روايات

رواية مليكة الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمان أحمد

رواية مليكة الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمان أحمد

رواية مليكة الجزء السابع عشر

رواية مليكة البارت السابع عشر

مليكة
مليكة

رواية مليكة الحلقة السابعة عشر

فهد بخوف عليها: ملييكة
قبل ماتقع مليكة على الارض كان فهد لحقها ووقعت فى حضنه
جه آسر شاف مليكة فى حضن فهد الل كان بيحاول يفوقها كان خوف آسر على مليكة فى اللحظة دى اكبر بكتير من غيرته عليها
آسر بغض*ب: حد يجيب بسرعة شوية مايه
وبالفعل جابت بنت ازازة مايه وادتها لآسر الل سرعان مااقترب من مليكة لكن فهد خدها منه بسرعه وخد شوية مايه صغيرين ورشهم بحذر على وجه مليكة الل بدأت تستعيد وعيها تدريجيا
مليكة بتعب وتوهان: انا فين اي… ايه الل حصل
فهد بحنية: انتى بخير يامليكة
مليكة بدموع: فهد….. انت فعلا هتجوز ريهام
فهد بهدوء: مين الل قالك كدة؟
قامت مليكة بصعوبة وجابت كارت الدعوة من ايد ريهام وادته لفهد وهيا منتظره رده بأمل انه يكون مجرد كلام من ريهام عشان تغيظيها
بص فهد للدعوة وبعدها بص لريهام بنظرات توعد فأبعدت ريهام نظرها تهربا منه
مليكة باانفعال: ردددد يافهددد سااااكت ليه؟؟
فهد بنبرة هادئة: طب اهدى يامليكة الاول
مليكة باانفعال اكبر: ايه اهدددى دى انت شايفنى مجنوو*وونه قدامك رد على سؤال يا أه يالأ
فهد ببرود: ايوا يامليكة انا فعلا هجوز ريهام
ريهام بفرحة: وانتى اول المعزومين يامليكة
كملت بسخرية:… اوعى يغمى عليكى تانى
سكتت مليكة شوية وهيا بتبص حواليها وشايفة كتير فرحانين فيها ومنهم الل كان زعلان وبيبصلها بنظرات شفقة
حبت مليكة ترد اعتبارها وكرامتها الل اتهانت قدام الكل بسبب ثقتها فى آسر وفهد فقالت بقوة
= الف مبروك يافهد بجد انا فرحتلك اوى
بصلها فهد بااستغراب وفهم ان فى حاجة بتدور فى دماغها وبالفعل اتأكد من كلامه اما مليكة قالت
= انتو كمان باركولى يابنات
قالت بنت بتعجب وسخرية : نباركلك على ايه يامليكة لتكونى انتى كمان اتخطبتى وهتجوزى؟؟
خلصت كلامها وضحكت وضحك الكل
قالت مليكة بتشفى وهيا بتبص لفهد
= كلامك صحيح… اصل انا اتقدملى عريس امبارح ووافقنا هنحدد موعد الخطوبة وكلكم معزومين واولكم فهد وريرى
اول ماآسر سمع كلام مليكة حس انه طاير من الفرحة وقرب من مليكة مسك ايدها وقال بمرح
= شكرا يامليكة انك ادتينى فرصة تانية ياحبيبتي انا كنت متأكد انك هتسامحينى لان آسر ومليكة اتخلقوا لبعض
كان فهد بيكور ايده بغض*ب شديد وماسك نفسه بالعافية
تارا بصدمة: ايه ده انت روحت خطبت مليكة ومن غير ماتعرفنا؟
آسر باابتسامة وفرح: معلش ياتارا كل حاجه حصلت بسرعه روحت امبارح اتقدمت لمليكة ومن حظى الحلو ان مليكة واهلها وافقوا
بصت مليكة باابتسامة لآسر وقالت
=شيل بس ايدك الوسخ* ة دى عنى
بص آسر بصدمة وقال باارتباك
=م.. مليكة فى ايه؟
مليكة باانتقام: انت شكلك بقيت بتنسى ياآسر او بتحلم مش فارقة.
شهاب: يعنى ايه آسر مجاش اتقدمك امبارح؟؟
مليكة ببرود: لا هو فعلا جه الحاجة الوحيدة الل صدق فيها بس انا رفضتوا وفهمتوا انى مستحيل اوافق عليه بس الظاهر انه مبيفهمش
كان آسر فى قمة احراجه اما فهد فخطر على باله سؤال مليكة تقصد بمين اما هو مش آسر الل راح يخطبها
ريهام برقة: طب مش هتعرفينا على خطيبك يامليكة
حست مليكة باارتباك بسيط اما فهد وآسر فكان الاتنين متأكدين ان مليكة بتمثل عشان تنتقم منهم
مليكة بارتباك لكن مااظهرتهوش: طبعا هعرفكم عليه
تارا بخبث: بقولك يامليكة انا عيد ميلادى النهارده ممكن تيجى ياحبيبتي وبالمرة تعرفينا على خطيبك
مليكة بسخرية: مش عيب عليكى ياتارا تكون صاحبتك محبوسة وانتى بتحتفلى بعيد ميلادك
حست تارا بااحراج شديد
قال آسر بمكر: وانتى يهمك فى ايه ولا تكونى بتتهربى عشان منشوفش خطيبك؟؟
ردت مليكة على الفور: هاجى النهاردة وهخليكم كلكم تشوفوا خطيبى
مشيت مليكة وسابتهم والكل متأكد ان مليكة بتمثل عشان تنتقم من آسر، وفهد
مليكة فى نفسها: ايه الل اناعملتوا فى نفسى ده هتصرف دلوقتي ازاى
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
ريهام برقة: فهد احنا هنحضر احنا كمان عيد الميلاد
فهد وهو بيمسك ايدها بقوة وقال وهو بيجز على أسنانه
=ايه الل انتى عملتيه ده؟؟
ريهام بألم: ااه فهد سيب دراعى بتوجعنى
ساب فهد ايدها ببرود فقالت ريهام بغرور
=ايه المشكلة يعنى اما اقول الحقيقة طب ماحنا فعلا هنجوز ولا انت غيرت رأيك بعد ماشوفت مليكة
ابتسم فهد ببرود وقال: لا ياريهام مغيرتش رأيى.. صحيح جهزتى الملف الل قولتلك عليه؟
ريهام بغرور: طبعا الملف كله بقى جاهز وهيكون عندك فى مكتبك
قال فهد وهو بيرفع احدى حاجبيه: بالسرعة دى؟؟
ريهام بثقة وغرور: اومال …. شكلك نسيت انى ريرى بنت اللوا حاتم ومهمه زى دى مش صعبة عليا
فهد ببرود: تمام ياريهام
ريهام فى عقلها: انا عارفة انك عايز تمسك عليا غلطة عشان تبعدنى عن الجامعه بس مش هيحصل يافهد
خرج فهد وشاف مليكة قاعدة فى الكافتريا وكانت شاردة
فهد بهدوء: ممكن افهم ايه الل انتى عملتيه ده؟
مليكة بدموع: انا الل عايزة افهم انت ليه بتمثل انك بتحب ريهام
فهد ببرود: وعرفتى منين انى بمثل
مليكة: الشخص الل ضحى بحياته عشان ينقذنى ومترددش لحظة انه يعمل كدة اكيد مش هيبقى بيخدعنى
فهد بحنية: مليكة انتى بتوثقى فيا؟
مليكة: ايوا يافهد
فهد بهدوء: يبقى لازم يكون عندك ثقة انى عمرى ماهأذيكى ادينى وقت بس يامليكة وانا هصلح كل حاجة
قالت مليكة بحدة وهيا بتقوم من على الكرسي: اما تصارحنى بالحقيقة وتقولى انت ليه بتعمل كدة او متزعلش اما تشوفنى مع واحد غيرك
فهد بغض*ب: مليييييكة
مشيت مليكة وسابته والدموع متجمعه فى عنيها عشان اول مرة فهد يتعصب عليها بس اتعودت انها هتخليه يحس بنفس احساسها
فى منزل تارا
كان كل صحاب تارا حاضرين وخصوصا ان الكل عنده فضول يعرف اذا كانت مليكة بتمثل ولا فعلا انخطبت
دخلت ريهام ايدها فى ايد فهد وكانت لابسة فستان اسود قصير وحاطة مكياج بسيط ظاهر جمالها، كل الل فى الحفلة كانوا بيبصولها بااعجاب شديد
بعدها دخلت مليكة بس كانت لوحدها
بصلها آسر وفهد بااعجاب لرقتها وبساطتها فى اللبس
ابتسم فهد بشماته وقال لمليكة
=فين يامليكة خطيبك الل قولتلنا عليه؟؟
مليكة باابتسامة ثقة: كلكم تعرفوا خطيبى
فاستغرب الكل بعدها شاورت مليكة عليه
وكانت صدمة ليهم كلهم مكنوش يتوقعوا ان….. يبقى خطيبها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى