رواية مليكة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم إيمان أحمد
رواية مليكة الجزء الثاني والعشرون
رواية مليكة البارت الثاني والعشرون
رواية مليكة الحلقة الثانية والعشرون
سيلا بندم: انا اشتركت فى مؤامرة خطيرة والل ساعدن…. اااااااااه
مليكة برعب: سيلااااا
قبل مامليكة تستوعب كانت هيا كمان انصابت برصاصة
والاتنين وقعوا على الارض وبدأت الناس تتجمع عليهم
– حد يطلللب الاسعااااااف بسرررعة
ردت واحدة بشفقة: دول شكلهم ماتوا
قرب واحد وبدأ يقيس نبضهم بدقة وبعدها قال
=لا لسة عايشين بس النبض ضعيف جداا
بعد قليل كان وصل الاسعاف وخدوا سيلا ومليكة
كانت واحدة فيهم اتصابت برصاصتين والتانية بواحدة
فى بيت مليكة
محمد بحدة: هيا البت مليكة اتأخرت ليه هيا متعودة تتأخر كدة؟
مديحة: يابنى زمانها جاية هيا بس اتلاقى وراها محاضرات كتير النهار…. اديها بترن اهى هرد اشوفها فين
اول مامديحة ردت استغربت انها سمعت صوت واحد
مديحة: ايوا ان امها
المتصل:……………..
مديحة بصوي*ت: انت بتقوووووول ايه بننننتى انااااا
خد محمد منها التليفون لما لاقاها فى حالة انهيا*ر وعرف ان مليكة انصابت وفى المستشفى خد عنوان المستشفى وراح هو وامه جرى
فى المستشفى
كانت والدة مليكة وصلت وشافت ناس كتير مستنية عند اوضة العمليات
والدة مليكة بعياط: بننتى حصلها ايه؟؟
قالت لمياء والدموع متجمعه فى عنيها : اهدى ياطنط هما فى العمليات دلوقتي
محمد بااستغراب: هما مين؟
لمياء بحزن: هيا وسيلا بيقولوا حد طخه*م وهر*ب
مديحة بعياط شديد: يامصيب*تى بننننى بتروووح منى…..
كملت بقهر: دى مليكة اطيب واحدة فى اخواتها دى طول عمرها ملهاش دعوة بحد مين عمل فيهااا كدة وليييه حد يفهممنى حااااجة
محمد: اهدى ياماما…. طب وانتى مين ومين الناس دى؟
لمياء بحزن: احنا صحاب مليكة فى الجامعه عرفنا الل حصل وجينا علطول…. ودول اهل سيلا
مالك: آسر اهدى شوية عشان خاطرى
آسر باانفعال: اهدددى ازاااى ومليكة وسيلاااا حياتهم فى خطر لو حد منهم حصله حاجة انا مش هقدر اسامح نفسى
مالك بحزن على صديقه: وانت ذمبك ايه فى الل حصلهم… بس مين الل عمل فيهم كدة انا مش فاهم حاجة واصلا ايه الل جمع سيلا ومليكة
آسر باارهاق وهو بيسند راسه على الحيطه: مش مهم دلوقتي يامالك المهم انهم يقوموا بالسلامة
بالنسبة لفهد فكان عرف الل حصلهم وقبل مايروح المستشفى قابل زميله اياد
اياد: تمام يافهد هنزود الحراسة على المستشفى
فهد بغضب: انا مش عايز اى غلططة المرادى يااياد والا قسما بالله ل…
اياد بخوف: خلاص ياعم من غير تهديد انا عارف انى غلطاان بس…
فهد بعصبية شديدة: غلطااان بس انت عملتلك سود*ة وهتتحاسب عليها انا مش نبهت عليك ياحيوا*ن انك متفارفش سيلا لحظة وعينك تفضل عليها
اياد بندم: جتلى رسالة من اسراء انها تعبانة اوى بس اما روحتلها البيت قالت انها كويسة وتليفونها اتسرق منها فوقتها فهمت ان دى مجرد خطة عشان يقدروا يخصلوا على سيلا وعلى ماروحت كانت البنت هربت
فهد بهدوء: مش سيلا لوحدها الل حياتها فى خطر حتى مليكة… انا لازم اروح المستشفى
بعد شوية
خرج الدكتور من غرفة العمليات فجرى الكل عليه
اتنهد الدكتور وقال بآلية: الحمد لله مليكة حالتها مستقرة وفاقت كمان تقدروا تشوفوها
مديحة ودموعها نازلة بفرحة: الحمد لله الحمد لله
كاظم بخوف شديد: طب وبنننتى عااملة ايه يادكتور؟
الدكتور بأسف
=للاسف لسة متعدتش مرحلة الخطر احنا عملنا كل الل نقدر عليه ادعولها
اول ماكاظم سمع الكلمتين دول وقع على الارض بصدمة فاآسر راح سنده
آسر بخوف: عمى انت كويس؟
زقه كاظم بقوة وقال بكره
=ابعد عنى ياأخى منك لله…… روح اطمن على حبيبتك الل كسرت قلب بنتى عشانها
كمل بتوعد وتهديد: لو بنتى جرااالها حاجة مش هيكفينى روحك انت والبت دى يابن عز
فى غرفة مليكة
مديحة بدموع: ياحبيبتي يابنتى حمد لله على سلامتك ياقلب امك
مليكة بتعب: الله يسلمك ياماما
محمد بشك: ممكن نفهم مين الناس الل ضربوا عليكى نار وانتى ايه علاقتك بيهم؟
مليكة باارتباك: اصل.. اصل
مديحة بحدة: مش وقت تحقيق مع البت انت مش شايفها تعبانة ازاى
بصلهم محمد بغضب وخرج
=ممكن ادخل
بصوا لمصدر الصوت وكان فهد اال واقف عند الباب
مديحة: اتفضل يابنى
فهد بحنية: حمد لله على سلامتك يامليكة انتى عاملة ايه دلوقتي
مليكة: انا بخير….
فهد بهدوء وهو بيوجه كلامه لمديحة: ممكن تسيبنا لوحدنا شوية
بصتله مديحة باستغراب فقالت مليكة
= لو سمحتى ياماما عشر دقايق بس
مديحة وهيا طالعه: متتأخروش فى الكلام عشان محمد ممكن ييجى فأى لحظة
فهد بخوف عليها: الحمد لله انك بخير ياحبيبتي
مليكة بحدة: فهد انت تبقى مين؟
فهد بهدوء: دهه الل كنت جاى اتكلم معاكى فيه يامليكة بس قبلها قوليلى سيلا كانت عايزاكى فى ايه؟
مليكة بتعب: بعتتلى رسالة انها عايزة تشوفنى وهتعرفنى حقيقتك بس اما قابلتها كانت خايفة انك تحبسها
كملت بدموع وهيا بتفتكر: وقبل ماتقولى اى حاجة تانية ض ضربونا بالرصاص انا.. انا خايفة اوى
مسك فهد ايدها وهو بيحاول يحسسها بالامان
=خلاص اهدي… اهدي يامليكة انا معاكى ومش هسيبك تانى
مليكة وهيا بتمسح دموعها: سيلا كويسة يافهد
فهد بهدوء: انصابت بطلقتين وحالتها خطيرة
نزلت دموع مليكة اكتر فقال فهد
=ان شاءلله هتبقى بخير
مليكة: عرفنى ايه حقيقتك الل انا معرفهاش
فهد بهدوء: مليكة انا مش طالب فى الجامعه زى مانتى فاكرة والكل فاكر
مليكة بصدمة: يعنى ايه؟
فهد: انا ابقى…..
آسر برجاء: انا عايز اشوف سيلا واطمن عليها والله ماهغيب اكتر من خمس دقايق
الممرضه برفض: مش هينفع المريضة حالتها مش مستقرة والزيارة ممنوعة حاليا
خرج آسر فلوس كتير وحطها فى ايدها وقال
= هديكى اضعافهم بس خلينى ابص بس عليها
بصت الممرضة بتردد وبعدها قالت: متغبش عن خمس دقايق
ابتسم آسر ودخل جرى الغرفة الل سيلا فيها
قعد آسر على كرسى ومسك ايدها ودموعه نازلة بندم
= سيلا عشان خاطرى سامحينى…. فوقى ياسيلا ارجعى اتكلمى معايا……. اتعصبى عليا ومش هزعلك والله…… بس فوقى…. انا انا مش قادر اسامح نفسى على كسرتى ليكى ولمليكة انا الوحيد المذنب
=آ… آسر
بص آسر بصدمة وهو مش مصدق انها فتحت عنيها
آسر ودموعه نازلة بفرحة: سي سيلا انتى فوقتى كنت متأكد انى مش ههون عليكى تسبينى لوحدى سيلا.. انا.. انا آسف ياسيلا سامحيني ياحبيبتي
سيلا وهيا بتتكلم بصعوبة: يااه يا… آ آس ر أو أول.. مرة تقو..لها… م من ق لبك
كملت ودموعها نازلة: ال الحمد لله انى شو.. شوفت.. ك قبل ما اموت
آسر بدموع: متقوليش كدة ياسيلا انتى هتقومى وهتبقى كويسه
كمل بوجع: والمرادى هعملك احلى مفاجأة وهتكون حقيقية بس قومى عشان تشوفيها
ابتسمت سيلا بألم وقالت: آسر ا انا بح بح بك اوى…… ريها ريهام هيا ال خاي ن
استغرب آسر من اخر حاجة سيلا قالتها وفجأة بدأت سيلا تتنفس بصعوبة جدا والاجهزة كلها اتوقفت
غمضت سيلا عنيها وايدها وقعت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة)