رواية مليكة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إيمان أحمد
رواية مليكة الجزء الثالث والعشرون
رواية مليكة البارت الثالث والعشرون
رواية مليكة الحلقة الثالثة والعشرون
آسر ا انا بح بح بك اوى…… ريها ريهام هيا ال خاي ن
استغرب آسر من اخر حاجة سيلا قالتها وفجأة بدأت سيلا تتنفس بصعوبة جدا والاجهزة كلها اتوقفت
غمضت سيلا عنيها وايدها وقعت
آسر بصدمة وهو بيهزها: سيلا.. سيلا ردى عليا انت.. انتى مش بتردى ليه
وقتها الممرضة الل كانت واقفة مستنية آسر دخلت تشوفه اتأخر ليه
الممرضة: حضرتك اتأخرت عن خمس دقاي…. هو فى ايه؟؟
انصدمت الممرضة اما شافت كل الاجهزة واقفة وآسر واقف بيهز فى سيلا
قال آسر ودموعه نازلة بغزارة: س سيلا معرفش حصلها ايه اعملى اى حاجة هيا.. هيا ساكته ليه
قاست الممرضة النبض وبعدها خرجت بأقصى سرعتها تجيب الدكتور
بعد لحظات كان الدكتور جه
كاظم بانهيار: فى ايه بنتتتى مااااالها ياآسر
الدكتور: لو سمحتوا اخرجوا كلكم عشان نعرف نعمل شغلنا
وبالفعل خرج آسر وكاظم وكانوا بيبصوا من الشباك والدكتور بيعمل لسيلا انعاش للقلب
كاظم ببكاء: يارب يارب انقذ بنتى انا مليش حد غيرها يارب
فى غرفة مليكة
فهد بهدوء: مليكة انا مش طالب فى الجامعه زى مانتى فاكرة والكل فاكر
مليكة بصدمة: يعنى ايه؟
فهد: انا ابقى…..
قطع كلامهم دخول واحد وقال وهو بياخد نفسه بسرعه
=فهد بيه.. فهد بيه سي.. سيلا ما مات*ت
قام فهد بصدمة وقال
متأكد!؟
رد قائلا: شوفتهم وهما بيشيلوا الاجهزة من عليها وباباها وآسر منهار*ين هناك
مليكة بدموع: لا مستحيل
حاولت مليكة تشيل الكانولا بس فهد مسك ايدها
فهد: بتعملى ايه؟؟
مليكة بدموع وتعب: لازم اشوف سيلا.. كا.. كانت عايزة تقولى حاجة سيلا اكيد عاايشة
فهد بحدة: خليكى مكانك يامليكة انتى لسة تعبانة هروح اشوف فى ايه
وقبل مايمشى وجه كلامه للآخر
=وانت متتحركش من قدام اوضة مليكة ومش عايزها تخرج
فى غرفة سيلا
كان الدكتور على وشك انه يغطى وش سيلا بس آسر مسك ايده بحدة
آسر بعصب*ية: انت بتعمل ايه؟؟ سيلا لسة عايشة يلا خليها تفوق
الدكتور: البقاء لله يابنى احنا عملنا كل الل نقدر عليه بس دى ارادة ربنا
بالنسبة لكاظم فوقع مغشيا عليه وحولوه لغرفة تانية
آسر بجنو*ن: لا.. لا سيلا مماتش مستحيل تسيبنى اعملوا اى حاجة…. خلوا سيلا تعيش
قرب آسر من سيلا وباس راسها وحضنها ودموعه نازلة بغزارة وهو حاسس بالندم بس بعد ايه؟
فى شركة عز وبالأخص فى مكتبه
عز بعصب*ية شديدة: انتى اتجنن*تى ايه الل انتى زفت*يه ده؟؟
ريهام ببرود وهيا بتشرب السيجارة وقاعدة حاطه رجل على رجل
= عملت الل كان مفروض ينعمل البنت دى كان لازم تمو*ت عرفت اكتر من الل لازم تعرفه
عز وهو بيهبد بايده على المكتب: تقومى تقتل*يها دى بنت صاحبى وشريكى فى الشركة
ريهام باانفعال وهيا بترمى السيجارة: وكنت عايزنى اعمل ايه؟؟ اسيبها تفضح*نا وتعترف علينا
قعد عز على الكرسى وميل راسه وحط ايده الاتنين على وشه وقال بهمس
=مكنش مفروض نقتل*ها
ريهام بسخرية: ايه ضميرك صحى؟
عز بغض*ب: اخرسى انا مش طااااااايق اشوف وشك
ريهام باانفعال: صوتك ميعلاش عليا يا.. ياعز
عز بسخرية: عز حاف كدة؟
وفجأة خرج مسدس ووجهه فى وش ريهام وقال بتهديد
=انتى شكلك نسيتى نفسك
ابتسمت ريهام وفى لحظة كانت خدت منه المسدس ووجهته لراسه
=شكلك انت الل نسيت انى بنت حاتم بيه
عز باارتباك: سيبى المسدس من ايدك ياريهام
ريهام بسخرية: ايه خايف؟؟
عز بغرور: مش عز النصرواى الل يخاف من حتة بنت زيك
ريهام بسخرية: عز النصراوى راجل الاعمال المحترم ولا تاجر المخدرا*ت الكبير
عز بغض*ب: انتى عايزة ايه دلوقتي؟
نزلت ريهام المسدس وقالت: نتفق
عز بتأفف: على ايه؟؟
ريهام: تساعدنى نخلص من مليكة
عز بصدمة:مليكة! بس.. بس صعب جدا فى الوقت ده وخصوصا بعد مو*ت سيلا اكيد زودوا الحراسة عليها
ريهام ببرود: مفيش حاجة تصعب على عز النصراوى والا بقى انت عارف انى ممكن افضح*ك
عز: تمام تمام…. بس مين هينفذ المهمه دى؟
ريهام بحق*د: انا بنفسى.. انا عندى خطة ممتازة
عز بسخرية: اما انتى مخططة لكل حاجة اومال عايزة مساعدتى فى ايه؟؟
ريهام بسخرية: الفلوس ياعز
فى غرفة مليكة
مديحة: يابنتى كلى اى حاجة انتى بقالك يومين على الحال ده حرام عليكى نفسك
مليكة: قولتلك مش عايزة أكل ياماما لو سمحتى سيبينى لوحدى
مديحة بحزن: كدة يامليكة يابنتي
مليكة بدموع: آسفة ياماما انا مش قصدى ازعلك
دخلت ممرضة عشان تدى لمليكة العلاج بس وقفها الظابط الل فهد سايبه عند مليكه
اما اتأكد من هويتها وان مفيش حاجة تضر مليكة دخلها
مليكة بغيظ: انت هتفضل هنا لحد امتى؟؟
رد عليها بهدوء: لحد مايجيلى اوامر من فهد بيه
مليكة بغض*ب: وانا مش عايزة حد يحرسنى
=بعتذر من حضرتك انا بعمل المطلوب منى
جت لمياء ومالك عشان يشوفوا مليكة وكان الظابط لسة هيمنعهم عن الدخول بس مليكة قالت بغيظ
=دول صحابى
=تمام متتأخروش عن عشر دقايق
نفخت مليكة بضيق اما مالك ولمياء كانوا مستغربين
لمياء: هو فى ايه مليكة؟؟
مليكة بحزن: حتى انا معرفش فى ايه ومعتش فاهمه اى حاجة
مالك: فهد برضو مجاش يشوفك
مليكة بسخرية: وهيورينى وشه ازاى وهو كان مخبى عنى حقيقته وحقيقة شغله طول الفترة دى
انا مش عايزة اشوف وشه اصلا وكويس انه بقاله يومين مش بييجى
لمياء: اكيد ليه اسبابه يامليكة
مالك: لمياء معاها حق…… صحيح آسر بيقولك حمد لله على سلامتك
مليكة بهدوء: الله يسلمه صحيح هو عامل ايه؟
مالك: ربنا يقويه يامليكه
=لو سمحتم ميعاد الزيارة انتهى
نفخت مليكة بضيق
لمياء: خلاص ياحبيبتي احنا هنروح دلوقتى ونجيلك فى وقت تانى
فى منتصف الليل
كانت مليكة نايمه ومديحه كمان كانت نامت
جت ممرضة وكانت لابسة كمامه مش مبينه ملامحها فوقها الظابط وقال بشك
=انتى مين؟؟
ردت وقالت: انا الممرضة سلوى فى علاج المريضة مفروض تاخده دلوقتي
قال بشك
=ومغطية وشك ليه ؟؟
وقتها سمع الظابط صوت غريب بص حواليه يشوف مصدر الصوت بحذر وفى اقل من دقيقة كانت ريهام خرجت من شنطتها حاجة ورشتها فى الجو فحس الظابط بدوخه ووقع مغشيا عليه ابتسمت ريهام بخبث ودخلت ورشت نفس الحاجة على مديحة الل كانت نايمه
ريهام وهيا بتخرج مسدس من شنطتها
=انا قدامى اقل من 3 دقايق واخلص واما هتكشف
حطت ايدها على الزناد وقبل ماتتطلق النار كان حد مسك ايدها
اتلتفت وراها بصدمة تشوف مين وكانت الصدمة اما شافت آسر بعدها كانت الصدمة الاخرى او لنقول الصدمات اما اتفتح الباب ودخل فهد وحاتم ومعاهم مليكة
بصت ريهام بصدمة وكأنها فقدت القدرة على النطق ورجعت بصت على السرير الل كان موجود عليه واحدة الل شالت الغطاء من عليها وققفت قدام ريهام وقالت
=كنتى فاكرة انك هتقدرى تقتلينى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة)