رواية ملك القاسي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم شيماء شاكر
رواية ملك القاسي البارت الثاني والأربعون
رواية ملك القاسي الجزء الثاني والأربعون
رواية ملك القاسي الحلقة الثانية والأربعون
القمر بدر منور في السما…
وعد رفعه فستانها بأديها الاتنين وبتجري بكل سرعتها والرعب متملك منها…في مكان كده مليان أشجار…
بسرعه أستخبت ورا شجره كبيره..وحطت أديها الاتنين على بوئها…
الرجاله وقفو وبقو يبصو حولين نفسهم..
راجل ١ بغضب : راحت فين دي…لو عرف أننا ضيعناها هيق…
الراجل ٢ قاطعه : هنلقيها..
الراجل ٢ بصلهم بغضب : انت وانت..دور من هنا…وانت وانت..من هناك…وانت تعالي معايا…
الرجاله أتفرقت..وبقو يدورو على وعد..
وعد شيفاهم من بعيد…بلعت رقها بتوتر وخوف…
رفعت فستانها الطويل..وبقت تجري بسرعه ورعب..
……………………………….
قاسم شد شعر كامل بغضب وبزعيق : فين وعد…
كامل باصص لقاسم بأبتسامه ساخره..وهو وشه في كدمات أثار ضرب قاسم العنيف…
قاسم ضربه بابونيه بعنف : أنطق…
كامل وقع من أثارها على الارض..وفضل يكح دم…
قاسم قومه بعنف : أنطق مراااتي فين…..
كامل ضحك بألم وسخريه : انا عايز قلبك يوجعك أكتر وأكتر عليها…
قاسم بص لرجالته بغضب : أقلبو الفيلا دي عليها..دورو في كل زويا…
كامل أبتسم بسخريه : متتعبش نفسك.. لو مكنتش هربت منى..كنت قتلتها قدام عيونك..زي ما قتلت أبويا…مكنتش هخبيها…
قاسم بصله : هربت؟!…
قاسم بص لمحمود ورجالته بسرعه : أقلبو عليها الغابه..مترجعوش غير وهى معاكو..
محمود والرجاله خرجو بسرعه ينفذو أوامره
كامل أبتسم بسخريه : متفرحش اوي كده…الفيلا المهجوره دي..في وسط غابه مهجوره…وهى وحظها بقا…لو رجالتي لقوها الاول هتموت على أديهم…ولو العقارب والتعابين قبلوها الاول..هتموت من لدغهم…
قاسم بصله بصدمه..ثواني والغضب أترسم على ملامحه…وفضل يضرب في كامل بكل غضب : لي؟..دي بنت أختك ياغبي…بنت أختك….هقتلك ياكامل…هقتلك يا كاااامل…
كامل واقع على الارض..والدم بقا ينزف من مناخيره ومن جنب شفايفه كده…وحرفيآ بيطلع في الروح : عشان تحس..تحس بلألم اللى سكن قلبي لما قتلت أبويا…
كامل غمض عيونه..و راسه نزلت جنبه بضعف..وفارق الحياه…
قاسم بص على كامل بصدمه..
قاسم بقا يهز كامل برجله..والصدمه كل مدا وبتكبر جواه..بلع ريقه..وبص على أيده اللى غرقانه دم
قاسم بخفوت : انا رجعت للقتل تاني… قتلته….
قاسم بلع ريقه بصعوبه : انا..انا قتلته…
بابا قاسم بص لكامل برعب…بلع ريقه وبص لقاسم..اللى لف وبصله : قاسم…انا مليش دعوه…انا كنت بنفذ أوامره وبس…
قاسم بغضب شد المسدس من راجل من رجالته..ومصوب على ابوه…
بابا قاسم بيحاول يهرب..او حتي يتحرك..لاكن رجالة قاسم مسكينو جامد : قاسم لاء..لاااء..انا..انا أبوك ياقاسم…
قاسم بصصله بجمود..وصوت في ودانه بيقول : أقتله..ده لازم يموت..مفيش أب بيعمل في أبنه كده..خلص بطارك منه..ده هرب يوم ماكنت انت وأمك محتاجينه..ودلوقتي بيعرض حياة مراتك للخطر..يلا أقتله..
وصوت تاني بيقول : لاء ياقاسم..متعملش كده..ده في الاول وفي الاخر أبوك…ربنا هيسألك عنه يوم الموقف العظيم…حرام ياقاسم…أثبت لربنا أنك أتغيرت…
بقا الاصوات تتردد في ودان قاسم : أقتله…لاء متقتلوش..أقتله..لاء حرام…أقتله ده جبان…لاء ياقاسم ده أبوك….
قاطع الاصوات دي..طلقه خرجت من مسدس قاسم..
……………………………………
وعد سندت على شجره..ونفسها داخل خارج بعنف بسبب جريها…أستخبت ورا الشجره..وهى شيفاهم بيدورو عليها عكس أتجاها…
وعد دموعها نزلو برعب : فينك ياقاسم..تعالي ألحقني..أرجوك تعالي…
وعد بقت تعيط من غير صوت..وأثار الطعنه اللى في ضهرها بتوجعها بسبب جريها…
فاجئه حست بحاجه بتطلع على رجليها…
وعد بلعت رقها برعب..وبتبص على رجليها…
أتصدمت برعب لما لقت تعبان بيسحف على رجليها…
وعد صرخت بصوتها كله وزقت التعبان من على رجليها بسرعه…لدرجة ملحقش يلدغها…وكمان كان صغير نسبيآ…
بس صرختها وصلت لرجالة قاسم ورجالة كامل…وبقو الاتنين بيجرو في أتجاه الصوت…
وعد سمعت خطوات رجليهم اللى كل شويه بتقرب..
رفعت فستانها..وبقت تجري بسرعتها كلها…لغايط ما شافت انوار العربيات وهى راحه وجايه على الطريق…
وعد بسرعه أتجهت على الطريق..وخرجت من الغابه بسرعه..
فاجئه سمعت صوت فرامل عاليه جدآ…ونور عربيه شديد اووي ضرب في عيونها…
وعد صرخت بصوتها كله وحطت أديها التنين على وشها برعب وخضه : قااااااااااااااسم….
……………………………………
المسدس وقع من أيد قاسم وقال بخفوت : وعد…
بابا قاسم فتح عيونه واحده واحده بخوف..
بيبص جنبه لقا الطلقه ضربت في الحيطه..ومجتش فيه..
قاسم بسرعه خرج من الفيلا..وبقا يجري بسرعته كلها..وهو بيدور عليها..وبينديها بصوت عالي : ووووووووعد…. ووووووووعد… وووووووووووعد…
……………………………..
نرجع لورا ٣ ساعات…
وعد بصت لخالها كامل بصدمه : خالي كامل؟!…
كامل قرب من وعد بغضب..وشد شعرها بقسوه..تحت صريخها
كامل : ايوا انا..لازم أحرق قلبه عليكي..لازم يشوفك ميته زي ما شوفت أبويا ميت…وكمان أنتقم منك…..صوت عياط أبني لغايط دلوقتي في وداني……يوم الفرح أبني عيط من كل قلبه على حُبه اللى ضاع منه..وياريته ضاع……ده كان خطه وخداع منك….ورا وشك البريء ده مكر وخداع…
كامل كمل بغضب : انت وجوزك لازم تموتو…جوزك قتل أبويا قدام عيوني…انا شوفت كل حاجه في كاميرات المرقبه
وعد بعياط وألم من قبضة أيده : جدي هو اللى أبتدي….موت جدي على أيد قاسم كان مجرد رد فعل…جدي عذب قاسم اووي ياخالي…صدقني قاسم مش وحش…ده كان مجرد رد فعل من قاسم..جدي قتل أخته بوحشيه..وأعتدى على مامته..ده غير العذاب…سنتين وجدي بيعذب في قاسم…
كامل ضرب وعد بلقلم بكل غضب…وبزعيق : متدفعيش عنه…هو قتله..قتله…انا شوفت كاميرات المخزن…..نفس المخزن اللي قاسم أتعذب فيه..هو هو اللى قتل جدك فيه…
وعد بعياط وألم : أرجوك ياخالي..أرحمو قاسم…قاسم أتعذب منا كتير….قَتْل قاسم لجدي كان مجرد رد فعل بس…
كامل ساب وعد بضيق… وخرج..
بص لرجالته : لو هربت منكو متلموش اللى نفسكو..
الرجاله : متقلقش..مفيش صرصار هيعرف يخرج من الفيلا دي..أحنا محصرين حولين الفيلا…
وعد بصت حوليها بخوف…الفيلا شكلها مرعب جدآ…
خيوط عناكب في زوايا الفيلا…وعلى الانتريه والسفره…وتراب على الارض..وصراصير هنا وهناك…
وعد بلعت رقها بخوف…وبصت على أديها ورجليها المربوطين..
وعد طلعت أديها عند بوئها وبقت تحاول تفك الحبل اللى مربوطه بيه…
مرا مع التانيه لقت الحبل أتفك…
وعد بصت على الحبل بصدمه وأمل…وبسرعه فكت رجليها…
وعد وقفت بخوف وبهدوء..بقت تبص حوليها….شافت باب الفيلا…
وعد هزت رسها لاء بخوف..وبتفكير : أكيد في حراسه عليه..
وعد بصت على مطبخ الفيلا وأتجهت ليه بخوف…
وقفت في المطبخ..وبقا تبص حوليها…لقت باب الخدم…
وعد بلعت رقها بتوتر..وأتجهت للباب ده….
بتفتح الباب براحه…أتفاجئت براجل…بس ضهره ليها..بعيد عنها بمتر كده…
وعد حطت أديها على بوئها برعب ودموع..ورجعت كام خطوه بهدوء وخوف…
وبتلف بسرعه..أديها جت على الفاظه الل في المطبخ..
وعد بسرعه حولت تمسكها…
ولاكن ملحقتش..والفاظه وقعت وعملت صوت عالي جدآ…
وعد بسرعه أستخبت ورا الباب…
الراجل اللى كان واقف علي باب.. دخل المطبخ بسرعه…
وعد أول ما الراجل دخل..هي خرجت الجنينه بسرعه…
الراجل فضل يبص حولين نفسه…
وعد فاجئه سمعت صوت عالي بيقول : البت هربت..البت هربت…
وعد أستخبت بسرعه
والحراس كلهم دخلو الفيلا…
وعد أستغلت ده..وجريت في جنينة الفيلا..وخرجت من البوابه..
بس وهي بتخرج..واحد من الرجاله شافها…شاور عليها وبصوت عالي : هنااااك أهي…البت عند بوابة الفيلا…
ومعظمهم جريو وراها…
قاسم وقف قدام الفيلا…
بص على المكان بستغراب..وبعدها بص على تلفونه يتأكد من العنوان…بس حقيقي العنوان صح…
قاسم نزل من عربيته..وشنطة الفلوس في أيده..وأتجه للفيلا دي…
وقف قدام بوابة الفيلا بستغراب..ولسه هيدخل…
كامل من وراه : نورت المكان..
قاسم لف بسرعه..وبص على كامل بصدمه…
كامل أبتسم..وقرب منه : اي؟.. بتبصلي كده لي؟….أفتكرت صح؟!…أفتكرت أبويا….مش كده بردو…
قاسم بجمود : وعد فين…
……………………………….
في الحاضر….
قاسم وقف بقلق وصدمه..لما سمع صريخ وعد…
بقا بيجري بكل سرعته وبينادي بصوته كله : ووووووووعد…
وعد فاجئه الدنيا أسودت في وشها…وأستسلمت للأغماء…
الشاب نزل بسرعه من عربيته وراح لوعد بخوف : هو انا ناقص مشاكل ياربي…
الشاب بص لوعد..وعدل وشها ليه وأتصدم : وعد😳…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك القاسي)