رواية ملك القاسي الفصل الثامن 8 بقلم شيماء شاكر
رواية ملك القاسي البارت الثامن
رواية ملك القاسي الجزء الثامن
رواية ملك القاسي الحلقة الثامنة
واحد منهم قرب منها….
وعد بعياط وصريخ ومقاومه : أاابعدو عني…ااااااااااه……قاااااااااااسم…….
الشاب أضايق من مقومتها ورفع أيده ولسه هيضر*بها بلقلم….
لقي اللى مسك أيده….وضر*به بلبونيه وقع من أثرها على الارض
وعد أبتسمت وسط دموعها : قاسم!!!….
التلاته قامو وبصو للراجل اللى قدمهم……. التلاته بصو لبعض بخوف من هيئته وهبته
وعد قامت بسرعه…. وراحت وقفت ورا ضهر قاسم….ودارت وشها في ضهره…. ومسكت فيه جامد بدموع…
الشاب اللى قاسم ضربه… قام ولسه هيضر*ب قاسم بلبونيه….
قاسم مسك أيد الشاب جامد…. لدرجه أنه حس أن صوابعه بتتكسر في أيده….
الشاب عمال يصرخ من الألم ونزل على ركبته على الارض….
التلاته جريو على قاسم يضر*بوه……
قاسم بأيده التانيه لوي أيد واحد منهم كسرهاله…. ورماه على الارض تحت ألمه وصريخه… وده كله قاسم لسه ماسك أيد الشاب وضغط عليها بقوه…… وعمال يصرخ في أيده
الشابين اللى وقعو على الارض قامو بسرعه وبخوف وجريو…
قاسم ساب أيد الشاب…….
الشاب وقع على الارض…. وماسك أيده ومش قادر….. حاسس أن أيده أتكسر*ت وعمال يصرخ من الالم…..
قاسم بكل قوته ضر*به بلبونيه……لدرجه ان سنان الشاب أتكسرت…..
الشاب حط أيده على بؤه بألم فوق المحتمل…… وبقا يصرخ من ألمه…
قاسم بصله بجمود : ده جازات اللى يقرب من حاجه ملك للقاسم….
قاسم لسه هيقرب منه…..
الشاب بسرعه قام جري….. وهو حاطت أيده على بؤه….
قاسم لف لوعد….. لقاها بتعيط جامد….. وفاجئه….. حضنته من وسطه….. وسانده راسها على صدره….
قاسم أتصدم من حضنها…..
رفع أيده في الهوا….. وبصلها….
وعد حضناه جامد وهى مغمضه عيونها…ودموعها بتنزل….وأحساس الامان بيتسرب لقلبها واحده واحده…
قاسم رافع أيده في الهوا……ولسه هيحط أيده على رسها….ولاكن
أتراجع…..
قاسم بغضب شدها من حضنه من شعرها…. وبزعيق : بتهربي منى…. قولتلك لو فكرتي تهربي هعذبك…. بس مسمعتيش الكلام…. انا هوريكي بقي العذاب شكله أي…..
قاسم ماشي بغضب وجرها من شعرها
وعد بتصرخ بعياط : انا أسفه… مش ههرب منك تانى…..اااااه… أرجوك سامحنى……اااااه
قاسم ركبها العربيه بعنف….. وركب….. وساق العربيه بأقصي سرعه…..
وعد باصه على الطريق بخوف من سرعة قاسم : براحه….هنعمل حدثه….
قاسم زود السرعه أكتر….. وقابض أيده على الدركسيون…..
وعد برعب…. شافت سكة قطر….. والقطر جاي من بعيد…..وطبعآ السرعه جنونيه…..
وعد برعب : القطر…..يا قاسم…..القطر
قاسم زود سرعته بغضب أعمى…. وقرب من سكة القطر…. والقطر قرب خلاص…..
وعد بصريخ حطت أديها على عيونها : القااااااااااااااطر
عربية قاسم عدت بأقصي سرعه…… والقطر عده بعده على طول….
لو كان بطء ثنه صغيره….كان القطر خبطه…
وعد حاطه أديها على عيونها….. وبتعيط جامد……هى عارفه أنهم عدو السكه بأمان….. ولاكن رعبها مخليها مش قادره تستوعب….
وعد بعياط…. وهى حاطه أديها على وشها : يابابا انت لى موت وسبتني لوحدي…… انا عايزه أموت…. تعالى خدني بقاا….
وفضلت تعيط بقهر
قاسم قبض أيده بضيق على الدركسيون….. وداس على سنانه بغضب من عياط وعد
قاسم بزعيق : بسس بقااا
وعد أتفزعت…. وكشت في نفسها…. وبتكتم عياطها وشهقاتها…..
قاسم لسه هيكمل زعيق…. بس تلفونه رن….
خد التلفون بنرفزه ورد : ايوا
راجل من ضمن رجالة قاسم (محمود) : قاسم بيه…
قاسم بضيق : أي الجديد….
محمود : اللى ضرب نار في فرح عاصم بيه…..كان من رجالة شريف ( اللى كان في المخزن مع قاسم في أول الروايه )
قاسم : هممم طيب
قاسم قفل….
. أكيد اللى حاولو يقتلوا…. هماهما اللى ضربو نار في الفرح عاصم…. وكانو من رجالة شريف..
ده كان تفكير قاسم…
قاسم وصل الفيلا ونزل….
وعد أول موصلو….. حطت أديها على بؤها بعياط…. تمنع شهقاتها….. ومغمضه عيونها بقهر وألم…..
قاسم فتح الباب بتاع العربيه…. ونزل وعد من درعها…. وجرها وراه… وهى مستسلمه بدموع…
قاسم فتح باب المخزن…. وزق وعد على الارض…. ونزل لمستواها…. وبغضب : هخليكي تتمنى الموت ومش هتنوليه….
وعد بصتله بغضب : انت بقيت أول واحد أكرهو من كل قلبي….
قاسم أبتسم بسخريه : تفتكري يهمني….
وعد بضيق : لاء….وهيهمك لي…. أنت أساسآ أنسان معندكش رحمه…. انا بكرهك…. بكرهك يا قاسم…. وبكره أسمك… وبكره أي حاجه ليها علاقه بيك….
قاسم سبها وخرج وقفل الباب وراه
وعد بصوت عالى : بكرهك يا قاسم…. وبكره اليوم اللى ساعدتك فيه…. بكره اللحظه اللى أنقذتك فيها….. اناااا بكرهااااك…..
قاسم دخل الفيلا…. وأعد على الانتريه بضيق…. هو أساسآ مش عارف هو مضايق لي….
قاسم طلع تلفونه ورن على حازم
حازم بمشاكسه : أبووو الصحااب….
قاسم بجديه : شركة شريف الشرقاوي تحرقها بكره… وعايزها الشركه الرئيسيه
حازم بجديه : طيب لي ده كله
قاسم بضيق :…. بعدين هقولك…. سلام
قاسم قفل
وحازم بص على تلفونه… وتنهد : ربنا يستر…..
قاسم قام راح البار… وصب كاس وسكي…. وفضل يشرب…. وبيفكر في وعد… شكلها…. برائتها… عيونها….خدودها…. وشفايفها….. انا لى بعذبها…. دي أنقذت حياتي…. لولاها….. كنت ميت دلوقتي…..
قاسم قبض أيده على الكاس : شافت ضعفي…. كنت ضعيف قدمها… وانا بكره الضعف….. وبكرها لأنها شاهده على ضعفي…. انا مش بس هعذبها… انا…انا…
قاسم رجع شعره لورا بضيق… وقبض أيده على الكاس أكتر… لغايط متكسر… والازاز دخل في أيده…..
قاسم داس على سنانه بغضب…وقبض أيده بقوه…..والازاز بيدخل في ايده أكتر….لغايط ما بقا ينزف بغزاره ودمه بينقط على الارض…..
…………. في نفس الوقت …………..
وعد سنده ضهرها على الباب….ودموعها بينزلو…..وبتفكر في كل اللى حصلها…..الدنيا نزله ضر*ب فيها…موت مامتها من وهى صغيره خالص…هي حتي مش فكراها….مرات أبوها اللى كانت مخليها خدامه ليها ولولادها….باباها واللى أكتر واحد حست بحبه ليها… يموت ويسبها….وأخر حاجه قاسم….اللى ساعدته وانقذت حياته من الموت…بيعاقبها وبيعذبها…هي حتى متعرفش هو بيعمل كده لي….
وعد عيطت بصوت وبوجع…. وهى مدريه وشها في أديها….لغايط ما النوم غلبها….ونامت مكنها على الارض وجنب الباب…..
……………………….
الشمس فردت ضوءها على أبطلنا…
حلا بتتسحب واحده واحده وبهدوء من جنب عاصم…..خرجت من الاوضه ونزلت الجنينه….. ورنت على رقم
حلا أبتسمت : الو
المجهول :_________________
حلا أبتسمت بشر : قولتلك انا قدها…. وبقيت مراته…. وقريب أووي هعرف معاد تسليم الشحنه… والمكان كمان…
المجهول :______________
حلا أبتسمت : متقلقش كله حسب الخطه
المجهول :_____________
حلا بتوتر : لاء…. لسه مقبلتش قاسم… ولاكن هقبله….. بس ربنا يستر…
حلا بصت لفوق…. لقت عاصم بصصلها…. وبعدها ودخل أوضته
حلا أرتبكت : طيب طيب…. سلام دلوقتي…..
حلا قفلت ومسحت المكلمه…. ورنت على مامتها وكلمتها…. على نزول عاصم…..
عاصم شورلها مين
حلا بأبتسامه : عاصم بيسلم عليكي يا ماما….
عاصم أبتسم وكلم حماته وسلم عليها وقفل…..
………………………….
قاسم صحي على رنت تلفونه
قاسم بنعاس : الو
حازم بمشاكسه: أنت لسه نايم…. وانا طالع عين أهلي هنا
قاسم أتعدل…. وبص في الساعه… لقاها ٨ ….
قاسم بجديه : عملت اللى قولتلك عليه….
حازم أبتسم : بظبط يا معلم…. شريف هيحصله حاجه….. من الدمار اللى نزل على شركته….
قاسم أبتسم بشر
……………………….
في مكان تاني
كان واقف وحاطت أيده الاتنين على راسه….. وباصص بحزن وغضب على شركته اللى مولعه…. ومحدش قادر يتحكم في النار…. ومستنيين لما تصفي خالص وبعدها يتصرفوا….
الموقف ده هيسببله خساره كبيره جدآ……. وخصوصآ بسبب الصفقات اللى داخل فيها ومش هيعرف يسدها……
جاتله رساله على تلفونه…..
طلع تلفونه…. وبيبص لقي رساله من رقم غريب… فتحها لقي…
“دي مجرد قرصت ودن….علشان تبقا تلعب معايا تانى… وتعرف ان اللعب مع الشطان بخساره”
شريف هنا فهم….. ان اللى مسؤول عن دمار شركته….. مفيش غيره… أكبر وألد أعدائه..
شريف بغيظ وغضب وقهر : قااااااااااسم
………………………….
وعد فتحت عيونها وحده وحده….
أعدت وبصت حوليها…. وستوعبت هي فين…. ولاكن أستغربت….
المخزن منور غير العاده…. بصت على الشباك لقت الشمس دخله منه….
وعد وقفت وبتبص حوليها وهى مستغربه شكل المخزن….أكن حد كان عايش فيه…. دخلت الحمام…. غسلت وشها….. سمعت صوت خربيش….. فتحت عنيها… لقت الفران مستخبيه في الحمام…. أكتر مكان ضلمه في المخزن في الوقت ده…..
وعد بخضه صرخت…. وخرجت من الحمام جري…. وفضلت وقفه بصه على الحمام… وقلبها بيدق من الخوف….
وعد بصت على الارض…شافت الكرباج الاسود…. بس كان وقع جنب السرير على الارض….
وعد قربت ووطت علشان تخده…. بصت تحت السرير…. لقت شمع كتير…. وكتب وقلام…..
وعد طلعت الكتب بستغراب….
بتبص في الكتب…لقتها كتب مدرسه الاعداديه….
وعد بستغراب : بتوع مين الكتب دول…
وعد بصت على الشموع : كان حد بيزاكر هنا…. ولاكن مين…. معقول قاسم كان حابس طفل في حدود السن ده…
وعد بسرعه مسكت كتاب وبتقرأ تاريخه لقت من ٢٠٠٢ الى ٢٠٠٣…..
يااااه الكتاب ده من زمان…. دأنا كنت لسه متولدتش….
وعد رجعت الكتب والشموع تحت السرير تاني… ولاكن لفت نظرها رسمه في ورقه…. طلعتها وشافتها… لقت رسمه لطفل شايل بنوته صغيره… وواحده كبيره حضنه الطفل….
وعد أبتسمت للرسمه وأفتكرت باباها….وأترسم على ملامحها علامات الحزن….
……………………………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك القاسي)