روايات

رواية مليكة الرعد الفصل الخامس عشر 15 بقلم سوكا

رواية مليكة الرعد الفصل الخامس عشر 15 بقلم سوكا

رواية مليكة الرعد الجزء الخامس عشر

رواية مليكة الرعد البارت الخامس عشر

رواية مليكة الرعد
رواية مليكة الرعد

رواية مليكة الرعد الحلقة الخامسة عشر

🖤🖤في صباح اليوم التالي 🖤🖤
تستيقظ مليكه وهي في هاله من التوتر والارتباك
مليكه وهي تحدث نفسها بتوتر: انا مش عارفه اعمل اي طب اتصرف معاه ازاي ازاي ي ربي انا مش بطيقو مش عارفه هقعد معاه سنه ازاي
خلاص هوا مش كتب الكتاب تم يبقي بدايه السنه من دلوقتي وانا هقولوا كده
لتدلف والدتها
مياده باستغراب: مليكه مالك ي حبيبتي بتكلمي نفسك لي
مليكه وقد انتبهت لها: ها لا مفيش مفيش
ميادة: طب تعالي يلا الاكل جاهز ي حبيبتي
لتذهب مليكه نحو طاوله الطعام
محمود بهدوء: مليكه بعد ما تخلصي فطار تعالي علي الاوضه عاوزك
مليكه بدراما: طب قول صباح الخير طب قول مبروك عقبالك
محمود وهو يعقد حاجبيه: انتي مجنونه ي بت يلا افطري وتعالي
ميادة : خير ي محمود قول هنا
محمود: لا مفيش حاجه دي حاجه بسيطه متشغليش بالك
لتنهي مليكه طعامها وتدلف لغرفه اخاها

 

 

🖤داخل الغرفه 🖤
مليكه بتوتر: خير ي محمود قلقتني
محمود بهدوء: انتي اكيد طبعا فاكرة اني نسيت الموضوع صح
مليكه: موضوع اي
محمود: مليكه انتي لي فديتي رعد ومين ال عاوز يمو”توا ي مليكه
مليكه بتوتر : ها انا انا معملتش حاجه
محمود: مليكه ردي حالا
مليكه: اعمل اي يعني انا اول ما شوفت الراجل وهو بيصوب نحيتوا ده ال جه في بالي
محمود: ومين ال عاوز يقت”لك ؟؟
مليكه: معرفش والله بس اكيد شخص عدو له وفاكر اني مهمه عند رعد عشان كده بيحاربوا بيا
ميعرفش البير وغطاه
محمود: انا مش عارفه اعمل اي انتي خلتيني مش عارف اساعدك انتي خليتيني مقيد ي مليكه انتي رميتي نفسك في النار انتي دلوقتي بقيتي مرات الشيطان
ممكن تمو”تي في اي لحظه مش عارف اساعدك انتي خليتيني مقيد ي مليكه انتي لو حصلك حاجه مش هسامح نفسي
مليكه وهي تحاول تهدئته: اهدا اهدا متقلقش انت عارف اني مش بستسلم بسهوله وعارف كمان ان الاعمار بيد الله متزعلش بقي عشان خاطري
محمود: ادينا هنشوف النهايه سوي المهم انا دبرت الفلوس لعمليه ماما
مليكه بفرحه: بجد والله بس منين
محمود: اخدت سلفه من الشغل بس خايف يكون رعد افتكر اني كده بستغل القرابه ال بينا
مليكه: لا طبعا احنا هنرجعهم تاني وانا هشكرو بردو
محمود: ماشي احنا المفروض نقول لماما عشان في خطر علي حياتها
مليكه: انا خايفه من ردت فعلها
محمود: لازم تقتنع يلا هنقولها دلوقتي
مليكه: ماشي
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
🖤🖤في قصر الشافعي 🖤🖤
زينت وهي تتحدث في التلفون بعصبيه: انت غبي غبي معرفتش تصيبها في راسها
الشخص: وانا مالي انتي شوفتي رصا”صه اتصوبت على قلبها وبعدين متنسيش هي مرات مين الشيطان مش اي حد وادي نتيجه ال يلعب معاه

 

 

 

زينب: يعني اي مش هتقت”لها ؟
الشخص: انا هختفي اليومين دول وفلوسي توصلي ي اما هروح للشيطان واقوله مين ال عاوز يقت”ل مراته سلام ي قطه
زينب وهي تتحدث بعصبيه: شكلك ناوي تحصلها ي كلب
لتسمع صوت لم تتوقع ان تسمعه ولم يكن في الحسبان
احمد بشك: انتي بتكلمي مين ي زينب ومين ال هيحصلها وهيحصل مين
زينب بتوتر وعيناها تتجول في انحاء الغرفه: مش حد ي بابا كنت عاوز حاجه
احمد بعدم اقتناع: لا بس خدي بالك ي زينب اي غلط بخصوص مليكه هيندمك في المستقبل اوي
زينب: انا مش فاهمه انت بتقول اي ولي بتقولي كده
احمد: لا انا حبيت اعرفك ثم يتركها في تفكيرها ويرحل
🖤🖤داخل غرفه رعد 🖤🖤
رعد وهو يتحدث في الهاتف: الو ايوا ي محمود
محمود: الو ي رعد بيه خير في حاجه
رعد: اه الفرح هيبقي بكرة
محمود بصدمه: ايه بكره بكره ازاي ده بدري اوي وغير كده عملية ماما
رعد بجمود: كل شيء جاهز ومن ضمنهم العمليه ثم يغلق الهاتف دون استماع رد
رعد بهمس: كده يبقي افضل تتدخلي الجح”يم بدري وانا هتصرف مع ال أجلهم على ايدي
ثم يستعد للذهاب نحو الشركه
🖤 داخل غرفه اسيل 🖤
اسيل بتفكير: انا مش عارفه ليه عمتو عاوزه تقت”ل مليكه طب طالما رعد عرف موجهاش لي ؟
ولي قالي مقولش لحد اخ انا دماغي هتنفجر طب اعمل اي انا احسن حاجه اسمع كلام ابيه رعد لحسن يمو”تني
ثم يدلف عليها ذلك المشاغب
عمر : انتي ي بت انتي ي بت اي انتي فين انا بقالي ساعه مستنيكي
اسيل: ها لا مفيش يلا ثم تدلف بخبث الا قولي ي عمر هوا انا كنت احلي امبارح ولا نورا
عمر بهيام: اكيد هيا طبعا ثم ينتبه لما قال اقصد انتي يعني
اسيل بخبث: اه اه خلاص عرفت بس تعرف نورا متقدملها عريس وشكلها موافقه
عمر بفزع: نعااام عر….. اي ده انا اقت”لها واقت”لو مرة واحده فاهمه ال عريس ال
اسيل: وانت متضايق ليه
عمر بتلقائية: عشان بحبها ثم يدرك ماقال
اسيل: وقعتك اعترفت ع فكرة مفيش لا عريس ولا حاجه يلا بقي وصلني وآه متكابرش روح قولها لان فعلا نورا ممكن تتاخد منك

 

 

عمر بغيظ: طب يلا ي اختي يلا ومتقوليش حاجه لحد فاهمه
لتضحك اسيل: علي حسب الرشوة
عمر: أمري
اسيل بتفكير: اه عرفت بليل كريب نوتيلا وبيتزا واحده شاورما والتاتيه مرجريرتا وكيس شبسي عائلي ومتنساش الشكولاتات ال بحبها وببسي دايت
عمر بصدمه: دايت بعد ده كله ده انتي ناقصه تاكليني والمشكله مش باين مش باين
اسيل بتهديد: عندك اعتراض
عمر بغيظ: لا لا يلا يختي هجبلك
اسيل: ماشي يلا وصلني ومتنساش
ليقوم عمر بايصالها الجامعه
اسيل: يلا باي ومتنساش
عمر بزهق: ماشي ماشي
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
🎶🎶في قصر المنصوري 🎶🎶
لم تستطيع هذه البطله الحزينه النوم كان كل تفكيرها في ذلك الشاب المجنون بالنسبه لها
مريم: مش عارفه هوا عارفني منين طب انا لي حسيت بالامان معاه ي رب مش عارفه هخلص من العيشه دي امتي
كلها حرام في حرام وكمان ماما ثم تدمع مقلتيها مش عارفه اعمل اي ده حتي مش مخليني اشوف صورتها انا بكر”هو ثم تنفطر
🖤في مكان ما 🖤
تفتح تلك الحسناء عينيها ثم تغلقهم وهكذا لينتبه لها ذلك الشارد في الماضي والمستقبل المجهول
الرجل: ملك ملك انتي صحيتي طب سمعاني طب ردي عليا حتي اي اشارة
الرجل بصياح: دكتور دكتور يلا حالا وبعد فترة ليست بكبيرة ياتي الدكتور
الرجل:خير يا دكتور مالها في تحسن في حالتها
الدكتور باسف: مش عارف اقولك اي ي مالك بيه المدام ملك خلايا المخ عندها بتعطي اشعارات غلط يعني هي حالتها زي مهي مفيش تغير فيها وده طبعا بسبب الغيبوبه الطويله ال هي فيها
مالك بحزن: يعني اي مفيش امل خالص
الدكتور: زي ماقولتلك قبل كده هي عايشه زي مش عايشه ممكن سؤال
مالك: اتفضل
الدكتور : هوا حضرتك متمسك بالحاله دي لو حد غيرك كان زمانو فقد الامل من سنين طويلة وانا ال اعرفو ان هي مش المدام
مالك بحزن: ده وعد قديم ثم ان هي زي اختي واكتر

 

 

الدكتور : مش عارف اقولك اي بس هي حالتها ف ايد ربنا هو ال يقدر يشفيها الطب عجز ي مالك بيه استأذن انا
مالك بحزن أكبر: ازنك معاك
مالك بحزن: اصحي ي ملك فوقي والله تفوقي وانا هقلب الدنيا اوديكي ليهم ارجوكي ي ملك انا كل لما أحاول اوصلهم الامل ينقطع لحد لما فقدته
بس انتي تبقي كويسه وانا هلاقيهم بس تخفي انتي عارفه لو جرالك حاجه ورجعت لوحدي الدنيا هتتقلب والجح”يم هيحل علينا كلنا
ملك ارجوكي عشان خاطر مليكه انتي صحيح مش امها بس انتي بالنسبه ليها اكتر من كده هي كانت سنه بس هي اتعلقت بيكي بصورة غير طبيعيه خوفتنا كلنا
ملك ارجوكي انتي بالنسبالهم ميته وانا كمان بس عاوزين منفقدش الامل هما لو عرفوا انك عايشه السنين دي كلها مش عارف اي ال هيحصل
تعرفي اني عرفت ان رعد بقي راجل اعمال كبير اوي بس للاسف كل لما اوصل لشيء في حد يخدو مني بس انتي تقومي واحنا هندور عليهم سوي
ثم يشرد في الماضي والذي حدث

 

 

🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
🖤 في منزل مليكه 🖤
محمود : ماما عاوز افاتحك في موضوع
مياده: خير ي حبيبي موضوع اي
مليكه بتوتر: هوا هوا عاوز يقولك
محمود: اه عاوز اقولك
مياده بهدوء: انا مش موافقه
مليكه بغباء: مش موافقه على اي
مياده: علي ان اعمل العمليه
لتحتل الصدمه معالم من في الأرجاء
نورا:بصدمه: ازاي انا مقولتش حاجه ………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة الرعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!