رواية مليكة الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمان أحمد
رواية مليكة الجزء الثامن عشر
رواية مليكة البارت الثامن عشر
رواية مليكة الحلقة الثامنة عشر
ابتسم آسر بشماته وقال لمليكة
=فين يامليكة خطيبك الل قولتلنا عليه؟؟
مليكة باابتسامة ثقة: كلكم تعرفوا خطيبى
فاستغرب الكل بعدها شاورت مليكة عليه
وكانت صدمة ليهم كلهم مكنوش يتوقعوا ان ده هيكون خطيبها
آسر بصدمة: مالك!!
مالك بمرح وهو بيمسك ايد مليكة: مش هتباركولنا ياجماعه… ايه مالكم فى ايه؟
آسر بغض*ب: بطلوا التمثيلية دى يامليكة عشان مكشوفة اوى
مليكة بااستفزاز: تمثيلية ايه ياآسر بس… شكل الصدمه اثرت على دماغك.. استنى هشرحلك اصل انا ومالك قررنا اننا نبدأ صفحة جديدة مع بعض مش شايفة اننا عملنا حاجة غلط ولا ايه!!
بصت مليكة على فهد وكانت متوقعه منه ردت فعل زى آسر لكن فهد معملش اى ردة فعل غير انه كان بيلصلها بس فانغاظت مليكة اكتر
ريهام برقة: الف مبروك ياملوكة ياحبيبتي
كملت بلؤم: مع انكم مش لايقيين خالص على بعض
مليكة: شكرا ياحبيبتي على رأيك الل ملهوش اى اهمية بالنسبالى
آسر بهمس: ماشى يامليكة متلوميش غير نفسك
تارا بحق*د: انت كنت عارف الل بنت خالتك انخطبت لمالك
معتز: وهعرف منين ياتارا وبعدين مش مالك ابن عمك ومفروض تكونى عارفة اذا كان اهله راحوا معاه فعلا وخطبوا مليكة ولا ولا
تارا بغيظ: اهله برة مصر بقالهم سنتين… اسمع يامالك انت لازم تعرفلى من خالتك اذا كانوا فعلا انخطبوا ولا دى مجرد تمثيلية
معتز بحب: حاضر ياحبيبتي
تارا بتلقائية مش عارفة ازاى مالك ينزل للمستوى ده ويبص لواحدة من الطبقة الفقيرة
معتز بحزن: يعنى انا بالنسبالك مش من مستواكى
تارا بااعتذار: معتز انا.. انا مكنتش اقصدك انت بجد آسف..
معتز بزعل: خلاص ياتارا
مشى معتز وسابها
تارا بملل: ياأخى روح انت كمان انا كنت ناقصاك منك لله ياسيلا بسببك مش هعرف اخلص من اللزقه ده
قرب آسر من فهد وقال: انت مصدق التمثيلية الل هما عاملنها دى؟
بصله فهد ببرود ومردش عليه
مليكة بهمس: مالك اتصرف برومانسية شوية كدة الكل هيشك فينا
كان الكل فعلا عينهم على مليكة ومالك بالنسبة لآسر فكانت نظراته كلها غيره ومتوعدلهم هما الاتنين اما فهد فنظراته غير مفهومه اطلاقا
مالك بهمس: اعمل ايه يعنى يامليكة!!؟
مليكة بغيظ: معرفش بس مش عايزنهم يشكوا فينا
مالك بصوت عالى: ماتجيبى بو*سة ياحبيبتي
بصتله مليكة بصدمة
آسر وهو بيجز على اسنانه
=مالك احترم نفسك علشان انا بدأت اتعصب منكم انتم الاتنين
فهد بهدوء: مليكة ممكن نطلع برة نتكلم
مالك بااستفزاز: قول الل انت عايز تقوله هنا مبحبش خطيبتى تقف مع حد غريب
بصله فهد بنظرة جعلته يبتلع ريقه خوفا
مالك بخوف: تمام اطلعى معاه يامليكة بس متتأخريش عن خمس دقايق
مليكة ببرود: نعم عايز ايه يافهد؟
فهد بهدوء: انتى شايفة الل انتى بتعمليه ده صح يامليكة؟
مليكة بااستفزاز: ايوا صح.. صح جدا
فهد بجدية: مليكة انا مبهزرش ردى عدل
مليكة باانفعال وغيرة: انت عايز توصل لايه يافهد اصلا انت مالك انت بحياتى خليك فى حياتك انت ومراتك المستقبلية الست ريرى انت مش عايزنى ادخل فى حياتك ليه بتدخل انت كمان فى حياتى؟
فهد بحنية وهو بيمسك ايدها ويبوسها: مليكة انا خايف عليكى والل انتى بتعمليه ده بتأذى نفسك وانا مش هسمح لاى حد يأذيكى حتى لو كنتى انتى الحد ده
حست مليكة بضعف قدام فهد وحنيته وخوفه عليها
لاحظ فهد تردد مليكة وقال
=مليكة انا عارف كويس انا بعمل ايه والل بعمله هيوصلنى لايه بس انتى بتتصرفى من غير وعى
سكتت مليكة شوية تفكر فى كلامه وبعدين قالت بقوة
=انا قولت الل عندى يافهد وزى مانت عارف انت بتعمل ايه انا كمان عارفة كويس اوى بعمل ايه
فهد ببرود: وانا يامليكة قولتلك انى مش هسحملك تأذى نفسك… تعالى معايا
مليكة وهيا بتحاول تشد ايدها منه وقالت بخوف
=هنروح فين؟ فهد انا خايفة ومش فاهمه حاجة سيب ايدى فهد
كان آسر مراقبهم اول ماشافهم طلعوا بالعربية طلع هو كمان وراهم
ريهام وهيا بترمى السيجارة بغضب
=اوك يافهد انت الل اختارت
بعد شوية كانوا وصلوا
فتح فهد العربية لمليكة وقال ببروده المعتاد
=انزلى
مليكة بتأفف: انت جايبنا هنا نعمل ايه
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
=انا عااايزة امشي من هنا سيبونى اروح
ـ اهدى ياآنسة لو سمحتى احنا منقدرش نخرجك من هنا
سيلا وهيا بتكسر كل حاجة قدامها بجنون
=انا عااايزة بااابا وآسر همااااا فيييين محدش فيهم جه يشوووووفنى ليه باااابا آسر
ـ شكلها جالها انهيار عصبى روح نادى الدكتور بسرعه
وبعد لحظات كان الدكتور جه وادوا سيلا مهدئ تحت صراخها المستمر وبدأت سيلا تنام
سيلا بدون وعى وهى تغمض عينيها: بابا آسر.. لازم اشوف بابا ضرورى….. بابا
ـ وانتى يامى مش هتيجى معانا الخطوبة
مى بغيظ: لا ياحبيبتى مش هروح روحوا انتم
دخلت مى وقالت لوالدتها بتذمر: كل جيرانا راحوا خطوبة روضة كان فيها ايه يعنى لو كنت روحت وبالمرة كنت اشوف خطيبها الغنى
مديحة باانفعال: هو انتى يابت مش بتحسى مفيش عند اهلك دم عايزة تروحي شبكة البنت الل سابت اخوكى وغدرت بيه… ده انا لحد دلوقتي مقدرتش اقوله حبيب امه ان خطيبته بعتت الدهب
مى: بصراحة روضة دى غب*ية ده محمد اخويا بيعشق التراب الل هيا بتمشى عليه
كملت بتفكير وهيا بتتوقع رد فعل اخوها: بس محمد ممكن يقتل*لها فيها لو عرف انها سابته عشان واحد غنى انا عارفاه طول عمره عصب*ى ومجنو*ن
فى اللحظة دق الجرس بدون توقف
مديحة: قومى افتحى يامى
قامت مى تفتح بكسل اول مافتحت شافت
مقدرتش مى تنطق ولا حرف من صدمتها كانت واقفة تبص بدون اى ردة فعل
خرجت مديحة تشوف مين اما مى اتأخرت
مديحة بصدمة وتلعثم ان.. انت.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة)