رواية مليكة الرعد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سوكا
رواية مليكة الرعد الجزء السادس والعشرون
رواية مليكة الرعد البارت السادس والعشرون
رواية مليكة الرعد الحلقة السادسة والعشرون
مرت الايام لا بل الشهور علي وفاه تلك الحوريه طبيا كما قال اكبر الأطباء حول أرجاء العالم
وتغير في تلك الشهور الكثير أصبح بارد القلب أكثر مما كان لا يرحم من حوله وأصبح شيطان اكثر ف أكثر فقد أصبح مثل الهلاك لمن يقترب منه
والجميع حزين لأجله وقد تمت خطبه ندي وعقد قرآنها ولكن لن يعقد الزفاف كما وعدها سيف حتي تستيقظ مليكه فهل سيعقد؟
وقام محمد بالاعتراف لتلك القصيره بحبه وقد عقد قرآنهما مع ندي وسيف وقام زين بالاعتراف ليارا بحبه ولكن قد أخذت فتره لتقبله بحياتها
وتحسنت علاقه مريم بباقي أفراد العائله وايضا رعد الذي حاولت التقرب منه فهو مهما كان أخاها
وقام مراد بالتقدم لمريم ولكن هي طلبت منه بعض الوقت فهي تراه كصديق واخ فهل ستتغير نظرتها؟ ام سيأتي أحد آخر لها!
وذلك الرعد الذي أصبح مثل النثر القا”تل يحاول نجده معشوقته وايضا ايجاد أخاه ويقوم جده بمساعده ظنا منه أنه قد وجده فهل وجده بالفعل ام هناك خطأ؟
✨ في المشفي ✨
يجلس رعد ينظر إليها وهي محاطه بالأجهزة فهو لا يتقبل وفا”تها
رعد: ارجعي انا عاوزك ترجعي انا عرفت انك كنتي سامعه كل حاجه وزمانك سامعه بردو انا مش هستحمل تسبيني يعني انتي وماما مش هستحمل ارجعي واوعدك هحسن من نفسي وهسيبك
ثم يصمت قليلا لو ده اختيارك ارجعي في حاجات كتير عاوز اعرفها منك ليجد من يقاطعه
عتمان بحزن متأخر علي حال ابنه: جيت اطمن عليها
رعد بغضب: مستغنين علي قلقك واتفضل اطلع بره من غير مطرود برا
عتمان بندم: رعد انا ندمان فعلا واعتزرتلك علي كل حاجه انت لي مش راضي تسامحني انت وأخواتك
رعد بسخريه: لا ابدا اصلك قت”لت امنا بس مش اكتر تصدق ملناش حق وبعدين اي سبب أن مليكه كانت عاوزة تقت”لك فهمني اي علاقتك بيها
عتمان: يمكن هيا فاهمه حاجه غلط معرفش
رعد وعيناه تطلق شرار: بس انا عارف مين ال عارف واتفضل بره مش عاوز اشوف وشك قريب منها خالص غير عابئ بتلك التي تقوم بتحريك يدها بلمسات بسيطه ليأتي الطبيب علي اثر الصوت العالي
الدكتور: لو سمحت ي فندم الصوت العالي غلط علي المريضه مينفعش كده
رعد: هيا مفيش تحسن في حالتها
الدكتور بأسف وخوف: للاسف لا وانا قولت لحضرتك قبل كده الافضل ليها وليكو انك تسيبها ترتاح
رعد وعيناه تطلق شرار: يعني اي
الدكتور وهو يبتلع ريقه بخوف:يعني المريضه كده كده مي”ته ف الاحسن أن احنا نفصل عنها الأجهزة ونسيبها ترتاح
وما هي إلا لحظات حتي وجد نفسه ملقي علي الارض وضر”بات مكثفه تنزل فوقه حتي تم تكسيره بالكامل ليحاول الجميع أخذه من تحت يد رعد
رعد بغل: اياك اسمع حد فيكو ينطق أو يتكلم مجرد كلمه أنها ميته فاهمين هتصحي يعني هتصحي فاهمين واي حد يتجرأ أنه يلمسها مجرد لمسه هيبقي اخر يوم في حياتو فاهمين
ليؤمئ له الجميع بالإيجاب ويتركهم ويرحل ليقوم الأطباء بأخذ زميلهم الذي قان بتكسيره ليداووه
الطبيب: عملت له اي يعم خليتو يكسرك كده
الطبيب بألم: هعمل ايه يعني قولتلو الحقيقه ال كل الدكاترة ال جابهم قالوهالو
الطبيب بصدمه: يخربيتك ده اخر واحد قالهالو قعد في العنايه اسبوع انت مستغني عن حياتك
الطبيب بعصبيه: آمال هنضحك عليه ماهيا كده كده ميته سيبناها بالأجهزة شيلنا الأجهزة فاقت هتمو”ت بردو ي بني
نسبه أن هيا تفوق دي 1%ولو فاقت الأعراض ال هتحصل اثر الغيبوبه ممكن تمو”تها ونسبه أن هيا تعدي مرحله الخطر دي ضئيله جدا هيصنع هوا المعجزات
الطبيب الآخر: لا ي سيدي مش هيعمل معجزات بس في ربنا ولو ربنا كاتب ليها عمر هيحييها وهيخففها
الطبيب: ونعم بالله
الطبيب: بس هوا عندو حق ده هيا مزه اي الجمال ده ي بني عمرك شوفت جمال كده ولا اخواتو
الطبيب بألم: براحه الله يخربيتك لو حد سمعك هتروح فيها غير داريين علي تلك التي تستمع لهم بدموع الحسره علي ابنتها
مياده وهيا عازمه علي ألا تترك ابنتها تتعذب: سامحيني ي بنتي انا ال رميتك لهلاكك بنفسك وانا ال هريحك
✨علي البحر✨
يجلس ذلك الوسيم بمكانه المفضل
معاذ : ها اي الاخبار
الشخص: عرفت أنه له عداوه مع عيله الشافعي ويعمل اي حاجه ويمو”تهم كلهم بس مش عارف اي السبب
ليغلق الهاتف وهوا محتار من ذلك الجاحد ليجد تلك الأميره جالسه وهيا تفكر بشرود
معاذ: بتفكري في اي
مريم وهيا تنظر له: انت مين
معاذ: مش فكراني انا ال ضر”بت الشباب ال كانو بيدايقوكو انتي مريم مش كده
مريم بحرج: اه انت كان اسمك معاذ صح
معاذ: اه كويس انك فاكره مقولتليش بقي بتفكري في اي
مريم وهي تنظر للبحر: في اخويا ازاي كان عايش ثم تصمت وتتجمع دموعها بغصه ولا ميت
معاذ: مش فاهم هوا راح فين ولي مدورتيش عليه
مريم بدموع: ما انا لو اعرف شكلو أو حتي اي طرف خيط يدلني علي هدور
معاذ بتساؤل: مش فاهم حاجه
مريم: دي حكايه طويله اوي
معاذ بابتسامه: سامع لو تحبي تحكي
مريم وهي تعاود النظر للبحر فهي قد اطمئنت لذلك الشخص: ي سيدي انا واخويا ده تؤام خطفونا واحنا صغيرين وقالو لأهلنا أننا متنا وبعد فتره تعذ”يب طويله ليا
اكتشفت أن عيلتي موجوده وان ال رباني هوا ال خاطفني وحاليا مش عارفه اخويا ده فين
معاذ وقد شعر بقشعريره في جسده فهذه الحكايه مشابهه له ولكن هل هوا تؤامها بالفعل؟
معاذ بابتسامه: أن شاء الله هتلاقي ثم يقول لها انا معاذ المنصوري
مريم: انا مريم الشافعي لتصدم للحظه ثم تقول المنصوري
معاذ بصدمه: الشافعي
مريم بإيجاب: اه انت ابن مهران المنصوري
معاذ بأسف: لا هوا قالي انو متبنيني وانا كمان بدرو علي اهلي عشان كده قولتلك حكايتنا زي بعض
مريم بحزن:اظاهر ال دمر”نا واحد
معاذ بصدمه: يعني اي مهران هوا ال خطفك
لتؤمئ له بحزن
مريم: للاسف هقوم امشي انا بقي لاني اتاخرت
معاذ : مش هشوفك تاني
مريم : أن شاء الله سلام
معاذ بشك: اكيد هشوفك تاني
ليراهم ذلك المراد مراد وهوا يجذب مريم داخل السياره بعنف: مين ده ال انتي بتتكلمي معاه
مريم بغضب: هوا انت بتراقبني
مراد بغضب: بقولك مين ده ال كنتي بتتكلمي معاه
مريم بخوف: واحد معرفوش
مراد وقد لاحظ خوفها وحاول السيطرة علي نفسه:طب هوا ينفع اي حد متعرفهوش كده تتكلمي معاه
مريم بدموع: اسفه بس حسيت اني ارتحتلو
مراد وهو يمسح دموعها: خلاص تتكلميش معاه تاني ماشي لتؤمئ له مريم
✨عند ميادة✨
محمد وهو يجدها تبكي بجانب تلك النائمه: مش ناويه تقوليلي السر
ميادة بقله حيله: قولتلك ي بني أن ال بتنبش فيه هيد”مرنا كلنا
محمد اوعدك مش هقول لحد: انتي تقربي لملك اي فهميني
مياده وهي تتنهد: تؤامها
محمد بصدمه: انا قولت كده بردو انتو الشبه بينكو كبير يعني مليكه بنت خاله رعد طب ازاي ازاي رعد ميعرفش
مياده: ولا لازم يعرف رعد لو عرف هيد”مر كل ال حواليه انت مشوفتش بقي عامل ازاي من ساعه مو”ت امه وتعب مليكه
محمد بفضول: احكيلي يمكن نعرف نساعد مليكه
مياده وهي تنظر لابنتها بحسرة: مفيش حاجه تساعد مليكه ال كانو هيسعدوها ما”توا وهيا وقتها شكلو قرب يخلص
محمد: يعني اي هتسمحي لبنتك تمو”ت بالطريقه دي
مياده بقله حيله: ربنا موجود
محمد: يعني مش هتحكيلي السر
مياده بخوف: السر هيفضل سر وهيدفن مع ال ما”توا ومعايا لحد ما امو”ت
ليقوم جهاز القلب بعمل صفير المو”ت ايعقل أن يقف قلبها
محمد بزعيق دكتور بسرعه دكتور
مياده بصريخ: مليكه متسبنيش مليكه متسبينيش وتنزل دموعها كالشلال ليأتي الأطباء ويقومو بإخراجهم
محمد وهو يتصل علي رعد: مليكه
رعد والقلق ينهش في قلبه: مالها انطق ليستمع بميادة وهي تنادي رعد مليكه بتمو”ت
ليقوم بالصطدام بسياره مقابله ليلتقط أنفاسه الأخيرة ناطق اسمها مليكتي كل هذا تحت أسماع محمد المصدوم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة الرعد)