رواية مليكتي الفصل الثامن 8 بقلم آلاء عبدالله
رواية مليكتي الجزء الثامن
رواية مليكتي البارت الثامن
رواية مليكتي الحلقة الثامنة
صباح يوم جديد
تستيقظ مليكة بكل نشاط وسعادة متذكرة أحداث أمس وموافقة مازن على عملها فى مصنع كبير للغزل والنسيج
تردى مليكة ملابسها والتى عبارة عند دريس زيتي يتماشى مع لون عيناها الزيتونية وحجاب باللون الاوفويت
كانت اية فى الجمال
لفت انتباها ورقة على الكومدينو
نص الرسالة ( صباح الخير يا ملوكتى مرضتش اصحيكى عشان تعرفى تنامى كويس وتصحى نشيطة للشغل بقولك مش عاوزك تخطلنى بأى حد فى شغلك الجديد ولا تثقى فى حد حمدى السواق هيويكى ويجيبك واه فى ساعة فى جرد الكوميدينو يريت تقبليها منى كهدية على بداية لحياتنا مع بعض بحبك ❤)
احتضنت مليكة الساعة بحب ثم ارتدتها قائلة وانا كمان بموت فيك .
رنا بخبث : ايوة يا كريم السنيورة خارجة دلوقتى هتروح الشغل حمدى السواق بس اللى هيروح معاها ودا هيسهل مهمتنا
كريم بخبث : حلو أووى دى فرصتك عشان تجيبى الورق النهاردة وتقبلينى الساعة ٢ فى …
اه ومتنسيش اللى قوللتلك تعمليه مع السنيورة
رنا بخبث: اوك باى
لمح كل من كريمة وسهير مليكة نازلة من على السلم بشياكة
كريمة بغيظ :والله زى ما بقولك كده يا سهير كانت جايلنا كحيانة وبهدوم مقطعة دى سيدة الشغالة بتلبس احسن منها انما مسكين ابنى ضحكت عليه وخدت منه كل فلوسه بس على مين مازن مش هيبص للأشكال دى هى بالنسباله نوع جديد هيتسلى بيها شوية وبعد كده يزهق منها ويرميها
سهير بخبث مماثل: عندك حق والله يا كوكى مازن مش هيبص للأشكال دى مش زوقه ولا استايله حتى هو هيلف يلف وفى الاخر مش هيلاقى ضوفر رنا بنتى حتى دى اللى من مستواه واستايله
كل هذا ومليكة تستمع الى كلامهم بحرقة ودموعها تكاد تخونها جففت مليكة دموعها ثم حدثت نفسها بتشجيع: انتى بتعيطى ليه دلوقتى هو انتى كده يعنى انت عمرك ما اخدتى فلوس من حد انتى مجبورة انك تعيشى هنا فاستحملى عشان مازن حبيبك وميهمكيش كلام اى حد وبعدين ما انتى هتشتغلى وتصرفى على نفسك يعنى انتى مش عالة على حد
ثم جففت دموعها وذهبت بكل ثقة وغرور ولم تلتفت اليهم حتى.
صعدت رنا فى الخفاء الى غرفة مازن ومليكة بتوتر ثم فتحت خزانة الملابس وفتحت الخزنة ثم اخذت الاوراق المطلوبة وخرجت بهدوء ثم قالت كده يبقى جزء ١من الخطة اتنفذ
أخذت هاتفها بخبث ثم قامت بإجراء اتصال هاتفي
رنا بخبث : ايوة يا دعاء متنسيش اللى قولتلك عليه الهدف اسمها مليكة زمانها وصلت لابسة دريس زيتى وطرحة اوفويت نفذى المطلوب بالظبط وفلوسك هتوصلك
دعاء بجشع وطمع : ماشى يا حبيبتشى تؤمرى بحاجة تانية يا اوختشى
رنا بقرف : لا مش عاوزة غلطة باى ثم اغلقت الخط
فى المصنع عند مليكة احست ببعض من الخوف ولكن لم تعره اهتمام قالت يمكن عشان اول مرة اشتغل فى مكان كبير زى ده
ثم تلقت الاوامر من رئيسة المصنع
وبدأت تعمل على المكينة الخاصة بها بجد واجتهاد
احست بأن احد يراقبها وهى جالسة تعمل
فنظرت وجدت دعاء آتية تقترب منها
دعاء بطيبة مصطنة : مساء الخير يا حبيبتشى انا شليفاكى ما شاء الله عليكى شاطرة فى الخياطة اووى مش بتخدى استراحة حتى
مليكة بلطف : اه اصل بحب الخياطة اووى من وانا صغيرة
دعاء بخبث : انا عندى ليكى عرض لو قولتلك عليه هتكسبى من وراه دهب ومش هتيجى المصنع حتى
مليكة بفضول : ايه هو
دعاء بخبث : فى واحدة غنية اووى انا بعملها هدوم بنغسى وبتدينى فلوس كتير اووى لو الشغل عجابها
يعنى انتى لو فصلتلها عشر فساتين هتشتريهم كلهم منك مش بتكسف حد بس اهم حاجة الشغل يكون كويس وانا اما شوفتك عجبنى شغلك جدا واكيد هيعجبها وهتريحك اووى فى الفلوس ها قولتى ايه
مليكة بتفكير : طب سبينى افكر
دعاء : طب ايه رأيك اخدك اعرفك عليها النهاردة واهو تقولك على مقاستها وزوقها فى اللبس اللى هى عاوزة تفصله
مليكة : طب خلاص أنا هاجى معاكى بعد الشغل بس مش هنغيب هناك تمام
دعاء بانتصار لنجاح خطتها : ماشى يا حبيبتشى هستناكى بعد الوردية ما تخلص
مليكة بعفوية : ماشى يا قمر
فى الشركة
فى مكتب مازن الصياد
احس مازن بنغزة فى قلبه يتملكه شعور الخوف يشعر ان شيئا سيئ سوف يحدث لها
اخذ هاتفه وقام بالاتصال على مليكة ولكن لا يوجد رد تملكه الخوف اكثر
فقام بمهاتفة والدته
مازن : ايوة يا امى هى مليكة جات من الشغل
كريمة برقة مصطنعة : لسه يا حبيبي فى حاجة ولا ايه
مازن : اصل برن عليها مش بترد
كريمة بغيظ : متقلقش عليها يا حبيبي زمانها جاية
مازن بقلق: ماشى يا امى سلام
كريمة بغل : اياك على الله ما ترجع ابدا تتخطف ولا تموت ولا تولع بجاز المهم ما اشوفش وشها تانى
خرج مازن من الشركة باتجاه المصنع التى تعمل به
رنا : ايوة يا كريم انا وصلت انا فين
كريم بصى وراكى هتلقينى
كريم : جبتى الورق
رنا : اه اهو
كريم : طب ومليكة عملتى معاها ايه
رنا بخبث : دعاء كلمتنى قالتلى ان هما رايحين شقة الدعارة اللى هى شغالة فيها هتخلى الشباب يتسلو بيها شوية وتخدرها وتجيبها المكان اللى اتفقنا عليه
كريم بانتصار : حلو اوى يا رودى ما كنتش اعرف انك بالدماغ العالية دى
رنا بفخر : عيب عليك دا انا رودى هانم
اوقف مازن السيارة امام المصنع ثم دخل ليسأل عليها رئيسة المصنع
مازن باستغراب: غريبة يعنى اومال مش شايف مليكة هى روحت ولا ايه
ماجدة رئيسة المصنع : لسه خارجة يا مازن بيه هى وزمليتها دعاء
مازن : مين دعاء دى
ماجدة : دى واحدة شغالة هنا يا بيه
مازن بشك وقلق : ماشى ثم تركها وذهب هاتف مليكة مرة اخرى ولكن وجد هاتفها مغلق
مازن : كده مقدميش غير حل واحد بس يا رب تكون لبست الساعة
اوقف مجدى السيارة امام عمارة فخمة
نزل كل من دعاء ومليكة
مليكة لمجدى : خليك هنا احنا ١٠ دقايق ونازلين
مجدى باحترام : تحت امرك يا هانم
رنت دعاء الجرس فتحت لها فتاة ترتدى لاشئ بمعنى اصح
دعاء بغمزة : سرية هانم هنا يا لوجى
لوجى بغنج : اه اتفضلو
دخل كل من مليكة ودعاء
مليكة بصدمة : ااايه دده اا انتى جايبنى فين
زقت دعاء مليكة الى احد الغرف ثم حبستها بداخلها
دعاء بغل : ادخلى بقى بطلى عناد
مليكة ببكاء حرام عليكى خرجينى من هنا ااااا ماااااااازن
دعاء لشاب معهم فى الشقة ويدع صلاح
دعاء بغمزة : جايبالك مزة النهاردة انما ايه تستاهل تدفع عمرك عشان تقضى ليلة معاها
صلاح بشهوة وقذارة : للدرجة دى
دعاء بغمزة : اومال ايه
صلاح بوقاحة تعجبينى يا قطة ثم قال والسنيورة فى انهى اوضة
اشارت دعاء عل غرفة مليكة بخبث : دى
تقدم صلاح ال الغرفة التى بها مليكة
نظر لها بشهوة وقال لا عندك حق يا بت يا دعاء البت فرسة وتستاهل
مليكة بدموع : اوعى تقرب خليك مكانك
صلاح بغمزة : ليه يا قطة دا انتى هتتبسطى اووى ثم قام بشد حجابها بعنف
مليكة بخوف : ا ا بعد حرام عليك مااازن الحقنى يا مازن
ثم قام صلاح بالاقتراب بلمح البصر وقام بضرب رأسها بالحيطة
مليكة بوهن : م م ماا ا زن الحقنى ثم وقع مغشيا عليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكتي)
