيد بس قالت ان علاقتكم مقطوعة من زمان و مش عارفة ايه السبب لأن ماما محكتليش او مكانتش عايزة تحكي ، بس انا مكنتش متصورة اني ممكن اقابلك ، انا اخدت بالي من اسمك ، بس مجاش في بالي ان معتصم مراد اخو ماما نادية مراد
ابو مراد : و لا انا جه في بالي خالص ان اقابلك ، و دا بسبب علاقتنا المقطوعة انا و مامتك ، و دا عشان هي عايزة كده ، و لأني حاولت معاها كتير لكن هي طردتني من بيتها كل مرة كنت بروح عشان اتصالح معاها ، و اخر مرة رحت لقيتها سالت المكان و نقلت ، و دا انتي كنت صغيرة و باباكي كان لسه عايش ، و مكانش راضي باللي مامتك بتعمله ، باباكي كان راجل محترم جدا و كان صحبي قبل ما ياخد اختي كمان ، و لما توفي الحادثة و انتي كنتي صغيرة ساعتها ، بكيت و زعلت اوي عليه ، لأنوا كان ونعم الصاحب .
تقي : طيب و ايه المشكلة اللي حصلت بينكم و اتسببت في انكم تقاطعوا بعض للدرجة دي ؟
خرجت تقي من عند ابوا مراد و الدموع علي خضها ، مراد كان في انتظارها برة و اتفأجا لما لقيتها بتبكي ، تقي خرجت و مشيت علي طول من غير متكلم ، رغم نده عليها و حاول يفهم منها ، لكن هي مشيت بسرعة و مردتش عليه .
مراد دخل لباباه بسرعة و هو بيقوله : في ايه يا بابا ، انتي قولتله ايه يخليها تبكي ، انا عايز كل حاجة دلوقتي .
تقي روحت البيت و دموعها علي خدها ، مامتها لاحظت دا ، رغم ان تقي بتحاول تداري دموعها ،
مامت تقي بدهشة و خوف : مالك يا حبيبتي ؟ ليه عينها فيها دموعي !!؟ ، حد زعلك و لا ايه !؟
تقي : انا قبلت خالوا يا ماما .
ماما ظهر علي ملامح وشها الصدمة و الاندهاش !! ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممرضة لقلبي)