رواية ملك القاسي الفصل الخامس 5 بقلم شيماء شاكر
رواية ملك القاسي البارت الخامس
رواية ملك القاسي الجزء الخامس
رواية ملك القاسي الحلقة الخامسة
قاسم بأبتسامة شر : يعنى خلاص بقيتي أسرتي……. حريتك انا سلبتها ومش هتنوليها تاني……
وعد الرعب دب في قلبها…بلعت رقها بخوف….وبقت ترجع لورا…..ولسه هتجري على بره…….
قاسم مسكها من درعها وكان هيخلعه في أيده
وعد بعياط وصريخ: ااه..ااه أيدي….
قاسم زنقها في الحيطه…. وحط أيده على بؤها…. وعيونه في عيونها : هشش لو مسكتيش……صدقيني هتندمي….. مش عايز أسمع صوتك…..
وعد هزت رسها برعب منه….. ودموعها بتنزل…..
قاسم نزل أيده بهدوء
وعد أول مقاسم نزل أيده صرخت : أاااالحقووو…….
قاسم حط أيده على بوقها بسرعه وبصلها بغضب وأيده التانيه حطها على رقبتها وضغط عليها…..
وعد حطت أديها على أيده وبتحاول تشلها…. وشها أحمر….. مش قادره تاخد نفسها…
قاسم بغضب : قولت صوت لااء….
وعد ومبقتش عارفه تتنفس حرفينها….
قاسم سابها…..
وقعت على الارض…..وبقت تكح جامد….. ووشها أحمر جامد اووي…. ودموعها بتنزل وخلاص مش قادره…..
قاسم واقف وحاطت أيده في جيوبه ببرود ….
حازم وصل ركن عربيته ودخل المستوصف وسأل على قاسم
الدكتور وداه لأوضة قاسم وخايف يدخل
حازم بص للدكتور : هى دي الاوضه
الدكتور هز راسه : ايوا…..
حازم أبتسم وخبط ودخل….. لقي قاسم واقف…. وحاطط أيده في جيوبه…… وباصص على بنت واقعه على الارض… وعماله تكح وشها أحمر دم ……
حازم جري على قاسم : مالك…. اي اللى حصل…….
قاسم بص لحازم : انا تمام……حاسب المستوصف ويلا
حازم : تمام……
حازم خرج دفع الفلوس
قاسم وقف وعد….. ومسكها من درعها وبيجرها ورا…..
وعد بعياط : سبني…… انا عملت اي…. دأنا أنقذت حياتك….
قاسم ضغط على أديها أكتر… وجررها وراه….
والمستوصف كله شايفين اللى بيحصل لاكن ميقدروش يدَخله بسبب أنهم عارفين أنها مراته…. والسبب التاني والاهم أن قاسم يخوف….. ولو حد أعترض طريقه هيقتله….. ده كان أحسسهم….. لأنه ليه هيبه كده تخوف….. راجل طول بعرض وملامح حاده…… تخلى اي حد يهيبه…..
وعد عماله تصرخ وتعيط وتتوسل للكل يساعدها….. لاكن الكل خايف من قاسم….
قاسم خد وعد وركبها العربيه بكل عنف…. ورزع الباب وراها…. وراح ركب جنب حازم ……
حازم بستغراب : مين دي
وعد عماله تصرخ وتعيط : انا عملت اي….. سبنى في حالى…. أنا أنقذت حياتك…. المفروض تشكرني…..
وعد عماله ترزع وتخبط على شباك اللى جنبها….. ومتعرفش ان محدش شيفها أصلآ ……هى شايفه الناس…. لاكن هما شايفين أزاز أسود وكمان كاتم للصوت……
وعد بصريخ وعياط وترزيع على شباك العربيه :أااالحقوونى….. أاانا مخطوفه… ينااااس
قاسم خلاص مش قادر يستحمل الصداع أكتر من كده…. لف راسه ليها بكل عصبيه ونرفزه وصوت عالى : أاخررسي بقاا…..
وعد أتفزعت من صوته….. وبصتله بخوف…. وحطت أديها الاتنين على بوقها بتمنع شهقاتها…..
قاسم بنظرة شر وغضب : لو سمعت صوتك تانى….. انا مش بس هسلب حريتك… انا هسلب حياتك كلها… صدقيني هخليكي فعل ماضي….. فاهمه
وعد بصاله بخوف…. وحطه أديها على بوقها…..ودموعها بتنزل زي المطر
قاسم بصوت عالى فزعها : أنطقي….فاااهمه
وعد أتفزعت… وهزت رسها جامد بعياط ورعشه جامده اووي : اه..اه..فا…همه…فاهمه….
قاسم بصلها شويه بغضب….
كانت متكوره في أخر الكنبه…. رفعه ركبتها عند صدرها….. وحطه أديها الاتنين على بوقها تمنع شهقاتها…. ودموعها بتنزل مطر.. ووشها كله محمر….. وشعرها نازل على وشها بأهمال….
قاسم بص قدامه بضيق….
حازم أستغرب غضب قاسم ….قاسم ديمآ بارد في كل أفعاله…. أشمعنا متعصب دلوقتي…..
حازم : مين دي يا قاسم
قاسم بنرفزه : مش وقته يا حاازم بقااا…..
حازم كشر وبص قدام : هنروح فين….
قاسم بجمود : الشاليه بتاعي….
حازم بصله بستغراب : متأكد…
قاسم بصله بصه خرسته….
حازم بص قدام وسكت….
بعد شوية وقت…
حازم بص في المرايه على وعد..شافها مغمضه عيونها وشكلها نامت…
حازم بهدوء : هي نامت….ممكن أفهم في أي….
قاسم بضيق : شافتنى وانا ضعيف….. عَيلة تنقذ حيات قاسم المنياوي….. انا بقا هسلب حريتها….. هخليها تتمنى تشوف الشارع….
حازم بصله بخوف ورجع بص على الطريق : انا صاحبك بقالى ١٠ سنين…. ولسه لغايط دلوقتى مش قادر أفهم دماغك….. وساعات بخاف منك…..
قاسم بصله : انا قاسي… وعديم الرحمه….. ومتملك… وعنيد ومتمرد وظالم…. وضميري ميت…..مافيا من الاخر…. بس مستحيل أخون صاحبي….. او أضربه في ضهره….. فمتخفش منى…
حازم هز راسه بأبتسامه : انا عارف ده كله…
بعدها بربع ساعه وصلو الشاليه…..
قاسم وحازم نزلو…
قاسم بص على وعد… لقاها لسه نايمه….
قاسم فتح باب العربيه اللى قدام… خد أزازة مايه من على الطبلون….
فتح الباب عندها وفضي أزازة المايه فوق راسها.
وعد صحيت مفزوعه…. وبتبص حوليها برعب .. لقت قاسم في وشها
وعد صرخت ورجعت لورا….
قاسم جبها من شعرها…. ونزلها من العربيه…. ودخلها الشاليه…..
وعد ماسكه في أيده اللى ماسكه شعرها بعياط وصريخ وألم : ااااااااااه شعري…. حرام عليك… أرحمنى….. أنا معملتش حاجه…. أرجوك سبني…. ااااااه
حازم ماشي وراهم ومستغرب أفعاله….
قاسم دخل الفيلا ورماها على الارض…..
وعد وقعت على الارض…. وبصاله بعياط وخوف….
قاسم بصلها بشر : انت هنا خدامه للفيلا ولمزاجى…..
وعد بلعت رقها برعب وبتسحف لورا بأديها….
وكل م ترجع خطوه قاسم بيقرب خطوه…. وبيتكلم بكل شر : خروج من هنا في موتك…… فاهمه…..
وعد بتترعش جامد وبصاله بخوف
قاسم بصوت عالى وغضب : أنطقي…فااهمه
وعد أتفزعت من صوته وهزت رسها جامد بخوف : اه…فا..فاهمه…
قاسم بجمود : خلال نص ساعه يكون قدامى الغدا…
وعد بلعت رقها… ومسحت دموعها بخوف…فضلت تبص حوليها
وعد صعبت على حازم جامد…. بس مش هيقدر ينقذها منه….
حازم بصلها : تعالى أوريكي المطبخ….
وعد هزت رسها بدموع…ومتأكده…أن قاسم ده مريض…. ولازم تهرب منه…
وعد مشيت ورا حازم اللى دخل المطبخ….
قاسم بصلهم بضيق….. وأضايق جامد من تدخل حازم….. بس طنش الحوار طلع أوضته وخد شور…..
حازم دخل وعد المطبخ وبصلها : في المطبخ ده هتلاقي اللى أنت عايزاه كله في لزوم الطبخ
حازم بقا يشرحلها المكان…..
حازم بص على شفيفها اللى بتترعش من الخوف….. وشعرها الطويل المتبهدل بسبب شد قاسم فيه…. ووشها اللى فيه برائة الاطفال…..
حازم : أسمك أي
وعد بدموع… بصه في الارض : وعد
حازم أبتسم
قاسم من بره بصوت عالى : عدا من النص ساعه ٥ دقايق
وعد بقت تلف حولين نفسها مش عارفه تبدأ بأيه….
قاسم أعد على الانتريه وخد اللاب اللى جنبه وبيشتغل فيه…..
حازم سبها وخرج بضيق من قاسم…. وراح أعد جنبه : انا عايز أفهم…… ده جزتها أنها أنقذتك من الموت
قاسم ساب اللاب وبصله : متدخلش أحسنلك يا حازم
حازم أتنهد بضيق : على الاقل لي ؟
قاسم بضيق : مكنتش أتصور أنى ممكن أبان ضعيف قدام حد بطريقه دي….
قاسم داس على سنانه بغيظ : لاء وقدام عَيله متمتش ال ٢٠ سنه
انا قاسم المنياوي قوي مبيتهزش…. قدمها هى كنت ضعيف…. مش قادر أحرك حتى دراعي…….. اه ساعدتنى لاكن شافت ضعفي….. وده اللى مكنتش عامل حسابه….
فعلشان كده وعد مكنها هنا لا حد يشوفها ولا هى تشوف حد….. خلاص بقت من ضمن ممتلكاتى…….
حازم أتنهد وهز راسه وسكت….
قاسم بص في الساعه وقال بصوت عالى : ١٠ دقايق…قدامك عشر دقايق بس…
وعد كانت طلعت من التلاجه سمك بانيه
وفراخ بانيه وبتحمرهم وعملت جنبهم مكرونه…
سمعت صوت قاسم وهو بيقول عشر دقايق….
وعد بقت تلف حولين نفسها بخوف تشوف ناقص أي…..خلصت كل حاجه ماعدا المكرونه لسه بتستوي….
وعد بتمسح دموعها وعرقها وبتفكر في نفسها : أتمسكي يا وعد……بليل لما ينام ههرب…
وعد بتلف بسرعه علشان تشوف المكرونه…. فاجئه خبطت في حاجه صلبه وكانت هتقع….. غمضت عنيها جامد بخوف…… لقت حد لف أيده حولين وسطها وضغط عليه…..
وعد فتحت عيونها لقت نفسها مابين أيد قاسم….. وبصصلها برفعت حاجب….
وعد أتعدلت بسرعه وبعدت عنه وبلعت رقها……
قاسم قرب منها بخطوات بطيئه….. بأبتسامة شر…..
ووعد بتبعد بنفس خطواته بخوف……. لقت الرخامه وراها….. سندت بأديها على الرخامه وضهرها لزق في الرخامه…..
قاسم قرب منها جامد وحط أيده الاتنين على أديها وضغط جامد…..
وعد بألم وعياط : ااه..اه أيدي.. أيدي أرجوك
قاسم نزل لمستواها….. وقرب شفايفه من ودنها…. وبهمس خلى الرعب يتملكها : لو……. وحطى خط عريض تحت لو…. فكرتي تهربي منى….. صدقيني هتفنن في عذابك…. هخليكي تتمنى الموت ومش هتنوليه….. انت هنا خدامه للفيله ولمزاجي يعنى خلاص بقتي ملك القاسم……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك القاسي)