رواية مليكة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إيمان أحمد
رواية مليكة الجزء الخامس والعشرون
رواية مليكة البارت الخامس والعشرون
رواية مليكة الحلقة الخامسة والعشرون
آسر استنى… آسر
=عايزة ايه ياسيلا؟؟
سيلا بحزن: انت متغير معايا كدة ليه
آسر بسخرية: انا برضو الل متغير معاكى
سيلا بلهفة: طب انا زعلتلك فى حاجة ياآسر قولى؟؟
بصلها آسر بعدها مشى وقالها وهو ماشى
=افتكرى انتى عملتى ايه
راحت سيلا الكافتريا وقعدت بضيق
مليكة: برضو لسة زعلان منك؟؟
سيلا بضيق: ايوا يامليكة المشكلة انى معرفش ايه الل مزعله وكمان بيغيظنى ويقعد جمب البنت الل اسمها تسنيم
لمياء: آسر ده عمره ماهيتغير هيفضل طول عمره خاي*ن
مليكة: مينفعش يالمياء تقولى عليه كدة هو فعلا اتغير
سيلا بزعل: ايوا مليكة معاها حق.. بس همو*ت واعرف زعلان منى ليه انا عمرى ماعملت حاجة تضايقه
=انا عارفة هو زعلان منك ليه
بصت سيلا وراها وقالت بلهفة
= بجد ياتارا انتى تعرفى هو قالك؟؟
تارا بابتسامة خبث: طبعا قالى
فرحت سيلا وقبل ماتسألها عن السبب كانت ابتسامتها اختفت اما تارا قالت
=بس اكيد مش هقولك…. ابقى خلى بقى صحابك الست مليكة ولمياء الل انتى سبتينى عشانهم ينفعوكى
لمياء بحدة: ايه كمية الشر الل فى قلبك دى ياشيخه
مليكة: انا مش عارفة انتى بتستفادى ايه من أذية الناس دى حتى سيلا صاحبتك
تارا باستحقا*ر: انتى بالذات تخر*سى متبقاش غير واحدة من مستواكى الل تكلمنى
مشيت تارا وسابتهم
سيلا بدموع: حتى تارا كمان اتغيرت اوى معايا
لمياء : سيبك منها متستاهلش تنزلى دمعة من عينك عشانها
مالك: لسة مضايق من سيلا
رفع آسر احدى حاجبية وتجاهل كلامه وقال
=اوعى تكون قولت للمياء على السبب
مالك: ياعم والله ماقولت حاجه بس حرام عليك الل بتعمله فى سيلا مايمكن مكانش قصدها
آسر بتأفف: فكك يامالك و مش هقولها حاجة لازم هيا بنفسها تحس
مالك بيأس: تمام… طب مش هتحضر المحاضرة
وبالفعل راحوا يحضروا المحاضرة
كانت مليكة ولمياء وسيلا قاعدين جمب بعض اول ماسيلا لمحت آسر راحت عشان تقعد جمبه بس جت تسنيم ابتسمت بخبث وقعدت هيا جمب آسر
بصتلها سيلا بغضب
تسنيم: ايه ياحبيبتي هتفضلى واقفة كدة؟؟
رجعت سيلا مكانها والدموع متجمعه فى عينها وهيا مش عارفة آسر ليه زعلان منها
بعدها بقليل دخل الدكتور وبدأت المحاضرة
شهاب بهمس: بصى ياتارا على حبيبك
بصت تارا على معتز ورجعت بصت بضيق لشهاب وقالت
=قولتلك ميت مرة مش حبيبى
شهاب: خلاص ياستى آسف المهم شايفة بيعمل ايه
تارا بملل: بيكتب وفيها ايه؟
شهاب بابتسامة خبث: بيكتب رسالة غرامية
تارا بسخرية: وعرفت منين؟؟
شهاب: عشان عينها منزلتش من عليه الواضح انهم بيتراسلوا
تارا بعدم فهم: تقصد مين انا مش فاهمه حاجة
شهاب: بصى حواليكى ياببيبى هتلاقيها عينها منزلتش من عليه
تارا بسخرية: الظاهر انك تقلت الشرب المرادى…. معتز مبيحبش غيرى وانا متأكدة من ده
شهاب: تمام انتى حرة انا قولتلك الل شايفة
فكرت تارا فى كلام شهاب وحست بالانزعاج من فكرة انه يكون مرتبط ببنت تانية
بعد مالمحاضرة خلصت والكل خرج راحت تارا ومسكت ايد معتز قبل مايمشى
تارا بغض”ب: مين البنت الل كنت بتكتبها رسالة عشق وغرام ياااستاذ معتز واحنا اثناء المحاضرة
معتز بعدم فهم: نعم!!
=طب سيبى ايدى بس الاول كدة ياتارا واحترمى نفسك
تارا بانفعال: تقصد انى قلة الادب
معتز ببرود: والله لو انتى شايفة انك قلة الادب يبقى انتى فعلا كدة
تارا بغضب: لا ده انت زودتها
ورفعت ايدها وكانت لسة هتصفع معتز لكن معتز كان مسك ايدها بقوة وقالها بتحذير
=انا معتش معتز بتاع زمان فاحترمى نفسك معايا احسلك ياتارا
وبالنسبة لحياتى الخاصة فالافضل انك متدخليش فيها نهائى
سابها ومشى تحت صدمتها بس وهو ماشى وقع من جيبه ورقه لاحظتها تارا فميلت جابتها
تارا بصدمة: مش معقول معتز…..
بالنسبة لاسر كان لسة هيركب عربيته فجت سيلا حضنته ودموعها نازلة صعبت جدا على آسر وبدأ يمسحلها دموعها بحنية
آسر: طب بتعيطى ليه دلوقتي؟
سيلا بدموع: انا مش بستحمل بعدك عنى ياآسر وانت بقالك كتير مطنشى ولا كأنى مهمه عندك على الاقل عرفنى غلطتى
اتنهد آسر وقال
=تمام ياسيلا عايزة تعرفى فى ايه انا هقولك بس لو مكنش عندك اجابة على سؤالى فمتلوميش غير نفسك
يتبع…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة)
