رواية مليكة الفصل السابع 7 بقلم إيمان أحمد
رواية مليكة الجزء السابع
رواية مليكة البارت السابع
رواية مليكة الحلقة السابعة
فهد: ورينى بئا هتعمل اي…
قبل مايكمل الكلمة كان آسر لكمه بقوة على وجهه
ردله فهد هو كمان اللكمة
بدأ كل الل فى الجامعة يتجمعوا عشان يشوفوا خناقة آسر وفهد
قامت مليكة من على الارض بصعوبة وقربت من فهد وآسر بحذر الل كانوا نازلين ضرب فى بعض ومش شايفيين حد قدامهم مكنش حد يجرؤ يتدخل ويفصلهم عن بعض او بمعنى اصح كانوا عايزين يشوفوا مين هيفوز فى المبارزة دى آسر الشاب المغرور الغنى الل كل البنات هتته بل عليه ولا فهد الطالب الجديد فى الجامعه والل خطف قلوب البنات بوسامته والل الكل هيموت ويعرف مين فهد ده؟؟ وايه سبب الغموض الل فى شخصيته
قالت مليكة برجاء وهى على بعد مسافه صغيرة من آسر
= آسر كفاية بئا… هنتف ضح فى الجامعه كفاية الل بتعملوه ده حرام عليكم
رد آسر بغضب وهو بيتلقى لكمه من فهد اوقعته ارضا
=مليكة روحى ابعدى انتى من هنا متدخليش
قام آسر تانى وقام بركل فهد بقوة فى بطنه
فى اللحظة دى صرخت مليكة بقوة فى الل واقفين بيتفرجوا
=انتو عمالين تتفرجوا! حد يييجى يدخل هيموتوا بعض
وبالفعل قدروا ان هما يدخلوا ويفصلوهم عن بعض بصعوبة
داخل مكتب عميد الجامعة
العميد بنبرة مستهزءة: خلصتوا العرض الل كنتوا بتعملوه يامحترم انت وهو!؟
كان فهد وآسر وشهم مليانة كدمات ومنظرهم مزرى للغاية
كمل العميد بعص بية: انتو نسيتوا انكم طلاب جامعيين وفى جامعة محترمة سبتوا ايه للمجرم ين وقتالين القتله؟؟……. ده مش تصرف طلاب عاقلين جايين يتعلموا وولااااد ناس محترمة ده تصرف ناس بلطج ية
فهد بهدوء: حضرتك معاك حق تقدر تتخذ الاجراء المناسب الل نستحقه
رد العميد بسخرية وكأنه على معرفه سابقة بفهد
= البيه اخيرا طلعلوا لسان وبئا بيتكلم… وانا فعلا هتخذ الاجراء المناسب الل انتوا تستحقوه
بص فهد وآسر لبعض بنظرات غض ب وبعدها بصوا للعميد منتظرين قراره
= انتوا مفصولين من الجامعه لمدة شهر واحمدوا ربنا انى مفصلتكوش من الجامعة خالص يامحترمين……… يلا روحواااا من وشى
اول ماخرجوا كانت مليكة وسيلا فى انتظارهم
جريت سيلا على آسر بقلق فحست مليكة بالغيرة اما بالنسبة لفهد بص لمليكة ببرود ومشى
سيلا بقلق: ايه يابيبى الل حصل!؟
آسر بضيق: خدت فصل من الجامعة لشهر
شهقت سيلا بدهشة اما مليكة فكانت خاي فة تتكلم لاسر يتعص ب عليها
قرب آسر بغض ب من مليكة وقال
=انتى فى ايه بينك وبين فهد عشان يتقرب منك كدة؟؟
مليكة بصدمة من تفكير آسر: آسر انت بتقول ايه؟؟
آسر بنفس الغض ب: بقول الل انا شايفه يامحترمة يامتربية
حست مليكة بالاهانة بسبب طريقة آسر معاها المهينة فقالت بدموع
= آسر أعرف انت بتقول ايه ومتتكلمش معايا بالطريقة دى
آسر بتوعد: ماشى يامليكة
سيلا بغيرة: انتو رجعتوا لبعض؟؟
آسر ببرود :سيلا انا مش فايقلك
بصتله مليكة بدهشة معقول مش عايز يعترف لسيلا انه رجعلها ولا يكون بينتقم منها بالطريقة دى علشان فاكر ان فى حاجه بينها وبين فهد
مسكت سيلا ايده بغضب قبل مايمشى فزقها آسر بضيق كانت هتقع على وشها بس..
مسكتها مليكة وقالت بشم اتة
=تؤ معلش اصل اما آسر بيكون متعصب مش بيشوف قدامه
سيلا بغض ب: لو مفكرة ان آسر بيحبك تبقى هب لة بيتسلى بيكى يومين زيك زى اى واحدة عرفها وفى الاخر بيرجعلى انا
مليكة باابتسامة مستفزة
= ولما انتى عارفه انه يومين وهيرجعلك تانى ايه مخليكى مضايقة اوى كدة؟؟
حاولت سيلا تتكلم بنبرة عادية وتخفى عصبيتها وغيرتها
= ومين قالك انى مضايقة بالعكس انا مبسوطة جدا اما اشوفه بيلعب بمشاعر واحدة هبل ة زيك وبكرا تعرفى انى كان معايا حق فى كل كلمة ياروحى
حست مليكة بالتوتر شوية وده الل سيلا شافته فى عنيها والل كانت عايزه توصله عشان تخوف مليكة وتبعدها عن حبيبها آسر
بقلمى ايمان احمد
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
– اهلا وسهلا… البيه الل مشرفنى فى كل حته وصل… تعالى ياحبيبي تعالى
قالها والد آسر مستهزءا
دخل آسر وهو بيبص باستغراب على طريقة والده وكان واقف معاه اخو آسر الكبير فبصله آسر متساؤلا فهز كتفيه بمعنى انه ميعرفش فيه ايه
آسر بنبرة عادية: فى ايه يابابا؟؟
عز بسخرية: انت الل بتسأل فى ايه!! انا الل اسألك السؤال ده يامحترم يامؤدب
هنا فهم آسر السبب وراء عصب ية والده فقال
= هو دكتور اسامة لحق يكلمك ويقولك
عز بغضب: انا عايز افهم انت ايه حكايتك بالظبط؟؟
آسر: بعتذر على الل حصل يابابا يعنى اتعصبت شوية ونسيت انى فى الجامعة
عز بصرامة: انا شايف انك مش نافع فى الجامعه… انت تنزل من بكراا الشركة احسن مع اخوك
آسر بضيق: ماشى يابابا الل حضرتك شايفه
هنا ادخل قاسم اخو آسر بااعتراض وقال
= سيبه يابابا يروح جامعته وبعدين انت مسمعتش منه ايه الل حصل مايمكن معاه حق
عز بسخرية: انت بالذات تخرس.. ده انت خيب تك اكبر من خيب ته بمليون مرة
قاسم بصدمة: انا يابابا؟؟
عز بسخرية: ايوا انت ياحبيب ابوك… رايح تخطب واحدة مش من مستوانا وفاكرنى مش هعرف… وياترى بئا حددت موعد الفرح كمان ولا لسة…..
حس قاسم بالاحراج والتعجب فى آن واحد وده لانه استغرب ازاى والده عرف حاجة زى دى فهم عز الل بيدور فى دماغ ابنه
عز بغرور: طبعا مستغرب عرفت ازاى.. شكلك نسيت ابوك يبقى مين….. ويكون فى علمك يابنى انا مستحيل اوافق على الجوازة دى
قاسم بحدة: وانا مش هجوز غيرها يابابا
وساب عز تحت صدمته ومشى…
عز: استنى ياولد…
خرج قاسم بغض ب من تفكير ابوه وركب عربيته وقبل ماينطلق وقفه آسر
آسر بمرح : ايه رأيك نروح الجيم!؟
ابتسم قاسم على تصرف أخوه الل عايز يخرجه من حالة الضيق الل هو فيها على الرغم ان هو كمان مضايق
قاسم: طيب اركب خلينا نروح
فى النادى
كانت سيلا بتحكى لتارا كل الل حصل وتارا مصدومة
سيلا: ده انتى فاتك كتير اوى انك مجتيش النهاردة
تارا: كله بسبب البيه مالك هو الل اخرنا
(تارا ومالك اولاد عم بيروحوا الجامعه ويرجعوا مع بعض)
كان مالك شارد الذهن بيفكر فى لمياء
سيلا بسخرية: ده شكل مالك مش معانا خالص
مالك باانتباه: كنتوا بتقولوا حاجة؟؟
تارا: مالك فى ايه مش على بعضك من امبارح؟
مالك بقلق وخوف واضح: بصراحة قلقان اوى على لمياء قافلة تليفونها من امبارح كل مارن عليها يدى مغلق
سيلا: وايه الجديد فى كدة ماهى دايما تليفونها ومبتردش على حد معرفش البنت دى شايفة نفسها علينا ليه
مالك بحدة: لو سمحتى ياسيلا اتكلمى على لمياء بشكل احسن من كدة
تارا: على فكرة بئا سيلا مغلطتش فى حاجة انت دايما بتجرى ورى لمياء وهيا مش معبراك ولا مدياك اى قيمة ووجودك اصلا مش فارق معاها.. ده معناه انها اكيد مش بتحبك
مالك بصرامة تارا انتى اخر واحدة تتكلمى عن الحب
كمل كلامه بغض ب من نفسه
= انا اصلا غلطان انى قعدت معاكم بتفكيركم المتخ لف ده
ومشى وسابهم تحت صدمتهم
سيلا بنرة مستهزءة: ابن عمك الحب جنن ه
قدرت لمياء تنفذ خطتها وخرجت من البيت من البوابة الخلفية الل مفيش فيها حراس او كاميرات بس للاسف معرفتش هتروح فين فطلعت على الطريق الرئيسى واول حاجة عملتها لمياء انها بعتت رسالة لسيلا بعد ماوقفت واحد غريب وطلبت منه موبايله.. واول مالرسالة وصلت لمليكة قلبها اطمن على صاحبتها صحيح كان عندها فضول تعرف ايه الل حصل معاها بس لمياء قالتلها متحاولش تتصل عليها لحد ماهيا تظهر.. وبعدها مليكة بعتت رسالة هيا كمان لمالك تطمنه
-خلاص ياماما بقيت كويسة والله
مديحة بقلق: لا قومى البسى خلينا نروح لدكتور نطمن على رجلك افرضى كان فيه كسر
مليكة: ياماما ياحبيبتي صدقينى بقيت كويسه
كانت مى اخت مليكة ماسكة الموبايل وبتكتب وهيا مبتسمة
مليكة بهمس: انا رأيى ياماما تاخدى منها الموبايل ده… عشان تنتبه لدراستها شوية
مديحة بتفكير: ايوا يابت يامليكة معاكى حق اهى طول اليوم على الحال ده اما بتسمع مسلسل او ماسكة المخر وب ده انا مش
بالنسبة لمى لبست بسرعة وحطت ميكياج خفيف وراحت الدرس او نقول مقابلة
ذهبت مى لمطعم وقبل ماتروح تقابل الشخص الل جاية عشانه عدلت من ملابسها وظبطت مكياجها فى دورة المياه
مى برقة: اتأخرت عليك؟
االشاب: لا ياحبيبتي… بس تعرفى انتى وحشتينى اوى
بقلمى ايمان احمد
عدى شهر من غير احداث مهمه تذكر غير ان الامتحانات كانت قربت وآسر وفهد رجعوا الجامعة
مالك: صباح الخير….
ردوا كلهم السلام بس كان باين عليهم الضيق
مالك: ايه مالكم ياشباب فى ايه؟
ردت تارا بتذمر: زعلانين عشان الامتحانات قربت
سيلا بسخرية: طب وانتى زعلانة ليه انتى اخوكى دكتور فى الجامعه ويقدر ينجحك بسهولة
تارا بضحكة مستهز ءة: عاملى فيها عنده مبادئ وقيم
سيلا: مبكر هش فى حياتى أد الناس الل بتعمل فيها اصحاب مبادئ نبيلة زى مثلا البنت الل اسمها مليكة دى
كملت سيلا بخبث
= بس انا عندى فكرة تساعدك فى الامتحان ياتارا ومنها نتسلى شوية
تارا بحماس: ومستنية ايه قوليها؟
سيلا: تعرفى الولد الل اسمه معتز الل كان بيحاول يتقرب منك السنة الل فاتت
تارا بتذكر: ايوا الشاب الل انا رفضته…
سيلا بلؤم: ايوا بالظبط… ده بئا بيطلع التانى بعد مليكة جربى انك تتقربى منه تانى وهو طبعا ماهيصدق وخليه يغششك فى الامتحانات
تارا برفض: لا طبعا مستحيل… انتى ناسية انه مش من مستوايا خالص وانا مبحبش الناس دى واصلا مامى لو عرفت انى بختلط بيهم هتزعل منى
سيلا محاولة اقناعها: تعالى على نفسك شوية وبعدين انتى هترتبطى بيه بجد ده مجرد تمثيلية هتنتهى اول مالامتحانات تخلص ومنها نكون اتسلينا شوية وبقالنا كتير اصلا متسلناش من ساعة مليكة
بصلهم مالك باستحقار وسابهم ومشى
تارا بتفكير: فكرة حلوة…
سيلا بحماس: وكمان هتعجب آسر انا متأكدة…. طب يلا نبدأ الخطة
تارا باستغراب: ازاى
سيلا: بصى معتز ده مش بيتنقل من مكتبة الجامعه
تارا بخب ث: ده انتى بئا عاملة تحريات عنه
سيلا بفخر: طبعا هو انا اى حد… انا راسمه خطة جهنم ية تعالى احكيلك عليها
كان آسر وصل الجامعه واول حاجة عملها انه راح يضور على حبيبته مليكة وبالفعل لاقها فى مكتبة الكلية كانت قاعدة مع معتز بيراجعوا مع بعض امتحانات السنين الل فاتت حس آسر بالغيرة
آسر بااشتياق: مليكة انتى هنا؟
مليكة بفرحه: آسر انت جيت!
رد آسر باابتسامة بسيطة: ايوا ياحبيبتي قولت آجى اسلم عليكى اول حاجة بس شكلك مش فاضية
قال كلمته الاخيرة بضيق وغيرة وهو بيبص على معتز
مليكة: معلش ياآسر اصلى بذاكر ومش فاضية
قال معتز وهو بيبص على الساعة
= مليكة يلا لسة مخلصناش ربع الامتحانات الل معانا
هزت مليكة راسها وقالت لاسر
=طب يااسر اشوفك بعد ماخلص فى الكافتريا
آسر بضيق: تمام يامليكة
وهو خارج طلع خاتم رقيق بص عليه وابتسم وهمس
النهاردة هعترف بحبى ليكى ياحبيبتي قدام الكل
وبالفعل اما مليكة خلصت وخرجت كان آسر جمع كل صحابهم واولهم سيلا وتارا الل كانوا منتظرين بفضول آسر عايز يقول ايه
مليكة وهيا بتلتفت حواليها: فى ايه ياآسر؟
آسر باابتسامة وحب: مش انتى كنتى عايزانى اعترف قدام الكل بحبى ليكى.. وانا بقول قدام انى مش بس بحبك انا بعشقك يامليكة
خرج الخاتم عشان يقدمه لمليكة
ابتسمت مليكة وقالت
=بس انا مش موافقة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة)