روايات

رواية ملك روحي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الجزء الحادي والعشرون

رواية ملك روحي البارت الحادي والعشرون

رواية ملك روحي الحلقة الحادية والعشرون

**********
جلست تبكي هي لا تستطيع نسيان نظرة الألم
والضياع التي رأتها بعيونه رغم قسوته وعنفه معها حتي
كلماته الجارحه لم تمنعها من قراءة نظرتة التي
تستعطفها بألا تتركه وأن قلبه لا يتحمل فراقها
وضعت يدها فوق قلبها وبكت بحرقه أسفه والله أسفه جدا يا حبيبي ماقدرتش أكون جنبك
في أكتر وقت محتاجني فيه بس غصب عني يا قلبي
خوفت تأذي نبتت حبنا لأزم تعرف أن أنا مسامحاك
وعمري مأقدر أزعل منك أبدا أنا أتولدت علي إيدك
عرفت معني الحب والحنان منك أنت يا قلبي
حتي لو الكل حكم عليه إني ضعيفه أو عديمة الشخصيه مش مهم لأن محدش عارف قوة علاقتنا
إحنا علاقة روح مش جسد إتخلقنا لبعض
ودي مجرد عاصفه مسيرها تعدي
***************
دخل مراد جناح أخيه وجد حسام يجلس علي الأرض والمكان محطم كليا وجواره أدهم
رفع حسام نظره لأخيه وتحدث بألم عرفت يا مراد أنا
كنت رافض الحب ليه لأنه الحاجه الوحيده اللي تضعف
الراجل وتكسره فاكر لما سألتني ليه مزعلتش لما ندي
خانتني يومها قولتلك لأن ماحبتهاش ولا كانت تهمني
الوقت أنا إتكسرت.
إستمع مراد لأخيه بقلب منفطر و جلس أمامه
علي إحدي ركبتيه معاش ولا كان اللي يكسر حسام الدمنهوري
أنت سندنا وقوتنا بس رغم ذكائك ودهاء
تفكيرك الكل بيخاف منه قدروا يضحكوا عليك ويصور ليك حاجات مش حقيقه
إزاي كلنا بنشوف عشقها ليك وأنت لا إزاي كلنا واثقين أنها مش ممكن تخونك وأنت لا
فتح عيونك وشغل ذكائك وأنت تعرف الحقيقه
ثم وضع يده علي قلبه و سيب ده هو اللي يوصلك
ساعتها كل حاجه تبان ربنا يريح قلبك ثم وجه كلامه لأدهم يالا. يا أدهم نسيبه يرتاح
نادا حسام أدهم الذي إلتفت له وهو يرد نعم
أخفض وجهه وهو يتحدث بقلق لايستطيع السيطره علي قلبه الذي يطالبه بالإطمئنان عليها رغم جرحه
شوف ملك راحت فين هي ملهاش
غير أهلها وإحنا هنا لو هي مش عند أهلها هتكون فين
ماتشغلش بالك أنا هقلب الدنيا لغاية ماعرف
مكانها ثم حدث نفسه هي لو كانت راحت بيت باباها كنت أطمنت
خايف ليكون جرالها حاجه
هرب حسام بعيونه عن أخيه حتي لا يري خوفه
و لهفته عليها وقلبه يطالبه بالبحث عنها وطلب العفو ورغم الساعات القليله علي غيابها يكويه شوقه بجنون لرؤيتها
***********
رجع مراد علي الساعة 11مساء وجد ملك أتيه إليه ولهفتها في عينها تريد الإطمئنان عليه حصل أيه يا مراد حسام ماله
::أردف بحزن علي أخيه حالته صاعبه جداا يا ملك مكسور وومجروح زيك بالظبط جلس وحكي لها ما حدث
شهقت ملك وضعت يدها علي فمها وتركت لدموعها العنان والله هو كان حكالي عن خيانة ندي
وعن عدوه أنا ماشفتوش غير مره وحده في النادي
أنا متصورتش مع حد
الطقم ده لبسته أول مره
لما شكيت إني حامل روحت للدكتوره علشان أتاكد
وأنا نازله قابلت واحد وقال أنه غريب وطلب مني
أعرفه يمشي منين فوقفت معاه وشاورتله علي الطريق بس والله ده الحصل أنا بخاف من ربنا أولا
ومتيمه بعشق جوزي
أردف مراد برامج الفبركه معدش أكتر منها والناس
معدومه الضمير كتير سهل يصورك ويبعت صورتك
وهو في مكانه لحد من دول ترجعله في ثواني
حاجه تانيه خالص
تحدثه بانكسار بس القهرني أنه صدق فيه كده
رغم أنه عارف أخلاقي
والله يا حبيبتي حالته زيك وأصعب كمان
ربنا ينتقم من الكان السبب بكره نعرفه وندمه علي
كل دمعه نزلت من عيونكم
****************
إستيقظ مراد أخذ شاور قام بإرتداء بدلته
وحضر فطار ملك ذهب لغرفتها ورفع يده ليخبط
سمع صوة شهقتها وقف مراد يتآلم علي الحال الذي وصلوا إليه هي وأخيه كان الجميع يحسدهم علي
حبهم وتفاهمهم بدون كلام ونظرات العشق بينهم
التي جعلتهم يتمنوا أن يعيشوا مثل هذا الحب
طرق مراد بهدوء ملك افتحي
:: قامت ملك وعيونها منتفخه من كثرة البكاء فتحت الباب لتجده يقف أمام الباب يحمل صنيه بها طعام ووجه منخفض خرج صوتها ضعيف من البكاء
رفع مراد عيونه وهو يسألها ملك أنتي منمتيش من إمبارح
تحدثه ببكاء معرفش أنام غير في حضنه أول مره
من يوم جوزنا أنام بعيد عنه
تنهد بتعب ملك أرجوكي كتر العياط والسهر غلط علي البيبي لو سمحتي أهدئ وأهتمي بصحتك علشان
إبنك وصدقيني قريب هترجعوا لبعض بس هو يهدي شويه
هزت راسها بموافقه علي كلماته وخرجت كلماتها ضعيفه وهي تسأله ممكن طلب
طبعا إنتي تأمري
تحدثه بخجل وهي تفرك يدها ببعضهم يعني لو قصدي لو إححم أنا يعني كنت
أرد أن يطمئنها ملك أنا أخوكي وأنتي أمانه الغالي يعني مافيش إحراج
تحدثه بسرعه لا لا تتراجع كنت عايزه قميص من حسام وزجاجة برفانه
علشان أعرف أنام
إبتسم مراد بحب لا يصدق ما تفعله تلك الملاك في عز جرحاها منه تبحث عن الأمان بين رائحته حاضر يا حبيبتي أروح أجبهملك
قبل ماروح الشركه علشان تنامي وترتاحي شويه
بس الوقت إفطري وخدي علاجك
إبتسمت له بإمتنان حاضر
******************
صعد مراد إلي جناح أخيه وجده يجلس كما تركه
بالأمس لتتسع عيونه من الصدمه توجه لأخيه وهو يسأله
حسام أنت لسه هنا أنت مش هتروح الشركه
خرج صوت حسام مختنق لا مش قادر
:: إستغرب مراد من جلسته في نفس المكان منذ الأمس ليسأله حسام أنت لسه منمتش من آمبارح
مش قادر أنام لأني أتعودت وقطع
كلامه حتي لايظهر شوقه وضعفه أمام أخيه.
جلس مراد أمام أخيه وأكمل نيابة عنه علشان وحشتك ومحتاج حضنها
نظر له حسام بتمعن اللي يسمعك يقول حبيت قبل كده
تحدث بنفي لا محبتش قبل كده بس حبيت حبكم لبعض
و أتمنيت أجربه و أعيشه و الأقي إنسانه تحب مراد
علشان مراد مش علشان شكله أو ماله ونفوذه
رد حسام بوجع بس أنا متمناش تجرب إحساس الخيانه
دي الحاجه اللي تقتل الراجل وهو حي
ابتسم بحنان وهو يتحدث بهدؤ أنت جد مصدق الكلام ده
طيب يلا قوم أخويا راجل ومش من السهل حاجه تكسره ولأزم تثبت للكل أنك قوي
:: أردف حسام برفض حقيقي مش قادر
طيب خد شاور علي ماحد من الخدم
يجي ينضف الأوضه وبعدين نام شويه
وقف حسام بتعب كأن علي ظهره أحمال الكون وتوجه للحمام
أخذ مراد أقرب قميص وإنحني يلتقط أخر زجاجه
برفان من الأرض فقد تكسر كل شيئ
توجه بسرعه لغرفته حتي لا يراه أخيه ووضع ما يحمله في حقيبه ورقيه وهو في طريق الخروج أمر الخدم بتنظيف غرفه حسام بسرعه
*****************
بعد مرور عدت أيام
صرخ بعنف يعني إيه ملهاش أثر أختفت يعني
تحدث أدهم وهو لا يطمئن من ثوره أخيه أنا دورت في كل مكان الأقسام والمستشفيات
مافيش ليها وجود ومش عند أهلها يبقي راحت فين ؟
تحدث بجنون والغيره تنهش قلبه أنا عارف هتكون
فين وسحب مفاتيحه وموبيله وخرج بسرعه
ركض أدهم خلفه حسام إستني بلاش تهور قولي أنت رايح فين لم يتوقف او يرد عليه
خرج الجميع علي صوت أدهم المرتفع وجدوهم يتحركوا خلف بعضهم بسرعه
شعرت ناهد بالخوف ونادت علي ابنائها لكنها لم تجد رد
وضعت يدها علي قلبها وهي تردد خير اللهم أجعله خير يارب استر
ركب سيارته وقادها بسرعه جنونيه
ركب أدهم سيارته وذهب خلف أخيه قبل أن يرتكب جريمه عندما رأهم معتز بهذا المظهر أمر الجميع
بالذهاب خلفهم
وصل حسام تحت شركة شريف حمداني دخل بعنف وقوه قامت السكرتيره رايح فين يا فندم مينفعش كده إستني لو سمحت دفعها حسام من أمامه بعنف
ودخل علي شريف الذي إنتفض من خلف مكتبه وعندما وجد هيئة حسام التي تدل علي حالته النفسيه من تعب وحزن
وقف وابتسم حسام باشا بجلالة قدره في شركتي المتواضعه
تحدث حسام بقوه والغضب يتطاير من عيناه حسام مراتي فين
قابلته ملامح شريف الساخره وهو يستمتع بالضعف الذي يراه بعيونه لأول مره
هي عيله ضايعه وجاي تدور عليه هنا ماتروح تبلغ في القسم
نظر لأدهم وهو يكمل بإستخفاف وليه تروح ما القسم بحاله معاك
صرخ أدهم بصوت عاصف من طريقته الهازئه مع أخيه الكبير اتكلم عدل وشوف أنت واقف قدام مين
كانت العيون تتحرك بينهم من غضب لتحدي لشماته
تدخل حرس شريف الذي استدعتهم السكرتيره عندما تهجم عليهم حسام وجاء من خلفهم حرس حسام
الذي أحمرت عيونه من شده غضبه وتحدث بتهديد
قول مراتي
فين علشان هتحصل مجزره هنا هي عندك مش
كده
تحولت نظره عيون شريف الساخره لأخري حالمه ياريت كانت عندي كنت خبتها عن كل الناس بس للأسف بتعشق واحد ميستهلهاش
:: ردد حسام بتوتر و خوف قصدك أيه
ضحك شريف بقوه شخص منتصر ووضع رايته علي جسد عدوه لأنه رأي مالم يتوقع أن يزور أحلامه الخوف بعيون عدوه اللدود حب ليكمل عليه دون رحمه أو شفقه
علي جرحه النازف
مراتك ال صدقت إنها خانتك ملاك لأنا ولا أنت قابلنا زيها في حياتنا أنا حاولت كتير معاها
علشان تسيبك
خرجت حروف كلماته ضعيفه مهزوزه أنت قابلتها قبل كده
هز رأسه وهو يردف أه في النادي كنت سمعت عن جمالها
وحبيت أتأكد أشوف مين دي اللي قدرت تضعف حسام
فلاش باك
تجلس مثل ملاك نزل الأرض حتي يري عالم البشر علي طاوله في النادي وترتشف من
العصير أمامها رفعت عينها عندما نادها صوت رجولي
مدام ملك
رفعت عينها ليواجهها عيون فاحصه شديده الدهاء كأنه يريد إختراقها يرتدي ثياب باهظه الثمن يقف بقوه وثقه كأنه ملك الكون أيوه مين حضرتك
جلس شريف بدون إذن أنا شريف حمداني
أردفت بعدم راحه من قلة ذوقه أقدر أساعد حضرتك بأيه
تحدث بغرور بصي من غير لف ولا دوران جاي أعمل معاكي صفقه
لا تعلم لم لم تطرده أو تترك المكان فضولها أراد معرفه ما يريد لترد خير
أردف بحقاره أنا كنت عرضت علي ندي طليقة جوزك
2مليون علشان تسيبه وتفضحه وتظهر ه مش راجل
قدام الإعلام
تغيره معالم ملك من التوتر للغضب وبعدين حضرتك جاي تقولي الكلام ده ليه
أرجع ظهره بغرور وثقه أعرض عليكي نفس العرض مع فرق الفلوس أعطيكي نص ثروتي
أردفت ملك بقوه ولو عطيتني كل ثروتك عمري ما أقبل الحرام ولا أجرح
جوزي ولا أعيشه إحساس الخيانه مرة تانيه أبدا
رمقته بسخريه ولما أنت معاك كل الفلوس دي شوفلك وحده إتجوزها وعيش في الحلال بدل عيشتك القذره دي
لم تعجبه سخريتها ليتحدث بحده أنا مش بخيرك أنا ممكن أخدك وأعمل فيك كل حاجه وساعتها برده هيطلقك
أنا مش خايفه منك عارف ليه بصرف النظر إن جوزي راجل قوي ويقدر يحميني من 100زيك
علشان ربنا معايا وهو خير حافظ من اللي زيك
ولأن أنا مع كل سجده بطلب منه يستر عرضي دنيا وأخره
اقشعر جسده من كلماتها وثقتها في ربها استجمع نفسه من تأثير كلماتها الاخيره وهو يتحدث بقله حيله من عدم قدرته علي إقناعها
يبقي مافيش قدامي غير أني أقتله وبرده هتكوني
أنتي السبب
تحدثه بقوه إيمان المكتوب مافيش منه هروب
وأنا عندي يموت بين إيديا أرحم من أنه يموت
من ألم الخيانه وأتفضل وقت حضرتك خلص
ولا أقولك خليك أنا مايشرفنيش أكون في مكان
أنت فيه
عوده
ده خلاني غصب عني أتعلق بيها وملقتش حاجه
غير أنها تكرهك بعتلك ندي وأتصلنا بيها علشان تشوفك وتطلب الطلاق بس للاسف مأثرش معاها
معدش قدامي غير أني أخليك تشك فيها وطلقها
وأنا أتجوزها وفعلا نجحنا
هجم حسام عليه لكمه عدت لكمات يخرج فيها جام غضبه من نفسه ومن شريف الذي تسبب في قتلهم أحياء
حاول رجاله التدخل ولكن كان رجال حسام أكتر وأقوي
سبه حسام بكل الألفاظ القذره
حاول شريف التظاهر بالقوه وهو يلومه ويزيد ألمه أنا لو مكانك
كنت بنيت لها قصر بعيد عن كل البشر وعمري ماشك
فيها أبدا
أنت معرفتش قيمة الجوهرة اللي كانت بين
إيديك
ثم أكمل ليزيد ناره علي فكره أنا كمان بدور عليها توقعت
أنها هترجع عند أهلها وده سبب أن ما بعتش وراها حد
رجع له حسام بغضب وغيره من كلامه عن زوجته بتلك الطريقه وتحدث بتهديد بس ألاقيها وأنا أقتلك بنفسي
وأوعدك لو جرالها حاجه هقتل كل حاجه بتحبها
حتي لو كلب
***************

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى