روايات

رواية مليكة الفصل العشرون 20 بقلم إيمان أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية مليكة الفصل العشرون 20 بقلم إيمان أحمد

رواية مليكة الجزء العشرون

رواية مليكة البارت العشرون

مليكة
مليكة

رواية مليكة الحلقة العشرون

محمد بغضب: انا خطيب روضة ياحيوا*ن
وكان لسة هيضربه بس مسك فهد ايده الل كان واصل هو ومليكة من لحظات
فهد ببرود: انت بتعمل ايه؟
محمد بغضب: انت مين انت كمان
رد خطيب روضة باانفعال: فهد سيبنى على الحيوا*ن ده شكله مش عارف بيكلم مين
فهد بهدوء وهو بيوجه كلامه لمحمد: الافضل انك تروح من هنا
قربت مليكة من محمد وقالت بحزن: يلا يامحمد على بيتنا
وهنا عرف فهد ان محمد يبقى اخو مالك
مديحة بدموع: يلا يابنى عشان خاطرى انا
وبالفعل راح محمد معاهم وهو بيبص بغضب لروضة وبيتوعدلها
كان كل الل فى الحفلة بيتكلم عن الل حصل
حمزة بغض*ب: مين ده ياروضة؟؟
بصتله روضة ودموعها نازلة بغزارة وجريت على اوضتها
قالت واحدة من المعازيم بسخرية: هو مين خطيب بنتك بالظبط يانوال ياختى محمد ولا الشاب ده
ام روضة بغضب: الخطوبة خلصت يلا ياختى انتى وهيا من هنا
مديحة بقلق: اهدى بس ياحبيبي عشان خاطر امك
محمد باانفعال شديد: ازاى روضة تنخطب وهيا خطيبتى انا وليه محدش عرفنى بالمهزلة الل بتحصل دى حددددد يقوووول حاجة
مليكة بدموع: كنت عايزنا نقولك ايه يعنى احنا خوفنا عليك اوى
محمد بوجع: انا هنتقم من روضة والله ماهسيبها انا هخليها تتمنى الموت بت الكل*ب دى
دخل محمد اوضته وهبد الباب بقوة
مديحة بقهر: منك لله ياروضة يابت نوال اشوف فيكم يوم
فهد: حاتم بيه احنا تقريبا قربنا نوصل لهدفنا
حاتم بسخرية: ازاى ياحضرة الظابط وحضرتك مش ماشى على الخطة الل عملناها
فهد بهدوء: كان لازم الخطة تتغير ياحاتم بيه وده لان العيال الل بتدخل الممنوعات الجامعه طلع الل بيمولهم رجال اعمال كبيرة فى البلد وطبعا كلهم تجار مخدرات ومحدش يعرف عنهم حاجة
قال حاتم وهو بيحك دقنه بتفكير: انت تقصد عز النصرواى وشريكه كاظم صح؟
فهد بجدية: ايوا ياحاتم بيه بس بالنسبة لشريكه انا شاكك انه معندهوش علم بأن عز صديقه تاجر مخدرات
حاتم: فهد انت كدة بتعرض حياتك للخطر لان عز ده اكيد وراه ناس كبيرة ومش هيسبوه
فهد بشجاعه: الل بيحصل مؤامرة كبيرة على البلد ياحاتم بيه عايزين يدمروا طلاب الجامعات ويبقوا مدمنين واحنا لازم ننهى المؤامرة دى حتى لو التمن كان روحى
كمل بهمس غير مسموع: بس فى خاين بينا ولازم اكشفه الاول
دخلت ريهام عليهم
ريهام وهيا بتحضن حاتم: ازيك يابابى
حاتم بحب: حبيبة قلبى الل وحشتنى موت
ريهام: ازيك يافهد
مردش فهد عليها ووجه كلامه لحاتم
=حاتم بيه انا همشى دلوقتي
بصت ريهام لاثره بغضب فقال حاتم وهو بيطبطب عليها بحنية
=معلش ياحبيبتي هو بس مضغوط بسبب الشغل
هزت ريهام راسها وبعدين قالت: صحيح يابابى وصلتوا لايه لحد دلوقتي
صباحا فى الجامعه
كانت تارا وآسر وشهاب قاعدين فجه مالك عليهم
مالك: صباح الخي… ااه ايه الغبا*ء ده
حط مالك ايده على وشه مكان البوكس وقال بانفعال بسيط
=حد بيرد السلام كدة ياأستاذ آسر
آسر بسخرية وعايزنى أستقبل حضرتك ازاى ياصديق عمرى
مالك بااستفزاز: انا مش فاهم ايه الل مضايفك اوى كدة ماهى مليكة كدة كدة كانت مسيرها هترتبط فاايه المشكلة لو كنت انا الشخص ده ياآسر
آسر بغضب: مالك بطل اسلوبك المستفز ده انت وانا والكل عارف ان دى مجرد تمثيلية عشان الست مليكة ترد اعتبارها
مالك: آسر انت صديق عمرى عشان كدة نصيحة منى بطل تفكر فى مليكة لانها فعلا بطلت تحبك البنت عايزة تفتح صفحه جديدة بلاش تضايقها
تارا بسخرية: وانت بقى الشخص الل هتفتح معاه الصفحه دى ياسى مالك
مالك بمرح: وليه لا؟
تارا: بكل بساطة لانك مش بتحبها ولا هيا كمان ياأخى ده انت لسة كنت بتحكيلى من يومين بالظبط على لمياء وحزنك على فراقها ايه لحقت تنساها بالسرعه دى؟؟
مالك بتجاهل: والله لو انتم مش مصدقين فانتم احرار
وسابهم ومشى
آسر بغضب: ماشى يامالك
تارا بسخرية: وسيادتك ياآسر مش هتسأل عن المسكينة سيلا
شهاب: تارا معاها حق احنا لازم نسأل عليها
آسر بلا مبالاه: انا معنديش وقت للكلام الفاضى
كانت مليكة وصلت الجامعه وبتفتكر كلام فهد ليها
معتز: صباح الخير ياملوكة
مليكة بتذمر: صباح النور
معتز: ايه مالك؟!
مليكة: مفيش حاجه يامعتز انا كويسة
مالك: حبيبة قلبى عاملة ايه؟
مليكة: مفيش داعى تمثل يامالك واحنا قدام معتز
مالك بشك: معتز ده هيروح يقول لتارا بنت عمى كل حاجة وهيكون شكلنا وحش اوى
مليكة: انا بوثق فى ابن خالتى
معتز باابتسامة: وانا عمرى ماهخون الثقة دى يامليكة
قربت تارا عليهم وقالت بغيرة
=معتز يلا عشان نحضر المحاضرة
معتز وهو بيبص على الساعة: لسة فاضل نص ساعة ياتارا
تارا وهيا بتبص على مليكة بغضب: تمام تعالى نروح الكافتريا شوية
مشى معتز معاها
مالك بااستغراب: معقول تكون تارا حبت معتز
مليكة بسخرية: الل زى تارا وسيلا ميعرفوش بنتى ايه حب
مالك بمرح: شوفى مين جاى علينا
بصت مليكة لقته فهد وبعدين معبرتهوش
مليكة: يلا يامالك مكان تانى اصل الجو هنا بقى رخ*م
فهد ببرود: مليكة انا قولتكم متجيش الجامعه الفترة دى حصل ولا محصلش
مالك باستفزاز: لا لحظة واحدة انت مين سمحلك تكلم خطيبتى كلامك
مالك باستفزاز: لا لحظة واحدة انت مين سمحلك تكلم خطيبتى كلامك يبقى معايا انا.. انا بغير على خطيبتى ومش عايز ازعل…
سكت فهد وهو بيبلع ريقه اما شاف نظرات فهد ليه
فضلوا التلاته يتبادلوا النظرات بصمت لحد ماريهام جت وكان معاها حد
ريهام برقة: تعالوا شوفوا جبتلكم مين معايا بما ان فرحى انا وفهد قرب وخطوبة مالك ومليكة فمكنش ينفع معزمش…
بصت مليكة وفهد ومالك بدهشة
مليكة بهمس: لا… مش معقول

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى